أخر الاخبار

قصة شيماء أبو العوف (شهىيدة) 🇵🇸 فتاة من غزة عمرها (21) سنة

 هذه قصة شيماء أبو العوف (شهىيدة) 🇵🇸

 فتاة من غزة عمرها (21) سنة وطالبة طب أسنان في السنة الثالثة.

 تم قصف منزلها الليلة السابقة في شارع الوحدة، واستشهىد كل من والداها وشقيقتها.

 كانت شيماء تحت الأنقاض لمدة (14) ساعة، وتم إخراجها منذ أقل من ساعة و قد فارقت الحياة .

 كان من المفترض أن يكون حفل زفافها مع من اختارته شريك لها لبناء مستقبل خلال شهر، كانت عروساً وطبيبة أسنان وحالمة، وقبل كل شيء كانت إنسانة محبوبة من قبل صديقاتها ومن من حولها ، حافظة للقرآن .

 سرق المحتل الإسرائيلي حياتها وحياة عائلتها وكل أحلامهم. 

 فلنحيي قصصهم و ندعوا لهم بأن يتقبلهم الله شهىداء وأن يسامحونا على تقصيرنا .

 شهىداؤنا ليسوا أرقامًا ، هم قصص و أحلام ، كان من نصيبهم ان يكونوا من أهل الرباط

 شيماء أبو العوف فتاة غزية المنشأ، تبلغ من العمر (21) عام، التحقت بكلية طب الأسنان، ضمن عامها الدراسي الثالث في جامعة الأزهر.



تعرض منزلها في غزة في شارع الوحدة، لموجات من القصف العنيفة من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، واستشهد كل من والداها وشقيقتها، واحتجزت شيماء أسفل الأنقاض لمدة (14) ساعة، وتم إخراجها و قد فارقت الحياة .

كان من المفترض أن يعقد حفل زفافها على خطيبها أنس اليازجي خلال شهر، ولكن سرق الاحتلال الإسرائيلي حياتها وحياة عائلتها وحول فرحتهم بها إلى حزن عليها .



وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو للعريس اليازجي يروي تفاصيل الليلة الأخيرة لها قائلا:" عندما بدأت الغارات كتبت لشيماء على الواتس آب أسألها كيف حالك؟ فردت: بخير الحمدلله بس خايفة، قلت لها: "اختبئي في مكان آمن" فلم تصل الرسالة للأسف، حينها ذهب كل شيء وتدمر المنزل فوق رأسها".

 

ومع شروق الشمس تمكن اليازجي من التوجه الى منزل خطيبته للاطمئنان على صحتها ولكن انتظر طويلا، ما يقارب 10 ساعات بحثا عنها أسفل الأنقاض، أملا في كونها على قيد الحياة، مع كل صوت يخرج من أسفل الركام.

ولكن لم يدم الأمل طويلا حتى تمكن رجال الدفاع المدني من الوصول لشيماء وانتشالها، لكنها للأسف كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة تحت الأنقاض، وبين الركام والغبار.

 ونعي اليازجي خطيبته بهذه الكلمات :" لا نقول الا ما يرضي الله تعالي ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك يا شيماء لمحزونون، انتقلت الى جوار ربها الدكتورة شيماء علاء ابو العوف شهيدة مبتسمة وشهادة أم لال اله الا الله وان محمد رسول الله في السراء وفي الضراء ولا اله الا الله والحمد لله رب العرش العظيم".



رحلت (عروس الأنقاض) التي كانت تترقب عيد الفطر بكل شوق حتى تحتفل بزفافها المقرر عقده خلال هذه الأيام، بعد أكثر من سنتين من الخطوبة، رحلت وبقي خطيبها أنس الذي انتظر طوال هذه السنين تخرجها حتى يتم زفافهما، بقي ليدفن روحه التي انتزعت من جسده ويدعو أمام قبرها أن يجمعهما في الجنة.

رحلت واندثر حلم طبيبة الأسنان بعد سنوات طويلة من الدراسة، والذي ضحت بكل شيء في حياتها من أجل عشقها في طب الأسنان.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-