أخر الاخبار

رواية صدمة اتنين.. الجزء 4

 الحلقه ال4


ياسر:طيب أستأذن بقى لإنى والله بجد مش فاضى .وجاء ليخرج من الفله

زينب:طيب ماتبقاش تنسى تيجى تتغدا

ياسر:بقولك ياماما مش فاضى

زينب:يعنى كل يوم آكل لوحدى

ياسر:لا ما الآنسه أقصد الدكتوره هتاكل معاكى ويارب بس تفتح نفسك.ووجهه كلامه لسجى:من فضلك ياآنسه أقصد يادكتوره سجى خدى بالك من والدتى واسأليها على مواعيد الدوا وحطيها فى عينك

سجى برقه وبإبتسامه:دا لإن طنط شكلها تستاهل إنى أحطها على راسى مش بس فى عيونى ..عموماً اطمن يابشمهندش 

ياسر:طيب سلام عليكم.وخرج

زينب:مش تعرفينى بيكى يادكتوره

سجى بإبتسامه رقيقه:أنا سجى سمير الهوارى اتخرجت من كلية الطب تخصص أطفال عمرى24 سنه

زينب:إيه ده يعنى إنتى قد ياسر ماشاء الله اومال أنا مااعطكيش أكتر من 18 

سجى بإبتسامه:ميرسى ليكى

زينب:وليه بقى إخترتى تخصص أطفال

سجى بتساؤل وحزن:هو ياطنط التخصص ده وحش اووى كده ؟!

زنيب:لالالالاا طبعاً ياحبيبتى ماهو تخصص زى كل تخصص ماهو كده كده إنتى دارسه اللى دارسه تخصص المخ والأعصاب عادى يعنى بس بقصد اشمعنا اخترتى التخصص ده بالذات من بين تخصصاتك ولا مش بمزاجك

سجى بإبتسامه:لأ صراحة أنا اللى طول عمرى بتمنى إنى ابقى دكتوره ودكتورة أطفال بحس إنى جوايا طفوله لسه وبحب اوووى الأطفال وجلستهم بحب حتى الكبار يعاملونى كطلفه نفسى الدنيا تبقى طفولة فى طفوله

زينب:هههههههههه واشمعنا بقى طفوله فى طفوله 

سجى وشردت:كده لإن الطفوله هى البرائة هى الشيئ اللى تعمله أياً كان صح ولا غلط هما فيهم برائه والغلط كانو يقصدو انهم يكبرو نفسهم فجأة اكتشفو انهم بيعملو حاجه غلط ..الطفوله هى احلى مرحله

زينب وإحتضنتها بحنان:والله إنتى بنوته عسوله اوووى تسمحيلى أناديلك بإسمك بقى يلا بقى ماهو شغل طفوله ههههه

سجى بإبتسامه جميلة:ده يبقى أحلى إسم سمعته ..ماتتخيليش أنا انبسط وارتحت قد إيه لما شوفتك ياطنط بجد

زينب:لااا بقى بما إن هنمشيها طفوله فى طفوله يبقى نشيل طنط دى وياإما تناديلى يازينب أو تقوليلى ياماما

سجى بإبتسامه جميله:بجد يعنى تسمحيلى أقولك ياماما

زينب:وليه لأ ماهو إنتى فى نفس عمر ياسر يعنى اعتبركو توأم

سجى:هههههههه اوكى ياماما ..ياااااااااااه تصدقى أنا أول مره أقول الإسم ده لحد

زينب بشفقه:ليه ياحبيبتى هى مامتك فين؟!

سجى بحزن:أنا عمرى ماشوفت ماما بابا قالى جالها نزيف وهى بتولدنى واتوفت

زينب واحتضنتها بحنان:الله يرحمها ياحبيبتى يلا الحمدلله ربنا يخليلك بابا

سجى ونزلت دامعه حاره:ياااارب

زينب لتلطف الجو:إيه ده إيه ده هو إنتى جايه تعتنى بيا ولا أنا اللى هعتنى بيكى يلا قومى أول حاجه قعدى داده سعدية واطبخيلى باإيدك النهارده أنا عارفه إنها حاجه مش من شغلك بس مش عارفه ليه نفسى أجرب أكل الطفوله بتاعك

