أخر الاخبار

رواية عشق الرعد.. (جزء خاص 8 فصول كاملة ) هو قاسي مع الكل الا معها، بارد مع الكل الا معها، لا يهمه احد سوا هي، فكيف لا وهي عشقه +18

 رواية عشق الرعد.. (جزء خاص 8 فصول كاملة ) هو قاسي مع الكل الا معها، بارد مع الكل الا معها، لا يهمه احد سوا هي، فكيف لا وهي عشقه 

عشق الرعد - البارت ١

كانت تلك المشاغبه التي مهما كبرت ستظل طفله تمسك بالون أحمر كبير وضغطت عليه بجانب اذنه فانفجر البالون وفزع فهد وهي ضحكت بصوت عالي

ايسيل : ههههههههههه

نظر فهد لها بأعين مشتعلة كالجحيم

ايسيل : يا ماما عاااا هياكلني

ووضعت يداها علي وجهها بطفوليه فوقف امامها ومازال محتفظ بملامحه ثم انحني وحملها وذهب للحمام فتح الدوش ووضعها ووقف اسفله وهو يحملها وهي مازالت يداها علي وجهها وعندما شعرت بالماء شهقت وبعدت يداها

فهد بابتسامة : صباحي انتي

حاوطت رقبته وقلبت وجنته

ايسيل : بعشقك

فهد : انا اكتر

ايسيل : هههههه عارفه نزلني بقي

فهد : لا

ايسيل : نزلني هدومي غرقت

فهد : لا

ايسيل : فهد

اقترب فهد منها وجعل انفاسهم مختلطه

فهد : قلب وروح فهد انتي

اغمضت عيناها تتنفس انفاسه مستمتعه بذلك وهو ايضا


************************************

في قصر المهدي

تحديداً غرفه أحمد

كانت حور تجلس بتعب فهي بعد اكثر من سنتين ونصف جواز حملت فرن فونها ابتسمت بود علي اختها الصغيرة وردت

حور : شمس حبيبتي

شمس : ازيك يا حبيبتي اخبارك انتي وابيه احمد والنونو

حور : تاعبني اوي يا شمس

شمس : ولادك امته

حور : الدكتور قال الاسبوع ده ربنا يستر

شمس : يارب ويقومك لينا بالسلامة

دخل أحمد الغرفة بابتسامته السحريه وقبل جبين حور بود فابتسمت بحب له

حور : يارب يا شمس خالتو عامله ايه

شمس : تمام الحمد لله

حور : مبسوطه في اسكندريه

شمس : جدا ومش هسيبها خالص دا عمر يا بنت هنا

حور : طيب ما تيجي

شمس : حاضر هجيلك الاسبوع ده عشان ولادتك

حور : هستناكي

شمس : ماشي سلام الوقتي عشان راحة الجامعه

حور : سلام يا حبيبتي

وقفلت معها ثم نظرت لأحمد الذي بدل ثيابه لملابس رسميه للعمل

حور : هتمشي

أحمد : ايوة يا حبيبتي

حور : أحمد كنت عايزة اقولك شمس اختي هتيجي من اسكندريه تقعد معانا كم يوم

أحمد : البيت بيتها هي دي اللي عايشه مع طنط حياة في اسكندريه

حور : اي هيا قاعده مع طنط حياة من ساعة ما كان عندها عشر سنين والوقتي بقي عندها تسعتاشر

أحمد : دي صغيره اوي

حور : اي ما بيني انا وهيا أمير

أحمد : ربنا يخليكم لبعض

حور : يارب...... يلا روح شغلك عشان متتأخرش

اومأ وقبل جبينها وذهب


*****************

في قصر الشافعي

كانت ايسيل تحدث فهد وهو يرتدي ملابس العمل

ايسيل : بالله عليك يا فهد عايزة اشتغل

فهد : لا يا ايسيل وقفلي ع الموضوع

ايسيل : ليه بس

فهد : عايزة تقعدي في صيدليه ويبقي اسمك بياعه

ايسيل : غلط يا فهد وبعدين انا بمل

فهد : بتملي ليه عندك العيال ربيهم

ايسيل : اربي مين..... ماما معاها فراس وعشق معاها فهد ابنها وبابا معاه روز ورزان معاها أيان ونور معاها ابنها أيهم

فهد : خلاص خليكي معايا انا

ايسيل : انت في الشغل

فهد وهو يحاوط خصرها متعمدا تخويفها وفي نفس الوقت بث الامان لها : قولت مفيش شغل

قربها اكثر حتي اصطدمت بصدرة

فهد بحدة : مفهوم ؟

ايسيل بدموع : مفهوم

رفع يده وباليد الاخري محاوط خصرها ومسك شعرها وشده للخلف بخفه فاعادت رأسها ونزلت دمعه فاقترب وقبل عيناها

فهد : آسف يا غرامي

وقبل شفتيها ثم نزل لعنقها وقبلة وحضنها

ايسيل بحزن : ابعد عني يا فهد

فهد : تؤ تؤ اما تسامحيني

ايسيل : لا مش هسامحك انت خوفتيني

بعد فهد عنها وذهب لبابا غرفتهم وقفله بالمفتاح

فهد : مفيش خروج الا اما تسامحيني

ايسيل : يبقي مش هنخرج

وجلست علي السرير فذهب فهد وبدل ملابسه وارتدي بنطلون وتيشيرت مريحين وذهب جلس بجانبها فاستنشقت عطره الذي تعشقه لدرجه انها منعته ان يضعه لغيرتها الشديدة عليه

