أخر الاخبار

رواية صدمة اتنين.. الجزء 11

 الحلقة ال11

ياسر بهدوء:طيب أنا آسف واتفضلى خدى الحقنه أهى شوفى هتألمينى إزاى 


سجى وتوقفت فجأة:لو هألمك يبقى خلاص مش هعطيهالك


ياسر بهدوء ونظره جميلة:خايفه أتألم


سجى :لأ أنا عموماً مش بحب حد يتألم ولا أحب أألم حد 


ياسر وشعر فى كلامها الحزن:خلاص ده علاج مش ألم ماتصدقيش كل إحساس كده دا أنا بحسبك قلبك جامد طلعتى فيونكه رهيفه خالص


سجى بإبتسامه من الكلمه:إيه فيونكه دى


ياسر:يعنى بنوته رهيفه عايزه تعرفى يعنى إيه رهيفه يعـ


قاطعته سجى:لا لأ خلاص طيب تعالى ننزل وهاعطيك الحقنه تحت 


ياسر:طيب تعالى الأسانسير هنا من الباب ده


سجى وشعرت بالتوتر أنها ستركب معه الأسانسير وحدهم وكانت تدعو الله أن يكون بداخله أحد:اوكى


.وانتظرو حتى صعد الأسانسير وفوجئت بأنه فارغ فدخلت بهدوء وتوتر


ياسر:يلا بسرعه إنتى بتخافى من الأسانسير ولا إيه


سجى:هــا لأ بس يلا بسرعه 


ياسر:هههه يعنى هقوله إجرى طيب يلا سرعـ.ولم يكمل كلمته إلا وفجأة تعطل الأسانسير:يووووه لاحول ولاقوة إلا بالله 


سجى بخوف من الجو المظلم:مامـا أنا خايفه


ياسر واقترب ناحيتها ماتخافيش ماتخافيش وأنار الكشاف فى هاتفه :هـا كده تمام أهو نور أكتر من النور الأساسى للأسانسير


سجى وذهبت ووقفت فى ركن بقلق وخوف:طيب كلم حد يعمله بسرعه


ياسر:ههههههههه إنتى بجد بتخافى أوى كده من الأسانسير


سجى بتوتر:لأ مش بخاف من الأسانسير بالعكس بحب أركبه


ياسر:اومال خايفه من إيه.وجاء بباله عندما رأها وكأنها تتخبى فى الركن شعر بأنه قلقه منه


ياسر واقترب ناحيته بهدوء وقال :سجى إنتى خايفه منى ولا حاجه


سجى وهى تدفن فى الركن أكثر بتوتر شديد:هـا لا طبعاً هخاف من حضرتك ليه


ياسر بنبره حانيه ونظره جميله:أنا أول واحد هيخاف عليكى أكتر من نفسك 


سجى ودق قلبها بشده ونظرت فى الأسفل:ـــــــــــــــــ


ياسر ليلطف الجو وبصوت مرح:طيب ها إيه رأيك تعطينى الحقنه دى ونخلص أهو نعمل حاجه مفيده بدل العطله دى


سجى :طيب كلم حد أول يجى يصلح الأسانسير


ياسر:يعنى الصوت ده مانتيش سمعاه


سجى:وده صوت إيه


ياسر:صوت اللى بيصلحو الأسانسير


سجى بسعاده:بجـد


ياسر بإبتسامه:اه بجد ..يلا بقى 


سجى:دى حقنة وريد إفرض الأسانسير إشتغل فجأة وأنا بعطيهالك ممكن الوريد يهرب وتبقى مصيبه


ياسر:لا ماتخافيش همسك إيدى كويس وحتى بدل ماأخدها أمام الجمهور ويعرفو إنى كنت تعبان إمبارح وجيت للمشروع النهارده وأخد عين فى السليم


سجى:هههههههه يعنى بتحس إن ممكن حد يحسدك..طيب خاف بقى على نفسك.وأخذت الحقنه وبدأت فى تجهيزها :يلا بسم الله .وبدأت تبحث عن عرق مناسب وحتى أدخلت السن 


ياسر يتعلل الألم رغم أنه لم يشعر بها:آآه


سجى وهى تفضيها:شششش عايزنى أقول عليك إيه وإنت بشمهندس كبير كده


ياسر وضحك من كلماتها:هههههههههه .وعندما جاءت لتخرج السن وخرج وفجأة تحرك الأسانسير مما سبب فى تحريهم الإثنين بطريقه مفاجئه فوقع ياسر بصدره على سجى وهى واقفه ورجع سريعاً فتوقف الأسانسير مره آخرى فجأة فمال عليها مره آخرى ورجع بطريقه أسرع وابتعد عنها تماماً فى الناحية الآخرى


