أخر الاخبار

رواية صدمة اتنين.. الجزء 12

 الحلقه ال12


سجى:ياسر أرجوك وافق على المشوع يكمل


ياسر وكأنها ارتمت بداخل قلبه مرة واحده وفجأة ..نعم سمع اسمه منها فقط بدون ألقاب ياااااااه ماأجمله هذا الإسم من فمك وبصوتك 

وبدون وعى:اوكى موافق


سجى بسعاده شديده:بــجــد يعنى خلاص هنكمل


ياسر بإبتسامه:اه..بس دلوقتى بقى هنطلب الورق إزاى عشان نترجمه


سجى:ولايهمك هاروح أنا أجيبه


ياسر بسرعه:لاااا ..خلاص هكلم عمرو وأخليه هو اللى يروح يجيبه دلوقتى عشان نلحق .وأخرج الهاتف من جيبه وضغط زر الإتصال على اسم عمرو 


ورد عمرو بضيق: أيوه ياعم البيه إنت فين إنت كمان خرجت من الحمام لقيتك مش فى الأوضه تكون رميت نفسك فى البحر عادى يعنى أتوقعها مجنون انهى موضوع العمر فى لحظه يعملها ..بص إرمينا معاك وريحنا


ياسر:اه طيب وبعدين لسه عندك كلام


عمرو بيأس:كلام إيه وبتاع إيه إنت خليت فيها حاجه تتحكى


ياسر:طيب يامحترم شكراً واتفضل بقى قوم إتصل بالبشمهندس بتاع ده وقوله يجهز الورق وإنت تروح تجيبه حالاً


عمرو وقفز من على السرير بقوة:هـــا بتقول إيــه بجــد إنت فين إنت فين إنت فيــــن


ياسر:أنا فى الكافيه من الدكتوره سجى منتظرينك نص ساعه بالكتير تكون هناخلينا نلحق نخلص هساعدها عشان ننجز


عمرو وهو غير مصدق:اااااه يابنت اللذين عملتيها إزاى عرفتى ..آآآه ياحبيبى آآآه قلبى وجعنى البت كلت عقلك خلاص ماسبيتش فيه ولاحته


ياسر:هــا وبعدين هتنجز وتبطل رغى ولا...


عمرو:لاااااااااا من غير ولااا ياباشا حاااالاً عِد بس لعشره يكون الورق عندك


ياسر:طيب إتفضل بسرعه


.وذهب عمرو وأتى بالأوراق فى غضون نصف ساعه وجلس ياسر مع سجى حتى أنهو الترجمه 


،وفى اليوم التالى ذهبو إلى مكان المشروع وهو (إفتتاح مدينة سياحية من تصميم ياسر) وبدؤو فى التنظيم للغد يوم الإفتتاح وسجى كانت تشعر أن وجودها ليس له ضروره وياسر كان يحاول أن يعطى لها أوراق لكتابتها أو رسوم أو أى شيئ ليشاركها العمل كى لاتشعر بأن وجودها ليس أساسياً وحتى جاء اليوم وموعد الإفتتاح


،كانت تشعر بضيق شديد ففتحت التلفاز وشاهدت برنامج ترفيهى وحتى دخلت عليها نهى


نهى:سجى إنتى لسه ماجهزتيش حاجتك


سجى بملل:حاجة إيه


نهى:قومى يلا خدى شاور والبسى رايحين الإفتتاح


سجى :لااا مش جايه


نهى:نــعم مش جايه إزاى عايزه بشمهندس ياسر يكلك همم


سجى:بصى أنا ماليش لزمه يبقى آجى ليه وبعدين حاسه إنى مصدعه وماليش مزاج أحضر إحتفالات


نهى وهى تتوجهه ناحية المرحاض:بنت بطلى جنون وهدخل آخد شاور أطلع آلاقيكى جهزتى هدومك وتدخلى ورايا علطول خلينا نمشى وبدل ما البشمهندس يخلى يومك فل.قالتها ودخلت المرحاض


.فقامت سجى من مكانها وتوجهت ناحية الشرفه وضغطت زر الإتصال عند إسم ياسر..وفجأة سمعت الهاتف الخاص به يرن فى الشرفه الآخرو فتفاجئت وشعرت بالتوتو والخجل


