أخر الاخبار

رواية صدمة اتنين.. الجزء 13

 الحلقه ال13 


صعدت مع زينب وقاست لها الضغط والسكر وأعطتها الدواء ودواء القلب 


،،،وبعدالعصر 


كانو الجميع جالسون عادا سجى وزينب


ياسر:هما فين دول 


نسمه:أكيد الست هانم نايمه 


ياسر:طيب ماتنام هو إحنا خلاص خلصنا شغل ..عموماً اتفضلو على البحر وأنا رنيت عليهم أكيد بيلبسو ونازلين 


.وبالفعل ذهب الجميع وانتظر ياسر فى الأسفل 


،وعند سجى أخذت حماماً بارداً وارتدت شورت مافوق الركبة جينز باللون الأزرق وبضى كت باللوت اللبنى وتركت شعرها منسدل على ظهرها وأخذت فى يديها حقيبه بها بعض المستلزمات ونزلت مع زينب وعندما رآها ياسر


ياسر وقطب حاجبيه:إيـه ده 


سجى:فى إيه ؟!


ياسر وهو يشير بسبابته:إيه اللبس ده ..ماكنتى تلبسى مايو أحسن 


سجى وتوقفت فجأة وقالت بضيق:ميرسى لحضرتك 


ياسر:أنا مقصدش بس اتفضلى إطلعى البسى حاجه أطول شويه إنتى رايحة بحر هــايعنى فى ناس مش فى بيت


زينب:إيه ياياسر ماهى حره تلبس اللى تلبسه 


ياسر بضيق شديد:لأ إتفضلى إطلعى غيرى هدومك دى


سجى وبضيق أشد:أنا حره ألبس اللى يعجبنى 


ياسر بغيره شديده:طيب يبقى مش هتخرجى من هنا


سجى وغضبت بشده وتوجهت للصعود: اوكى .وصعدت ودخلت غرفتها وأغلقت الباب وارتمت على السرير تبكى


,.وفى الأسفل كانت زينب توبخ ياسر بشده


زينب:إنت إيـه.. كده مفكر نفسك بتغير إنت كده هتعقدها منك مش هتحببها فيك إنت هتتحكم بقى


ياسر بندم:ياماما هى حره تلبس اللى تلبسه بس مش قصير كده وإنتى عارفه البحر بيبقى فيه شباب وناس مالهاش أول من آخر


زينب:طيب ماالبنات التانيه لابسه قصير اشمعنا هى 


ياسر:ماأخدش بالى لابسين إيه وبعدين ماليش دعوه بحد لكن سجى تخصنى أنـا..لوفى إيدى أحجبها كنت حجبتها 


زينب:هــا !


ياسر:اه ياماما أنا بحب سجى بحبها أووووى وبخاف عليها حتى من عيون الناس ومن حقى أغير عليها دى بتاعتى أنا وإنتى شوفتى والدة عمرو وأخته قالو إيه لمجرد بس شافوها أومال بقى لو شاب بايظ كده ولا كده 


زينب بسعاده:ماشى ياحبيبى بس ده مش مبرر والبنات مش بتحب اللى يتحكم فيها حتى لو هى عارفه إنك بتعشقها


ياسر:لأ هى لسه معرفتش بس أكيد حاسه 


زينب:كماااان ده إنت ليلتك فل بقى على كده..عموماً إتفضل إطلع صالحها وأنا رايحة على البحر مع الجماعه..سلام .قالتها وخرجت وأغلقت الباب


ياسر ليوقفها:استنى يـ.فرأها أغلقت الباب ولم تعطيه فرصه للكلام 


:يوووه وبعدين محدش فى الشاليه خالص ولو سجى عرفت كده هتضايق أكتر .فتنهد بإسترخاء ليهدء:وبعدييين أعمل إيه دلوقتى مينفعش أطلعلها طبعاً وهى فى الأوضه لواحدها ومافيش حد فى الشاليه.فأخرج الهاتف من جيبه وضغط زر الإتصال عند اسم *اللى سحرة قلبى*....ظل يرن رنه وتنتهى وواحده تلو الآخرى ولا يوجد رد فقام من جلسته وصعد لها ودق الباب بهدوء...


