الشاعر المناضل والحكيم الرصين معين توفيق بسيسو"أبو توفيق " منظومة متنوعة من المهارات والنضال الوطني،من مواليد محافظة غزة حي الشجاعية بتاريخ 10\10\1928 ،ترعرع بين حارات و أزقت حي الشجاعية و درس مراحلة الأساسية بالمدارس الحكومية بغزة،التحق بكلية غزة بالعام 1943م تعرف فيها على الشاعر المعروف سعيد العيسى مدرس اللغة العربية و أدبها ،بدأ النشر في مجلة "الحرية" اليافاوية و نشر فيها أول قصائده عام 1946م ،إنتقل إلي جمهورية مصر العربية و التحق سنة 1948م بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بعد ما أنهى دراسته في كلية غزة ،تخرج عام 1952م من قسم الصحافة ،و كان موضوع رسالته "الكلمة المنطوقة و المسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى" ،و تدور حول الحدود الفاصلة بين المذياع و التلفزيون من جهة و الكلمة المطبوعة في الصحيفة من جهة أخرى ،انخرط في العمل الوطني و الديموقراطي مبكرا،عمل في الصحافة والتدريس وفي 27 كانون الثاني 1952 نشر ديوانه الأول "المعركة"، عمل كمدرس في مدارس وكالة الغوث الدولية في غزة ،أصبح بالعام 1955م مديرا لمدرسة مخيم جباليا ،و لقد شارك في العمل الوطني طيلة الوقت الأمر الذي أدى إلى اعتقاله وحبسه مرات عديدة في تلك الفترة ،اسند له مناصب أدبية مختلفة و مهمات نضالية كثيرة ،فقد كان عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني و عضوا في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب و الصحفيين الفلسطينيين ،لديه مشاركات المختلفة في اجتماعات اتحاد كتاب اسيا و افريقيا ،و من خلال رئاسته لتحرير مجلة الاتحاد ،إن شهرة معين بسيسو تجسدت في ترجمة معظم أعماله إلى اللغة الروسية و لغات الجمهوريات الإسلامية و الآسيوية و لغات الجمهوريات السوفياتية و أذربيجان و أوزبكية و الإيطالية و الإسبانية و اليابانية و الفيتنامية و الفارسية ،حصل على جائزة اللوتس العالمية و كان نائب رئيس تحرير مجلة "اللوتس" التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا و أفريقيا ،حصل على أعلى وسام فلسطيني (درع الثورة) و كان مسؤولاً للشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب و الصحفيين الفلسطينيين كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وله إنجاز وطني فلسطيني وهو انتفاضة قطاع غزة سنة 1955 ضد مشروع توطين اللاجئين في سيناء التي قادها و استجاب لمطالب الانتفاضة و ألغى اتفاقية التوطين التي كانت موقعة مع أميركا و الأونروا ، و على مطلب تسليح أبناء قطاع غزة ، كل الرحمة والغفران ، داعين من الله أن يحفظ نسلكم الكريم "
#أبويزن