ادارت وجهها عنه حتي لا تذهب له ولكنه شدها بقوة ورفعها فوقه لتنام ورأسها علي صدرة فابتمست لانه فعل ذلك فهي تود استنشاق عطرة ولكنه تذكرت زعلها منه

ايسيل : ابعد ايدك الله

فهد : انت مالك واحد وحاضن غرامه

ابتسمت ورفعت يداها حاوطت خصرة لا ارادي

ايسيل : بعشقك بس زعلانه منك

فهد : انتي مش زعلانه بس انتي مش عايزاني اخرج واسيبك

رفعت رأسها له واومأت بحزن فقبل وجنتها بقوة

ايسيل بتذمر طفولي : دقنك بتشوك

ضحك فهد بكل صوته ثم مسك ذقنها وبدأ يحك وجنته بوجنتها وهي تضحك

فهد : النهاردة مش هروح الشغل ولا هنزل تحت النهارده ملك لايسيل ولاوضتنا

ايسيل بفرحة : بجد.....انا بعشقك يا فهدي وحضنته فبادلها بحب

التالى ↚


↚عشق الرعد - البارت ٢

نظرت ايسيل له بعشق وبادلها هو النظره بأخري متيمه بها وقبل جبينها

ايسيل : بعشقك

فهد : مغرم بيكي وضحك

ايسيل : بتضحك على ايه

فهد : ان كل مكان شاهد علي غرامنا حتي ارض صاله الرياضه

ضربته علي صدرة بغيظ ووجنتها تشتعل فانفجر ضاحكا وهو يضمها اكثر

ايسيل : انت قليل الأدب يا فهدي ومنحرف وانا بقيت منحرفه عنك

قبل شفتيها بخفه

فهد : قلبي فهدك انتي بموت فيكي

احتضنته وهي تدعي ربها ان يظل سندها لاخر يوم بعمرها


************************************

جاء اليوم الذي سيتجمع به الكل في قصر الشافعي وبالفعل ذهب الكل


في غرفة رعد الصغير

كانت تجلس وتلعب مع صغيرها الذي تعشقه

عشق : رعد يلا عشان ننزل

خرج رعد بغيظ وهو ينظر بحقد لذلك الصغير الذي احتل جزء من قلب عشقه

عشق : يلا

رعد بحدة : انزل يا فهد لتيته

فهد : هنزل لثاحبي

رعد : ماشي

نزل فهد الصغير فقفل رعد الباب ونظر لها بغضب

عشق : في ايه يا حبيبي

رعد بعصبيه : حبيبك يا عشق عارفه انتي كل فين وفين بتقولي الكلمه دي انتي بقيتي مستهتره اوي يا عشق كل حياتك فهد طيب انا فين من اهتمامك دا كله

عشق : هو انا اثرت في حقك

رعد : عشق فين اهتمامك بيا فين حبك ولا كل ده نستيه مع فهد

عشق بدموع : آسفه

رعد : هه وانا بقولك عشان تقولي آسفه لا يا عشق اسفك مش مقبول لو سمحتك هترجعي زي الاول وانا مش هسامحك

وتركها ونزل بينما نزلت دموعها وهي تتذكر اهتمامه بها وفي المقابل قلة اهتمامها تتذكر حين قرر الاحتفال بعيد جوازهم وهي بالمقابل تركت مكان الحفله لان فهد كان يعاني من السعال لم تفكر ان هناك عشق ورعد والداده وايسيل ورزان واختها مسحت دموعها ونزلت وجدت الكل متجمع ماعدا اختها


في غرفه أسد

كانت أسد يمسك نور من خصرها وهي تضع ارجلها علي ارجله لتعدل له لياقته فهو اعتاد علي ذلك وعندما انتهت قبلته بخفه من شفتيه

نور بعشق : خلصت يا حبيبي

أسد وهو يرد لها القبلة : شكرا يا حبيبتي

ابتسمت بخجل كالعادة وهمست ببحبك وهو رد عليها وانا بعشقك ثم قبل جبينها ونزلوا وهم ممسكين بيد بعضهم كأنها متزوجين جديد


تحدثت ايسيل بمرح ويداها علي يد فهد الذي يحاوط خصرها

ايسيل : النهارده قررت ان الشباب كلهم هيسهروا مع بعض في الحديقه انما الحلوين المزز اللي لو خلفوا ميت مره مش هيجيبوا ذيهم هيسهروا هنا مع عشقهم الابدين وغمزت لرعد الذي حضن عشق وضحك بكل صوته واكلمت يلا

ذهبوا الشباب بزوجاتهم الحديقه وتركوا الاطفال مع الكبار وكانت ايسيل بمساعدة رزان فعلوا الكثير من المأكولات ووضعوهم علي طاوله كبيره وزينوها ولم ينسوا المشروبات وجلسوا في جو مرح

ايسيل : شمس انتي في كليه ايه

شمس : هندسه بدعي الوالدين

ايسيل : ههههههه

ذهبت رزان وشغلت اغنيه قلب واحد فنظر فهد لايسيل فنظرت له وابتسمت بحب فشد يداها وحاوط خصرها وبدأوا يرقصوا بإندماج وشد صقر يد شغف ووقف بيبرس وشد يد ماسه وفعل عدي المثل ثم أسد وليث وغيث ورماح ويعقوب ويحيي