ياسر بإبتسامه وفتح زر الإتصال:لقيتى الشمس طالعه قولتى نحط القمر مكانها


سجى بخجل:ــــــــــــــ صمت


ياسر:ها خير مالك ..لبستى ولا لسه


سجى:بشمهندس أنا مش هاجى


ياسر:نـــعم إزاى مش هتيجى


سجى:معلش والله ماليش مزاج وحاسه بملل


ياسر:ده شغل ياسجى هو الشغل بالمزاج وبعدين تعالى ده إفتتاح يعنى أكيد هتنسى الملل


سجى بجدية: بشمهندس بصراحة أنا عارفه ومتأكده إنى ماليش لازمه فى الإحتفال ده دا كمان إذا كان ليا لزمه فى السفرية من أولها يبقى بعد إذنك معلش سيبنى قاعده هنا هنام شويه لإنى حاسه بصداع


ياسر(اووف لحسن تكونى فهمتى غلطتى):اوكى بس بشرط


سجى:هــا؟؟


ياسر بهدووء وهو ينظر لها:توعدينى تاخدى بالك أوى من نفسك


سجى:اوكى أكيد إن شاء الله


ياسر:وماتفتحيش لو حد خبط ولا تردى على حد حتى لو مدير الأوتيل


سجى بإبتسامه:اوكـى


ياسر:خدى بالك أوى من نفسك..ســلام


.وأغلق الهاتف وأشار لها مودعاً فدخلت الغرفه وارتمت على السرير بتنهيده جميله كانت تشعر بإحساس جميل لذيذ حتى قاطعت تفكيرها


نهى بفزع:يانهار أبيض لسه برده ماجهزتيش حاجه


سجى بإبتسامه:مش هاجى 


نهى:والبشمهـ.قاطعتها سجى:خلاص أخدت الإذن


نهى :أهــا لااا دا الحكاية كبرت أوووى الراجل ده أنا خايفه عليه معدش طبيعى..الله يرحم 


سجى:ههههه بنت إحترمى نفسك ولمى لسانك وحقدك وحسدك دول وخديهم فى ايدك مع الباب ياشاطره


نهى بعدما أنهت تجهيز نفسها:طيب ياعاشقه أقصد ياولهانه يوووه أقصد يعنى ياتعبانه يامصدعه نامى ياموزه ..عينى عليكى سودا..إوعدنا ياااارب وحنن علينا القلوب. وخرجت وأغلقت الباب


سجى:هههههههههههه مجنونه إنتى ..الحمدلله إن نسمه تحت من زمان كان زمانى صداعى بقى جلطه بسبب كلامها الجميل.ونظرت فى ساعة الحائط أمامها رأتها الثانية مساءاً فتثاوبت وكأنها تريد النوم ..فتوجهت ناحية السرير وبعد قليل ذهبت فى ثبات عميق


،،،،إستيقظت من النوم ونظرت فى ساعة الحائط رأتها الرابعه والنصف


سجى:يوووه دول لسه مارجعوش ..لما أقوم أصلى العصر يمكن يكونو رجعو


،.وبعد الإنتهاء من الصلاة لم يأتو بعد , فدخلت المرحاض وأخذت حماماً بارداً وارتدت بنطلون جينز باللون البنى وبضى ربع كم باللون الأورنج وتركت شعرها منسدل على ظهرها ووضعت دبوس رقيق باللون الأبيض المرصع بالؤلؤ 


وبتأفف وملل:يووووه أنا زهقانة أووى .وجاءت ببالها فكره


:ايوووه أنا البحر جمبنا فررصه أنزل أرمى همومى مع الأمواج


،.وبالفعل خرجت من الغرفه ونزلت وتوجهت ناحية البحر وجلست على الشاطئ بهدوووء وكانت شارده مع الأمواج وماهى فيه حياتها العلمية والعمل الحالى وياسر ويوسف والدين ووالدها والمرض وزينب وإقامتها فى الفيلا مع ياسر والوحده الداخليه التى تشعر بها كان قلبها لاينكر أن وجود ياسر بحياتها أعطاها الكثير من الشعور بعدم الوحده ولكن ياسر وعصبيته الشديده ..أيضاً لاتنكر أنها ترى التغيير الكثير ولكنها أيضاً مازالت تشعر أنه يتحكم بها لاتعرف هل هذا حب منه أم فقط لأنه يشعر بالمسؤليه تجاهها .....


