أخر الاخبار

رواية المليونير والفقيرة - بقلم إسراء عبد الموجود

نوران محي :شابة فاتنة......تعشق الحياة.....بسيطة جدا.......أسست شركتها الخاصة دون مساعدة...... تخلى عنه والديها....... تعيش وحيدة...... ليس لديها أصدقاء....... تحب عملها جدا..... عاشقة للأرقام والحسابات....... ترتدى خاتما لتبعد الرجال..... معقدة جدا جدا جدا..... لديها إصرار غريب على النجاح 

سفيان الطحان : شخصية قوية لا تقبل المزاح.... كلمته سيف....ورث امبراطورية عائلة الطحان وقادها حتى وصلت للقمة....... يحسب له الكل مليون حساب

......مطلق.....زوجته لا تزال تحاول العودة له لكنه رافض....... وقح..... مجنون بالدراجات النارية وقيادتها بالسرع العالية 

ياسمين : زوجة سفيان السابقة.... أيقونة جمال..... شر متحرك لا يمكن ردعه.....تسعى لغايتها بغض النظر عمن حولها أنانية جشعة...... لا تشعر بالاكتفاء..... دوما تريد المزيد والمزيد...... تستغل جمالها لتسرق الأموال الطائلة

سمر : شقيقة سفيان..... مدللة حد الفساد.... تفعل كل ما تريد دون خجل..... قام جدها بتربيتها على الحرية المطلقة...... تهتم لنفسها أكثر ممن حولها..... أرملة.... جمالها هو الأهم دوما 

شريف : ابن عم سفيان......ضخم الجثة.... عارض المنكبين..... لحية خفيفة..... عيون رصاصية....

مادى : حبيب سمر.... شخص تافه.... لا يهتم سوى للخروج والسهر..... فاشل فى كل حاجة حرفيا.....يكتفى بانفاق مال عائلته دون عمل..... ضعيف الشخصية...... سلبى 


 المليونير والفقيرة 

الفصل الأول

صباح جديد على ذاك القصر الخاص بعائلة الطحان لكنه يحمل الكثير من المفاجآت الغير سارة هذا ما قاله سفيان ما إن اتجه لتناول الافطار التى واحدا ابن عمه شريف وسمر وذاك السمج مادى الذى صار جزءا من العائلة دون عمله 

زفر بإنزعاج وجلس على رأس الطاولة كعادته رغما عن أخته التى نظرت له بغضب وكره لكنه فقط تجاهلها ملقيا بنظره على مادى 

- مش ملاحظ أنك قاعد فى البيت أكثر منى صاحب البيت ولا البعيد مبفهمش 

ترك مادى الطعام وقال ببلاهة 

- أنا خطيب سمر 

ابتسامة لم تصل لعينيه ملقيا نظره عابرة على أخته 

- وكنت طلبتها من مين بقى عشان تخطبها   ؟؟!!!!! 

قبضت سمر على ما بيدها معطية إياه ابتسامة تشبه خاصته بالضبط

- من جدى ولى أمرى والمسؤول عنى ولا أنت فاكرنا أخوات بجد 

تراجع بظهره على الكرسى يرمقها بغرور أطاح هدوئها 

- ميشرفنيش تكونى أختى ولا حتى شغالة فى القصر لولا الدم كنت رميتك من زمان فى الشارع مكانك الأصلى 

صوت الأطباق الساقطة أرضا بفعل سمر جعل الكل يصمت تماما بينما الخدم هرعوا على مصدر الصوت الذى لم يكن معتاد حتى وإن صار الشجار بين الأخوة طبيعى 

لم يتحدث معها بل اكتفى بالخروج من القصر متمهلا بينما هى تصرخ خلفه والخدم يحاولون إزالة الفوضى التى افتعلتها تلك المجنونة بينما شريف ينظر لتلك الدراجة النارية بغيظ لكن ملابسه كانت أكثر غيظا من كل هذا 

- يا بنى هموت قبل ما أشوفك لابس رسمى وبتركب عربية زى رجال الأعمال مش البتاع ده 

صدعت ضحكات سفيان على حديث ابن عمه المعتاد له وكأنه طفل صغير

- اسمه متوسيكل ولا مش هيحصل أصله بيخنقنى يلا هسبقك على الشركة 

ارتدى الخوذة ثم انطلق يسابق الريح كما اعتاد يحب الحرية الشعور بذرات الهواء تتغلل جسده تلك السرعة المجنونة إنها متعته بالحياة وأكثر ما يحب ملقيا بكلام الجميع عرض الحائط ولحظه كان الطريق خاليا من تلك الجهة التى يفضل أن يسلكها كل يوم

