أخر الاخبار

الجرائم النازية تتضاءل أمام جرائم الاحتلال

"الجرائم النازية تتضاءل أمام جرائم الاحتلال"
د. بحر يدعو المجتمع الدولي إلى إنقاذ أهالي غزة من المحرقة الحقيقية التي يعيشونها على يد الاحتلال
دعا د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة المجتمع الدولي إلى الإقلاع عن النفاق السياسي وازدواجية المعايير القيمية والأخلاقية والإنسانية، والعمل على إنقاذ أهالي قطاع غزة الصامدين من المحرقة الحقيقية وجرائم الحرب الإسرائيلية التي يعيشونها على يد الاحتلال الإسرائيلي صباح مساء والتي تتضاءل أمامها الجرائم النازية.
وأكد بحر في بيان صحفي اليوم أن أهالي القطاع يتعرضون إلى أكبر محرقة في العصر الحديث، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن شعبنا الفلسطيني بشكل عام يعيش محرقة حقيقية كاملة على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من سبعة عقود بحيث فاقت وتجاوزت أشكال الجرائم التي عرفها العصر الحديث.
وشدد بحر على أن استمرار إدارة بايدن وبعض الدول الأوروبية وغيرها في الدفاع عن جرائم الاحتلال وتبريرها على حساب دماء وحقوق شعبنا الفلسطيني، وترويج الرواية الإسرائيلية الملفقة التي تحاول خداع وتضليل العالم وتضع الاحتلال في موقع الضحية على الدوام، يشكل مشاركة فعلية في جرائم الاحتلال بحق شعبنا، ولن يغيّر من حقائق التاريخ، ولن يتمكن من حجب الجرائم الصهيونية التي فاقت النازية، سادية وإجراما وعنصرية، عن الرأي العام العالمي، مؤكدا على حق شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال الغاشم بكل الأساليب والوسائل المتاحة وفقا للشرائع والقوانين المكفولة دوليا.
ودعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدول العربية والإسلامية والمنظمات العربية والإسلامية والدولية، والمؤسسات الدولية والمنظمات الأممية وكل أحرار العالم إلى تقديم كافة أشكال النصرة والدعم والإسناد، السياسي والمالي والاقتصادي والإغاثي والطبي واللوجستي، بشكل عاجل لغزة وأهلها الصامدين في ظل استمرار العدوان الشرس الذي دمر الأخضر واليابس وتصاعد جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، والعمل على كل ما من شأنه وقف المحرقة والعدوان الإسرائيلي الذي ينتهك بشدة كل القوانين الدولية وكل القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، ودعم وإسناد جهود محكمة الجنايات الدولية في عملها تجاه فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وتقديم قادته الأنذال إلى العدالة الدولية كمجرمي حرب.

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن عدة إصابات بين المواطنين الفلسطينيين.

في التفاصيل، استشهدت المواطنة هدى الخزندار (32 عاماً)، وأصيب سبعة آخرين، جراء قصف الاحتلال، منزلاً لعائلة الخوالدة في منطقة السطر الغربي، في مدينة خانيونس.


 

وأفادت مصادر محلية، أن أضراراً جسمية في المنازل والمحال التجاري، أحدثتها غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال، على منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

وفي وقت سابق، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي، شقة سكنية في منطقة الضابطة الجمركية، شرقي خانيونس.

إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية محلية، بنجاة أسرة من مدينة خانيونس، بعد اختراق صاروخ من طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم.

في السياق، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بعدة قذائف في محيط صوفا، شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

إلى مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أرضاً زراعية في منطقة الشيخ عجلين، جنوب غزة مدينة غزة، دون أن يسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين الفلسطينيين.

هذا وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية، عدداً من القذائف على ساحل مدينة غزة، دون إصابات بين المواطنين.

في السياق ذاته، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً لعائلة الناطور بالقرب من محطة تمراز في شارع الجلاء، غربي مدينة غزة.

وعادت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لتقصف هدفاً لم يعرف بعد، بالقرب من أبراج المقوسي غرب مدينة غزة.

وفي وسط القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، موقعاً للمقاومة الفلسطينية، بأربعة صواريخ في محررة نتساريم بالمحافظة الوسطى، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بين المواطنين.

إلى شمال القطاع، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، عدة غارات على منطقة الشيخ زايد شمال القطاع.

في السياق، أصيب تسعة مواطنين فلسطينيين، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مفترق صافي بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بحسب إذاعة (صوت الأقصى).

إلى ذلك، قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، أرضاً زراعية في منطقة العطاطرة، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بين المواطنين.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-