أخر الاخبار

رواية صدمة اتنين.. الجزء 2

 الحلقه. 2


سجى :اوكـى .وقامت والتفتت ناحية الخروج

ياسر: ياآنسه !؟

سجى والتفتت له:نعم

ياسر بضيق:حضرتك اللبس ده ماينفعش عندنا مش حضارى خالص أولاً ثانيا فيه لبس رسمى لجميع الموظيف هنا

سجى بضيق:مش من حق حضرتك تحكم على لبسى حضارى ولا فرعونى وميرسى على التوجيه هسأل السكرتيره على اللبس الرسمى 

ياسر بضيق:إتكلمى كويس مع مديرك 

سجى:مديرى مش ولى أمرى هـا وأنا مش شغاله ليك .وخرجت وقفلت الباب بعنف

ياسر وضرب بيده بعنف على المكتب:لأ البنت دى شكلها مش شايفه أنا مين وهتسوق عليا الغباء ..اوووكى لما أشوف بعدين معاها هسكت المرادى بس بمزاجى وهعدى اللى حصل 

.خرجت سجى وهى متضايقة من هذا الشخص المغرور وسألت السكرتيره عن الزى الرسمى

السكرتيره:إتفضلى نهى هتدلك على المكان وشوفى مقاسك كام وخدى مقاسك

سجى:اوكى ميرسى لحضرتك .وتوجهت ناحية نهى

نهى بإبتسامه:هاى ياقمر إتفضلى من هنا

سجى وبادلتها الإبتسامه:اوكى

نهى وهم متوجهين ناحية المكان:أنا نهى حمدى السعدنى وبشتغل هنا من خمس سنين من يوم ماالفرع ده إتفتح هـا مين المستجد؟

سجى بإبتسامه جميلة:أنا سجى سمير الهوارى طبيبة أطفال ولسه جايه جديد

نهى بتعجب:طيب طبيبة إيه اللى جايبك هنا سورى يعنى على السؤال

سجى بإبتسامه حزينه :أهو معلش بقى الظروف 

نهى:ولا يهمك ياقمر نورتينا وخلاص إن شاء الله يعجبك الشغل هنا وتحبى كل الموظفين

سجى:مش باين اليوم من أوله ناس تفتح النفس يادوب لسه إنتى اللى بتصبحى عليا بالخير

نهى:هههههههههه أنا عارفه أكيد بتقصدى مين هههههههههه معلش معلش هو كده عصبى ومش بيطيق حد فى حد وعلطول بيعاند فى أى حد بس مشكلته إنه مووووز 

سجى :ياشيخه بلا بتاع ايه المزازه فى طباعه دى

نهى :هههههههه لأ طباعه مرعبة مش موززه ولاحاجه بس الشكل غلاب ينسى اللى واقف جمبه اللى بيعمله فيه إسألى كده كله هيقولك شعره الاسود الناعم ولا عيونه الرمادى جمااال ساحر آخر حاجه 

سجى:معلينا خلينا فى اللى احنا فيه خلى جماله لنفسه

نهى :اتفضلى ياموزه هنا إختارى مقاسك

سجى وهى تقلب بين الأرقام:امممم اوكى ده مقاسى

نهى: طيب غيرى وأنا هنتظرك بره

.وارتدت سجى الطقم المكون من بنطال بااللون الأسود وقميص بياقه باللون الأبيض برسمة السبعه 7 على الصدر وعلى الجانب طباعه خاصه بإسم الشركة وشعارها.. وانبرهت بمنظرها فى المرآه ولأول مره ترتدى شيئاً بهذا الشكل كل ملابسها ملابس والدتها التى لم تراها فى حياتها وكان والدها لا يشترى لها الملابس كان يقول لها عندما تطلب منه (اشتغلى واشترى اللى انتى عايزاه)

سجى فى بالها:إن شاء الله هشتغل وهحوش ولاااازم أشترى أحلى استايلات 

.وخرجت من الغرفه 

نهى بإنبهار:مووووزه ياناس بجد 

سجى بخجل:ههههه ميرسى

نهى وهم فى طريقهم للعودة لمكان الشغل:ولا قوليلى ياسجى أقصد يادكتوره سجى

سجى بإبتسامة:لأ سجى بس من بؤك أحلى

نهى وبادلتها الإبتسامه:هههههه اوكى قوليلى ياسجى انتى ليه جيتى بالطقم اللى انتى جيتى بيه ده معلش يعنى مقصدش حاجه والله بس إنتى دكتوره وجايه شغل جديد يعنى المفروض تلبسى أحلى ماعندك