.كان كل منهم فى وادى وصمت غريــب حدث فجأة 


ياسر وبه الكثير والكثير:لاحول ولاقوة إلا بالله وبعدين فى اللى احنا فيه ده


سجى وانفجرت فى البكاء مره واحده: ..اتصل بحد بقى 


ياسر بفزع وتوجهه ناحيته:طيب إهدى مالك هتصل أهو بس والله هما بيصلحو فيه فعلاً


.وضغظ زر الإتصال على صديقه:أيوه ياعمرو


عمرو:لا شكلكو دخلتو فى الغامق.. كل ده إنتو فين


ياسر بعصبيه:بطل غباء وبسرعه اتصرف وشوف الأسانسير ده إيه حكايته بسرعه متعلقين بقالنا ساعه


عمرو بجديه:حاضر حاضر حالاً هنتصرف ..بس سمعت فعلاً إن الأسانسير متعطل وفى ناس بتصلحه 


ياسر:بسرررررعه.قالها وأغلق الخط وقال لسجى بعدما هدءت قليلاً:خلاص إهدى خالصوإن شاء الله ربنا ييسرها .وصمت قليلاً وقال:دكتوره سجى أنا مقصدش والله اللى حصل ده الأسانسير هو السبب


سجى ووضعت نظرها فى الأسفل وصمتت:ــــــــــــــ


.وظل الصمت يجول المكان وكل منهم مشغول بتفكيره الخاص به وحتى نزل الأسانسير مره آخرى وحتى وصل أخيراً


.فخرجت سجى وورائها ياسر وكانو ينتظروهم أمام الأسانسير


فتوجهت سجى ناحية نهى وارتمت فى حضنها باكيه بصمت دون أن يرها أحد لتفرغ شحنة الخوف التى كانت فيه


عمرو:حمدله على السلامة ..معلش ربنا مايعيدها إن شاء الله


ياسر فى باله(ربنا يعيدها بس فى ظروف أحسن من كده) وفى باله شيئ آخر غيرعطل الأسانسير:يلا الحمدلله


عمرو:طيب على فين ياهندسه


ياسر:نتغدا أول وبعدين نروح علطول الإجتماع 


.وبعد الغذاء ،،،،وصلو إلى مقر الإجتماع ودخلو فااستقلهم أحد الأشخاص


:أهلاً وسهلاً يامرحبا 


ياسر وهو يسلم عليه:أهلاً بيك ازيك يابشمهندس أحمد


أحمد:تمام الحمدلله.ومد يده وسلم على الجميع ومد يديه ليسلم على سجى فااكتفت باإبتسامه


عمرو:لا سورى هنا مافيش سلام رجاله


أحمد ووجهه كلامه لسجى بمغازله:ليه ياقمر إحنا مش عاجبينك ولا إيه


ياسر بضيق شديد:إحترم موظفينى من فضلك وإحترم تواجدى


أحمد:اه آسف


.ودخلو غرفة الإجتماع وبدأو الشرح والكلام ،،،،،،.وعندما انتهو الإجتماع


أحمد:بجد مشروع هايل فعلاً وبيشرفنى أستلمه من حضرتك يابشمهندس ياسر


ياسر ومازال متضايق منه وبهدوء:شكراً


أحمد:ياترى بقى مين اللى هيكتب الشرح والترجمه


ياسر:الدكتوره سجى المسؤله على الشيئ ده اتفضل هات الرسوم وكله هيبقى جاهز بكره إن شاء الله


أحمد:بكره بس! تلحق تبقى خلصته ..وبعدين هى سجى مهندسة ولا دكتوره أصل بسمعك تقول يادكتوره


ياسر بإختصار للكلمات:إن شاء الله هنتصرف وهيبقى جاهز بكره ــــــــــــــ


أحمد:طيب يعنى هى بشمهندسه ولا دكتوره مردتش عليا


ياسر بضيق:مش شغلنا نحكى فى خصوصيات الموظفين


أحمد:اها اوكى..طيب اتفضلو نشرب عصير على ما الأوراق تتصور


.وخرجو جميعاً نحو الإستراحة فتعمد أحمد أن يجلس مواجهاً لسجى وقدمو العصير


أحمد:هو حضرتك دكتوره ولا مهندسة 


سجى:دكتورة


أحمد:غريبة يعنى طيب إيه اللى خلاكى تشتغلى فى الشغل ده


سجى بضيق من أسإلته: قضاء وقدر


أحمد:طيب حضرتك دكتورة إيه


سجى:دكتورة أطفال


أحمد بإعجاب: الله .. أنا بحب التخصص ده اووى أختى برده دكتورة أطفال إنتى كنتى جامعة إيه


