في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين
د. بحر يحذر من استمرار ممارسة الاحتلال جريمة الاعتقال الإداري، ويؤكد أن المقاومة تمسك بزمام المبادرة لصفقة وفاء أحرار جديدة
الدائرة الإعلامية – المجلس التشريعي:
قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر إن الأسرى هم عزة وكرامة الشعب الفلسطيني، ويمثلون الوحدة الفلسطينية بكل مكوناتها بفصائله ومؤسساته الأهلية والرسمية.
وأكد د. بحر في كلمة له خلال وقفة نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية، وجمعية واعد للأسرى والمحررين أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، أكد على وقوف كل مكونات الشعب الفلسطيني خلف الأسرى على اعتبار أن قضيتهم وطنية بامتياز ويمثلون الحقوق الفلسطينية والتطلعات بالتحرر والعودة.
وأوضح أن تضامن الشعب الفلسطيني مع الأسرى لا يحده شيء، خاصة المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، كالأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب منذ 54 يوماً، والقيادي بحركة حماس جمال الطويل المضرب من 25 يوماً احتجاجاً على اعتقاله واعتقال ابنته الصحافية بشرى الطويل إدارياً.
وأكد د. بحر على أن الاعتقال الإداري مخالف للقوانين ومرفوض دولياً، "لكن الاحتلال لا يعرف ولا يعترف بالقانون ولا بالأعراف الدولية"، محذراً الاحتلال من التمادي في إجراءاته العنصرية وغير الأخلاقية ضد الأسرى الفلسطينيين.
وقال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة :"إن المقاومة الفلسطينية تملك زمام المبادرة في انجاز صفقة وفاء أحرار جديدة مشرفة وان الاحتلال سيخضع بالنهاية لشروط المقاومة"، مؤكداً أن محاولات الاحتلال المساومة بين حقوق الأسرى الفلسطينيين وأسرى جيش الاحتلال لدى المقاومة لن تجدي نفعاً.
وفي إطار منفصل؛ عبر د. بحر عن أسفه من اغتيال الناشط والمناضل نزار بنات، موضحاً أن الشعب الفلسطيني اليوم يشهد جرائم ترتكبها السلطة بالضفة الغربية، مشيراً إلى أن من بين الجرائم تعطيل الانتخابات التي أجمع كلها كل الفلسطينيين.
وتساءل د. بحر "ألا يكفي السلطة برام الله أنها كانت سلبية وقت العدوان على شعبنا بالقدس وغزة، ولم تحرك ساكناً إلا بعد أن بدأ الحديث عن أموال الإعمار"، مؤكداً على ضرورة أن ترحل هذه السلطة، لأن شعبنا يستحق سلطة وقيادة على قدر نضاله وجهاده.
من جهته؛ قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال :"إن أسرانا يخوضون معركة نيابة عن كل شعبنا، ورغم محاولة البعض عن حرف البوصلة عن قضايانا الرئيسة كالأسرى فإن ذلك لن ينجح وسيبقى الأسرى على سلم أولويات الفصائل والمؤسسات الفلسطينية".
وحذر أبو هلال الاحتلال من المس بالأسرى، مؤكداً على أن الفصائل الفلسطينية لن تسمح باستمرار معاناة الأسرى.