سجى بسعاده:من عيونى ياطنـ أقصد ياماما حاااالا هحضرلك أحلى سفره بس ممكن تعرفينى هقعد فين بس وأغير هدومى وآجى أحضرلك اللى مادوقتيه فى 10 نجوم قبل كده

زينب:ياواااثق اوكــى لما نشوف..اه صحيح تعالى لما أفرجك اوضتك

.صعدت زينب بسجى وأدخلتها غرفتها الجديده التى بجانب غرفة زينب فى الدور العلوى

زينب :هــا ياقمر عجبتك

سجى باإنبهار:تحفففه بجد خطيييره

زينب:دى بقى الفله دى كلها على ذوق ياسر من باب الفله اللى بره للحديقه للورود لكل حتة فيها على ذوقه

سجى:بجد خطيره بس ليه لما هو ذوقه حلو اوى كده كلامه بقى سورى يعنى ياطنـ أقصد ياماما وحش اووى

زينب:هههههههه معلش يابنتى هو ابنى كده من وهو طفل وهو كده عصبى 

سجى:عصبى بس ده عصبى ومغرور ومتعجرف مش عارفه ليه مش طالع لوالدته

زينب:وإيـه !ههههههههههههه حلوه متعجرف دى ههههههههههههههههههههه..والله إنتى بنوته عسوله اوووى وشكلى هطيب وهنسى آلامى بسبب خفة دمك وقعدتى معاكى ..تعرفى إنى يعتبر طول عمرى قاعده شبه لوحدى جوزى دااايماً مسافر وياسر كان أبوه بيدرسله فى ارقى المدارس وطول عمره يقوله عايزك تبقى كفئ إنك تمسك شركاتى وهكذا فى الشغل علطول علطول عمرنا مااتفسحنا إلا أول سنة وجواز وبسسس على كده

سجى:ههههههههه يلا معلش ربنا يعوضك..ولو عايزه تتفسحى أنا اهو أودينى المكان اللى انتى عايزاه

زينب واحتضنتها:ان شاالله ربى يحفظك ياقمر ويسعدك

.وانهو الحديث ونزلت زينب وبدلت سجى ثيابها ولبست برموده باللون الوردى وبضى نصف كم ستان باللون الموف به فيونكه بارزه على الجنب ونزلت إلى الأسفل وسلمت على سعديه واخرجتها من المطبخ لتبدأ المهمه وهى مهمه الطبخ،نعم هى تطهو الطعام جيداً من صغرها وهى التى تطبخ رغم كان دراستها وانشغالها بها إلا أنها كانت من تطهو الطعام لها ولوالدها 

.وفى الساعة الثالثة مساءاً كانت سفرة الطعام عليها أشهى المأكولات وكانت الأطباق مزينة بأشهى المناظر

زينب:اللهم صلى على النبى انتى اللى طبختى كل ده فى الوقت ده ماشاء الله بس ده هناكله لوحدنا اه ياياسر لو كنت تيـ..ولم تكمل كلمتها إلا وسمعته يفتح بالمفتاح

زينب متفاجئه:إيـه ده معقول جيت

ياسر وهو يتوجهه ناحيتها ويقبل أناملها:مردتش أزعلك ياست الكُل حاولت أخلص بسرعه وحطيت شويه شغل على عمرو صاحبى 

زينب:طب ماتتصل بعمرو يجى يتغدا معانا النهارده بالمره ويدوق الأكل ده

ياسر:عمرو مين يامامى اللى يجى ده وراه شغل متلتل سيبيه فى حاله وبعدين وأنا نازل أساساً كان بيطلب دليفرى أكل بقى فى الشركة وشغل تمام سيبته بس عشان الشغل اللى حطيته فوقه

زينب وهى تجلس على المائده:طيب أقعد أقعد إنت مش بتحب تعدى حاجه أبداً.ووجهت كلامها لسجى:يلا ياحبيبتى اتفضلى اقعدى