لكنه لجزء من الثانية انتبه لسيارة بالطريق هى الوحيدة والسائق إما مخمور أو لا يستطيع السيطرة على السيارة لسبب ما 

مما جعله يخفض سرعته العالية ويتابع تلك السيارة التى توقفت فجأة وخرجت من امرأة علم ذاك من ملابسها وشعرها ثم تلى ذاك سقوطها ليوقف الدراجة النارية خاصته وينطلق نحوها على الفور 

بمجرد خروجها من السيارة شعرت بالدوار وسقطت أرضا لا تعلم أين هى وقدمها لا تحملها وهناك شىء ما رطبا على جبينها وبالكاد يمكنها أن تتنفس حتى 

اغمضت عينيها لمدة لا تعرفها لكنها شعرت برطوبة على وجهها وماء يدخل فمها 

سعلت قليلا واضعا يدها على فمها ثم فتحت عينيها قليلا لتجد شابا قريب منها كانت لا تعى الكثير فهو جلس أرضا يحيط خصرها رافعا إياها قليلا حتى تفيق ويعلم منها السبب خلف هذا 

- آآآآه 

سفيان بقلق واضعا يده على وجهها

- أنتى كويسة  ؟؟!!! حاسة بايه دلوقتى   ؟؟!!!! 

نوران بتعب وأنفاس سريعة 

- الدنيا بتلف بيا ومش قادرة اتحرك من مكانى و..... 

سفيان بتفهم وهو يعدل وضعية جسدها مربتا على ظهرها برفق 

- اهدئ خلاص أنتى كويسة مفيش حاجة حصلت كله تمام خدى نفسك براحة مفيش أى وضع خطر 

انتظر حتى تمالكت نفسها من الصدمة وبدأت تعى ما حولها 

- دقيقة واحدة هجيب التليفون بتاعى واجى خليكى قاعدة شوية على ما تقدرى تقفى على رجلك 

اتجه نحو دراجته حتى يحضر الهاتف الذى تركه هناك عندما شاهد الحادث عليه الاتصال بالاسعاف والشرطة لزيادة الاطمئنان عليها أكثر فهو كذب عليها حتى لا تفزع أكثر 

- نهايتك على ايدى يا سفيان الطحان وهخلص منك انتقامى مش هيرحم حد 

&&&&&&&&&&&&&&

قلب شريف عينيه بملل من جديد تلك المرأة تلاحق ابن عمه ولا تتركه رغم طلاقه لها وياللعجب لم يمض على الزواج أسبوع واحد  !!!!!! 

تجاهلها وجلس على مكتبه فهو بغنى عن سماع المزيد منها يكفيه حديث الصباح مع زوجها الذى يحب ما يدعونه الكاجول 

- جوزى فين يا شريف محدش يعرف سره غيرك 

تنهد قليلا ثم نظر لها بجدية

- طليقك والمفروض انتهينا من القضية دى يعنى مش كل شوية تيجى الشركة تسألى عليه لأن المرة دى مش هدخل لو عمل معاكى حاجة مش كل مرة تسلم الجرة 

ياسمين بدلع وهى تلعب بشعرها 

- بيبى اهون عليك متقولش مكانه ليا 

نهض من مكانه ضاربا المكتب بيده بعنف هائل 

- يا بجاحتك يعنى شايفك فى أوضة نومى بقميص نوم وتعترفى بحبك ليا وعايزه تفضلى على ذمته وكمان جاية الشركة بتاعته من غير حياء 

جلست على مكتبه دون اهتمام بغضبه 

- هدى نفسك شوية يا بيبى ولا نسيت اللى بنت اللى زقيتها عليه عشان تمضى على الورق بتاعتنا...... احنا فريق واحد مينفعش نضرب بعض ونسيبه هو عايش حياته عادى 

شريف ببرود جمدها

- الورق خلاص بقى بتاعى وكلمة كده كلمة كده هنفتح الدفاتر بينا وأنتى أكثر واحدة عارف فيها ايه لو اتفتحت عليكى يا.......... سيمو 

التنزيل إن شاء الله السبت والثلاثاء ورينى تفاعل حلو بقى  🙃🍭🍭🍭

نهاية الفصل



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-