أخر الاخبار

رواية صدمة اتنين.. الجزء 5

 الحلقه ال5

سجى فى بالها:ياترى ميين ياترى مين نهى الوحيده اللى صاحبتى بس مش معقول هيبقى معاها المبلغ ده ..طيب نسمه رغم انى مش بقبلها بس ممكن اضتطر انى أستلف منها بس ياترى هيبقى معاها المبلغ ده ..ولا يــاسر لااااااااااا دا نسمه أنسم وأحسن بكتييير وفجأة خطر فى بالها شيء ولكى خشت منه كثيراً ولكن ماباليد حيله ليس هناك غيره.. زينــب هى الوحيدة التى من الممكن أن تتكلم معها فى هذا الأمر

،وصلت الى الفله وجدت زينب مازالت مكانها ويبدو على وجهها انها تتألم فذهبت ناحيتها سريعاً وبقلق شديد:طنط مالك فى إيه

زينب بألم وهى تمسك مكان قلبها:آآه آآه المكان ده بيألمنى اوووى آآآه

سجى بقلق شديد صعدت سريعاً ناحية غرفة زينب وأحضرت جهاز الضغط وفى يدها الآخر الهاتف ترن على ياسر مره تلو الآخرى

سجى:استنى حبيبتى اهدى اهدى .وبدأت تقيس لها الضغط

وبقلق شديد:لأ دى لازم مستشفى نبضات القلب غير عادية رغم إن الضغط مش عالى أوى عندها هبوط جااامد ياربى شكل فى حاجه فى القلب ربنا يستر..وجرت ونادت البواب لينادى للسائق وأخذت زينب مسرعه ناحية المشفى

،،،،،،

.وفى مكان آخر وبداخل شركةsonek للهندسة كان يتكلم مع صديقة

ياسر:وربنا يابنى جنينتنى هاين عليه أهزقها أعمل فيها حاجه

عمرو:ههههههه والله جديد عليك الكلام ده ياصاحبى ده انتى اللى كنت اللى تقوله بخ يقول عوو هههههههه

ياسر:البنت دى بتقول نوو مش عوو

عمرو:يلا ابقى عرفنى عليها يمكن أقع فى شباكها ولا أوقعها أنا وساعتها هوصيها تعاملك كويس ياياسوره

ياسر:ولد ماتحترم نفسك إيه شباكى وشباكها دى أم الغول

عمور:يوووه يعنى مهياش موزه

ياسر:لأ هى حلوه أوى اه بس شكلها غير كلامها

عمرو:هههههههه ياواد ياواد لاااا لازم أشوف اللى شكلها حلو اوى دى تلاقيها رقيقه ولما بتشوفك بتتحول أم الغول ..ده إنت تحول اللى ما يتحول

ياسر:فعلاً هى مع ماما بنوته إيه كيووت آخر حاجه ورقه مافيش منها لكن معايا غوريلا

عمرو:ههههههههههههههههههههههه.ولم يكمل ضحكته إلا وسمعو دقات سريعه على الباب

ياسر:ادخل..ميــن

السكرتيره تلهث وبقلق:دكتـ أقصد باشمهندس إلحق إلحق

ياسر وانتفض من مكانه بفزع :إيه إيه فى إيه انطقى

نسمة:الدكتوره سجى اتصلت بيا وبتقول والدتك فى المستشفى

ياسر بفزع وقلق شديدين:مستشفـــى مستشفى إيه

نسمة:بتقول فى مستشفى........

.نزل سريعاً ياسر مع عمرو وتوجهو ناحية المشفى وسأل ياسر عن غرفة والدته وتوجهه هناك وجد سجى تجلس على الكرسى بجانب باب الغرفه وهى مغطاه وجهها بكفيها

ياسر بعصبيه شديده:إنتـى..إيه اللى حصل لماما

سجى بخضه شديده:هــا

ياسر بنفس نبرته:بقولك إيه اللى حصل لماما وازاى ماترنيش عليا

سجى وشعرت بدوار وكأنها سيغماً عليها فتحملت وقالت بهدوء:أنا رجعت من بره لقيتها تعبانه

ياسر:وإزاى تسيبيها أصلاً وليه مارنتيش عليـــــا

سجى وجن جنونها وقالت بعصبيه:حضرتك تقدر تبص على موبايلك رنيت ولا لأ ده لو كان معاك موبايل من أساسه ثانياً أنا سيباها قدامك وكنت حاضر وقتها وهى ساعه ورجعت.قالتها وارتمت على الأرض مغشياُ عليها

