أخر الاخبار

رواية صدمة اتنين.. الجزء 7

 الحلقه ال7 


وفى اليوم التالى استأذنب بعد اطمئنانها على زينب وذهبت لنقلوالدها،،،،،.ويــوم العملية


استيقظت فى الثامنه ونصف صباحاً وأخذت حماماً بارداً وارتدت بنطلون ليكرامن اللون الأبيض وبضى كت باللون الأبيض مرصع بالفصوص الذهبيه وجليه فيست كم باللون الأسود مرصع بالفصوص الذهبيه والبيضاء ومشطت شعرها وتركته منسدل على ظهرها واخذت حقيبتها ونظارتها الشمسيه ..وتوجهت ناحية زينب واطمأنت عليها وفعلت معها اللازم واستأذنت منها ونزلت لتتوجهه للمشفى فقابلها ياسر وهو ذاهب إلى عمله 


ياسر بتساؤل وضيق:حضرتك رايحة فين.ولم يكمل كلمته إلا وسمع هاتفها يرن فردت سجى


سجى:ألو ..الله يسلمك يادكتر يوسف..أيوه أيوه أنا نازله حالاً يادكتر لحظات وأكون عند حضرتك..اوكى اوكى..سلام.وأغلقت الهاتف وجاءت لتذهب فاأوقفها مره آخرى بعصبيه


ياسر:أنا مش بسألك إنتى رايحة فين


سجى بهدوء:رايحة مشوار مهم خير يابشمهندس فى حاجه


ياسر بنفس عصبيته:كل يوم خارجه مشوار كل يوم كل يوم بتروحى فيـن


سجى بنفس هدوئها:أعتقد مش من حق حضرتك تعرف أنا بروح فين ولا باجى منين ولاإيه


ياسر وبغيظ أكثر وعصبيه شديده:لأ من حقى أعرف إنتى هنا عشان تهتمى بماما مش.تتمشى وتتفسحى كل يــووم 


سجى وتكاد تنهار عليه وبهدووووء:ممكن حضرتك تسيبنى أمشى وأنا مش هحاول اتأخر


ياسر:مش هسيبك إلا لما أعرف هتروحى فين كل يوم سايبه ماما وماشيه إيه الإهمــال بتــاعك ده


سجى وانفجرت باكيه وبإنهيار وعصبيه:حراااام عليك بقــى إنت إيه مبتحسش إرحمنـــى..أكلمك بهدوء مش عاجبك بعصبيه مش عاجب بنهى مش عاجب بأمر مش عاجب عقدتنى فى عشتى أنا بكرهك بجد بكرهــــــــــــك .قالت كلمتها الأخيره بشبه صراخ وإنهياروجرت ناحية الباب وخرجت من الفله ووقفت وراء السور وهدأت نفسها بعد فتره وكتمت مابقى داخلها لأنها لو انهارت بما فى داخله لأزابت الجليد بدموعها وحاولت أن تهدأواستقلت تاكسى وتوجهت ناحية المشفى


،.ظل ياسرواقف مكانه لم يتحرك وبعدما أفاق من ماهو فيه دخل غرفته سريعاً وأغلق الباب بعنف شديد وخلع ملابسه بعنف وألقاها على الأرض بإهمال وارتمى على سريره 


،،،مر الوقت وفى الخامسه مساءاً أفاق ياسر من نومه أو غيبوبته أو تفكيره أوجميعهم وصعد ناحية غرفة والدته 


زينب:إيه ده إنت ماروحتش الشغل


ياسر بهدوء:لأ ماروحتش كنت مرهق شويه


زينب بتعب:يااه دى غريبة أووى كنت بتبقى مرهق أوووى وبرده بتصمم تروح أخيراً بقيت تبص على صحتك شويه ..قولى ياحبيبى باباك كلمك تانى


ياسر:لأ هو أكيد بقى فى الطريق هو كلمنى وهو فى المطار قبل مايركب الطياره


زينب:الشركة اللى هتفتح جديد فى فرنسا دى خدته مننا خالص ..بس حرام من يوم العملية وهو يعتبر علطول معايا فى التلفون رغم إنى مش بتكلم إلا بالهند فرى وممنوع الكلام فى الموبايل كتير بس عمال يعتذرلى كتير مضطر ياعينى يجى يوم واحد بس يعنى هيوصل على المغرب ولا حاجه وهيمشى بكره آخر النهار


