أخر الاخبار

رواية.. طليقي يريد موعد معي .. +18

 ١/عمري ما كنت أتخيل إن جوزي هيوحشني بالشكل ده بعد ما نطلق. 


في مرة كنت قاعدة معاه بنتفرج سوا على التليفزيون وهو قام يشرب من المطبخ، سمعت صوت رسالة جاية له على الواتس، الفضول خلاني امسك تليفونه وافتح الرسالة بسرعة بصيت عليها كانت من رقم مش متسجل، فتحتها كانت صورة بنت بعتاها له وهي مبتسمة وكاتبة له عليها حبيبي أنا هنام تصبح على خير، 


كنت عايزة اجيب المحادثة كلها اقرأها بس كان ممكن يجي وأنا ماسكة تليفونه ويعرف إني شوفتها، رجعت كل حاجة زي ما كانت وفضلت قاعدة بحاول ابقى هادية لحد ما دخل نام دخلت اتسحبت وجبت تليفونه وفتحته وفضلت اقرأ في كلامهم سوا وأنا مقهورة وبعيط، عمري ما تخيلت إن جوزي يعمل كده، دخلت التليفون مكانه وغيرت هدومي ومشيت روحت بيت بابا، 


وصلت البيت وأنا مُنهارة أول ما أهلي شافوني اتخضوا ومكنتش قادرة اتكلم، بابا كان هيتصل بجوزي أنا صرخت وقولت له لأ متكلمهوش مش عايزة أشوفه، حاول يهديني وخلاني دخلت أنام، تاني يوم صحيت لاقيت بابا قاعد جنبي بيصحيني وبيبتسم لي


صباح الخير يا حبيبة بابا نمتي كويس؟


فضلت صاحية لحد الصبح


طب يلا عشان نفطر


مش هتسألني إيه اللي حصل يا بابا؟


إنتِ هتحكي لي من غير ما اسألك بس مش دلوقت لما تبقي قادرة تحكي، يلا عشان نفطر سوا بقى


مش قادرة أقوم يا بابا ولا عندي نفس حتى للأكل


طب هو ينفع يعني؟ أنا ميرضنيش الكلام ده يلا قومي بسرعة لحسن هزعل جدًا


وأنا مرضنيش زعلك يا حبيبي حاضر هقوم اهو


خرجت من أوضتي أول ما فتحت الباب لاقيت جوزي قاعد مع بابا أول ما شافني وقف يبص لي بعتاب، مقدرتش ونزلت دموعي لما افتكرت الكلام اللي كان كاتبه ليها لاقيت نفسي بقول له بهدوء، طلقني مش عايزة أعيش معاك، اتصدم وبابا قال لي اهدي بس يا حبيبتي طلاق إيه؟


يا بابا أنا مش عايزة أعيش مع واحد خاين


أنا خاين؟


دا سؤال ولا مستغرب! أيوه خاين ومتستاهلش حتى إني أتعب نفسي واتكلم


طب اسمعيني اديني فرصة ادافع عن نفسي


فرصة تدافع عن نفسك!


لاقيت نفسي بتحرك ناحيته وأخدت التليفون وفتحته وفتحت الرسايل ووريتها لبابا، اتفضل يا بابا شوف اللي عايز يدافع عن نفسه


يا بنتي أهدي شوية واقعدي اسمعي جوزك 


أنا هادية اهو يا بابا بس خليه يطلقني، لو راجل يطلقني


يا بنتي عيب كده ميصحش دي تربيتي ليكِ برضو


أنا أسفة يا بابا غصب عني، آخر واحد كنت اتخيل إنه ممكن يدبحني بالشكل ده، خليه يطلقني ويمشي مش عايزة أشوفه تاني لو عنده كرامة


إنتِ طالق..


احساس شبه اللي كان مستني يسمع حكم براءته وبدل منها سمع حكم إعدامه، مقدرتش انطق بكلمة حسيت روحي بتنسحب مني، طلقني ومشي من غير ما يبص حتى وراه، أو حتى يدافع عن نفسه بالكذب، الدنيا اسودت في عنيا، فوقت بعدها كنت في سريري، وبابا وماما وأخواتي واقفين جنبي، لاقيت بابا عيونه فيها دموع، وماما واقفة كأنها مبسوطة وعايزة تضحك وقربت مني تطبطب على كتفي وتكلمني بصوت واطي


أخيرًا خلصتي منه الحمدللّٰه ربنا خلصك منه على خير كنت معمية يا حبة عيني بسم الحمدللّٰه ربنا بينهولك على حقيقته بكرا يرزقك بالأحسن منه ألف مرة إنتِ حلوة وزي القمر ومشلتيش منه وألف مين يتمناكِ


 لاقيت بابا اتعصب وزعق جامد في ماما وخرجهم كلهم برا الأوضة وقعد جنبي على السرير وقال لي كلمة واحدة بس، ارتاحتي؟


لاقيت نفسي اترميت في حضنه وفضلت أبكي وأنا مش عارفة بعيط عشان طلع خاين ولا بعيط عشان طلقني ومش هشوفه تاني!


يوم ورا يوم بدأت ارجع لحياتي الطبيعية أو مش حياتي بس أهي كانت حياة وخلاص شبه اللي كل يوم بيستئصلوا من جسمه جزء لحد ما هيجي يوم ويموت لوحده من الألم.


فتحت التليفون لاقيتني بجيب صوره وبتفرج عليها كلها وأنا ببكي ملامحه وحشتني وريحته ونبرة صوته، فجأة لاقيت التليفون بيرن هو اللي كان بيتصل، فضل يتصل وأنا عمالة اتفرج على اسمه وهو مكتوب على الشاشة عايزة أرد بس اسمع صوته وأقفل تاني، مقدرتش، بعت لي رسالة، ممكن نتقابل لازم نتكلم، فتحت الرسالة شوفتها وقفلت تليفوني خالص، دخلت أنام، حاولت مقدرتش، فضلت اتقلب في السرير، وأبص للناحية التانية الفاضية مكنش جنبي زي كل


يوم، فضلت باصة لمكانه الفاضي وأنا بعيط لحد ما نمت


يتبع...تفاعل معنا فضلا 

علق بعشرين ملصقات 

ومتابعه لحسابي. وانتظر نزول الجزء الثاني والاخير بعد التفاعل ..


للحصول علي الجزء الثاني 

اجعل متابعة ليصلك اشعار بتنزيله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-