سجى:جامعة القاهرة 


.وكان هناك من يشعر بالغليان يسرى فى عروقه من الأسئله ومن سجى التى تجيب بسرعه


أحمد:وحضرتك مرتبطه


سجى وفاض بها:حضرتك ناوى تناسبنى خييير إيه الاسئلة الكتير دى


أحمد:هههههه طيب وفيها إيه لو نتناسب


سجى بضيق وسخريه:آسفه معندناش بنات للجواز


أحمد وانفجر ضاحكاً:ههههههههههه أوووه طلعتى قمر ودمك خفيف كمان دا إنتى بنت جـامده


فلم يتحمل أكثر فصاح فيه بغضب:ماتحترم نفسك بقى ولا أخليك تحترم نفسك غصب عنك


أحمد:إيه فى إيه يابشمهندس ياسر


ياسر:قولتلك ماتتدخلش فى خصوصيات حد


أحمد وشعر بنبرة الغيرة على ياسر:أنا بسأل عادى واحده فى الشغل 


ياسر:ده فى الشغل عندك ياحبيبى مش عندى اوكى

.وقام بغضب:يلا قومو من هنا على السياره يلا

.ووجهه كلامه لأحمد :لما حضرتك تعرف تستقبل كويس الناس تبقى تبعتلى ورقك ده وياريت المره الجاية والدك هو اللى يبقى موجود شخصياً يإما هلغى المشروع ده بلاش لعب عيال.قالها وذهب للخارج وفتح السياره بعنف وأغلق الباب بعنف وبعدما ركب الجميع قادها بعصبيه شديده


عمرو بخوف:إهدى ياعم هتموتنا 


ياسر:بلا لعب عيال بلا قرف إيه الشخصيات دى 


عمرو:خلاص حصل خير إن شاء الله


ياسر بصرامة:ده لو ماجبليش والده فى الموضوع إعتبر المشروع إنتهى


عمرو بصدمة:هــــا ده بداية مشروع الأحلام حرااام عليك تضيعو عشان ولد هايف زى ده


ياسر بصرامة:هو ده اللى عندى إتصرف إنت كمان ياإما قولى الموضوع إنتهى 


عمرو:إيه ياعم ياسر ماتهدى كده إنت بتتكلم بتقول إيه


ياسر بعصبيه شديده:قولت ده اللى عندى وقفل على الموضوع ده خالــص


.وكانو الفتيات فى الكرسى الخلفى يرتعدون خوفاً من عصبيته ووجهه الغاضب وكأنه يكاد يبتلع أحد دون مضغ،وعندما وصلو إلى الفندق ذهب كل من الرجال ناحية غرفتهم والفتيات ناحية غرفتهم


نهى:مش ممكن بجد إيه ده إتحول لشيطان فى لحظه


نسمة بسخرية وغيظ:هئ آه كل ده عشان ست الحسن والجمال إتقالها كلمة


سجى بضيق:من فضلك وفرى كلامك لنفسك اوكى الموضوع مش ناقصك أساساً


نهى :إهدو بس وخلينا نشوف الكارثة اللى إحنا فيها دى..هنعمل إيه ياسجى


سجى:هعمل إيه يعنى وأنا مالى مش هو اللى إتعصب إوى..شغله وهو حر فيه 


نهى بجديه:سجى إنتى مش عارفه المشروع ده أهميته إيه ..ده من حوالى تلت سنين والشركة شغاله فيه وبتحلم بالإفتتاح ده لو تم على خير رافعه كبيره جدااااً لشركة sonek رافعه عالمية كمان


سجى بتنهيده:ياربى الله المستعااان لما نشوف ايه اللى هيحصل


.ودخلت المرحاض وأخذت حماماً بارداً وارتدت بنطالون جينز باللون الأزرق وبضى كت شيفون باللون الزهرى وجاكيت جينز باللون الأزرق وتركت شعرها منسدل على ظهرها وعلى الجانب دبوس رقيق باللون الأزرق،ودخلت من بعدها نسمة التى كانت تحاول أن تفعل كل ماترى سجى تفعله


نهى:ها ياسجى هتعملى إيه


سجى:مش عارفه والله مش عارفه..بس ليه انتو محسسنى إنى أنا السبب طب وأناذنبى إيه


نهى:بصى خلينا واقعيين هو واضح إن ياسر بجد معاكى ليه نظرات تانيه كده خاصة بيكى إنتى وبس ودى حاجه ملحوظه جداً وأحمد بيكلمك كان شكل نظراته بتولع نار ولماقالك الكلمتين فرقع بقى 


