إليك أرحل
......
سأودع غرفتي هذا المساء وسأرحل بروحي إليك ...
سأغادر الليلة داري وسيكون دارك وجهتي ومساري ..
سألملم قصائدي وأوراقا سطرتها بأنيني ..
و سأحمل حقيبة مشاعري الممتلئة بحنيني ..
وسأطرق بابك بأناملي العاشقة لك حتى تفتح لي جنتك ...
سأطيل النظر إلى عينيك حتى أرتوي من حنانك ،
سأسافر إلى عالمك بلا راحلة .. بلا زاد .. بلا عودة
سأهيم فى طرقاته يا مالكا قلبي
و أكتب على جدرانه بدماء قلبي ...
أحبك ؛ أهواك ؛ أعشقك
سأكتب وأكتب حتى يتهاوى ذراعي من شدة الإعياء فتأخذني من يدي بعطفك الفريد.....
وتنسيني أياما كنت فيها بعيد
لتبادلني الشوق بشوق يزيد ..
و تسقني بماء القرب فأزهر من جديد ...
سأعود حتما لدنيتي سأعود ولكن بروح مشبعة بهواك وبحنايا ملأى بصوتك وصداك
هكذا أقوى على العيش بدونك في غربتي ؛ هكذا أستطيع العودة إلى غرفتي
ليلا عميران..
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.