ياسر:يوووووه وبعدين بقى فى اللى أنا فيه ده

.جاءت الممرضات وظلو يحاولون إيفاقتها حتى أفاقت فاأجلسوها على الكرسى

الممرضه:ياآنسه حضرتك كويسه

سجى وهى تضع يديها على رأسها من الألم:اه ايوه ايوه تمام

ياسر:حضرتك جاية تعيى إنتى كمان الموضوع ناقصك

.سجى ورمقته بنظره بها جميع المعانى وإنتقلت بنظرها للأرض وصمتت

ياسر للممرضه:اومال حضرتك الحاله اللى جوه الطبيب لسه ماخرجش

الممرضه:لا يافندم لسه الدكتور بيكشف عليها

فجلس ياسر مع صديقه عمرو على الكرسى المواجهه لكرسى سجى أمام الغرفه وأخرج الهاتف من جيبه وصوووعق عندما رأى مكالمات لم يرد عليها 74 مره فحول نظره إلى سجى وجدها تذرف دموع هادئة ويبدو عليها الألم ورأى شاب يتقدم ناحيتها بلهفه شديده

الشاب:لا مش ممكن بجد مش ممكن اللى أنا شايفه قدامى دكتوره سجى مره واحده

سجى ونظرت فرأته نعم إنه هو فقامت بوهن وسلمت عليه:أهلاً ازيك يايوسف

(يوسف من كان يحبها فى الجامعة)

يوسف:الله يسلمك قوليلى أخبارك إيه يادكتوره بعد التخرج أكيد مقضياها فسح وتفاسيح ..ولا قوليلى صحيح الأول إنتى هنا ليه

سجى بنبرتها المتعبه:فى حالة جوه تبعى

يوسف:خير يارب مين يعنى

سجى:صديقة عزيزه

يوسف:حااالا هدخلها وأطمنك إن شاء الله

.دخل يوسف للغرفه وخرج بعد حوالى ربع ساعه

.يوسف ويبدو على وجهه الحزن فتوجهه ناحيته ياسر وسجى

ياسر وسجى فى لحظة واحده:إيه الأخبار يادكتر

يوسف:للأسف محتاجة عملية جهاز ICD فى القلب ضرورى وفى أسرع وقت

سجى بصدمة:بجـــد

ياسر:طيب دخلها حالاً بس أهم حاجه يبقى أنضف دكتور اللى يعملها

يوسف ووجهه كلامه لسجى:ماتخفيش يادكتوره سجى أنا كمان تخصص قلب وهدخل ابقى مساعد مع الدكتور محمد اسماعيل

ياسر بضيق:كلمنى أنا حضرتك وقولى هتعمل إيه

يوسف بتعجب:خير يافندم فى إيه ماتتكلم بطريقه كويسه وإنت مين انت أساساً

ياسر:أتكلم بمزاجى وبالطريقه اللى تعجبنى ..وبعدين أنا ابنها كلمنى أنا

سجى ووجهت كلامها ليوسف بهدوء:معلش يايوسف أكيد برده والدته وأعصابه تعبانه عليها

يوسف:طيب ياسجى بس مش كده ..دى طريقه دى

سجى:معلش عديها علشانى المرادى

ياسر بسخريه:لا والله يعدى إيه علشانك..لا ياحبيبى اللى إنت عايز تعمله إعمله

يوسف ونظر لسجى:علشانك بس .وتركهم وذهب لينادى طبيب العمليات

،،،،.وبعد 12 ســــاعه

ياسر:ألف حمدلله على سلامتك ياماما

سجى:حمدله على سلامتك ياطنط

زينب بإبتسامه وهن :قلبتى طنط تانى ليه

سجى وقبلتها بهدوء:ألف سلامة عليكى ياماما

ياسر:ايه ياحبيبتى اللى حصلك

زينب بتعب شديد:والله ياابنى مااعرف فجأة كده حسيت بهبوط جامد أوى وألم ناحية قلبى ولقيت سجى داخله من باب الفله ياحبيبتى الله يصلح حالها جرت عليا جرى وقاستلى الضغط وجابتنى بعدها هنا

سجى:بس ياماما دكتور يوسف بيقول إن الموضوع ده حصلك كتير اوى قبل كده

.زينب وصمتت

ياسر:طب ليه كده ياماما ماتقوليليش

زينب بنفس نبرتها:ياابنى دايماً كانت تحصلى وانت مش موجود فبعد كده مرداش أقلقك

ياسر:لاحول ولاقوة إلا بالله.وقبل جبينها:إن شاء الله ياحبيبتى هحاول أبقى أفضيلك نفسى كتير بعد كده