سجى:هههههههههه حلوه فرقع دى .وبجديه:وبرده ذنبى إيه


نهى :بنت يعنى قومى كلميه واتصرفى حلى الموضوع بدل ماالشركة كلها تدعى عليكى ..ده لو المشروع إتظبط كل المرتبات هتعلى 


سجى:اها قولى كده مصلح مصلحة


نهى:هههههههه لا والله بجد أنا أزعل عشان ده حلم الشركة فى الوقت ده


سجى بعد تنهيده:اوكى لما أقوم أحاول .وقامت وأخذت الهاتف ودخلت الشرفه وضغطت زر الإتصال على اسم ياسر،،،،وانتهت الرنه الأولى ولايوجد رد والثانيه ولايوجد رد والثالثه


ياسر بضيق:ألو 


سجى بهدوء:ازيك يابشمهندس


ياسر بنفس نبرته:تمام ها خير


سجى:ايه ده إنت بتكلم صاحبك إعمل حسابك إنك بتكلم انثى مش رجل ها


ياسر بضيق:خير ياآنسه سجى فى حاجه 


سجى بهدوء:اه فيه ..أنا عايزاك


ياسر ودق قلبه فجأة وبهدوء:نعم !!


سجى وبسرعه عدلت المعنى:عايزه حضرتك فى موضوع ضرورى دلوقتى ممكن تنزل تقابلنى تحت فى الكافيه


ياسر:بصى لو هتحكى عن المشروع إنسـى


سجى:من فضلك خمس دقايق بالكتير تكون تحت بعد إذنك ..سلام.وأغلقت الهاتف وخرجت للغرفه


نهى:ها عملتى إيه


سجى:لسه ربنا يستر هنزل كده أعزمه على كوباية لمون يمكن نفسه تتفتح للكلام


نهى:ههههههههههههه قلبك طيب ياقمر ده لو عزمتيه على المزرعه بذات نفسها شخصياً مش هيتظبط مزاجه..إلا بقى لـو المزاج الأصلى وقف أمامه.وغمزت لها


سجى:بنت إحترمى نفسك أنا مش بحب الكلام ده


نهى:اوكى ماهو واضح برده .وبسرعه وهى تدفعها للخارج:يلا إمشى وخلصى الموضوع وحسك عينك ترجعى هنا قبل مايبقى المشروع هيكمل هطلقك عارفه يعنى إيه هطلقك 


سجى:حرام عليكى تسيبينى واتشرد من غيرك طيب والعيال


نهى:ولا أعرفك ولاإنتى ولاهما .وأغلقت الباب:ههههههههههه لما نشوف المزه هتعمل إيه فى المز أقصد الحبيبة للعاشق الصامت


.ونزلت سجى متوجهه ناحية الكافيه وجلست وطلبت عصير ليمون بالنعناع لفردين،،وجاء العصير،وبعد حوالى دقيقة رأته يأتى ناحيتها بقمة أناقته وعطره الفواح كعادته ،فنظر على الكوب الذى أمام كرسيه


ياسر قبل أن يجلس:ياترى العصير للكرسى 


سجى بإبتسامه خفيفه:اها قولت أضايفه ونتسلى شويه على ماحضرتك تيجى


ياسر وجلس على الكرسى:طيب ها عايزانى فى إيه بقى


سجى:اتفضل إشرب العصير


ياسر:بتاع الكرسى


سجى:يلا بقى معلش ماإنت جيب قبل مايشرب نعوضه هو المره الجايه


ياسر:طيب إحكى قولى عايزه إيه


سجى بهدوء:يووووه وبعدين إنت وراك حاجه هو فى حد يجى يقعد مع حد يعمل كده .ووضعت سبابتها على فمها:هووووس إشرب أول عشان تنتعش 


ياسر بإبتسامه من طريقتها وأمسك الكوب:اوكـى


.كان ياسر يشرب العصير ونظره محدق فيها فلاحظت سجى وتوترت كثيراً وحاولت أن لا ترفع نظرها عن الكوب وبعدما أنهو العصير وأخذ النادل الأكواب


سجى واستندت بذراعيها على المائدة:ممكن بقى اتكلم..بس بشرط ممنوع تتعصب


ياسربتنهيده:خير اللهم إجعله خير طيب إتفضلى


سجى:هو ليه حضرتك عملت كده 


ياسر بتعجب:عملت إيه؟؟!!