أحمد : شمس ترقصي

شمس : مش بعرف

شد يداها وحاوط خصرها ورفعها قليلا لتكون ارجلها علي ارجله

نظرت عشق لرعد بدموع

عشق : رعد

نظر لها ثم للكل وشد يدها ببرود ليرقصوا وجعل مسافة بينهم فنزلت دمعه متمردة ورأها أحمد الذي ضغط علي خصر شمس بدون وعي وينظر لعشق فلاحظت شمس ونظرت له ثم لعشق واعادت نظرها له وجدت اعين عاشق يتألم لدموع معشوقته فنزلت دمعه منها لا تعرف لما ومسحتها فورا حتي لا يلاحظ ولكنها وجدت نظرة مشتعله ثم بعد نظره فنظرت لهم لتري

السابق

 

التالى



عشق الرعد - البارت ٣

لم تفتح شمس مع أحمد موضوع عشق مع أحمد واليوم تجمع الكل بقصر المهدي

فعلت ليله كما فعلت ايسيل فكان هناك جالسه للكبار وجلسه للشباب

يحيي : فهد آسف

فهد : ولا يهمك اصلا وجع الحرق ميجيش حاجة في وجع فراقها

نظرت له ايسيل ووضعت يداها علي قلبه

ايسيل : بعشقك

فهد : مغرم بيكي

ثم احتضنها لقلبه وشفتيه علي جبينها يقبله كل حين وآخر

كانت عشق تقف وتمسك لياقة رعد ويضحكوا سويا وهما يتحدثان بموضوع ما فاقترب وقبلها من شفتيها بخفه فابتسمت بخجل وضربته علي صدرة فمسك يداها وشدها لحضنه وهمس بشئ جعلها تبتسم اكثر كل هذا تحت نظرات ذلك العاشق المتألم الذي ينظر لها بابتسامه ويكور يده غيرة فنظرت له شمس التي تشعر بتقطع قلبها كلما رأتها ينظر لتلك عشق بهيام

ليلة : يا نااااس مش هنرقص ولا ايه

بيبرس وهو يحاوط خصرها : ليه لا

واشار لياقوت انا تشغل اغنيه فشغلت اغنيه لانك معايا وكالعادة تاه العاشقان في عالمهم الخاص


عند رعد

كان يلف يده حول خصر عشق وجعلها تقف علي رجله لتكون قريبه وهما يتحدثان ووجنتها تشتعل اكثر كلما تحدث وبين حين وآخر يخطف قبلة من شفتيها

عشق : بطل قلة أدب هياخدوا بالهم

اختطف واحدة اخري وغمز فخبأت رأسها بعنقه وهو يضحك


عند شمس

سمعت تنهيدت أحمد وهو يقول ياااارب فتألم قلبها وجدت نفسها تلقائي تدفن رأسها بصدرة كأنها تقول انت ملكي


بعدما انتهت الرقصه اخذتهم ليلة حيث الكبار وتحدثت

ليله : بص يا رعود انت والكبار كلهم هنلعب لعبة صراحة وعايزين اعترافات بقي وكده اشطا

ضحك الكل وقال رعد اشطااا

كانت تجهز جلسه للعبه في الخارج ولفت الزجاجة جاءت علي همس وعشق فسحبت ماسه الورقه وقرأت السؤال

ليله : مين اكتر واحدة بتغيري وليه يلا من غير كذب

عشق : همس اول ماتجوزت رعد لانها كانت دايما بتحضنه ومتعلقه بيه حتي اتشاكلت مع رعد بسبب غيرتي منها

رعد بضحك : اي فاكر وبسببك قمت من النوم العب رياضه

عشق بتذمر طفولي : يوووه منا حضنتك وصالحتك يومها

نظر لها الكل وانفجروا ضاحكين بينما هي وضعت عيناها بالارض فحضنها رعد وهو يضحك

همس : عشق لان صقر اول مرة اشوفه بيعامل حد حلو كان بيعاملها هي وبعدين سمي بنته علي اسمها

صقر : ع فكره بحبك ادها

همس : انت اصلا متهمنيش شغف عندي بالدنيا

رفع حاجبة بينما ضحك الكل

اداروا الزجاجه فجاءت علي عشق وايسيل وسحبت ليله ورقه

ليله : الي اي درجه بتحبي حبيبك

عشق : لدرجه اني اسيبه لو ده لمصلحته

نظر لها رعد : وان قلتلك ان قلبي فيكي هتسبيني

عشق : مفيش حد قلبه في حد

رعد : لا في قلبي فيكي وان سبتيني قلبي هيبعد معاكي وهيجي مكانه حجر

نظرت له بابتسامه مصطنعة فمسك يداها وقبلها

رعد : انا بعشقك يا عشق انتي روحي وحياتي

نزلت دمعه متمردة فمسحتها بسرعه

ليله : ايسيل

ايسيل : بلاش هخاف من نفسي

ليله : ايسيل

ايسيل : تتوقعوا ايه مني يعني اخر حاجة وحشه اعملها في حياتي

رزان : سبوني انا اجاوب...... اما تبقي شريرة اوي هتسيبي فهد وهو مهوس بيكي

ايسيل وهي تنظر لعيونه : انا اقتل عشانك ارمي نفسي في النار عشانك انا مهوسه بيك يا فهد حبك اسوأ من السم انتشر ومفيش حد يقدر يشتاله انا انتحر لو بعدت عني انا بتنفسك بغير عليك من هدومك من ولادنا وسكتت والدموع تنزل لتعبر عن كلام لم تقوله هي ثم اكملت انا عندي مرض اسمه فهد