سجى:لالا ياطنـ أقصد ياماما ميرسى لحضرتك هآخد أنا أكل وأطلع فوق

زينب:وربنـــا أبـــداً نـعــم يلا إقعدى حالاً لحسن أزعل منك ياسوجى

ياسر وهو يجذب كرسى ويجلس على المائده وبنبرته المعتاده كسخرية:ماشاء الله ماشاء الله دا الدنيا اتطورت اوى سيبتكم كام ساعه آجى آلاقيكى بتقولى للى يقولها غير يادكتوره تاكله بتقوليلها ياسوجى وهى بتقولك ياماما وشغل عالى أووى

زينب:ولد كُل وإنت ساكت يلا 

ياسر:طيب لما ناكل 

.والتفو حول المائدة وبدأو بالأكل 

ياسر:وااااو الأكل طعمه خطير كل لما أدوق حاجه مش عايز أبدأ فى اللى بعدها وهكذا..لألأ فى تطور جامد أووى فى سعدية النهارده

زينب:سعدية مين ياأبو سعدية دى سوجى اللى طبخة كل الأكل

ياسر ووقفت اللقمه فى حلقه:كح كح كح مين سوجى دى .واشار بسبابته:تكونى تقصدى الدكتوره سجى دى

زينب:أيــوووه هى ..بجد تسلم إيدك أكلك خطييير فعلاً أحلى من مطعم 10 نجوم ..لالا شكلى هخليكى تطبخيلى كل يوم هى رخامه جامده منى بس خلاص بعد مادوقت أكل النهارده معدش ينفع أدوق غيره

سجى بإبتسامه رقيقه:أعملك من عيونى 

زينب وهى تأكل:ولا قوليلى ياسجى إنتى ماشاء الله اتعلمتى الحاجات الحلوه دى إمتى وإزاى

سجى:أنا طول عمرى من وأنا عندى 9 سنين وأنا بحب الطبخ وبطبخ وكل يوم بقى لما كبرت شويه بقيت ببحث عن الجديد وأنفذ ولو أكله شاطط أو إتدمرت بصراحة بخاف أجربها تانى

زينب:ههههههههه ودى حصلت يعنى قبل كده ماأعتقدش

سجى:يووووه حصلت كتيييير

ياسر بسخرية:أكيد ماهو واضح إنك بتدمرى كل حاجه

سجى لكى تغيظه:اه صح بأمارة إنك كنت هتجنن على الأكل وكل ماتدخل فى طبق مش عايز تدوق حاجه بعده

زينب:هههههههههههههه والله إنتى عسسسل وماينفع ياسر غير واحده زيك

ياسر بشياط:أنا مكنتش أعرف انك إنتى اللى عملاه لو كنت أعرف مكنتش كلت منه أساساً 

سجى وهى تمسح فمها بالمنديل:طيب بعد اذنك ياطنـ أقصد ياماما أنا هطلع انتظر حضرتك فوق لما تخلصى تعالى عشان أعطيكى الدوا وأقيس لك الضغط والسكر 

زينب:والله ياسجى أنا حاسه إنى من لحظة ماشوفتك وأنا فيه صحة من زمن ماحسيت بيها

سجى:ربنا يعطيكى دايماً الصحة والعافيه

زينب وهى تتوجهه ناحية المرحاض:طيب اروح أغسل ايدى وهطلع وراكى

ياسر وهو يقوم :طيب أنا هدخل مكتبى أعمل شوية شغل .ووجهه كلامه لسجى:وحضرتك يادكتوره سجى إعملى حسابك إن فى شغل ترجمه ليكى على الكمبيوتر 

سجى:طيب فين الكمبيوتر؟

ياسر:فى غرفة مكتبى هيكون فين

سجى:طيب ممكن حضرتك تنقله فى اوضتى فوق

ياسر بغيظ وعصبيه:هو حضرتك مفكره إنى هاكل منك حتة ولا حاجه

سجى ولم تعيره إهتمام واتجهت ناحية الصعود:أنا هطلع أشوف والدتك وحضرتك بعد إذنك تكون نقلت الكمبيوتر غرفتى وأنا هسيبلك المفتاح فيها من بره

ياسر ويكاد يجن من تعاملها البشع معه:بنت ماتتكلمى كويس وتسمعى الكلام ..أنا مديرك

سجى وفجأة إلتفتت له:أولاً إسمى الدكتوره سجى ثانياً اعمل حسابك من هنا ورايح والدتك مديرى مش إنت .قالتها وهى تشاور بسبابتها وتركت البركان يكان ينفجر ورائها وصعدت

