أخر الاخبار

صحيفة البوابة 24 تكشف تفاصيل جريمة مقتل المواطن خضر الشنباري على يد زوجته "الحامل" وشركائها بمصر

 البوابة 24 تكشف تفاصيل جريمة مقتل المواطن خضر الشنباري على يد زوجته "الحامل" وشركائها بمصر

تكشفت خيوط جريمة مقتل المواطن خضر الشنباري، قبل عدة أيام، على يد زوجته وبالتعاون مع ثلاثة مواطنين مصريين، على الأراضي المصرية، والتي تمت في 24 ساعة.


بداية الجريمة كانت عندما سافر المواطن خضر، مع زوجته الحامل، إلى الأراضي المصرية، بطلب من مواطن تعرفت عليه عن طريق موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وتوطدت العلاقة (غير العادية) بينهما.


في تفاصيل الجريمة التي بحث موقع (البوابة 24) حول حيثياتها وتفاصيلها، إلى أن وصلت إلى عائلة المواطن خضر، وبالتحديد يوسف الشنباري، الذي روى تفاصيل الجريمة منذ البداية وحتى يوم الدفن.


يقول يوسف الشنباري: "القصة متعلقة بعشيق للزوجة وهو شخص مصري، وبحسب اعترافات الزوجة بأن هذا المواطن المصري استأجر لها ولزوجها خضر شقة في مصر، وكانوا ينوون البحث عن اقامة في مصر، كون أن جدتها مصرية".


وأضاف: "الزوجة اعترفت بأنها استأجرت الشخص المصري (عشيقها) بالإضافة إلى آخر، وكذلك اثنان أصحاب (تكتك)، لقتل زوجها، ولكن الآن تحاول أن تغير أقوالها وتغيير اعترافاتها؛ بهدف انقاذ من السجن".


وتابع الشنباري: "عشيقها المصري والشخص الآخر وصاحبا التكتك اللذان تم استخدامهما للتخلص من الجثة، اعترفوا على الزوجة بأنها استأجرتهم لقتل الزوج".


رحلة السفر من غزة لمصر


وحول قصة سفرهما من قطاع غزة إلى مصر، أوضح الشنباري أن الزوجة تعرفت على المواطن المصري (عشيقها) عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، لافتا إلى أنه في البداية كانت هي وزوجها  يتواصلان معه من أجل أن يساعدهما في مصر، حيث لم يكن لدى زوجها علم بالعلاقة الدائرة بين زوجته والشخص المصري.


وقال: "الشخص المصري أخبرهما أنه سيساعدهما في مصر، وأنه سيوفر لهما الاقامة والعمل والسكن، فطلب من خضر أن يجهز جواز سفره وأن يتوجه للمعبر من الناحية المصرية، وهو بدوره يصطحبهما، وفعلا أخذه من المعبر واستأجر لهما شقة، حيث كان الشخص المصري يعمل سائق تاكسي، فكان يأخذهما في جولات ترفيهية على الأهرام والنيل وما إلى ذلك".


وأضاف الشنباري: "دقت ساعة الصفر، فأصبح الشخص المصري يطمع بالمبلغ المالي الذي كان بحوزة خضر، وكذلك طمع في زوجته، حيث أصبحت هناك علاقة حميمة ومتقاربة بينهما، فقرر التخلص من خضر".


وتابع: "الشخص المصري وزميله قررا بأن يقتلا خضر، فهي أخبرتهما بأنها ستعطيهما النقود من أجل التخلص من زوجها، وهذا ما تراجعت عنه خلال التحقيق الثاني معها، ففي التحقيق الثاني قالت إنهم اعترفوا عليها، وأنها لا علاقة لها في الموضوع".


واستطرد بقوله: "هي قالت خلال التحقيق بأنها توجهت مع الشخص المصري (عشيقها) الى مركز الشرطة للإبلاغ عن فقدان زوجها، وتم تفتيشها في المركز، ووجدوا معها مبلغ من المال 4000 دولار".


وأردف الشنباري: "تواصلنا مع الزوجة بعد فقدان الزوج، وطلبنا منها عدم الخروج من المنزل، ولكن خرجت مع الشخص المصري، وتعرفنا عليه وأرسلنا صورته إلى الشخصيات الفلسطينية الرسمية في مصر، وبعد البحث والتحقيق، اعترف الشخص المصري (العشيق) هو من ارتكب الجريمة مع شخص آخر، وعندما قتلا خضر، لم يستطيعا نقله، فاستعانا بصاحبي تكتك، وألقوه في المياه".


عملية القتل


حول تفاصيل عملية قتل خضر، أوضح الشنباري، أنه تم استخدام (دبسة) تحتوي على قطع من الحديد البارزة، وتم ضربه على رأسه إلى أن تهشمت الجمجمة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الزوجة الآن في السجن المصري، وسيتم محاكمتها في المحاكم المصرية كون أن شركاءها مصريين.


يذكر أن الآلاف من أهل غزة شاركوا في تشييع جثمان المغدور خضر الشنباري.


وكانت سيدة فلسطينية وام لسبعة اطفال قد أقدمت على قتل زوجها بالتعاون مع عشيقها المصري، وإلقاء جثته في المريوطية بالحوامدية، حتى يخلو لهما الجو.

وفي التفاصيل الصادمة، التي أوردها موقع "الوطن" اعترفت الزوجة انها تعرفت على عشيقها المصري، من خلال موقع "فيسبوك" قبل 3 شهور أثناء وجودها في فلسطين, وتحت الحاح العشيق وطلبه منها الحضور إلى مصر،  مع وعده لها أنه سوف يساعدها في الحصول على فرصة عمل,

ووفقا لاعترافات الزوجة،قالت انها اتفقت مع صديقها على قتل زوجها حتى يخلو لهما الجو، وتم استدراج الضحية إلى منطقة زراعية خالية من المارة، وانقض عليه صديقها، وهشم رأسه بقطعة خشبية فمات في الحال،


واعترفت الزوجة ، أمام مباحث الأمن، أن صديقها كان يتحدث معها في الهاتف مرات كثيرة، واتفق معها ذات مرة على قتل الزوج، فتساوقت معه، وأرشدها عن مكان القتل "مسرح الجريمة"، واستعان بصديق له، وتربصا للزوج في منطقة زراعية خالية من المارة، كانت تعرفها الزوجة، خلال زيارتهما لمنزل صديق الزوجة في الحوامدية.


وبحسب تحريات المباحث، حضرت الزوجة من فلسطين إلى القاهرة في 11 فبراير الماضي، واستقبلها عشيقها في بورسعيد، واصطحبها إلى شقة في الحوامدية لتكون تحت بصره وقريبة منه، وتحولت علاقة الصداقة إلى علاقة عاطفية، انتهت بقتل الزوج بطريقة مأساوية، لتتفرق الأسرة بموت الزوج ودخول الزوجة السجن، بينما يواجه الأطفال السبعة المصير المجهول في الغربة.


وقررت النيابة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأخطرت السفارة الفلسطينية بالقاهرة للتنسيق معها، لاستلام جثمان المجني عليه وتولي رعاية الأطفال السبعة أبناء المجني عليه، بعد حبس والدتهم وشريكيها في الجريمة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-