فهد مقبلا يداها : وانا مرضي اسمه ايسيل

ليله : يا حرام حالتكم بقت صعبه

ضحك الكل بينما نظر لها رعد الكبير بتمعن وهو يقول بداخله ربنا يستر

اداروا الزجاجة مرة اخري لتأتي علي غيث وسحاب ففتحت ليله ورقه

ليله : لو اخترتوا غير مراتك او جوزك تتجوزوه هتختاروا مين

غيث بتنهيد : انا بحبك يا هدير بس لو اخترت غيرك احم هختار شغف لانها كانت صديقه مقربه مني

نظر له صقر بغيرة تنهش في قلبه فوضعت شغف يداها علي يده

شغف بهمس : بموت فيك

ليله : سحاب لو مخترتيش يحيي هيكون مين

سحاب : شاب قابلته في الضلمه اما كنت بضيف في حفلة عيد ميلاد شغف السبعتاشر كان منعزل عن الحفلة صوته كان خشن بس جميل ذي صوت ف.... احم خلاص

نظرت لها ايسيل ثم تركت يد فهد

ايسيل : احنا مش هنروح

فهد بحده لم يعرفوا سببها : يلا

وشد يداها بعنف ثم وقف

فهد : بابا خدي أيان وفراس معاكوا انا وايسيل رايحين مشوار

ايسيل : مش جايه

فهد : قومي يا ايسيل

ايسيل : لا يا فهد انا هروح

انحني وحملها وذهب بينما نظر الكل خلفهم بإستغراب

السابق

 

التالى


↚عشق الرعد - البارت ٤

كان يجلس بقوته الذي اعتادوا عليها منذ ستة أشهر

رعد بعصبيه : يعني ايه مش موجوده ولا في مستشفي في مصر اقلب مستشفيات الامراض النفسيه برا مصر مفهوم

وقفل دون سماع رد

رعد : هلقيكي يا عشق وهندمك ع اللي عملتيه

ثم حمل مفتاح السيارة وخرج

رعد بحدة : ريم ابعتيلي ملف شركة امريكا ع البيت

ريم بتوتر : حاضر يا رعد بيه

خرج متوجها للقصر ودخل وجد ايسيل تحتضن ابنه بل ابنها هي فهو يشبهها اكثر نظر فهد له بأعينه الزرقاء التي تشبه اعين عشق

فهد بفرحة : بابا وحثتني كتيل

كور يده ثم نظر للطفل ببرود والتفت ليذهب لكن سمع ما جعل قلبه يتألم

فهد بدموع : ايثيل بابا مث بيحبني ذي ماما

نظرت ايسيل لفهد الكبير ثم لرعد الذي يعطيها ظهرة

ايسيل بدموع تأبي التوقف : انا وفهد بنحبك اوي مش مكفين

فهد : انا بحبك اوي يا ايثيل انتي احثن من ماما وفهد احثن من بابا

كور رعد يده ثم ذهب لغرفته نظر لصورها التي تملأ الغرفه فهو وضعها كما يقول ليتذكر انتقامه منها بدل ملابسه لينزل علي العشاء وجد الكل متجمع فنظر لمكانها ثم جلس ورأي ايسيل تجلس وطفله علي رجلها وتضحك معه ثم نظر لاطفالها واحد مع عشق والاخر مع اسد

ايسيل : يلا كل

فهد : لا ثبعان

ايسيل : يا خلاثي ع العسل

وقبلته بقوة من وجنته

فهد : عايث اكل كييي ولم يعرف ان يكمل الكلمه

ايسيل : كيب كيك

اومأ بطفوليه فحملته ووقفت

رعد الكبير : ايسيل مكلتيش

ايسيل بابتسامه : اما اعمل لفهد الكيب كيك بتاعته ولو ايان وفراس وايهم وروز خلصوا اكل بسرعه هأكلهم معايا انما لو مكلوش هاكل انا وفهد بس

ايان : اثد اكلني بثلعه

ضحكت عليه وذهبت مع فهد وهو يضحك بطفوليه بينما تنهدت عشق وعيونها ممتلئة بالدموع فمسك رعد يداها وقبلها كأنه يدعمها


********************

في قصر المهدي

كانت شمس تلعب مع آسر وتدغدغه وهو يضحك بطفوليه حتي تعب ونام فوقفت علي الشباك تتنهد وتتذكر عندما قبلها اول مره وما حدث فهي امامهم كلهم جوازهم صوري وبسبب تهورهم اصبح فعلي وما نتيجة ذلك هه

شمس بتعب : ااااااه

قاطعها صوت أحمد

أحمد : شمس

نظرت له ولعيونه تشكي لها عن المها وهو لاحظ هذا

شمس : نعم

أحمد : اظن ست شهور كفيلة نفكر وناخد قرار

شمس : قرار في ايه يا أحمد لسه حوالي سنه واربع شهور ع جوازنا متقلقش هنسي اللي حصل وهطلع من حياتك

أحمد : انا كنت متفق مع والدك ان........

