الأستاذ شفيق رزق تزري
من مواليد مدينة غزة عام 1906 .
درس علومه الأولية في مسقط رأسه ، وأكمل تعليمه الثانوي في مدرسة الفرندز برام الله .
التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، حيث درس الفيزياء والرياضيات والفلسفة واللغة الإنجليزية ، وأحرز قصب السبق ، وكان الأول على دفعته ، وتخرج عام 1929 .
بعد تخرجه عاد إلى فلسطين وعمل مدرساً في كلية الفرندز في رام الله إلى أن أصبح نائباً لمدير الكلية دكتور خليل طوطح ، ثم ترك الكلية و أنشأ مع أخيه الأستاذ وديع مدرسة خاصة باسم كلية غزة سنة 1942، وكانت تضم قسماً داخلياً ( مبيت ) ، وقسماً خارجياً ، وكانت المدرسة الوحيدة في اللواء الجنوبي التي تقدم تعليماً ثانوياً كاملاً ، وتعطي شهادة (Matriculation) في وقت لم يكن فيه التعليم الثانوي الحكومي متوفراً إلا لقلة متفوقة قادرة من أبناء غزة تستطيع الذهاب إلى القدس ورام الله ، ولكلية غزة فضل كبير على مئات بل آلاف الخريجين منها الذين شقوا طريقهم في الحياة .
كان عضواً في اللجنة المركزية للحزب العربي الفلسطيني الذي أسسه الحاج أمين الحسيني عام 1935 .
انتخب عضواً في المجلس التشريعي عام 1962 في عهد الإدارة المصرية بأعلى الأصوات .
اختير عضواً في مجلس بلدية غزة في الفترة (1952- 1954 ) ، والفترة ( 1956 – 1958 ) .
شارك مع أحمد الشقيري مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية في العديد من المؤتمرات الدولية لنصرة الشعب الفلسطيني .
عين عضواً في مجلس وكلاء الكنيسة الأرذثوذكسية العربية بغزة ، ونال على خدماته وسام القبر المقدس .
اعتنى كتابة الرواية منها :
1. في سبيلك يا وطن (رواية تمثيلية) في خمسة فصول وشارك معه أخوه وديع بتأليفها ، القدس 1943 .
2. له رواية بالغلة الإنكليزية وقد فقدت أثناء حرب 1967 حينما احتل الصهاينة بقية فلسطين .
توفي في عام 1984 .
المصادر :
نعمان عبد الهادي فيصل ، أعلام من جيل الرواد من غزة هاشم منذ أواخر العهد العثماني وحتى القرن العشرين ( 1800 – 2000 ) ص 207 ، القاهرة 2009 .
موسوعة أعلام فلسطين في القرن العشرين .
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.