.إعتقدت سجى أنها زينب فقامت تفتح الباب فرأته أمامها فمسحت دموعها بسرعه 


ياسر بحزن وندم:أنا آسف ياسجى ماقصدش والله أنا مجرد إنى خايف عليكى من عيون الناس


ظلت سجى واقفه لم تتحرك ولم تنظر له:ــــــــــــــ


ياسر واقترب منها ورفع وجهها بيده برقه لتنظر إليه:سجى أنا بحبك وغيران عليكى وقلبى مش هيتحمل يشوف حد بيبوصلك وإنتى كده


سجى ولم تتحرك ولكن قلبها يقول ويفعل الكثيييير وبهدوء وحاولت أن تظهرملامح ضيق:فين طنط ؟


ياسر:راحت على البحر ومافيش أى حد فى الشاليه ورنيت عليكى عشان تنزلى ماردتيش


سجى وزلزل الرعب قلبها وبشكل ملحوظ:إيــه راحت ليه .وبتوتر ملحوظ:طيب عن إذنك


ياسر وأوقفها من أن تغلق الباب:قولتلك قبل كده ماتخفيش وإنتى معايا أنا هخاف عليكى أكتر من نفسى 


سجى وكادت تبكى:طيب إتفضل إنزل ولا روحلهم


ياسر:طيب وإنتى 


سجى:مش رايحه


ياسر:وربنا أبداً ..دا من الأول وأنا عامل الرحله دى عشانك من يوم ماكنتى مره قاعده معايا فى المكتب وبتكلمى صحبتك وبتقولى إنك زهقانه وأنا حطيت فى دماغى إنى أجيبك هنا وكمان إنتى بتحبى البحر.. يلا بقى وتانى مره أنا آسف .قالها وتوجهه ناحيه جبيها ليقبلها ولكنها سرعان ماابتعدت سريعاً وأهتز عرش قلبها بقوة شديده فقالت بدون وعى وكأنها مازالت تحت وضع المخدر العشقى وبتوتر:طيب اتفضل وشويه وهنزل وراك


.وبالفعل نزل ياسر للأسفل وجلس فى الصاله ينتظرها وكان قلبه ينبض بشده وفجـــأة رأها تنزل وهى ترتدى بنطالون باللون الازرق وبضى نصف كم بألوان مختلفه متعدده وكانت فى غاية الجمال


ياسر بسعاده وبمزاح حاول أن يظهر نبرة الجديه:برده لسه حلوه إطلعى غيرى كمان ..ماتخليه حجاب بقى والله هتبقى أحلى وأحلى 


سجى وجاءت لتصعد بسرعه بغضب فاأوقفها سريعا من معصمها:بهزر .ونظر فى عيونها:هو أى كلمه كده تصدقيها هو إنتى اه لسه حلوه وحلوه أوووى بس هعمل إيه يلاا وخلاص


سجى وحاولت أن تظهر الغضب:طيب يلا نمشى


ياسر واوقفها مره آخرى:طيب لسه زعلانه 


سجى متجاهله سؤاله وفتحت الباب:يلا بقى نمشى 


ياسر: هــا هتردى ولا أقفل الباب ومش هفتحه تانى إلا بمزاجى.وغمز لها 


فقالت بسرعه:لأ خلاص معنتش زعلانه


ياسر بضحكه عاليه:هههههههههههه يعنى سمعتينى وعملتى مش سامعه هههههههههه اوكى إتفضلى


.وتوجهو ناحية البحر وإلى المكان الذين يجلسون فيه الآخرين


عمرو:إيه ياعم ساعه على ماتيجو


نسمه بضيق:كنتو بتعملو إيه


ياسر بنظره ضيق:وحضرتك مشغوله بينا ليه فى حاجه 


نسمه بخوف:لا لأ بهزر


فريده بنفاذ صبر:يلاااااا بقى ياعاااالم عايزه أنزل البحر


ياسر:ماتصبر ياجميل مستعجل على إيه متخافيش هتنزلى واحنا مانقدرش نزعلك


فريده:ماليش دعوه دلوقتى دلوقتى دلوقتــــى


سجى وتضايقت بشده من مغازلة ياسر لفريده وقالت بسرعه بضيق ملحوظ:أنا رايحه البحر


فجرت فريدة ورائها:استنينى معاااااكى 


.واقتربت فريده ناحية سجى وشعرت بضيقها فقالت لها:على فكره الواد ياسر ده أمى مرضعاه اه إعملى حسابك يعنى 