شمس : عارفه اقولك مشيه تهور من بنت مراهقة وانسي ذي منا بحاول انسي أحمد انا مجرد نزوه ليك حبك الحقيقي عشق ومستحيل تحب غيرها وانا رضيت بالغلط حتي وانا عارفه انك بتحبها انت جسمك معايا بس قلبك معاها وانا مش عايزة كده انا هقولك حاجة يا أحمد

تنهدت بدموع تنزل وكورت يداها وخبطت قلبها

شمس : ذي ما قلبك معاها قلبي معاك بس انا استاهل انا حبيت جوز اختي وانا اكتر واحده عارفه حور كانت بتحبك قد ايه

لم تشعر بنفسها الي وهي تجري نزلت لاسفل تبكي في الحديقة لماذا لماذا جاءت القاهرة اما هو فنظر لها الشباك وتنهد بتعب

السابق

 

التالى


عشق الرعد - البارت ٥

كانت شمس تنام بحضنه وتنظر له لم تستوعب ما قال هل هو اخبرها بحبة يالله هذه اغرب قصة بالكون يحبها وقلبه ملك لأخرى تذكرت عشق رغم قلة كلامها معها الا انها تجذب اي شخص تقسم انها احبتها ولم تستطع كرهها ع الرغم من حب أحمد لها تذكرت كلامه عنها وهو يقول مين يبقي معاه عشق وميحبهاش هو محق اراهن عدوها انه يحبها بها شئ يجذب ربما تؤامها هادئه لكن عشق بروحها المرحة تجعل الكل يعشقها

شمس لنفسها : يخربيت كده انا عماله اشكر فيها

وجدته يتململ ثم فتح اعينه البنيه التي تعشقها ونظر لها قبل جبينها

أحمد : صباح الفل

شمس : احم صباح النور

اعاد شعرها خلف اذنها وقبل عيناها

احمد : عينك مميزه وجميلة..... تحبي ننزل البحر النهارده

اومأت بفرحة طفله

شمس : عارف في اسكندريه كنا كل يوم جمعه نروح البحر بحب الميه اوي وحتي في الشتا كنت بروح من ورا حياة وكانت تعرف فادهم كان يخبيني ويقولها هعاقبها بس مكنش بيعمل فيا حاجه هههههه

كان تائه في ملامحها ينظر لحركات يداها لعيونها لشفتيها

شمس : أحمد روحت فين

أحمد : اسمي حلو اوي منك

ثم مسك ذقنها واقترب قبلها ثم بعد وجدها تبتسم فنظر لشفايفها مره اخري

أحمد : شمسي بلاش ضحكتك دي بتغريني

ضحكت بصوتها كله فاقترب وقبلها مرة اخري

أحمد : بحبك

شمس : ان كنت بتحبني فانت بتعشق عشق يا أحمد واحنا الوقتي بنعمل زكريات انما هنطلق بعد اليومين دول

وجاءت لتبعد فشدها ونظر لعيناها

أحمد : مش هطلقك يا شمسي انا بعشقك قلبي بيدق ليكي بحب قربك بحب ريحتك كل حاجة فيكي انا في حياتي ما فرقت معايا اخلف من حور او لا بس الوقتي نفسي اخلف عيال منك شبهك الغيرة المجنونه بتاعة فهد من عياله بقيت احس بيها بغير اما بتقولي آسر قلبي

نظرت لعيناها وجدت نفس الحب الذي رأته في عيونه لعشق منذ سنه الان تراه لها فتاهت بأعينه


************************************

وقعت ايسيل فوق فهد وشعرها ضايقه فوضعت شعرها خلف اذنها ونظرت لتلك الملامح التي تقسم انها اجمل ما رأت ثم تقبل وجهه مكان كل مكان تلمسه وهو مستمتع بلمساتها قبلت شعره وجبينه وعينيه وانفه واذنه ووجنتيه وذقنه ونظر لشفتيه وقبلته

ايسيل : انا من وقت ما وقعت في غرامك وانا انحرفت وبقيت مدمنه ابوسك ربنا يهديني

وضحكت بصوتها الذي يعشقه ثم اكملت بحب اغنيلك اغنيه قلب واحد لان بصراحه بتعبر عني اوي وقبلت عنقه ثم عضته بخفه ليفتح عينه ويبتسم

ايسيل : صباحك جنه بعشقك

فهد : صباحك سكر مغرم بيكي

قاطعهم دخول فهد الصغير

فهد : انت دخلت ازاي

فهد الصغير : جبت كلثي وطلعت وفتحت الباب عثان مث اعمل اثعاج ثي كل يوم

ضحك فهد وايسيل وذهب فهد الصغير ونام بجانبهم

فهد الصغير : ايثيل انتي ليه نايمه ع فهد

نظرت له ايسيل وفتحت اعينها كالقطط

فهد : عشان هي كانت تعبانه وانا نيمتها كدة عشان ترتاح

فهد الصغير : ماثي

ايسيل : احم ابعد ايدك عشان اقوم

فهد : بوست الصبح فين

ايسيل بهمس : منا بوستك

فهد : لا كنت نايم

ضيقت عينها بغيظ ثم نظرت لفهد الصغير ففهمها فهد

فهد : فهد قفلت الباب

فهد الصغير وهو يضع يده علي فمه : نثيت

فهد : روح اقفله

ذهب فهد الصغير واقترب ايسيل من فهد وقبلته ناسيه فهد الصغير وعيون فهد تنطق بالسعاده ثم سندت جبينها علي جبينه

ايسيل : حالتي بقت اسوأ من حالتك بمراحل شكلي عايزة دكتور نفسي

فهد : ولا ميت دكتور يقدر يعالجنا

شعرت بفهد الصغير يأتي فنزلت وتوجهت للحمام وهي تمسك قلبها وتخبطه لعل حب فهد يتوقف عن الاشتعال وحرقها لعلها تتعالج من غرام عن اي غرام تتحدث لقد تجاوز واصبح هوس