سجى ولم تريد أن تخبر أحداً فقالت لها:أبداً ياحبيبتى هو ده اللى لقيته فى وشى لبسته وجيت جرررى بقى معلش استعجال

نهى:ههههه اه هتقوليلى على الإستعجال لما بستعجل

بنسى أحط البلاشر الماسكرا تحديد حواجب كل يوم أرجع ناقصه حاجه الحمدلله إن الشركة حايبلنا لبس طقم جيب وطقم بنطالون حطاهم لواحدهم فى دولاب واشد اللى يجى فى ايدى يجى وألبس وأجى جرى

سجى:ههههههههه ربنا معاكى بقى ويعينك على الاستعجال لحسن تنسى نفسك بعد كده

نهى:ههههههههه روحى بقى اقعدى مكانك وابدئى شغل وربنا يعينك ياقمر أنا فى الرسيبشن اللى جامبك ده لو عوزتى حاجه تعالى فى أى وقت بيتى مفتوحلك أقصد مكتبى مفتوحلك

سجى:ههههههه اوكى حبيبتى ميرسى ليكى

.وجلست سجى وبدأت شغلها وحتى انهت اليوم بسلام ذهبت الى منزلها

سجى:مساء الخير يابابا

والدها:بلا خير بلا شر ادخلى اطبخى خلينى اتغدا 

سجى:اوكى هدخل بس ممكن أسألك سؤال

والدها بضيق:خير اللهم اجعله خير

سجى:انت ليه دايما بتعاملنى كده رغم إنى عملتلك أكتر من اللى أى حد ممكن يعمله

والدها:عملتيلى إيه ياختى ايه تكونيش جبتيلى النوبل على إيه على حتة طب عيال ماأنا اللى شقيان عشان أأكلك وأصرف على دراستك أى نعم الفلوس اللى كل شهر نلاقى ظرف على السلم فيه فلوس ده منعرفش منين هى اللى ساعدتنا كتير بس برده شقيت وبجيب فلوس وخلاص

سجى:ماأنا مش هنسى معروفك ده فى حياتى بس زى ماهو من واجبك تصرف عليا من واجبك برده تعاملنى كويس مش كل شويه مش طايقك ليه كده رغم إنى بحبك

والدها:بت بطلى الأفلام الهندى دى وامشى من وشى حضرى الأكل

.دخلت سجى الغرفه وغيرت ملابسها ودموعها تزرف على خديها بحرقه:ياترى لو كنتى عايشه ياماما كان زمانك بتعاملينى زى بابا كده..ودخلت المطبخ وحضرت الطعام 


.ومرت الأيام على هذا الروتين اليومى فى العمل والمنزل وفى يوم من الأيام وهى فى الشركة

سجى:نهى نهى 

نهى:خير ياسوجى

سجى:ممكن تيجى معايا النهارده شوبنج من فضلك بلييييييز

نهى :اووووو وااااااو لحظه أكلم مامى وأجى معاكى جررررى دا أنا بعشق الشوبنج وبما إنى قابضه أنا كمان دى فرررصه

سجى: طب يلا علطول بعد الشغل

.وذهبت سجى مع نهى للتسوق واختارت سجى ملابس خروج أنيقه جداً وملابس بيت وشاركتها نهى بذوقتها أيضاً واشترت جميع ماتريد ولأول مره فى حياتها تتسوق هى لتختار ثيابها

سجى:بجد بشكرك اووووى حبيبتى تعبتك معايا

نهى:تعبك راحة ياقمر ماهو أنا كمان 

استغليت الفرصة واشتريت شوية حاجات بس بجد جيبتى شويه جنان بدك تاخديهم على قفص الزوجية علطول 

سجى وضربتها بخفه:ههههههه بطلى يابت دى حاجات كلها عبيطه الجواز حاجه تانيه

نهى:يااااواااااااد ياجامد إنت .. مين ابن المحظوظة ياترى يارب عجل يارب عجل خلينا نشوف ونتفرج

سجى: هههههههه يارب محظوظك أول ياجميل ونتفرج أول


نهى:أمييين ياختى يارب يسمع من بؤك ربنا

سجى ونهى:ههههههههههههههه هههههههههههه 

،،،

.وفى اليوم التالى ذهبت سجى الى الشركة وكلها نشاط وسعادة بعدما ارتدت يوم أمس الملابس الجديده كانت تشعر بسعادة كبيره