،وفى مكان آخر كان الأوتيل منقلب رأساً على عقب


ياسر بقلق شديد وعصبيه:إزاااااى يعنى متعرفوش هى فين إزاى دى كانت فى الغرفه 


المدير:والله يابشمهندس ياسر مانعرف هى فين يعنى هنسأل كل اللى طالع واللى خارج إنت رايح فين ودى مش طفله عشان ننجذب لخروجها ونقولها رايحة فين إنت بتقول مخلصه جامعه يبقى هتلاقيها رايحة أى مكان هى قصداه


ياسر:لاحول ولاقوة إلا بالله وبعدييين يعنى


عمرو:إهدى بس ياعم ورن عليها كده 


نهى:رنينا عليها موبايلها فى الأوضه لكن هى مش موجوده


نسمه:يمكن راحت تقابل واحد صاحبها ولا حاجه


ياسر بنظره نارية وعصبيه:إحترمى نفسك وإعرفى إنتى بتقولى إيه كويس


نسمه برعب:أقصد يعنى يمكن ليها قرايب هنا ..أو ممكن يبقى حد خطفها أومال إزاى سايبه موبايها


نهى:لأ مافيش ليها قرايب هنا كان زمانها قالتلى .وبعصبيه: وبطلى كلامك التافهه ده مش نقصين تزودى اللى إحنا فيه..صحيح معندكيش إحساس 


ياسر بقلق شديـد:أنا قايلها ماتفتحيش الباب إزاى تعمل كده إزاااى ..عمرو إمشى إنت الناحية دى وأنا الناحية دى .ووجهه كلامه للفتيات:واطلعو إنتو اوضتكو


نهى بقلق شديد:المغرب هيأذن وأنا خايفه عليها عايزه أدور أنا كمان


ياسر:لأ إطلعو انتو مش ناقصين .وبتساؤل: ماقالتش عن أى حاجه هنا أى قرايب أى أصحاب أى حاجه بتحبها


نهى :لأ خالص 


ياسر وازداد قلقه أطنان:طيب اتفضلو إطلعو ولما نلاقيها هبلغكم إن شاء الله ولو هى جت بلغونى فوراً


نسمه ونهى:اوكى .وصعدو غرفتهم


نسمه:إزاى خرجت وسابت موبايلها يمكن حد يبقى عرف إنها لوحدها واستغل الفرصه


نهى وانهارت عليها:احترمى نفسك بقى والله هطردك بره إنتى معندكيش ريحة الدم


نسمه بعصبيه:إيه فى إيه كلكم بتطلعو فيا وأنا مالى ومالها أشيل همها ليه هى لسه طفله عشان أقلق


نهى:والله بقلبك ده لو بيبى ماهتسألى 


نسمه:ياسلام مـ.قاطعتها نهى:من فضلك خلااااااص مش ناقصه كلمه واحده.وظلت تدعو الله أن يحفظ سجى


.كان يجول بنظره هنا وهناك كالمجنون ويد يقود بها والآخرى حاملة الهاتف على أذنه ليتابع مع عمرو


عمرو ليهدئه:طيب إهدى ياياسر إن شاء الله تبقى كويسه


ياسر:إزاى ياعمرو إزاى تبقى كويسه إزاى 


عمرو:ياعم حرام عليك هتعمل حادثه هتموت نفسك ماتخدش كل حاجه على أعصابك كدهه يجيلك الضغط بدرى


ياسر بعصبيه:وده وقت هزار ياعمرو


عمرو بجديه:والله مابهزر كده غلط عليك بجد أعصابك ياعم


ياسر بقلق:خايف خايف أوى ياعمرو يكون حد جه بعد الشر خطفها ولا حاجه خايف أووى دى أمانه معايا


عمرو: أها أمانة بس دى أمانة غالية أوووى أغلى من الـ.وفجأة سمع إغلاق الخط


عمرو:اه ياابن اللذين غضبت برده.وقال بجدية:ربنا يطمنك عليها ياياسر


،وعند ياسر وهو يتكلم مع عمرو فجأة لمحها نعم هى فأغلق الخط بسرعه وأوقف السياره ونزل سريعا وجرى ناحيتها


.كانت تجلس على الشاطى وهى تضم ركبتيها إلى صدرها ويديها محتضنه ركبتيها ويبدو عليها الشرود الشديد والحزن فجأة سمعت صوته 


ياسر:سجـــــــى


.فاالتفتت سريعاً ناحية الصوت رأته يأتى ناحيتها راكضاً ويبدو عليه القلق الشديد


ياسر وهو يهز فيها بقلق وخوف:ليه ليه كده ليه تعملى فيا كده 


سجى بفزع وتفاجئ وبهدوء:فى إيه ؟!!