السابق

 

التالى

عشق الرعد - البارت ٦

دخل فهد الفيلا التي بأمريكا وهو يحمل فهد وتمشي بجانبه ايسيل التي خائفة علي عشق من غضب رعد وجدوا رعد يقف اعلي السلم

رعد : اهلا اهلا بفهد الصغير

فهد الصغير بفرحه : بابا وحثتني اوي ثافرت ليه من غيلي

كور رعد يده حتي لا ينزل ويجري يحضن ابنه ثم دخل الغرفه وخرج وهو يمسك يد عشق متعمد الضغط عليها

عشق بفرحه : فهد

فهد بفرحه : ايثيل ماما

ضحكت لانه لم ينساها ثم دفعت رعد وجرت وانزله فهد ليجري علي عشق التي كورت وجهه تقبله وتبكي تحت نظرات رعد الذي يشتعل غيرة من ابنه فهو لم يكن هكذا بالماضي

عشق : فهد وحشتني يا حبيب ماما انت مالك خاسس بس طولت عامل ايه فهد وبكت وهي تحضنه تحت بكاء ايسيل التي اقتربت من فهد تدفن رأسها بصدره شعرت بيد رعد تشد شعرها بقوة ويخرج سلاحه واعينه تشتعل غيرة

رعد : اظن كده حققتلك امنيتك احقق انا بقي امنيتي

عشق : ماشي وافتكر اني عشقتك ع الرغم من حبك لغيري

لم يجد نفسه سوا ان صفعها بقوه وشدها من شعرها مره اخري

رعد : بحب غيرك يا مريضه انتي واحده مريضه وهريحك من مرضك

شد فهد المسدس منه وايسيل تحضن فهد حتي لا يري ما يحدث

فهد : موتها علي جثتي

رعد : هقتلها

فهد : مش هسمحلك

رعد : لو ايسيل عملت كده هتعمل فيها ايه

نظر فهد لايسيل التي نظرت له بانتباه

فهد : ايسيل مستحيل تعمل كده ولو عملت مش هقتلها لان روحي فيها

رعد : وانا روحي فيها بس هقتلها وهقتل روحي يا فهد انا عشقتها انا كنت عارف انها في يوم هتعمل كده بس كنت بوهم نفسي انها بتحبني

فهد بخبث : عايز تقتلها اقتلها اقتل عشقك بإيدك

نظر لها بتفكير ثم قال لا في ناس عايزنها مش هقتلك يا عشق

وتوجههوا الي مصر


**************

في صباح يوم جديد بقصر المهدي

علم الكل بمجئ عشق وكذلك شمس التي شعرت بفرحة احمد فذهبت لغرفتها ووضعت شنطتها علي الارض وبدأت تفرغ الخزانه وتضع الملابس بالشنطة

جاء احمد من الخارج

أحمد : شمسي حبيبتي انتي فين شم....... بتعملي ايه

شمس : احم عشق جات يا أحمد ورعد مستحيل يبقيها علي ذمته وانت حبتها اوي فرجعها ليك وأنا همشي وان كان علي آسر ابتعلت غصه بحلقها عايز تخليه معاك هو ابنك انت

شدها أحمد بعنف وخبطها بالخزانه

شمس : ااااه أحم.....

لم يعطيها فرصه وقبلها بعنف وقوه

احمد بعصبية : دا جزاء كل مرة هتقولي هسيبك فااااهمه...... شمس ردي

شمس بخوف وصدمه : فاهمه

أحمد : يلا يا شمسي ننزل نفطر

اومأت فمسك يداها ونزلوا سويا وجلس الكل للفطار لكنهم شعروا بفرامل سيارة تصك بالارضيه بعنف فوقفوا كلهم وذهبوا للباب وجدوا رعد يدخل بأعين كالجحيم ويمسك عشق من شعرها فرأهم امامه

رعد : هه الكل كان حاسس بيكي

بيبرس بعصبيه : انت مسكها كده ليه

رعد : هششش أحمد دي تلزمك معدتش تلزمني خدها بصراحة كنت بفكر اقتلها لكن انت أغلى عندي منها فقررت اسبها ليك وبالنسبة لهوسك بيها مش هيفرق معاك كانت متجوزه ولا لا

عشق بضعف : انا مش لعبه ترميها

ايسيل : رعد خلي عندك دم دي عشق

رعد : عشق مااااتت دي مش عشق دي واحدة اتخلت عني وعن ابنها

فهد : رعد دي قبل كل حاجة بنت خالتنا

برق بعصبية : سيب بنتي احسنلك يا رعد هنسي انك ابن صاحبي

رعد : عادي ماسك مراتي

ثم دفعها بقوة علي الارض

رعد : عشق انتي طالق استمتع بيها يا احمد وعايز تقتلها اقتلها

والتفت ليذهب اوقفته يد ايسيل

ايسيل : هتندم في يوم مينفعش فيه الندم

ضحك بسخريه ثم نظر لعشق التي نظرت له نظره لم يفهمها وما جعله يموت ان أحمد اوقفها وضمها له وهي دفنت وجهها بصدره تبكي فكور يده وذهب

فهد الصغير : ايثيل انا مث بحب بابا خالث هو ضلب ماما

ايسيل : مينفعش يا حبيبي متحبش باباك وبعدين دول كبار مينفعش نتدخل يلا انا همشي خليك مع ماما

