* تثمن النيابة العامة صمود أبناء شعبنا، والتزامهم وتعاطيهم بإيجابية مع القرارات الحكومية، في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، مع انتشار جائحة كورونا.
* تؤكد النيابة العامة على المواطنين، تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تناقل أي اخبار غير موثوقة، للحفاظ على الأمن والطمأنينة والسكينة العامة.
--* إن نشر الإشاعات وتناقل الأخبار الكاذبة، يمثل جريمة طبقا لنص المادة 62 من قانون العقوبات، تصل عقوبتها إلى الحبس مدة ثلاث سنوات، ولا يقبل في معرض الدفاع ادعاء الشخص بأنه لم يكن يعلم بأن الإشاعة أو الخبر غير صحيح.
* قامت النيابة العامة بتكليف وحدة الجرائم الالكترونية في المباحث العامة، بشكل مركزي، بمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي عن كثب، بشأن ترويج الإشاعات، وقد رصدت وتعاملت مع 316 مخالفة نشر، تجاوب منها 230 بحذف الإشاعة بعد إخطارهم، وتم اتخاذ الإجراءات بحق 10 حالات، تم توقيف 4 منها، وما زالت المتابعة جارية.
* كل شخص يثبت قيامه بنشر إشاعة أو أخبار كاذبة، تثير الخوف بين المواطنين وتكدر صفو الطمأنينة العامة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها، ستُتخذ بحقه إجراءات قانونية صارمة.
* تدعو النيابة العامة ابناءنا واخواننا التجار إلى التحلي بروح المسؤولية، والالتزام بالتسعيرة الصادرة عن وزارة الاقتصاد، وعدم احتكار السلع، او عرض سلع غير صالحة للاستخدام، وتؤكد أن هذه التصرفات تمثل جريمة طبقا لقانون حماية المستهلك.
* تقوم النيابة العامة بالمتابعة مع مباحث التموين، ومأموري الضبط القضائي التابعين لوزارة الاقتصاد، وفتح تحقيق فورا في حال ضبط حالات احتكار أو رفع لأسعار السلع، او عرض بضائع غير صالحة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحابها.
* لقد تم تسجيل 145 قضية اقتصادية خلال الأسبوع المنصرم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين فيها، وتوقيف عدد 4 منهم وتحرير تعهدات بحق الباقين وسيتم توقيفهم في حال العود، واتخاذ الإجراءات القانونية، وطلب تشديد العقوبات بحقهم أمام المحكمة المختصة.
* من يعتقد أن هذه الظروف التي يمر بها قطاع غزة يمكن ان تصرف النظر عنه فهو واهم، فالنيابة العامة تقوم باتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق أي شخص يستغل الوضع الراهن في مخالفة القانون، واستغلال حاجة المواطنين.
>>أخيراً/ نتوجه لأبناء شعبنا المجاهد بالتقدير والثناء على ما بدا منهم، خلال الأسبوع المنصرم، من تحلي بالمسؤولية والتزام بالتعليمات الحكومية الصادرة عن الجهات المختصة، وندعو الله لهم السلامة.
دائرة العلاقات العامة والإعلام
أ. طارق بكر العفail.com.
*** الإغاثة 48 تطلق حملة إغاثة طارئة لغزة في ظل الحصار والإغلاق بعد تفشي كورونا وقافلة المساعدات الأولى تصل غزة
*الإغاثة 48 تطلق حملة إغاثة طارئة لغزة في ظل الحصار والإغلاق بعد تفشي كورونا وقافلة المساعدات الأولى تصل غزة
أطلقت جمعية الإغاثة 48 حملة إغاثية طارئة لمساعدة أهلنا في قطاع غزة تحت عنوان "لن نترك غزة وحيدة"، وذلك استجابة للظروف الصحية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها أهالي القطاع، لا سيما مع تفشيت فايروس كورونا وما تبعه من إجراءات الحظر والإغلاق، بالتزامن مع الحصار المفروض على السكان منذ سنوات عديدة وتوقف محطة الكهرباء عن العمل.
وقد بدأت مساعدات الإغاثة الطبية والغذائية تصل للقطاع، حيث قامت الإغاثة 48، اليوم الثلاثاء، بإيصال 1500 سلة غذائية لقطاع غزة إضافة لـ 1000 كاشف سريع لفايروس الكورونا.
وأكد. علي الكتناني رئيس جمعية الإغاثة 48 على أن وضع الأهل في غزة بشكل عام لا يحتمل، فكيف هو الحال مع تفشي الوباء؟ إخواننا في غزة جزء من النسيج الاجتماعي لشعبنا الفلسطيني، ولن نتركهم وحدهم في هذه الظروف، وكلنا أمل بكم إخواننا المتبرعين، فبعطائكم ودعمكم سنتمكن إن شاء الله من محاولة توفير حاجاتهم.
وقال أ. غازي عيسى المدير العام لجمعية الإغاثة 48: إن استجابة الجمعية للأوضاع الراهنة في غزة جاءت بالتزامن مع اللحظات الأولى لإعلان القطاع منطقة موبوءة بفايروس كورونا، حيث تم التواصل مع وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية في القطاع، وتقديم الدعم اللازم من خلال توريد برادات مياه لمراكز الحجر الصحي.
وأوضح عيسى أن المساعدات التي سيتم تقديمها للأهل تشمل سلة غذائية بقيمة 100 شاقلًا تحتوي على بعض المواد الغذائية التموينية الأساسية التي تلزم الناس، إضافة إلى رزمة طبية وقائية بقيمة 120 شاقلًا تحتوي على كمامات طبية وأجهزة لكشف الحرارة وبعض الأدوية بهدف مساعدة الناس في الكشف المبكر عن الفايروس ومحاولة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والطبية في ظل ضعف النظام الصحي في غزة.
في الثلاثاء، ١ سبتمبر ٢٠٢٠ ٥:٢٤ م النيابة العامة <neiaba.gaza@gmail.com> كتب:
تعليقات