أبو الرب: واحد وخمسون عاماً ولا زال الأقصى يتعرض لإحراق يومي من الاحتلال الإسرائيلي
رام الله- أكد حسام أبو الرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بأن ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، والتي يمرُّ عليها يوم غد الجمعة واحد وخمسون عاماً، تأتي والأقصى يتعرض لأكثر الانتهاكات خطورة منذ احتلاله في العام 1967م، وذلك لتعرضه لخطر حقيقي من خلال عملية التقسيم الزمني والمكاني التي تمارس عليه بشكل يومي وبوتيرة متصاعدة وبانتهاكات جديدة لقدسيته، ولسدنته ومرابطيه وعمَّاره من المسلمين.
وقال أبو الرب بأن الأقصى، في هذه الأيام، يتعرض أيضاً لمؤامرة حقيقية حول السيادة عليه، هذه السيادة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك من خلال السماح بزيارته من بوابة الاحتلال الذي يعمل على شرعنة احتلاله للقدس والمسجد الأقصى، وذلك من خلال تساوق البعض مع هذه الرؤية الخطيرة والمرفوضة من أبناء شعبنا الفلسطيني، بل ومن كل الشعوب العربية والإسلامية الرافضة للتطبيع، وللاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أبو الرب بأن أية اتفاقات مهما كان مصدرها أو مرجعياتها، إن لم تكن ضمن رؤية منظمة التحرير الفلسطينية في الحل السياسي، كما حدث في الاتفاق الثلاثي، الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، العدواني على شعبنا، فهي مرفوضة، ومدانة.
وطالب ابو الرب منظمة التعاون الإسلامي بأن تقف عند مسؤولياتها التي أسست من أجلها، وهي التي كان إحراق الأقصى، في العام 1969م، مبرر انطلاقتها ومبدأ عملها، وأن تقول كلمتها في رفض التطبيع، والعمل على حشد الطاقات لتحرير الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي.
khaled Ali Zawawi
khzawawi71@yahoo.com
kh.zawawi@gmail.com