ياسر بنفس هدوءه:بصراحة الله يكون فى عونه أنا عن نفسى لما روحت ماقدرتش قولتله خليك انت فى الأول وأنا أبقى أروح وأخلص الشغل اللى فى الآخر..قوليلىياماما اومال سجى لسه مارجعتش


زينب:لأ ياابنى وأول مره تتأخر كده عادتها تنزل ساعه وترجع


ياسر بتساؤل:إيه حكاية نزولها كل يوم ده ..مقالتلكيش بتروح فين


زينب:لأ ماقلتليش..بس وتقولى ليه أصلاً ماهى حره ياحبيبى هى بنت كبيره وعاقله وفاهمه هى بتعمل إيه كويس أكيد


ياسر:بس كل ده تأخير من الصبح


زينب بإبتسامه:لو إنت قلقان اووى عليها كلمها واطمن عليها


ياسر بضيق:بالعكس أنا متضايق منها إزاى تسيبك كل ده لوحدك


زينب:ياحبيبى ماهو أنا كويسه أهو الحمدلله


ياسر:طيب ياحبيبتى هنزل أخلص شوية شغل تحت وهطلعلك كمان شويه اطمن عليكى ولو عايزه أى حاجه رنيلى 


زينب:اه صحيح ياابنى موبايلى فاصل شحن معلش حطهولى فى الشاحن


.وضع ياسر الشاحن فى هاتف والدته واستأذن ونزل فمسع الخادمه تتكلم فىالهاتف الأرضى 


سعدية:معلش يادكتوره تلاقيها قفلاه يمكن عشان غلط عليها ولاحاجه..أهو أهوبشمهندس ياسر نازل من عندها خديه معاكى أهو هيقولك إيه أخبارها


:بشمندس تعالى من فضلك 


ذهب ياسر وأخذ منها السماعه:ألو ميـن معايا


سجى بهدووء:أنا سجى يابشمهندس..إزاى والدتك دلوقتى


ياسر بهدوء:تمام الحمدلله 


سجى:معلش بجد أنا اسفه بس مش هينفع آجى النهارده فى ظروف وهاجى بكره إن شاءالله ..أنا حاولت أتصل بوالدتك لكن موبايلها مغلق فااتصلت على الأرضى


ياسر بضيق:ازاى يعنى هتباتى عند مين أقصد مين اللى هيغير على جرح ماما


سجى بتذكر:آآآآه وربنا ناسية تماماً حكاية تغيير الجرح دى..طيب طيب هاجى حالاًأغيرلها على الجرح وأرجع علطول مسافة الطريق..يلا سلام.وأ


غلقت الهاتف


.فصعد ياسر غرفة والدته مره آخرى بضيق شديد


زينب:بسم الله فى إيه ياابنى


ياسر:البنت المستهتره دى شوفى بتقول إيه


زينب:خلى كلامك كويس بقى ياابنى دى بنت محترمه وزى العسل هـا بتقول إيه؟


ياسر:مقصدش ياماما بس متصله على التلفون الأرضى وبتقول مش هاجى النهارده لولافكرتها بالغيار على الجرح كان زمانها ولا فى دماغها ..وبعدين إيه اللى خلاها تتصل بالأرضى لو موبايلك مغلق كانت ترن على موبايلى .وهنا تذكر ماحدث صباحاً 


زينب:الله أعلم فيه إيه ياابنى دى والله ماشوفت زيها بتاخد بالها من الصغيره قبل الكبيره وشيلانى شيل ومهتميه بيا آخر إهتمام كفاية كلامها الحلوواسلوبها


.وفجأة دق الباب 


:ادخل


سجى وقبلت زينب:مساء الخير ياحبيبتى بجد بجد أنا آسفه جداً جداً بس والله غصب عنى ومن اللى أنا فيه نسيت موضوع تغيير الجرح ده خالص 