سجى بسرعه:بجـــد 


فريده:هههههههههه يعنى كان إحساسى صح ههههههههه اه بجد مع الأسف أقصد لحسن الحظ الواد ده أصلاً قدى فرق بس أكبر منى بكام إسبوع قليله جداً وسرق منى لبن بتاعى هــا بتاعى


سجى:ليه إنتى عندك كام سنه


فريده:قربت على25 ها عنست .. بس على فكره أنا بحب واحد كده من زوماااان ولسه مش نسياه يعنى فيه أمل دا لو كان متجوزش وخلف


سجى:ههههههههههه لا متخافيش بس هو فين 


فريده:فى فرنسيكو 


سجى:وإيه اللى وداه فرنسا


فريده:هما إقامتهم هناك أكتر من إقامتهم هنا ده لو عرفتى القصه هتضربينى بحاجه


سجى:قولى ياختى قولى أنا فعلاً عندى طاقه وعايزه أخرجها 


فريده:ههههههه طيب ياستى ..وإحنا صغيرين كنا بنسافر فرنسا ودول كانو جيرنا إحنا وجيران برده طنط زينب وياسر فاأنا واحنا بنلعب كان دايماً يقولى إنتى هتبقى مراتى إنتى هتبقى مراتى أعمل إيه علقت بقى وماشوفتوش من وأنا فى 5 إبتدائى بس مش ناسياه ولا ناسيه كلمته


سجى وبالفعل كادت تضربها بشيئ:وربنا إنتى مجنونه ولو اتجوز وخلف هتعملى إيه


فريده تمثل البكاء:إهئ إهئ إهئ قضاء وقدر .وفجأة جاءت نهى ونسمه


نهى:ياخاينين جريتو واحنا ولا عبرتونا


سجى:بعتذر بجد ياقمرات 


نهى بحماس:يلا بقى نطُب ياجماعه


فريده:يلااااااااا 


.وبالفعل دخلو البحر واندفعو للأمام بسرررعه


سجى بخوف وهى تمشى ورائهم:استنو أنا بخاف إستنووو


الفتيات:هههههههههه إجررررى ده بحر مش نفق


سجى وهى تشعر بالرعب بالفعل الشاطئ بعد كثيراً وهى لم تتعود على البحر إلاقليل جداً :استنوووو ارجوو.وجاءت الموجه فى فمها :استنووو بقــ.فجاءت الموجه مرهآخرى وظلت ترقد وفجأة شعرت بإنزلاق قدميها وبالدورار المفاجئ ولم تشعر بنفسها ...


،.فى هذه اللحظه كانت نهى وفريده ونسمه يضحكون بشده ومازالو مندفعين للأمام ونظرو ليضحكو عليها مره آخرى فرأوها بعيده عنهم قليلاً ورأوها تسقط ولم تقم فصرخو بقوة بصوت عالى بصوت واحد بإسم سجـــى وجرو ناحيتها والموج يغطيهم ويهدأ ويجرو ولكن البحر مهما جريت فاأنت بطيئ فإندفاع الماء أقوى


،.وعلى الشاطئ كانو سيبدؤن الإستعداد للنزول فسمعو الصراخ 


فاهتز قلوبهم جميعاً بقوة ونظر ياسر جيداً رأوهم يصرخون بإسم سجى 


،كاد قلبه يتوقف من الرعب الذى يزلزل قلبه وهو يعوم كالمجنون متوجهه ناحيتهم ويجن أكثر عندما يعلو الصوت بإسمها فى اذنه أكثر فااكثر كلما أقترب وحتى وصل إليها بسرعة البرق وحملها بين يديه بسرعة شديده وجسدها كقطعة القماش مرخى بشده وجرى حتى وصل للشاطئ 3وضعها بسرعه على الأرض وانهال عليها بالضغط على صدرها مكان القلب وبالأوكسوجين الصناعى والطبيعى من فمه سريعاً..................................


فين التفاعل تفاعلوووووو يااااا بشر ومتابعة أو طلب صداقه ليصلك اشعار عند النشر


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-