.دخل الدكتور يوسف

يوسف:طيب كفاية كده أوى ياجماعه هى لسه عامله عمليه وغلط الإرهاق فى الكلام عليها...ممكن حد يرافق وحد يخرج

سجى بسرعه:طبعاً أنا المرافق

ياسر:والله وأنا لزمتى إيه لأ طبعاً لازم أنا اللى أبقى موجود معاها اليومين دول علطول عشان لو عازت حاجه

سجى:روح إنت يابشمهندس ولو عازت حاجه أنا هجيبهالها ولو حاجه محتجاك هتصل بحضرتك بس ابقى إسمع الموبايل.قالت الكلمات الأخيره وهى تضغط على حروفها جيداً

يوسف:عموماً تقدر حضرتك تروح ولو أى حاجه أنا تحت أمرك يادكتوره سجى

سجى:ميرسى لحضرتك يادكتر

ياسر بعند:طيب أنا قولت مش خارج يعنى مش خارج

سجى:يوووه وبعديـــن

ياسر بإصرار:لابعديــــن ولا قبلين خلاص الموضوع إنتهى

سجى موجهه كلامها ليوسف:ولا قولى يادكتر مش ينفع إننا بعد كام ساعه ناخدها ونمشى

يوسف:ممكن بس مش قبل مايكون عدا عليها من 24 لـ 48ساعه تحت الأجهزه والمراقبة عشان نتطمن على إستقرار الحاله

سجى:طيب يبقى اسمحلنا نقعد احنا الاتنين وكده كده مش هنام .ووجهت كلامها لياسر بتحذير:هــا مفيش نوووم ولو عايز تنام روح نام فى البيت

.فنظر لها ياسر وصمت

يوسف:اوكى عشان خاطرك بس يادكتوره سجى ..طيب ممكن بعد إذنك يادكتوره كلمه

سجى:اه طبعاً اتفضل يادكتر

يوسف:لاا بره لحظه بس

سجى:اوكى اوكى

.وخرجت ورائه

يوسف بتساؤل:اومال يادكتوره سجى مين الشاب اللى جوه ده

سجى:ده مديرى فى الشغل

يوسف:اهـا أنا بس حبيت أعرف..وهو إنتى اشتغلتى علطول كده

سجى بحزن داخلها:اه قولت بدل القعده والملل أشغل نفسى

يوسف:طيب اوكى عموماً لو عوزتى أى حاجه أنا موجود أياً كان سواء وإنتى داخل المستشفى أو بعد كده وخدى رقمى معاكى أهو أى حاجه قوليلى

سجى وسجلت الرقم:ميرسى أوى لحضرتك يادكتر..طيب عن اذنك بقى

يوسف:اتفضلى

.دخلت سجى الغرفه وجدت ياسر يتصفحها بنظره فلم تعيره إهتماماً وتوجهت ناحية زينب فرأتها نائمة فذهبت ناحية السرير وجلست الجهة الآخرى بعيداً عن ياسر قليلاً

ياسر بعد وقت طويل ليقتل الصمت:هو حضرتك تعرفى الدكتور يوسف ده

سجى:أيوه ده كان معايا فى الجامعه بس هو متخرج من سنتين

ياسر:اها طيب.وســـاد الصمت طويــلاً مره آخرى

.وفجأة إلتفت ياسر ناحيتها وجدها مغطاه فى نوم عميق وهى على نفس جلستها فظل ينظر لها ينظر لها ويقترب يدقق النظر فيها شعر وكأنه يراها أمامه هائه ولأول مره رأى فى نومها البرآآآئه الشديده برائه ســــاحره جداً رقتها ترتسم على ملامحها بشده شعرها بعض خصلاته منسدله على وجهها الملائكى لم يشعر بنفسه وهو يقترب ناحيتها ويقترب ليتأملها أكثر وفجأة إنتفضت سجى فاانتفض هو الآخر بشده

ياسر بتوتر :إيه ياآنسه خضيتينى كنت جاى أصحيكى ولاأقولك نامى كويس خضتينى

سجى بإعتذار وخجل من نفسها:سورى سورى بجد إنى نمت

ياسر بسخريه:قال ممنوع نوووم قال

سجى:بجد أنا أسفه غصب عنى المشكله إنى امبارح معرفتش أنام خالص كان البيت جديد عليا

ياسر:ومانمتيش ليه خايفه القطة تعُضك

.سجى وتنهدت وصمتت..ثم قامت من مكانها وألقت نظره على زينب وعلى الأجهزه وجدت كل شيئ مستقر فرجعت تجلس مكانها