فهد : لا يا ايثيل خديني معاكي مث هقعد مع ماما هتثبني تاني خدني يا فهد مث تثبوني وبدأ في البكاء بينما زاد بكاء عشق ابنها لم يعد يريدها كأبيه

جمان ببكاء : ايسيل خديه وخلي بالك منه

اومأت ايسيل وذهبت مع فهد

السابق

 

التالى

عشق الرعد - البارت ٧

كان رعد يرقص وهو يتفادي النظر لها حتي شعر بألم في قلبه

رعد : عشق

ثم نظر ناحيتها لم يجدها فترك ريم علي المسرح وذهب لايسيل

رعد : ايسيل فين عشق

ايسيل بإستغراب : معرفش كانت هنا

اشار له فهد الصغير ليقترب رعد

فهد الصغير : ماما طلعت تجلي اما ثافتك وقولت لايثيل بث هي مث ثمعت

رعد : كانت بتعيط

فهد الصغير وهو يفتح يده الصغيره : اي كتيل

قبل رعد جبينه وجري للخارج ورأها ثم ركب سيارته تحت زهول الكل وصدمه ريم ثم بدأ ينظر للطريق حتي وجد جسد ممدد فنزل صدم هي غارقه بدمها

رعد : عشق حبيبتي عشق

كان الكل خلفه فنزل احمد من سيارته

احمد : متحركهاش يا رعد

ورنوا ع الاسعاف


بعد وقت

كان رعد يجلس منهار امام غرفة العمليات وعشق تهدأه

رعد : ماما قوليلها تقوم والله كنت بمثل عليها انا بحبها قوليلها اني مسامحها ااااااه عششششق

وبكي كالطفل وعشق تحضنه هي واباه

جمان ببكاء : برق انا قسيت عليها اوي بنتي بخسرها

برق : وانا كمان يا جمان

ايسيل ببكاء : الوقتي حسيتوا بس متأخر اوي كل واحد جرحها بطريقه مختلفه امها اللي المفروض تترمي في حضنها اما تزعل اتخلت عنها وابوها اللي المفروض اما تغلط تترمي في حضنه وهو يدافع عنها اتخلي عنها هتتوقع ايه من الباقي والاخ يعني السند فين سندها يا بيبرس كنت فين واختك شبه الموتي ولا نور يا شيخه دا التؤام بيحسوا ببعض انتي محستيش وهي معانا انها تعبانه وانت يا رعد بتعيط بس للأسف متأخر اوي قولتلك هتندم قولتلك قالتها بصراخ وهي تبكي ثم دفنت وجهها بصدره فهد

جلست نور علي الارض ودموعها تنزل بغزارة غبيه ايسيل كانت اقرب لتؤامها منها اما بيبرس فنظر لغرفه العمليات يتذكر ضحكتها ومشاغبتها وبكائها عندما كانت طفله في حضنه

خرج احمد وهو يتنهد بتعب والكل ذهب له

أحمد : مش هقدر احدد اللي اما يمروا اول اربعة وعشرين ساعة


***********

مر اسبوع لم يحدث به جديد سوا تحسن عشق ع الرغم من عدم استيقاظها

اما رعد فكانت بجانبه ريم التي كانت متفقه معه علي امر الخطوبه وهو لا حول له ولا قوة

اخبر اللواء بضرورة ذهاب فهد مع فتاة لمهمة خارج القاهرة واخبره بضرورة المهمه فهو يعلم ان فهد لا يذهب لمهمات بعيد عن غرامه وفهد لم يجرأ ع اخبار ايسيل


**********

فاقت عشق وجاء لها الطبيب وبدأ يقيس العلامات الحيوية ثم نظرت لزجاج وجدت الكل يقف بقلق حتي رعد الذي رأت ارهاقه مهلا هه بجانبه خطيبته ااااه منك يا رعدي

الدكتور : هخليهم يدخلوا يشوفيكي

عشق بضعف : لا مش عايزة اشوف حد ولو سمحت ممكن تقول لحد يقفل الحاجز

اومأ الطبيب بتفهم لحالتها وبالفعل امر الممرضه بقفله ورعد يضع يده علي الزجاج

خرج الطبيب فتوجهوا له بلهفة

الدكتور : مدام عشق مش عايزة تشوف حد

جمان ببكاء : ولا حتي انا

الدكتور : ولا اي حد

رعد بصراخ : ازاي مش عايزة تشوفني ابعد كده

ودفع الطبيب وفتح الباب نظر لها بدموع تنزل كدموعها والاثنين نظروا لعيون بعض لتلك الدموع المتدفقه لم يشعر بنفسه الا وهو يندفع لها يحضنها بالرغم من الالم الذي شعرت به الا انها حاوطته كأنه كانت تنتظر هذا الحضن

كان الكل قد دخل خلفه وعندما وجدوه هكذا انسحبوا بهدوء وقفلوا الباب اما رعد فبعد قليلا وكور وجهها وهو يقبل كل انش به حتي اختلطت دموعهم

عشق : رعد......اهدي.....خلاص......يا رعد.....حبيبي

رعد وهو يدفن وجهه بعنقها : هعاقبك علي كل حاجة بطريقتي

وقبل عنقها وتمدد بجانبها وهو يحاوط خصرها

عشق : خدني في حضنك

رفع رأسها علي صدرة ويحاوطها جيدا ويدثرهم بالغطاء جيدا وغطا في نوم عميق

السابق

 

