أخر الاخبار

طيب القلب المرحوم حازم عبد المعطي الشوا " أبو أحمد " رحمة الله

 إنّ مساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير التي حثّ عليها الإسلام، فقد جاءت شرائع الإسلام من أجل إصلاح العلاقة ما بين العبد وربه، وما بين العباد أنفسهم، وعليه فإنّ الإسلام رغّب بتقديم النفع والخير للآخرين قدر الاستطاعة ، ومن النوايا التي تنفع المسلم في هذا المجال، أن ينوي أولاً إخلاص عمله لله ونيل الأجر والثواب منه، ثم ينوي إدخال السرور على قلوب الآخرين، وينوي شكر الله على نعمه وأنّه أغناه عن غيره، ومن فضائل تقديم النفع للآخرين أنه نوع من الإحسان، ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (المسلمُ أخو المسلم لا يظلمهُ ولا يُسلمهُ، ومن كان في حاجة أخيه كان اللَّه في حاجته، ومن فرّج عن مُسلمٍ كربةً، فرَّج اللَّه عنه كُربةً من كُربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً سترهُ اللَّه يوم القيامة)،[٦] ففي الحديث فضل قضاء حوائج المسلمين والستر عليهم، وغير ذلك مما يكثر في فضل تقديم النفع إلى الآخرين.


"الجميل طيب القلب المرحوم حازم عبد المعطي الشوا " أبو أحمد "  رحمة الله ، منصة متوهجة بالطيبة وعمق الأصل وجمال القلب ، نافذة مشعة بالخير وبث السعادة ، صاحب إبتسامة وحضور يدرس بأدبيات الود والتعامل ، صال وجال في نقش حبه في كل من عرفه وتعامل معه ، فكان مهندسا مبدعا في علم القلوب ، فدخلها بدون إذن أو استئذان ، مجتمعيا عمل في عددة مواقع ومناصب ، فهو رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين ومؤسس مركز الأطراف الصناعية ، ومسئول ملف الحج في الهيئة الخيرية، اضافة إلى أنه كان مساعد لسكرتير الهيئة الخيرية  ، وعضو مجلس إدارة نادي غزه الرياضي،  أنا لم اتعامل معه الا فترات قليلية ولكن أدركت أن المعرفة لا تحتاج عمق السنين ،ولكن اساسها جمال المواقف ، لديه نظريته الخاصة في خدمة المجتمع ، حيث يرى أن بناء أواصر الخير بين الناس يحتاج إلى مجاهدة دائمة ومستمرة ، وهذا ينعكس عَلى الرضا الذي يشعر به الانسان ، رحمه الله واسكنه فسيح جنانه ، وحفظ نسلكم الكريم "



#محمد #سليم #سكيك 

#أبويزن

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-