أخر الاخبار

رواية صدمة اتنين.. الجزء 8

 الحلقه ال 8

ابتسمت سجى وأغلقت الهاتف بعدما أنهت عملها وجاءت لتذهب إلى خارج الغرفة لمحته شارد بنظره ناحيتها فلم تبالى وأكملت مسيرها فأوفقها صوته 


ياسر:دكتوره سجى


سجى والتفتت إليه:أفندم


ياسر وبعد صمت قليل:هـ هو حضرتك كنتى بتضحكو إنتو وماما على إيه


سجى وتذكرت فلم تقوى على كتم ضحكاتها:هههههههههه لا لا عادى يعنى بتحكيلى نكت هههههههههههه


ياسر ويبدو أنه كان يريد أن يفتح معها فى الكلام فااستدرجها بهذا السؤال فقال:طيب هو حضرتك لو عايزه تخرجى أو تروحى أى مكان تتنزهى أو حاجه تقدرى كل يوم من 4 العصر لبعد المغرب بس لو مافيش مواعيد علاج ولا حاجه لماما


سجى بسعاده عفويه:بجــد


ياسر بتعجب:يااه للدرجادى هو أنا اللى كنت السبب فى حبسك ولا إيه


سجى وشعرت بالغباء من نفسها:لالالا بس يعنى أقصد إنى ممكن أفضى نفسى ترجمة شويه فى الأوقات دى عموماً ميرسى لحضرتك يابشمهندس.وخرجت من الغرفه ،سمع صوت رنين الهاتف بإسم صديقة الأنتيم فضغط زر فتح الإتصال


ياسر:ألو ياهندسة


عمرو بزهق:اوووووف اووووف اوووف شغل شغل شغل زهقت زهقت زهقت


ياسر:خير ناوى تبقى زى الأطفال ولا زى البنات بتزهق بسرعه


عمرو:ياعم عيال إيه وبنات إيه فوكها علينا شويه ماتسمحلنا برحله بحرية ولا جمبريه أى حاجه نشم هوا ولا نغطس لنا غطسه


ياسر بسخرية:والله أما طفل صحيح.وبعد تنهيده:عموماً تقدر تصبر بس شويه كده نخلص من المشروع اللى عندنا ده وهنظبط رحلة كده حلوه 


عمرو ويكاد يطير من الهاتف:أووووو بجــد


ياسر:يااااه هو للدرجادى أنا حابس منافس الناس كلها..عموماً زى مااتفقنا بس سيبنى الوقتى لحسن المشروع ده هادد حيلى مش بنام ليل نهار وتعبت أوووى بجد 


عمرو:الله يعينك ياصاحبى ألا قولى ياصاح موزتى اللى عندك أخبار عيونها الحلوين إيه


ياسر بتساؤل وتعجب:موزتك مين ياأهبل دى؟!


عمرو:السنيوره أقصد الدكتوره 


ياسر وقطب حاجبيه:واد ماتحترم نفسك قولتلك متتكلمش عن موظفينى ممكــن


عمرو:ياعم هو أنا بعيب فى شرفها لاسمح الله دا حتى والله مش ناوى على قصة حب أوليه ولاحاجات من دى إنت عارفنى هدخل من الباب وعلطول على سنة الله ورسوله


ياسر وينهى معه الكلام:طيب ياخفه أنا تعبان ومش ناقص خفتك دى فوق إنت لشغلك كويس سلام.وأغلق الخط


،،،،،ومرت أيام قليله وكانت سجى تخرج يومياً ساعه صباحاً لوالدها وساعة مساءاً للتنزهه مع نهى ..وفى يوم كانت تتنزهه مع نهى كعادتها فرجعت متأخره قليلاً بسبب ازدحام الطريق وعطل فى سيارة نهى ورجعت على الساعه العاشره مساءاً فدخلت الفله سريعاً فرأته يجلس فى الريسيبشن ويبدو تعباً جداً ومنهمكاً فى أوراقه كعادته فتقدمت ناحيته بإبتسامه وقلق:مساء الخير يابشمهندس خير مال حضرتك شكلك مش طبيعى