سجى:صباح الخير يانسمة

السكرتيره:صباح النور خير شكلك مبسوطه والضحكه من الودن للودن

سجى:هههههههه لا أبداً عادى بس أحياناً الواحد بيحس إنه فرحان ليه هو كده بقى مزاجى حلو هههههههه.ولم تكلمل ضحكتها إلا وسمعت جرس من مكتب المدير

سجى : اوووه استر يارب

نسمة:هههههه ياحظك الحلو صعبان عليا مزاجك أكيد هيطلع فل أصل إنتى والبشمهندس ياسر بتحبو بعض اووووى بحس انكم ياقاتل يامقتول هو أى نعم علطول كده مع كل الناس حتى مربى الرعب للموضفين..ادخلى ادخلى أحسن يقولك إتأخرتى ليه

سجى بعدما دخلت:صباح الخير

ياسر بعصبيه خفيفه:اقفلى الباب واتفضلى..هـا ساعه على ماتيجى 

سجى بهدوء:سورى يابشمهندس 

ياسر بنفس نبرته :بلا سورى بلا بورى اتفضلى اقعدى

سجى بعدما جلست وبغيظ مكتوم:خير يابشمهندس

ياسر وهدأ قليلاً:لأ مش خير خالص ..أنتى خلاص شغلك فى المجال اللى إنتى فيه انتهى وعايزك فى شغل تانى أهم والمبلغ ضعف اللى بتقبضيه تلت مرات ومفيش غير حضرتك اللى تناسبى الشغله دى

سجى:تفاصيل الشغل التانى إيه؟

ياسر بحزن:أنا والدتى تعبانه جداً الأيام دى

سجى:ألف سلامة ربنا يشفيها ويعافيها

ياسر :يارب المهم عايز حضرتك يادكتوره تسيبى الشغل هنا خالص فى الشركه وهتتنقلى فى بيتنا شغلك هيبقى عباره عن إنك هتاخدى بالك من صحة والدتى بما إنك طبيبة إذا لزم أى أمر وهتابعى بعض الترجمات على الكمبيوتر وانتى مكانك هناك

سجى وهى تقبض حاجبيها:سورى يابشمهندس بس أنا أفضل مكانى اللى أنا فيه ده ومقصدش عشان والدتك طبعاً بالعكس أنا بحب أخدم أى مريض بكل سعتى لكن أنا مش هقييم فى بيتكم وممكن أروح كل يوم أبص على والدتك لو عايز كده واتابع شغلى هنا عادى

ياسر بعصبيه:أنا بقولك ماما الأيام دى تعبانه وبعدين أنا تلت تربع اليوم مش موجود إعتبرينى مش موجود ووالدى دايماً مسافر وماما علطول قاعده لوحدها دايماً وبتحتاج كانولا حقنه مواعيد علاج وهكذا..بصى حضرتك هتسمعى اللى أنا قولته فكرى من هنا لبكره ياكده يامفيش شغل ليكى هنا فى الشركة دى ..اتفضلى 

سجى وقامت من جلستها بغضب وخرجت واغلقت الباب بعنفبعدما قالت :أحسن مشتغلش معاك

قام ياسر من مكانه بعصبيه أكبر وفتح الباب :اتفضلى لحظة هنا 

سجى بنظره تقزز :خير

ياسر والشرار يتطاير من عينه :مش قولت تعالى عايزك

دخلت سجى المكتب فاأغلق ياسر الباب وقال بتهديد:إنتى تعرفى لو عنتى تقفلى الباب بالشكل ده تانى عارفه هيحصل إيه ..بصى ابقى إكسريه أحسن

سجى بعصبيه وبرقه كعادتها:حضرتك اللى علطول متعصب عمرك مافكرت إنك ممكن تكسر إيه بعصبيتك

ياسر بسخرية وتساؤل:هكسر إيه يعنى 

سجى بنفس نبرتها:النهارده داخله الشركة سعيده جداً وأهو هخرج متضايقه جدا كسرت مزاجى اللى ماصدقت لقيت لحظه حلوه

.قالتها وتركته خرجت لملمت أشيائها وتركت الشركة بأكملها وهى فى قمة الضيق من اسلوبه وكلامة الذى قاله

.استقلت تاكسى وتوجهت ناحية المنزل وعندما وصلت وجدت رجال ونساء يلتفون حول المنزل فنزلت بسرعه شديده وتوجهت ناحيتهم ..............

متابعه وطلبات صداقه علشان يوصل اشعار عند النشر


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-