زينب:خير ياحبيبتى فى حاجه


سجى بحزن :لا مافيش حاجه الحمدلله 


ياسر:طيب أنا نازل عشان تغيرو براحتكم.وذهب وأغلق الباب 


زينب:شكلك مرهقه وحزينة أوى ياسجى مالك ياحبيبتى


سجى ونزلت دمعه بدون وعى:الحمدلله على كل حال 


زينب:فى إيه يابنتى مالك


سجى بحزن:بابا تعبان أوى ومن قبل ماآجى هنا من وهو فى المستشفى كل يوم كنتبنزل أشوفه الصبح والنهارده بيعمل نفس العملية اللى حضرتك عملتيها


زينب:ياحبيبتى وإنتى اللى قاعده بيه لوحدك


سجى:مالوش غيرى ياطنط بس فى دكتور زميلى حرام ماسبناش لحظه ربنا يجازيه خير


زينب:طيب يابنتى لو محتاجه حاجه قولى لياسر برده


سجى بسرعه:لالالا كل شيئ تمام الحمدلله متضطره بس أبات معاه النهارده لغايةمااطمن عليه وأوديه البيت وهتصل بممرضه تتابعه وأنا برده هاروحله فى اليوم مرتين


زينب:ازاى يابنتى لأ طبعاً أنا الحمدلله أحسن كتير وياسر معايا الأيام دى كتير إنتى خليكى مع والدك الأسبوع ده لغاية مايشد حيله كده بس كل يوم تيجى تغيرلىعلى الجرح وتمشى تانى يبقى كتر خيرك


سجى:لا لا ازاى أسيبك


زينب:يابنتى أنا عارفه نفسى إسمعى الكلام ووعد أنا لو عوزتك فى حاجه تانيه هبقى أبلغك وهخلى ياسر يعطيكى أجازه الإسبوع ده من الشغل اللى ع الكمبيوتر وياستي أسبوع وارجعى تانى تابعى شغلك إعتبريه من الأجازه السنويه ههههههه


سجى باابتسامه واحتضنتها: مش عارفه أقول لحضرتك إيه بجد ميرسى جداً ليكى


.وظلت سجى معها وانهت كل شيئ ودخلت غرفتها أخذت شنطه صغيره بها بعض الملابسونزلت إلى الخارج وجدت ياسر جالس فى الحديقه ويبدو أنه شارد الذهن ويرتشف القهوه فلم تعيره إهتماماً وذهبت خارج الفله لتستقل تاكسى وتذهب إلى المشفى


،،. شعر ياسر بها ولاحظ الحقيبة التى فى يديها فتابعها بنظره وجدها توقف تاكسى وتركب فقام سريعاً وركب سيارته وتبعها ظل يجول بنظره على التاكسى ويتبعه حتى وجده يقف أمام المشفى الذى كانت والدته فيها فتيقن من ظنونه (على حسب تفكيره) وعادمره آخرى إلى الفله وصعد إلى غرفة والدته


زينب:تعالى ياحبيبى 


ياسر:جاى أقعد معاكى شويه


زينب بإبتسامه:أخيراً هتقعد معايا


ياسر:ليه ياحبيبتى هو أنا مش بقعد معاكى


زينب بإبتسامه:بهزر ياحبيبى أنا عارفه إنك متحمل مسؤليه كبيره وغصب عنك..عقبال بقى المسؤلية الأكبر.وغمزت له


ياسر:اومال ياماما إنتى غيرتى على الجرح


زينب:اه الله يصلح حالها أبوها ياعينى عامل عملية زى بتاعتى لسه عامله االنهارده ورغم كده جاتلى وكانت عايزه تقعد معاه النهارده بس لغاية مايفوق حلفت عليها تقعد معاه إسبوع وتيجى بس يادوب تغيرلى على الجرح كتر خيرها أوى


ياسر:اها يعنى هى رايحة لأبوها عشان عامل عمليه


زينب:اه ياحبيبتى ربنا يشفيه يارب


،،،،،،،،.وبعد مرور اسبوعين كانت سجى تجلس على الكمبيوتر تترجم بعض الرسوم المعقده بالنسبه إليها فدخل عليها ياسر