إنتبه ياسر لمجيئها وقال بعصبيه:إنتى كنتى فين كل ده مش قايلك المغرب تبقى هنا كنتى فين لغاية دلوقتى ولوحدك


سجى وقطبت جبينها:إيه اللى كنتى فين وإيه الأسلوب ده هتفضل كده علطول يعنى مش بتتكلم إلا بالزعيق


ياسر بعصبيه ووهن:ملكيش أتكلم كده ولا مش كده أنا مش قولتلك تبقـ..ولم يكمل كلمته إلا وتنهد بتعب شديد مره تلو الآخرى وصمت ووضع يده على جبينه بألم


سجى بقلق شديد:بشمهندس خير فى إيه بجد شكلك مش طبيعى خالص


ياسر بسعال وتعب:كح كح كح كح ..أنا كويس مافيش حاجه وممنووع تقلقى ماما من فضلك.قالها ودخل إلى غرفته ليرتاح قليلاً ويقوم ليكمل عمله


،.سجى بقلق:لاحول ولاقوة إلا بالله أعمل إيه ياربى أدخل وراه أكشف عليه طبعاً ماينفعش ..أنادى على طنط وأقولها وتدخل معايا هيزعقلى ويقولى قولتى لماما ليه يوووه..بس بجد شكله بيصعب أووى..أنا مالى بقى هو حر هطلع ويمكن طنط تنزل بالقدر وتلاحظ تعبه وتجيبله دكتور ولاحاجه.قالتها وتوجهت ناحية الصعود لغرفتها فسمعت سعاله فشعرت بالحزن وصعدت غرفتها وأخذت حماماً بارداً ولبست برموده جينز باللون اللبنى وبضى كت باللون الزهرى ومشطت شعرها وتركته منسدل على ظهرها وتوجهت ناحية غرفة زينب رأتها تشاهد التلفاز


سجى:مساء الفل


زينب:مساء اليااسمين تعالى تعالى شوفى معايا الفلم الوثائقى الرهيب ده عن أسماك القرش


سجى:عمممم قرش مره واحده لا أنا بحب الجمبرى أتفرج عليه وهو بيعوم


زينب:ههههههه اه لو ياسر هنا بيعشق سمك القرش


سجى وتذكرته فحزنت وصمتت:طيب يلا ياحبيبتى ناخد علاجنا أنا إتأخرت شويه بس والله غصب عنى الطريق زحمه مووووت النهارده الخميس وكل العالم خارج بيته واللى كمل علينا عربية نهى عطلت فى الطريق


زينب:يلا ياحبيبتى معلش المهم جيتى بالسلامه..إعطينى الدوا وروحى نامى إنتى بقى..وأنا هكلم حبيبى وأنزل أشوف ياسوره قبل ماأنام لإنه ياحبيبى وراه بكره سفرية مهمة للمشروع ده لما نشوف هيخلص إمتى الواد ياحبيبى إتهد حيله


.وصمتت سجى وأنهت مهمتها مع زينب وذهبت إلى غرفتها وفتحت اللاب توب التى أهدتها زينب إياه بعد قيامها من العملية سالمة لتنهى آخر بعض الترجمه ،،.وبدأت الشغل وانهمكت فى تفاصيله ولكن منظر ياسر لم يذهب عن بالها لحظة ولكنها كانت تحاول تناسى الأمر خوفاً من عصبيته إذا تدخلت


.،فجأة شعرت بالعطش الشديد فقامت ونظرت فى الساعه رأتها الواحده صباحاً فتوجهت ناحية الثلاجة بالدور التى هى فيه فلم تجد فيها ماء فااضطرت إلى أن تنزل إلى الكوليدير فى ريسبشن الفله ،نزلت فرأت الفله مظلمة فنزلت بهدووء وخوف قليلاً وعندما هى تمر من أمام غرفته سمعت صوت سعال وتأوهات فشعرت بدقات شديده فى قلبها وحزن شديد ولم تشعر إلا وهى تصعد سريعاً لغرفتها وارتدت عبائة ومفتوحه وقفلتها بيديها وتوجهت ناحية خارج الفله سريعاً فرأت إبن البواب يجلس فقالت بهدوء:من فضلك إفتحلى الباب