ياسر وبدون شعور ضمها إلى صدره بقوه:خوفت أوووى خوووفت أوووى حرام عليكى تعملى فيا كده.وأفاق لما فعل فنظر لها بإطمئنان وسعاده وبهدوء:ينفع كده ليه خرجتى من الأوضه مش قولتلك ماتفتحيش الباب


سجى بهدوء وبداخلها صدمات قويه:إنت قولتلى ماتفتحيش لو حد خبط بس ماقولتليش ماتنزليش من الأوضه


ياسر بعد تنهيده طويله:طيب إنتى بتعملى إيه هنا


سجى:كنت حاسه إنى زهقانه ولقيتكم إتأخرتو قولت أنزل أقعد هنا شويه على ماتيجو


ياسر:طب وليه ماأخديش موبايلك


سجى وهى تبحث فى جيبها وتذكرت:أووو نسيت بجد ..هو مش معايا !


ياسر ونظر لها طويلا:المهم إنك بخير


سجى وقلبها يكاد يخرج من جسدها من النبضات:الحمدلله


ياسر:طيب يلا لحسن دلوقتى كلهم هيموتو من القلق


.وأخذها ياسر وفتح لها الباب الأمامى فى السياره وركبت وكأن قلبها من يقودها وليست قدماها وبدأ ياسر فى قيادة السياره بعدما إطمئن الجميع من الهاتف


ياسر:اشمعنا إنتى جيتى البحر


سجى:مش عارفه بس قولت أكيد هنروح النهارده وحسيت إنى عايزه أعطيه شويه من اللى جوايا فقولت أروح


ياسر:من اللى جواكى فى أنهى ناحية بالظبط..يعنى سعاده ولا حزن


سجى بهدوء:أهو أى حاجه


ياسر:هو إنتى بتحبى البحر؟


سجى:مووووووت بحبه أوووووى


ياسر(يابخته):طيب أنا كنت حتى من قبل ماأعرف إنك بتحبى البحر كنت عاملكم مفجأة


سجى :مفجأة إيه وبعدين مش إحنا المفروض هنروح النهارده


ياسر:لا ماهو ماما وأسرة عمرو هايجو بكره وهنروح شاليه على البحر


سجى:بس أنا قولت لبابا هاجى بعد تلت أيام


ياسر:معلش كلميه تانى وقوليله.. اه الشغل هنا خلص لكن ماما جايه وهما يومين بس يعنى إعتبرينا فى البيت


سجى:اوكى


ياسر:حاسس إنك مش فرحانه


سجى بسرعه:لالالا أبداً بالعكس ده شيئ يسعدنى جداً وخصوصاً إن طنط هتبقى موجوده


.وعندما وصلو الأوتيل 


ياسر:طيب اطلعى إنتى بقى غرفتك وماتكرريش اللى حصل ده


سجى بإبتسامه:اوكـى


ياسر وبادلها الإبتسامه وهو يتوجهه ناحية غرفته:تصبحى على خير


سجى وأذاب قلبها بإبتسامته وبخجل:وإنت من أهله


،،،.وفى اليوم التالى استيقظت من نومها على رنين الهاتف بإسم ياسر ففتحت الإتصال 


سجى بصوت نائم:آآلوو


ياسر:هو اللى بيصحى من النوم بيبقى صوته حلو أوى كده


سجى وقامت مفزوعه وقالت بصوت جد:ألو يابشمهندس


ياسر مبتسماً:أنا آسف لو كنت قلقتك بس الظهر أذن وماما والجماعه وصلوو منتظرينا فى الشاليه فجهزو حاجتكم ويلا بينا


سجى:اوكى اوكى علطول إن شاء الله هنكون جاهزين


ياسر:بالراحه على نفسك متستعجليش أوى لو لسه وراكى حاجه


سجى:لالالا حالاً إن شاء الله هاخد شاور وهلبس بس أنا مجهزه كل حاجه


ياسر:اوكى


.وبالفعل قامت بسرعه وأخبرت الفتيات ودخلت المرحاض وأخذت حماماً بارداً ولبست جيب تحت الركبه وشراب طويل باللون الأسود وبضى نصف كم باللون الليمونى منقوش بالروسومات الرقيقه باللون الأسود والليمونى ومشطط شعرها ووضعته على الجنب منسدل


سجى:ها يابنات جهزتو


نهى :أهو أنا جاهزه بس لسه نسمه بتلبس


نسمه:اه استنو إشمعنا إنتو تتظبطو على كيفكو


سجى بعد تنهيده:ياستى ماقولناش حاجه خدى راحتك 


.وأنهت نسمه تجهيز نفسها وأخذو حقائبهم ونزلو ،،استقبلهم ياسر بإبتسامه:صباح الخير يلا تعالو اتفضلو معايا على السياره.وأخذ حقائبهم ليضعها بالسياره


نهى ونسمه فى نفس واحد بزهوول:إيه ده البشمهندس بيبتسم من نفسه وكمان بيقول صباح الخير !!!!!!!