ياسر بهدوء:صباح الخير


سجى وقامت فجأة بسرعه:أخيراً حضرتك جيت صباح النور ألاول


ياسر:فى إيه قومتى مفزوعه كده ليه


سجى بإبتسامه:بالعكس أنا قمت فرحانه جاتلى النجده


ياسر:هـا خير


سجى وهى تشير إلى الرسوم:شايف حضرتك دى 


ياسر:أها ده أنا اللى مصمم الفله دى


سجى بعفويه:أنا برده قولت أكيد حضرتك اللى عاملها


ياسر ورفع حاجب وقال:مش عاجباكى ولا إيه


سجى:لالالا مش كده دى جميله بس تعرف أنا مش فاهمه أى حاجه فى أيوتها حاجه الريسبشن داخل فى أوضة المعيشه داخل على المطبخ على التلاجه على طبق الخضار أفهم إيه بقى


ياسر بتعجب:تلاجة إيه وطبق خضار إيه 


سجى:ههههههه بهزر أقصد يعنى الغرف داخله فى بعضها لخبييط آخر حاجه إنت عامل التصميم ده لأنهى عدو ليك بالظبط


ياسر وضحك بعفويه:هههههههههه ده التصميم ده أكتر تصميم خاص بيا برسم فيه من زمان جداً 


سجى:واااو طيب وليه جايبهولى أترجمه


ياسر:لإن الشغل ده شغل تصميم فرنسى وأنا كنت عايش فى فرنسا لفتتنى فله فيهاكام حاجه من اللى فى التصميم ده أنا بقى عدلت وظبط وقولت دى فلتى الخــاصه


سجى وهى تشير بسبابتها عليه:فيلتك الخاصه


ياسر:اها فيلتى إن شاء الله دى لو فيها بيت هيتفتح أصلاً


سجى:لا لا بعد الشر إن شاء الله تبنيها على خير بس أنا شغلى إيه بقى فى بيت المتاهه ده أقصد التصميم ده


ياسر:اتفضلى تعالى وأنا هفهمك هنا على الترابيزه دى 


جلست سجى بجانب ياسر وابتعدت عنه قليلاً :هــا فهمنى 


ياسر:بصى السلم الداخلى ده هيبقى متوجهه لناحيتين واحد يمين وواحد شمالاليمين هيدخلنا على غرف النوم الكبيره والشمال على غرف الأطفال وتحت فى النص الريسبشن فيه غرفه معيشه من جوه وف غرفة المعيشه دى عملت مطبخ أمريكانى وجوهالمطبخ عملت بلكونه والبلكون مأديه لحديقة الفله وفى الجنب التانى تواليت الحديقه ومن الحديقه ندخل غرفة نوم داخلية للفله وفى نفس الوقت خارجيه للحديقه والفاصل لأبواب وووووو.ظل يشرح لها التصميم وهى ظلت شارده فيه لا فى الشرح فى الأونهالأخيره:يااااه بيقى حلوو اووى وهو هادى ومش متعصب هو ايه اللى بيعصبه علطول ياترىهـ.لم تكمل كلمتها إلا وسمعته يقول


ياسر:ها إيه رأيك


سجى:ـــــــــــــــــــ


ياسر وتعجب لتحديقها فيه:دكتوره سجى إنتى معايا؟!


سجى:هــا اه اه ايه هو حضرتك كنت بتقول إيه


ياسر:نعــــم كنت بقول إيه إنتى ماكونتيش معايا


سجى:لالا طبعاً كنت معاك .وبهدوء طفولى عفوى:بس بصراحة مش فهمت حاجه خالص


ياسر وابتسم رغماً عنه وأدار الإبتسامه كى لاتلمحها ولكن هى قد رأتها وقدتعجبت كثيراً:يااااه لما حضرتك سورى يعنى بتعرف تبتسم زى الناس ليه علطول خشب معايا


ياسر وقضب حاجبيه:نـعم ..إيه خشب دى


سجى وشعرت أنها تعدت الحدود وقامت سريعا وأخذت التصميم:احم احم سورى بعتذرمنك وميرسى على الشرح.وتوجهت ناحية الكمبيوتر وجلست وحاولت فهم التصميم وترجمته بصعوبه


،،،.وفى اليوم التالى كانت تجلس مع زينب فى حديقة الفله وتستمع إلى حكايا زينب الظريفة وتضحك بشده