.فنظر لها بإعجاب شديد وفتح الباب وقال:ياااوااد ياجامد على فين نص الليل تما أنا أهو بدل الدوخة والتعب ده


.فزلزل الرعب قلبها وجرت سريعاً ناحية الصيدلية ولم تتوقف عن الأدعية فى قلبها وطلبت بعض الأدوية وخرجت وتوجهت وهى تدعو الله بشده أن تصل سالمه وهى تدخل إلى الفله رأت عيني حسنى تلمع بشده فشعرت بالرعب أكثر وأسرعت من خطاها كثيراً


فرأته يقترب ناحيتها ويفعل بعض الحركات البذيئة فجرت سريعا جداً للفله وأغلقت الباب بسرعه وتوجهت بسرعتها ناحية غرفتها فااصتدمت فى شخص فى هذا الظلام الحالك فتوقف قلبها لـ لحظة وانهارت باكيه وصارخه فـأوفقها بيديه على فمها


:ششششش ماما هتتخض فى إيه .وتوجهه ناحية زر النور وفتحه فرآها تبكى بإنهيار وفى يديها كيس صغير


ياسر بتعجب وتوجهه ناحيتها وهو يرطب عليها:إهدى إهدى بس وقولى فى إيه.،،،..مالبيد حيلة كانت تزيد فى البكاء فلم يشعر إلا وهو يجذبها من معصمها ناحية غرفته ويغلق الباب خشيتاً أن تقلق والدته مفزوعه 


ياسر بهدوء وتعب:إهدى بس وقوليلى مالك كح كح كح..أنا أسف والله إنى خضيتك مكنتش أقصد بس أنا اللى المفروض إتخضيت من قفلتك للباب بره


سجى:إهئ إهئ إهئ إهئ .مازلت منهاره


ياسر وأخذها بين زراعيه وقال بهدوء:معلش بس إهدى بقى وقوليلى كنتى فين الوقت ده وإيه اللى مخليكى منهاره كده


فهدأت قليلاً وأفاقت لزراعيه حولها فاابتعدت عنه بسرعه وقالت بشهقات بكائها:أنا آسفه بجد أنا أسفه 


ياسر:طيب ممكن تهدى خااالص وتقولى بقى فى إيه 


سجى بنفس حالها:مافيش ــــــــــــ.وتزداد بكاء


ياسر بتعب شديد ونفاذ صبر:أرجوكى بقى كفاية وفهمينى فى إيييييه؟؟


سجى:كـ كنت نازله أجيب حاجه من الصيدلية اللى جمبنا لقيت ابن البواب واقف وقالى كلام مش كويس وأنا خارجه وأنا داخله وكنت مرعوبه ومش كان معايا موبايل أرن على طنط زينب أخليها تقابلنى ولا حاجه وأنا داخله لقيته بيقرب نحيتى وبيعمل حركات مش كويسه . وانهارت مره آخرى


ياسر واستشاط غضبه ونسى تعبه وقال بحِده:إستنى هنا ممنوع تتحركى من مكانك.وتوجهه للخارج ببراكين غاضبة ستنفجر فرأى حسنى يشعل سيجار فتوجهه ناحيته فلكمه على وجهه بقوة وظل يلكمه بكل قوته حتى أربحه ضرباً:ياتيييييييييييييت والله وإتجرأت أوووى 


حسنى بألم وهو يدافع عن نفسه بيديه ولكن لا فائده:خلاص يابشمهندس خلاص والله خلااااص ااااه اااااه ..هى اللى نازله دلوقتى يبقى هى عايزه إيه حد قالها تخرج