وأخرجت الهاتف وبدأت تلهو نفسها فيه لتضيع الوقت

،ففعل ياسر نفس الشيئ

،،،،،وبعد مرور الوقت جاء الدكتور يوسف

يوسف:صباح الخير

سجى وياسر:صباح النور

يوسف:إيه ده إنتو للآن محدش نام ولا لحظه

ياسر ونظر لسجى:لااا نووووم ممنوووع محدش نام ولا لحظه

ففهمت سجى مايرمى إليه وقالت:هـا يادكتر هنخرج إمتى

يوسف:اها دلوقتى عايزه تنامى

سجى:لا وربنا كل اللى يهمنى دلوقتى سلامتها

يوسف :عموماً انتو تتفضلو بره دلوقتى بعد إذنكو وهنكشف عليها كويس وهنديها العلاجات اللازمه وساعه ولا ساعتين بالكتير وتخرج إن شاء الله..طبعاً ده لإنى مطمن إنك هتبقى معاها يادكتوره

سجى:أكيد..طيب اوكى ومادام ماليش لزمه حالياً هاروح مشوار ساعه واحده وراجعه علطول

يوسف:اتفضلى براحتك

.وذهبت سجى واستقلت تاكسى وتوجهت ناحية المستشفى التى يجلس فيها والدها

سجى:صباح الخير يابابا

والدها بتعب:ازيك النهارده

سجى:تمااام الحمدلله انت اللى عامل إيه

والدها :تعبان وزهقان وعايز أخرج من هنا بقى

سجى:الصبر بس يابابا وأنا والله مش ناسيه أبداً العملية ربنا ييسر وآلاقى الشخص المناسب اللى يسلفنى

والدها:حاولى تعجلى ياإما هخرج ولا عامل عمليات ولا بتاع أنا خلاص زهقت من هنا

سجى:حاضر حاضر والله هحاول أكتر وربنا ييسرلى بس

والدها:هو إنتى يعنى مين اللى هيرضى يجيبلك مبلغ زى ده أنا كده كده شكلى مش هيتعملى عمليات يبقى أجيبها من آسرها وأمشى من هنا أروح أقعد من صحابى ولا فى دكان حسن أحسن أهو أشم هوا بدل الخنقه دى

سجى:لالالااا أرجوك يابابا اصبر وأوعدك فى الزياره الجايه يكون معايا على الأقل أخبار إن حد هيسلفنى ولا لأ ولو ملقتش ماشى ابقى إمشى بس أرجوووك أهدى بس يوميين كده

والدها:طيب لما نشوف هتعمللنا إيه يعنى

.وبعد جلستها مع والدها وسلامها عليه توجهت مره آخرى ناحية المشفى التى تقيم فيها زينب وقلبها حزيــــن بشده

،.دخلت المشفى وهى تشعر أنها تائهه وتوجهت ناحية الغرفة التى تكون بها زينب وجدت ياسر يجلس مع عمرو بجانب باب الغرفه فجلست على الكرسى الناحية الآخرى ووضعت كفها على رأسها تفكر بحزن وهم شديد ماالذى ستفعله مع والدها هى تعرفه جيداً سيفقد الأمل ويخرج من المشفى وياترى ماذا سيكون مصيره وقتها.وفجـــأة خطر على بالها فكره فقامت لتذهب إليه وجدته يخرج من غرفة زينب

سجى:دكتر يوسف

يوسف:أيوه ياسجى

سجى:عايزه حضرتك فى موضوع بعد إذنك ..بس قولى أول إيه أخبار مدام زينب

يوسف:الحمدلله كل شيئ مستقر والعملية نجحت بفضل الله

فقام ياسر وقال:طيب هنمشى إمتى

يوسف:خلاص لحظات وتقدرو تمشو علطول.ووجهه كلامه لسجى:طيب عايزانا نتكلم فين

سجى :أى مكان ..ممكن بره فى الإستراحة

يوسف:اوكى اتفضلى

وذهبت سجى وقلبها يدعو الله أن ييسر أمرها ..لا تدرى كيف ستطلب منه هذا الأمر هى محرجه بشده ولكن ليس باليد حيله أطلبها من يوسف أفضل 1000 مره من أن أطلبها من ياسر وزينب ليس الوقت مناسباً أبداً ووالدها سيخرج إذا تأخر الأمر فظلت تدعو الله أن ييسر أمرها

وحتى جلست مع يوسف..........

نكمل بعد التفاعل ومتابعة وطلبات صداقه


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-