زينب:وجرى ياسر بالفلنه الداخليه ونسى يلبس القميص وباقى البدله لما شاف الفار فى الاوتيل وكانت فضيحة فى الاوتيل


سجى بضحك شديد:ههههههههههههههههههه


.وفجأة دخل من باب الفله وسمع ضحكاتها ورأى السعاده على ملامحها هى ووالدته فسعد بشعور والدته بالأُنس وتقدم ناحيتهم :مساء الخير


سجى وعندما رأته تذكرت حكايا والدته فاانفجرت فى نوبةالضحك:ههههههههههههههه.حاولت كثيراً كتمه ولكن لا تقوى على كتمه


زينب وهى تغمز لها:هوووس بلاش تفضحينا لحسن إنتى عارفه اللى ممكن يحصلى هرجع تانى المستشفى


سجى وهو مازالت تحاول كتم ضحكاتها:لا بعد الشر عليكى


ياسر بتعجب:ماشاء الله كل ده ضحك للدرجادى موضوع حلو كده طب ماتضحكونا يمكن الواحد يغيير المود اللى عايش فيه علطول ده


سجى:هههه لالا ماينفعش تعرف خالص وههههههههه


ياسر بتنهيده :طيب ربنا يهنى سعيده بسعيده لما أروح أخلص شغلى


سجى:وأنا كمان جاية أكمل شغلى 


سجى ووجهت كلامها لزينب:يلا حبيبتى بعد إذنك هدخل أخلص اللى ورايا لحسن لو قعدت معاكى هنسى نفسى مش شغلى بس


زينب وهى تغمز لها:بس سر بينى وبينك إياكى تتفوهى بيه لحسن هنروح فى داهية


سجى ونظرت لياسر بعفويه وانفجرت فى الضحك:ههههههههههههههه


ياسر وهو يرفع إحدى حاجبيه بتعجب:لا لا دا انتو شكلكو بتضحكو عليا أو حاجه زى دى


سجى وحاولت أخيراً السيطره على ضحكاتها وقالت بجديه:يلا عن إذنك ياماما.وتوجهت ناحية غرفة المكتب ودخل ياسر بعدها وجلست على الكمبيوتر وبدأت تفتح التصاميم التى تحتاج إلى الترجمه،،،.,بعد مرور الوقت من المتابعه للترجمه سمعت صوت رنين هاتفها فاابتسمت وضغطت زر فتح الإتصال:ألوو ياموزه


نهى:ألو ياحلويات إزيك يابت


سجى:تمام الحمدلله إزيك إنتى حبيبتى أخباراتك وأخبارات مزاجاتك


نهى:تمامش موز خالص مالص زهقانه وطهقانه وعايز أغير جوو


سجى:إنتى مش بدك تغيرى جو بس إنتى بدك تغيرى جنسيه كل شويه زهقانه زهقانه ماتعقلى يابت هو أى نعم أنا كمان بزهق كتييير بس هعمل إيه يعنى بطلع أتفرج على البيسين شويه وخلاص


نهى:طيب إنتى عندك بيسين وأنا عندى بانيو وفاضى كمان ومعنديش مزاج أمليه أعمل إيه


سجى:ههههههههههه خلاص عندك نهر النيل كبير اغطسى ولايهمك


نهى:كده طيب ياسجى وأنا بقول هتخففى عنى وتيجى معايا نعمل شوبنج حلو كده ولاننزل كافيه نشرب حاجه


سجى:انزل اتفسح فين يابنتى أنا معنديش وقت كنت أتمنى بجد لكن سورى ياقمر ولو على تشربى حاجه جربى كده تفتحى التلاجة بتاعتكم يمكن تلاقى غير المايه الساقعه وأهو ياستى تغير طعم ههههههههه


نهى بغيظ:هههههه ماشى ياسجى افتكريها بس وأنا زعلانه يارخمه سلام بقى ياللى علطول مش فاضيه.وأغلقت الخط


.ابتسمت سجى وأغلقت الهاتف بعدما أنهت شغلها وجاءت لتذهب إلى خارج الغرفةلمحته شارد بنظره ناحيتها فلم تبالى وأكملت مسيرها فأوفقها صوته


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-