.دخلت سجى غرفتها ودخلت المرحاض الذى بداخل غرفتها وأخذت حماماً بارداً بعد جو الطبخ الى كانت فيه وارتدت بنطالون جينز باللون الأبيض وبضى تلت تربع كم باللون الوردى به رسومات رقيقة على الصدر باللون الموف الممزوج بالأبيض ومشطت شعرها بظفيره على الجنب وانسدلت خصله رقيقه على وجهها الجميل وخرجت من الغرفه متوجهه ناحية غرفة زينب ودقت الباب

زينب:ادخل

سجى:مساء الخير

زينب باإبتسامه:مساء النور تعالى ياحبيبتى

سجى:كويس إنك جهزتى الحاجه .وبدأ تقيس

:ماشاء الله ضغطك كويس لكن السكر عالى شويه..إنتى خدتى الأنسولين

زينب:اه ياحبيبتى بس بخاف منه شويه ..صحيح وأنا طالعه ياسر بيقولك انزلى للشغل اللى فى الكمبيوتر باين حاجه زى كده

سجى:أنا قولتله يطلع الكمبيوتر اوضتى ليه مش راضى

زينب:يطلعه ازاى يابنتى الكمبيوتر لازق فى الحيطه وتضغطى زرار يطلع وزرار يعينه فى دولاب لإنه فى الحيطه..وبعدين الاوضه دى كلها أوضة شغل مليانه أوراق وحاجات 

سجى بتفهم:اها بس هو ليه بدل ماكان يزعق كان يقولى الكلام ده

زينب:يخص عليه هو زعقلك..بس معلش ياسجى هو كده طبعه عصبى شويه حاولى لما يشد ترخى انتى 

سجى:اصل كل حاجه يقولى أنا مديرك أنا مديرك زى مايكون بيشغلنى عنده شفقه .وكتمت مافى داخلها من همووم وأحزان

زينب:لا طبعاً ياحبيبتى مايقصدش كده..والله رغم إن غضبه صعب وعصبى بس مافى أحن ولا أطيب منه فى الدنيا دى

سجى:فين ده فين من يوم ماروحت الشركه وهو كده حتى كل الموظفين بيشتكو منه

زينب:معلش ياسجى هو والده بس حمله المسؤلية بشده شويه فاالواد طالع أخد باله من كل صغيره وكبيره وكله بيحطه على أعصابه 

سجى:طيب اتفضلى حضرتك بس ارتاحى ولو عوزتى أى حاجه قوليلى فوراً

زينب:حاضر ياحبيبتى..بس ماتنسيش اللى قولتلك عليه لو اتعصب اهدى انتى معلش عشان خاطرى 

سجى بإبتسامه:والله عشان خاطرك بس

زينب واحتضنتها:ربنا يخليكى ياحبيبتى ويحققلك كل ماتتمنى

.وخرجت سجى من الغرفة بعدما اطمئنت على زينب وتوجهت إلى الأسفل ناحية غرفة المكتب ودقت الباب

:ادخل

سجى:سلام عليكم

ياسر وكان منشغل فى أوراق تركتها ووجهه نظره إليها:اتفضلى اقفلى الباب

سجى:لأ سورى بقى أنا نزلت لكن مش هقفل الباب

ياسر وجاء ليثور فااوفقته بقولها بهدوء:أنا عارفه إن حضرتك أكيد هتضايق بس معلش حقق بس رغبتى فى الأمر ده وبكده هاجى هنا عادى

ياسر بضيق:طيب أنا بقى اشتغل ازاى والباب مفتوح ..كإنى قاعد فى كافيه بقى

سجى بنفس هدوئها:معلش وافق بس على الطلب ده

ياسر:وحضرتك بقى اللى عنتى هنتهى وتأمرى هنا..وبعدين أسلوبك ده لو عنتى تكلمينى بيه بجد مش هيحصل كويس خالص

سجى وجاءت لتترك المكان ولكنها تذكرت والدها والعملية فبلعت ريقها بحزن وألم وصمتت وقالت بهدووء:هو فين مكان الكمبيوتر