سجى:عملت كده فى مشروع ممكن قد إيه يرفع الشركة عالمياً و.قاطعها ياسر بيده تشير بالتوقف:شششـ بعد إذنك أنا مش قولتلك إنسى الموضوع ده وماتحكيش فيه


سجى:مش قولت لحضرتك ماتتعصبش


ياسر:أنا ماتعصبتش أنا هادى خالص أهو ومش هاخدها منك إنتى وعمرو اللى كان هاين عليه يرمينى من الدور السابع ده


سجى:بصراحة عنده حق


ياسر:يعنى عايزاه يرمينى من الدور السابع ؟


سجى لتحاول تعديل مزاجه أولاً :لا بعد الشر وماتقلقش هلحقك


ياسر:ههههههههه وهتقدرى


سجى:اها طبعاً مش لسه كانو بيقولو عنى النهارده بنت جامده يبقى هقدر..ممممم هجيب مرتبة أحطها وتقع عليها ومش هتزيد الإصابة عن خدوش يعنى لقدر الله


ياسر وتذكر كلام أحمد فقطب حاجبيه: اه


سجى(اوووف أنا هببت إيه أنا كمان الحكاية ناقصه) وبجديه:على فكره يابشمهندس أنا إتضايقت جداً بجد من الشخص المستفز ده ومن كلامه وكنت هرد عليه بس لقيتك إتعصبت ومالقتش فرصه أرد


ياسر بسخرية:اها ماهو كان واضح وإنتى عماله تردى هو يسأل وإنتى تردى


سجى بجديه:معلش بقى ماتحسبهاش كده أنا عادى حد بيسألنى برد فى حدود الإحترام فى حدود الأسئله العادية وهو لما قال كلمه معوجه شويه رديت عليه بحِده..كل كلمة وفيها معناها وأنا فاهمه كل شيئ كويس..وبعدين معالينا مش ده موضوعنا..بجد بقى يابشمهندس بليز سيبك من الغبى ده وكمل المشروع بقى


ياسر بعصبيه خفيفه:قولت خلاص بقى 


سجى بهدوء:عشان خاطرى من فضلك أرجوك بلاش تتعصب إتكلم زى مابكلمك


ياسر بهدوء:طيب خلاص الموضوع ده إقفليه


سجى:أرجوووك بقى اسمعنى عشان خاطرى إسمعنى


ياسر بهدوء:نعم ياسجى أ أقصد يادكتوره


سجى بإبتسامه ولم تشعر بنفسها وكأن قلبها من قالها:لأ سجى بس أحلى من حضرتك


ياسر بإبتسامه:مش هتتعصبى وتقولى دكتوره من فضلك..طيب وحضرتك دى برده بقى يبقى نشيلها وياريت بشمهندس بالمره فى الشغل بس لكن بينا خليها ياسر.قالها هوالآخر بشعور قلبه


سجى بتوتر شديد:إيه بينا دى .ولكى تخرج من التوتر:بشمهندس من فضلك بقى تعالى نشتغل فى ورق المشروع


ياسر وأفاق وبهدوء:إنتى إيش عرفك أساساً إنه مهم كده


سجى بتمثيل الخوف:بصراحة نهى صحبتى اللى فوق دى كانت هى كمان هترمينى من الدور السابع وقالتلى لو مارجعتيش والمشروع معاكى هطلقك ولا أعرفك إنتى ولاالعيال.. يرضيك أتشرد وأبقى أنسه مطلقة عازباء


ياسر بعفوية انفجر ضاحكاً:هههههههههههههههه


.سجى وفتحت أسارير قلبها بهذه الضحكه ولأول مره تسمعه يضحك هكذا كان فى قمة الوسامة والجمال ظل قلبها يدق بشده ،لاحظ ياسر شرودها فيه فتساءل بين نفسه وهو شارد فيها هو الآخر(هل ياترى تحبيننى ياسجى هل من الممكن أن تكونى شارده فى بحب أم تعجب فقط لأننى ضحكت ولأول مره..عذراً سجى فاأنا لم أضحك هكذا مع أمرأة قط سواكى ولأول مره منذ أن وعيت على هذه الدنيا)


:بشمهنس بشمهنـــدس


ياسر وانتبه :هــا


سجى:كنت فين


ياسر:مش عارف..ها كنا بنقول إيه 


سجى بترجى:ياسر أرجوك وافق على المشوع يكمل


ياسر وكأنها ارتمت بداخل قلبه مرة واحده وفجأة.. نعم سمع إسمه منها فقط بدون ألقاب.. ياااااااه ماأجمله هذا الإسم من فمك وبصوتك وبدون وعى:اوكى موافق...........................


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-