أخر الاخبار

المرحوم عون سعدي الشوا " أبو سعدي " ، رحمة الله عليه ،ذو أصول متجذرة بالعطاء والرصانة والحكمة،

 الشخصية رقم "١٥٠"


المرحوم عون سعدي الشوا " أبو سعدي " ، رحمة الله عليه ،ذو أصول متجذرة بالعطاء والرصانة والحكمة، صال وجال فنقش في علمه وحكمته وخبراته أجمل لوحات التعمير والتنمية في جل محطات حياته التي عمل بها ، ولد في مدينة غزة عام 1934، درس الاقتصاد وإدارة الأعمال ، وتخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1960، وعمل في الخليج العربي 12 عاماً لدى إحدى شركات النفط ، وعاد إلى مسقط رأسه غزة عام 1974 ، شارك عون  الشوا في مؤتمر مدريد للسلام كمستشار في عام 1992، وانتخب رئيساً للاتحاد الفلسطيني للسلطات المحلية والذي تأسس بتاريخ 5 شباط/ فبراير 1998 ، كما أنتخب نائباً لرئيس منظمة المدن المتحدة في مدينة "ليـل" الفرنسية في حزيران/ يونيو عام 1998  ، عمل عون الشوا في مؤسسات أهلية ،وأخرى خاصة تعمل في تصدير المنتجات الزراعية وخاصة الفراولة ، وافتتح أبواب جديدة لتصدير المنتج المحلي ، فأصبح يقوم بتصدير ما نسبته 60% من الفراولة إلى أوروبا الشرقية والغربية ، استلم رئاسة البلدية في تاريخ 26/7/1994 بتكليف من الرئيس الراحل ياسر عرفات ، ليكون أول رئيس بلدية في ظل السلطة كرجل مهني من الطراز الأول ، حيث اكتسب خبرته من خلال عمله في الإدارة والاقتصاد في دول الخليج ، ما عزز قدرته على تطوير البلاد في أسوأ الظروف وإعمارها على النموذج المتحضر، فقد استطاع في فترة وجيزة أن يحقق نتائج واضحة ،حيث استطاع من خلال علاقاته الشخصية مع الدول المانحة الحصول على تمويل لعدد كبير من المشاريع المختلفة التي تعنى بتطوير المكان والإنسان، كان يقول دائما أن الإنسان هو أساسُ كل حضارة بشرية، فهو الأصل، وهو المادّة الخام، وهو الجذر الذي تتفرّع منه كل المجالات الأخرى لتنموا وتُزهر، وهو بمثابة قطراتِ الماء التي تبعثُ الروح من جديدٍ في شجرة الحضارة الجدباء بعد أن كادتُ تذبلُ وتموتُ أوراقها من شحّ المياه، وبالتالي فإن أي تطلّع لمستقبل أفضل رهينٌ بمدى جاهزية هذا الإنسان للتحديات والمعيقات التي تصاحب بالضرورة عملية التطور والتنمية. ، رحمك الله داعيا من الله أن يدخلك فسيح جناته "

#أبويزن



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-