التالى

عشق الرعد - البارت الاخير

نزلت ايسيل وفهد يحاوط خصرها بتملك ثم جلسوا بجانب بعضهم ووضعوا اللاب توب امام ايسيل التي بدأت تعمل بإحترافيه شديدة وفهد ينظر لها بعشق وعندما انتهت فتحت يداها الاثنان وتثاوبت فكانت قابلة للأكل وفهد يمسك نفسه امام تلك مي

ايسيل : فهدي لو قلتلك زهقت وعايزة ارجع قصرنا

فهد : طيب هقول للوا يبعت حد مكاني ونرجع

نظرت له بأعين عاشقه وكانت ستقترب لتقبله ولكنها لاحظت مي فحمحمت

ايسيل : احم زمانهم الوقتي قبضوا علي الراجل لان انا حطيت مع جهاز التعقب جهاز تصنت والمعلومات بقت عند اللواء ونقدر نمشي الوقتي

فهد بعصبيه : وكل دا من ورايا منا رجل كرسي

ايسيل : فهد انا.......

نظر لمي ثم لايسيل وشد يداها بعنف متوجه لغرفتهم تحت نظرات مي الشامته ووصلوا لغرفتهم فدفعها للداخل وقفل الباب ثم نظر لها وجدها تنظر له بتوتر

فهد ببرود : جهزي هدومك

ايسيل : فهد اسفه

فهد بحده : خلصي

ذهبت وجهزت شنطتها وشنطته

ايسيل بدموع تنزل : خلصت

ذهب وحمل الشنط وذهب دون محادثه مي وركبوا السيارة وبعد وقت وصلوا للقصر

فهد ببرود : انزلي

ايسيل : وانت

فهد : ملكيش دعوة

ايسيل بعصبيه : امال مين اللي ليه

فهد بحدة وصوت ارعبها : قولت انزلي

نزلت واجهشت بالبكاء وهو رأها ولكنه لم ينزل وامر الحارث بأخذ شنطتها وعندما رأت شنتطها فقط نظرت له بتأنيب فقاد السيارة وذهب

ذهبت لغرفتها بعدما القت السلام ع الكل وطلبت منهم ان لا يسألوها شئ نامت علي السرير وهي تبكي وتضع يداها علي وجهها ظلت هكذا لساعات حتي جاء الليل ولم يأتي وتجاوزوا منتصف الليل وايضا لم يأتي

ايسيل : مش هقدر انام من غيرك

بدلت ثيابها لاخري ونزلت ركبت احد السيارات وامرت الحراس بفتح البوابه ثم توجهت لمنزلهم ونزلت وهي تمشي علي اطرافها فتحت الباب ودخلت لم تجده بغرفتهم فكيف له ان ينام وهي ليست بحضنه ذهبت لغرفة الرياضة الخاصة به وجدته يلعب كالعاده فدخلت وهي تمشي علي اطرافها ثم وقفت امامه

فهد بعصبيه : ايه اللي جابك وجايه الوقتي ازاي

ثم مسك زراعها وضغط عليه بعصبيه

فهد : من سمحلك تطلعي في الوقت ده ردي قالها بصراخ جعلها تنتفض وتبكي

فهد بعصبيه : بقولك ردي

ايسيل ببكاء : م.معرفتش ا.انام و.وانت ز.زعلان

فهد بصراخ : غوري من وشي

ودفعها بعصبيه فنظرت له بصدمه فهي لم تفعل شئ لكل هذا

ايسيل وهي تمسح دموعها : ماشي يا فهد هغور من وشك ع طول

مهلا ماذا قالت عندما استوعب فهد وجدها ستذهب فشد يداها بعصبيه ودفعها للحائط وهو يشد شعرها بقوة جعلها تصرخ المآ

فهد بصوت كالفحيح : قولتي ايه

ايسيل ببكاء : فهد انت بتوجعني

فهد : بقولك قولتي ايه ردي

ومسك فكها بقوه جعلها تخاف منه وترتعش

ايسيل بخوف وبكاء : سبني هروح ع القصر اسفه

صرخ فهد بقوة وهو يخبط الزجاج خلفها بيدة مما جعله يتكسر وهي جلست علي الارض تبكي بشده وتضع يداها علي وجهها وعندما رأها عاد لطبيعته ورفعها لتقف امامه ومسح دموعها وهي تنظر له برعب وجسدها ينتفض فاقترب هو وقبل جبينها ويمسد علي شعرها وظهرها

فهد بحزن : آسف

ايسيل ببكاء : انا خايفه منك

اغمض عينه بألم ونظر للارض بحزن ثم تركها وتوجه للغرفه اخذ شاور وتمدد علي السرير يفكر فيما فعل جعلها ترتعب منه فجأة شعر بمن يتمدد فوقه من غيرها يفعل ذلك ثم نظرت له بزمردتها

ايسيل : انا كمان اسفه والله مكنش قصدي حاجة

فهد : انتي لسه خايفه مني

ايسيل : فهدي انت اماني حتي لو خوفت منك مش بيدوم

فهد : فين بوست فهد عشان ننام

ايسيل : واحدة بس يا فهدي

فهد : واحدة اتنين تلاته عشرة وممكن اكتر

ايسيل : بعشقك

واقتربت قبلته بعشق وهيام اما هو فكان يضمها اليه وعينه كالعادة تشع سعادة فغرامه بين يديه ومن قال ان طبيب نفسي يقدر علي علاج ادمانهم ببعض

السابق

 

التالى


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-