ياسر:سلامة النظر اومال بيقولو دكتوره

سجى بهدوء وبعد تنهيده:ممكن بعد إذنك يابشمهندس حضرتك تكلمنى فى حدود الشغل وفقـط

ياسر:ومن إمتى كلمتك غير فى الشغل

سجى:طيب يبقى تكلمنى كويس .وتركته وذهبت ناحية الكمبيوتر وجلست على الكرسى ووضعت كفها على رأسها بحزن وتنهدت تنهيدة حزينة وبدأت فى العمل


،،،،،.وفى اليوم التالى فى الثامنه صباحا بعدما جهزت نفسها توجهت ناحية غرفة زينب ودقت الباب فلم ترد يبدو انه لايوجد أحد فنزلت وجدتها فى حديقة الفله تجلس مع ياسر يرتشفون الشاى 

سجى:صباح الخير

زينب صباح النور..ايه ده مجهزه نفسك انتى خارجه ولا حاجه

سجى:ايوه معلش ياطنـ أقصد ياماما رايحة مشوار ساعة ان شاء الله وجايه

زينب:طيب استنى ياسر وهو رايح الشغل يوصلك بالمره

سجى:لالأ ميرسى اوى أنا هاخد تاكسى 

زينب:ياسجى هو قايم أهو هيخرج يوصلك بالمره 

سجى:بجد أنا هاروح لوحدى أحسن 

زينب:طيب اللى يريحك ياحبيبتى خدى بالك من نفسك

سجى وقبلتها:اوكى ان شاء الله مش هتاخر ولو عايزه حاجه من بره كلمينى على الموب .وخرجت من باب الفله سمعت شخص يحاول معاكستها

:قشطة ياموزه لأ جامده أوى ياترى القمر ده منور الفله دى من إمتى 

.فرمقته بنظره تقزز نارية ولم تعيره إنتباهاً وخرجت،وكان فى ذلك الحين يخرج ياسر من الفله فسمع حسنى يقول هذا الكلام فااستشاط غضبه ونخوته كرجل ولكن خشى أن يرد عليه فتشعر سجى بالسعاده لأنه دافع عنها فترفع عليها ولم يبالى وأكمل مسيرته

.ذهبت سجى إلى المشفى وسلمت على والدها

سجى:ها ياحبيبى أخبار صحتك إيه

والدها:تمام يابنتى الحمدلله ..قوليلى عامله ايه فى الشغل الجديد

سجى بتنهيدة ألم:أهو الحمدلله متعايشه

والدها:طبعاً لازم تعيشى وتجيبى فلوس خلينى أخرج من هنا

سجى:حاضر يابابا ومن بعد مااستلف الفلوس دى ونعمل العملية ونسددها براحتنا

والدها:إيه نسددها دى أنا خلاص معنتش حمل شغل

سجى:ياحبيبى مااقصدش إنت أنا اللى هشتغل وأسدها لكن عايزه أسرع فى العملية..أنا عارفاك أكيد مش طايق قعدة المشتشفى عشان كده نعجل وتطلع بالسلامه

والدها:اه فعلا زهقت ..طيب ابقى اتصرفى 

سجى:اوكى ان شاء الله..طيب يلا عايز حاجه أجيبهالك ..أنا جبتلك أكل جاهز من المطعم كُل ولو عايز أى حاجه قولى 

والدها:طيب 

.سلمت سجى عليه وخرجت ووقفت أمام باب المشفى وهى فى حيرة شديده ياترى من من ستديين منه هذا المبلغ؟؟

سجى فى بالها:ياترى ميين ياترى مين نهى الوحيده اللى صاحبتى بس مش معقول هيبقى معاها المبلغ ده ..طيب نسمه رغم إنى مش بقبلها بس ممكن اضطر انى أستلف منها بس ياترى هيبقى معاها المبلغ ده ..ولا يــاسر لااااااااااا دا نسمه أنسم وأحسن بكتييير وفجأة خطر فى بالها شيء ولكن خشت منه كثيراً ولكن ماباليد حيله ليس هناك غيره............................. 

لو ما لقيتش تفاعل كويس مش هنزل الي بعدها متفقين

الرجاء المتابعه للصفحه وطلب صدقتك ليصلك باقي القصه

علا الصفحه الشخصيه

Wa


laa Sayed

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-