ياسر بنفس حالته:تخرج ولا ماتخرجش وإنت تبصلها برمش عينك حتى ليه ياتييييييييت .فخرج على أصواتهم حسنين والد حسنى


حسنين:إيه يابوووى إيه يابشمهندس فى إيه الواد هيموت تحت يداتك


ياسر بغضب شديد:اتفضل حالاً خد التييييييييت ده ومش عايز أشوفكو هنا تانى 


حسنين:ليه بس يابشمهندس عمل إيه وتقطع عيشنا ليه


ياسر بغضب عارم:ابقى إسأله عمل إيه ولما تبقى تربيه كويس تبقى تبحث عن لقمة العيش يلاااااااااااااااااا حاااااالاً ماأشوفش وشكو هنــــا 


.فزلزل الرعب قلوبهم ودخلو لملمو أشيائهم وتوجهو إلى من حيث أتو


فأغلق باب الفله الخارجى ودخل وأغلق الآخر ودخل غرفته فوجدها جالسه تبكى بهدوء


ياسر بعصبيه:إنتى إيه اللى نزلك دلوقتى بره


سجى ببكاء هادئ:كنت رايحة الصيدليه


ياسر:صيدليه إيه وزفتة إيه ..فى بنت محترمة تنزل الساعه واحده بالليل تجيب حاجه ليييييه 


سجى وانهارت عليه باكيه :يوووووه بقى زعيق زعيق صووت عاالى مش بتزهق أبداً وإهانه كإنى عبده عندك أنا علطووول غلطانه ووحشه أنا أستاهل إنك صعبت عليا وجريت عشانك .وانهارت فى البكاء وألقت الكيس الذى بيديها بعنف على الأرض وجرت ناحية الصعود لغرفتها بنية الذهاب غداً خارج هذا المنزل بأكلمه ولن تخطوه مره آخرى ستبحث تحت حجر الأرض لتأتى بالمال التى أستدانته بعيداً عن هذا ال ياسر


،.لم تقوى قدميه على حمله فجلس على الكرسى المواجهه للسرير بتعب شديد وفجأة لمح الكيس الملقى على الأرض فتوجهه ناحيتة وفتحته فرأى بداخله .شراب مهدئ للسعال ـ تورموميتر لقياس درجة الحراره ـ أقراص مسكن للآلام وخافض للحراره


ياسر بندم شديد:يااااااه دى كانت نازله عشانى فى الوقت ده كل الرعب اللى كانت فيه واللى شافته عشانى يااااه وده رد الجميل بتاعى آآآآآآآآآه .شعر بالتعب أكثر فارتمى على الأرض يتأوه بشده فسمع دقات الباب 


ياسر بتعب شديد:ادخل


زينب بإبتسامه:أبوك بيسلم عليـ.ولم تكمل كلماتها إلا وشهقت بشده وبفزع:ياااسر مالك ياحبيبى فيك إيه يااااسر


ياسر بتعب شديد:مافيش ياماما أنا كويس الحمدلله مرهق شويه بس


زينب واسندته إلى السرير وخرجت بسرعه جنونيه تدق باب غرفة سجى


زينب:سجى سجى سجــى 


فتحت سجى الباب بفزع وقلق شديد:إيه إيه فى إيــه 


زينب وهى تمسك منطقة الجهاز بداخل قلبها بيديها وهى تلهث بقوة:إلحقينى إلحقينى ياسر ياسر


سجى بفزع أكثر:ماله ياسر مـــاله


زينب وهى تتنهد بشده:مش عارفه مش عارفه عمره ماحصله كده تعبااان أوووى إلحقيه ياسجى إلحقيــه


.لم تسمع سجى باقى حروف زينب إلا وكانت فى الأسفل فى غرفة ياسر وبقلق شديد:بشمهندس مالك


ياسر وحدق نظره فيها بمعانى كثيره من بينهم الندم والإعتذار:سجى وجرت ناحيته وبدأت فى قياس حرارته..يااااه إزاى سايب نفسك كده حرام عليك