سجى:هههههههههه ياستير للدرجادى غريبة


.وركبو الفتيات فى الكرسى الورائى وكان ياسر ينظر على سجى من مرآة السياره بشكل لاحظته الفتيات وكانت سجى فى قمة الخجل


نسمه بضيق شديد وبهمس لسجى:قوليله يهدى على نفسه شويه مش على الملأ كده


سجى ونظرت لها بضيق شديد:ـــــــــــ لاتعليق


،.ووصلو أخيراً أمام الشاليه نزلت نهى ونسمه من ناحية الأبواب من كل جانب وأخذو حقائبهم ودخلو بعدما نزلت سجى ورائهم فاأوقفها ياسر


ياسر:سجـى


سجى والتفتت له بخجل تحاول أن تداريه ولكن وجهها يفضحها هو وقلبها التى بدا يفضحها رغماً عنها:نعــم


ياسر:لما تظبطو نفسكو كده ونيجى نقعد على البحر عايزك فى موضوع ضرورى


سجى: بخصوص الشغل؟


ياسر بسرعه:لالالا بعدين هتعرفى بس إعملى حسابك على آخر النهار كده اوكى


سجى بإبتسامه:اوكى


.ودخلت الشاليه وورائها ياسر وسلمت على زينب باإشتياق كبير


زينب وهى تحتضنها:وحشتينى أوى أوى أوى 


سجى :وإنتى أكتر وربنا


عمرو:طيب نعرفكم هذى والدتى وهذه أختى التى تصغرنى فريده


سجى وسلمت عليهم:أهلاً وسهلاً اتشرفت بمعرفتكم


فريده ووالدتها:واحنا أكتر


والدة فريدة بإعجاب شديد بسجى:ياااااه على القمر ياناس هو لسه فى حد بالجمال ده


نهى بمزاح:إيه ياطنط سلمنا يعنى وماقولتيش كده ليه مانعجبش


والدة فريده بإعتذار:لا طبعاً ياحبيبتى إنتى كمان زى القمر إنتى ونسمه 


فريده ووجهت كلامها لعمرو:وبتقول مش لاقى عرايس تك خيبه وإنت مابتشوفش


والدتها وهى تنظر لسجى:صحيح حد يشوف الجمال والرقه والشياكة والأدب ده ومايقعش فيه من أول نظره


عمرو بتوتر شديد ورعب مما سيحدث له فقال بسرعه بدن وعى:لالالا ياماما سجى خطيبة ياسر


الجميع بصدمة من بينهم ياسر:هــا ؟!


فشعر بنفسه سريعاً وحاول أن يعدل كلماته (يادى المصيبة جيت أكحلها عمتها):أقصد يعنى لايقين على بعض 


.فاابتسم ياسر بدون شعور


سجى بسرعه: عن إذنكم هاطلع أغير


فريده:طيب إلبسى هدوم بحر لإن هنروح فوراً على البحر


سجى:علطول دلوقتى 


ياسر:لأ خليكم الأول هنتغدى وبعدين إنزلو بعد العصر عشان الشمس دى غلط..وإنتى ياماما ليكى غرفة إنتى وسجى عشان لو عوزتى علاج ولا حاجه ..ونهى ونسمه فى غرفة ..وطنط وفريده فى غرفه..وأنا وعمرو فى غرفة .ووجهه كلامه لوالدته :خدى العلاج واتغدى وريحى شويه على مانيجى ننزل


سجى:اه صحيح اتفضلى معايا دلوقتى أشوف حالتك إيه وأطمن عليكى


.صعدت مع زينب وقاست لها الضغط والسكر وأعطتها الدواء ودواء القلب 


،،،وبعد العصر............................كل عام وحضرتكم بخييييير يارب سنه سعيده يارب علي الجميع 


تفاعل اكتر انزل كل يوم ثلاثة أجزاء او اكتر بس تفاعلوووووو

لو لقيت في تفاعل هانزل كمان حلقه على صفحتي الشخصيه كمان ساعه

الرجاء المتابعه للصفحه وطلب صدقتك ليصلك باقي القصه

علا الصفحه الشخصيه

Walaa Sayed


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-