شبكة أضواء الإخبارية.. حيث تنتهي الشائعات وتبدأ الحقيقة. نكشف المستور، وننقل الخبر من قلب الحدث بكل جرأة وأمانة
📁 آخر الأخبار

ليكن صندوق الاقتراع للتخلص من أوباش المرحلة كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "


بسم الله الرحمن الرحيم

ليكن صندوق الاقتراع للتخلص من أوباش المرحلة

كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

 

بدأ ماراثون الدعاية الانتخابية بالكذب والدجل والنفاق والخداع والتضليل ، كل الفاسدين أوباش المراحل السابقة يتسابقون لطرح أنفسهم من جديد ، فبدأوا سباق في التصريحات والشعارات والوعودات ، ما أوقحهم أيظنون أن ذاكرة الشعب ضعيفة ، هذه الذاكرة الراسخ بها كل الوجع والقهر والألم الذي سببه هؤلاء الفاسدين ،

 

نفس الوجوه وبنفس أسلوب الخداع والتلون كالحرباء عادوا يتلونون ويجعجعون ويتبجحون ، ويحهم ما أوقحهم أيظنوننا في أي عصر نعيش ، وفي أي انعزال وانفصال عن الواقع هم يعيشون ،

هل هؤلاء حقا فلسطينيون ويعيشون معنا ويسمعون أراء الناس بهم ، هل يرون كم من البصق يملأ الشاشات وهم يتحدثون ؟؟؟

 

حقوق الناس والموظفين ليس منة ولا منحة لمساومتهم عليها ، فلا تستغلوا بطون أطفال شعبكم بتجويعهم وتسرقوا منهم الرغيف لتمنحوهم كسرة منه وتريدونهم أن ينتخبوكم وأن يهتفوا لفسادكم وانتهازيتكم ،

فاللص الذي يسرق المواطنين ويتاجر بآلامهم ويستغلهم ويعتبرهم مجرد ورقة اقتراع وصوت إنتخابي ، هذا اللص لا يستحق إلا المحاسبة والعقاب ، فلا تعيدوا أنفسكم فما عادت كل الأقنعة تُخفي خطاياكم وفسادكم ،

فحقوق الناس هي حق رغماً عنكم وليس رشوة انتخابية وابتزاز وشراء أصوات يا أوباش ،

 

فلا ترهقوا أنفسكم بالتغني بالشعارات الدينية وقدسيتها ، فلستم أنتم وكلاء الله في الأرض وليس الدين حكراً لكم تمتطونه متي شئتم لتدغدغوا به عواطف البسطاء لتتسلقوا علي أكتافهم وتسرقوهم وتحكموهم بفسادكم وبلطجيتكم باسم الدين ، فشعبنا الفلسطيني ما عادت تنطلي عليه تلك الشعارات والخطب والفتاوي ،

والدين ممارسة وعمل وليس شعار للتسلق والانتهازية والوصول للسلطة والحكم ، وقد رأي شعبنا حكمكم وليس للدين فيه شيء ، الدين براء مما تمارسون ،

 

لا ترهقوا أنفسكم بالشعارات الوطنية التي أفرغتموها من مضمونها وحولتموها إلي مجرد أكذوبة تستحضروها وقتما إحتجتم ثقة الناخب ، فقد كشف الشعب كل هذه المسرحيات الهزلية ، وفقدوا الثقة بكم وبكل شعاراتكم ووعوداتكم ،

وأصبح طموح وأمنية الناس هو التخلص منكم وإسقاطكم وإنهاء سيطرتكم وقبضتكم عن أعناقهم ،

فمن أحكمتم قبضتكم عليهم بقانون القوة ينتظرون إسقاطكم بقوة القانون ، من تحكمتم بهم بعصا الأمن الغليظة وقبضة العسكر والبندقية وصندوق الذخيرة ينتظرون الفرصة لإسقاطكم والتخلص منكم ومن فسادكم بصندوق الاقتراع ،

 

فلا ولن تستطيعوا أن تخدعوا الناس ، فكيف للجلاد أن يراهن علي ضحاياه أن يثقوا به ؟؟؟!!!

وكيف للضحية أن تقبل إعادة إعطاء السكين من جديد لجزارها ليستمر بذبحها والمتاجرة بأشلائها ودمها ،

فمن تاجر بأشلاء الوطن ودماء الناس لا ولن يستحق الثقة ، وسيكون مصيره إلي الزوال مهما راهن بقدرته علي خداع ضحاياه ومرتزقته ،

 

فمن خدع الناس سابقاً لن يستطيع الاستمرار بالخداع ، "قد تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت لكنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت" ، فقد سقطت كل الأقنعة واكتشف الناس كل حقيقتكم الزائفة وأنهم كانوا مخدوعين ، وكل السيناريوهات التي حيكت ضدهم كانت بناء على خطة موضوعة بدقة وحرفية رهيبة ،

ولكن من حاولوا خداع بعض الناس بعض الوقت لن ينجحوا في استمرار الخدعة ،

فليكن صندوق الاقتراع فرصة للتخلص من أوباش المرحلة وكل المراحل السابقة الانتهازية بكل عناوينها وشخوصها ومنظومتها الفاسدة ،

hazemslama@gmail.com

2-2-2021



--
تقبلوا تحياتي / 
الكاتب والاعلامي / حازم سلامة " أبو المعتصم "

لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا

في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.

By: Laila Omran, Editor-in-Chief of adwwa.com News Network