زينب:إيه ياسجى ماله


سجى:التورمومتر هينفجر حرارته عالية جداااااً 


زينب بنفس حالتها:طيب أعمل إيه أعمل إيه أكلم دكتور ولا هتقدرى تكشفى عليه


سجى:ماتقلقيش ياطنط هى حرارته بس اللى لازم تتظبط وبعدها شوية إرهاق جامدين شويه هيرتاح وهيبقى تمام بس لازم الحراره تنزل..خلى سعديه تجيبلى طبق فى ماية لازم أعمله كمادات مياه أول..وعايزه محاليل ضرورى من الصيدليه حالاً هاروح أجيبها و.لم تكمل كلمتها إلا وقاطعها بحِده وتعب:قولى عايزه إيه وأنا هكلم الصيدلى يبعتها 


سجى بهدوء:طيب إعطينى أكلمه إنت مش قادر تتكلم


.وهاتفت الصيدلى ليحضر المطلوب وأحضرت سعدية المطلوب والطبق والمياه وجلست سجى على طرف السرير وقالت :ممكن يابشمهندس تجيب راسك هنا خارج السرير وهرفعهالك بوسادة عشان أعملك كمادات على راسك كلها لازم أبردها كده أول ولازم أعلقلك كالونا عشان المحاليل


ياسر بتعب:لااا مش بحب البتاعه دى


سجى:معلش دى ضرورى جداً عشان تفوق شويه ..معلش إتحمل شويه ومش هوجعك


،،،،.وظلت سجى مايقارب الساعتين ونصف وهى تأتى الماء بيدها وتغسل رأسه فى الطبق عدة مرات وتغير المياه وهكذا 


زينب بتعب:ليه ياابنى تعمل كده حرام عليك فى داهية كل الشغل إرحم نفسك بقى 


ياسر بتعب:متزعليش نفسك إنتى بس وريحى نفسك وماتشغليش بالك


سجى لكى لاتقلقها:إطمنى ياحبيبتى هو أحسن الحمدلله ومش هاسيبه إلا مايرجع فله وبيتنطط كمان 


زينب:يارب ياحبيبتى يارب ويخليكى ويسعد قلبك مش عارفه لو مكونتيش هنا كنا هنعمل إيه


سجى:يلا الحمدلله هو بس اللى لو مكنش أرهق نفسه مكنش ده حصل يارب بس يتعلم من الدرس.قالت كلماتها الأخيره وهى تنظر له فرأت عينيه فى عينيها فاانتقلت بنظرها مره آخرى سريعاً ناحية زينب بخجل..نعم هى قريبة جداً منه وأيضاً رأسه بين كفيها كانت تقول فى نفسها كيف لهذا الشعور كأننى مستمتعه بهذا الشعور الجميل وهو بين يدى آآه لو تظل هادئاَ هكذا دائماً ماأجملك وماأوسمك وأنت هادئ قاطع تفكيرها زينب


زينب بتعب:معلش يابنتى والله غصب عنى بس خلاص معنتش قادره وكفايه الشويه اللى فى الآخر دول هطلع أريح وبالله عليكى لو فيه أى حاجه تيجى تقوليلى طمنينى أرجوكى ياسجى


سجى وشعرت بالقلق بأنها ستكون معه فى هذا الحال وحدهم وبالتوتر ولكن حالة زينب فعلاً من الضرورى لها الراحة حتى لا تتدهور صحتها


سجى بتوتر:اتفضلى اتفضلى وماتقلقيش إرتاحى بس إنتى وبإذن الله هيبقى تمام خالص 


زينب وهى تقوم من جلستها:يلا عايز حاجه ياحبيبى


ياسر بوهن:شكراً ياحبيبتى عايز سلامتك


.وخرجت زينب وأغقت الباب ورائها وصعدت غرفتها بإرهاق شديد واستلقت على السرير وذهبت فى ثبات عميق


،.وعند سجى .............


...............

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-