فضيحة بالدور الارضي
الجزء الاول والثاني
- قومي نيمي العيال وتعالي
الجملة الشهيرة الي بيقولها اي زوج لزوجتة لما بيكون عايز حقة في حلال ربنا...
والمفروض ان ربنا امر الزوجة انها تطيع زوجها عندما يطلب منها حقة الشرعي في اي وقت ..لتعصمة من الوقوع في المحرمات.. واي زوجة بتعصي جوزها ..بتكون قد ارتكبت اثم وذنب كبير.
ده مش راي الشخصي علي فكرة.. ده كلام ربنا وقانونة الالهي..
لكن انا بقي متزوج واحدة مبتعرفش الكلام ده ..ولا بتعمل بية.. ولا بتخاف من ربنا من الاساس ..وكل همها البيت والعيال والطبيخ والجيران ..والخناق علي مصاريف البيت ..
من الاخر متجوز واحدة بتعشق النكد ..وتقدروا تقولوا ..خميرة عكننة
وكلة كوم وامها كوم ..
الست حماتي.. الي فارضة اراءها عليا وعلي حياتي من خلال بنتها..وطبعا كل ما سبق ..كان بيبقي سبب الخناق بيني وبين مراتي ليل نهار لغاية ما كرهت حياتي ..واصبحت عيشتي معاها اشبة بالجحيم.. لدرجة اني فكرت كتير في الانتحار لولا خوفي من ربنا
طبعا انتوا بتسألوا وبتقولواالمقدمة الطويلة دي سببها ايه دلوقتي؟
هقولكم..
سببها اني خلاص قربت افارق الحياة ويمكن اتعدم قريب
هقولكم ..ان حياتي دي اضطرتني اني اقتل خمس اشخاص... ايوة خمس ارواح بريئة راحت وقتلتهم بايدي دي .. ..بسبب حياتي الجافة الي كلها نكد وحرمان من حقوقي الشرعية والشعور بالاهمال..
عارف انكم مش فاهمين..حاجة ..وبتقولوا مفيش اي مبرر يسمحلك بانك تقتل روح
عشان كده لازم اعرفكم بنفسي واحكيلكم الحكاية من الاول
انا علاء..29سنة موظف متزوج وعندي ولد وبنت ..من اسرة متوسطة.. شاب زي كل الشباب الي كان كل طموحة بانه يشتغل ويعمل قرشين يقدر يتجوز بيهم ويفتح بيت..
وفعلا اشتغلت بعد ما خلصت دراستي واديت خدمتي العسكرية..وبداءت مرحلة الشقاء وجمع القرش علي القرش والدخول في اكتر من جمعية في وقت عشان اجمد قرشين واقدر اتقدم لبنت الحلال واتجوز وافتح بيت.. واعيش في سعادة وراحة وهنا مع واحدة تريحني
وبعد سنين شقا وحرمان في سبيل تحقيق الهدف ده.. اخيرا اتجوزت .. بس محققتش الهدف من الجواز للاسف..وكانت حياتي مع الانسانه الغبية الي قولتلكم عليها في اول كلامي
حياةجافة..مليئة بالحرمان مما جعلني ..لا استطيع ان امنع نفسي عن البحث عن متعتي خارج ذلك البيت..
واصبحت كا الذئب الجائع الذي يبحث عن لذتة في النظر لاجساد النساء اينما كن..سواء اللاتي اقابلهن في الشغل او الشارع او حتي من الجيران
ومن سنة تقريبا..سكنت عندنا شوق
وهعرفكم بيها
شوق دي
جارتي
اخدت الدور الاول في العمارة بالدور الارضي
شوق امراة في الثلاثين من عمرها.. صارخة الجمال
بصراحة اول مره شوفتها مقدرتش اقاوم جمالها ورقتها وسحر طلتها الاولي..واهم من ده كلة..ابتسامتها الي مكنتش بتفارق وجهها
من الاخر كنت هموت عشان اتقرب منها واتعرف عليها..بس الغريبة ان هي كمان كانت بتتجاوب معايا
وكنت حاسس انها عايزة تتعرف عليا
وفي يوم كنت راجع من الشغل وداخل العمارة..لقيت شوق فتحت باب شقتها وبتنادي عليا..في الاول انا مصدقتش انها بتكلمني انا ..لكن لما بصيت حوليا ..ملقتش حد غيري في المكان.. وخصوصا كمان ان العماره مفيش فيها بواب ولا حد في الدور الارضي غيرنا احنا الاتنين في الوقت ده
ذهبت اليها لاري ماذا تريد
قلت..حضرتك بتنادي عليا؟
↚
قالت..معلش اصل النور فصل عندي ومش عارفه ارجعة تاني ازاي..ثم نظرت الي في دلال..ثم
قالت وهي تبتسم في نعومة ومكر.. قالت..بتعرف في الكهربا؟
رديت بسرعةواناانظر لعينيها العسليتين وقوامها الملفوف الذي ياخذ العقل
الجزء الثاني
للكاتبة.. حنان حسن
قلت..ايوه طبعا عندي فكره عن الكهرباء..
تسمحيلي ادخل اشوف العطل فين؟
طبعا انامكنتش اعرف عن الكهرباء غير اني افتح الكبس واقفلة تاني
..لكن كان لازم اقول بعرف في الكهرباء عشان استغل الفرصة وادخل شقتها..وبصراحة كمان حسيت ساعتها انها عايزاني..
واحساسي ان واحدة تبقي عايزاني ده شعور مجربتوش قبل كده وكنت هموت واشعر بيه..
عشان كده طبقت في الفرصة..دي وساعتها قلت خلاص ياض يا علاء..الفرج جه لغاية عندك ولقيت الي هطري عليك حياتك
ولما دخلت معاها جوه شقتها لاقيتها عايشة لوحدها ومفيش حد معاها
كانت اول مره ليا اني ادخل الدور الارضي ده بالرغم من اني ساكن هنا من سنين.. الشقةثلاث غرف واسعين وبالرغم من انها في الدور الارضي الا انها كنت تحس وانت داخل الشقة بانك معزول عن العالم يمكن..ده لان العمارة كلها في حتة بعيدة عن العمار ومفيش جنبها عمارات ولا مباني كتير
المهم خلينا في شوق
لما دخلت مع شوق واقتربت منها حسيت فيها بالانثي الصح في كل حاجة..بمعني انها كانت جميلة ورقيقة وجمسها جميل وصوتها ناعم وريحتها حلوه وتفاصيلها.. كانت اهم عندي من جميع ما سبق وتفاصيلها كانت بتتمثل في مشيتها حركاتها طريقة كلامها ..دلعها..مشيتها وطريقة دلالها وطريقتها في القاء التلميحات رائعة.. رائعة في كل تفاصيلها
وانا مشكلتي طول عمري اني بعشق التفاصيل..
من الاخر مفيهاش غلطة..
↚
طبعا انا لما دخلت معاها..شقتها كنت متخيل انها هتسيب الباب مفتوح علي ما اخلص واخرج علي اساس انها متعرفنيش واني اول مره ادخل عندها..لكن الي حصل انها قفلت الباب علينا انا وهي..بالرغم من ان النور كان مقطوع والدنيا كانت ضلمة..ولما دخلت معاها ودوست علي كبس النور لقيت النور شغال
قلت ..ده في نور؟
قال.. يبقي كان قاطع وجه وانا افتكرتة عطل في الكهربا.. ولما قررت اني اخرج طالما مفيش داعي لوجودي ..لقيتها مصرة اني استني عشان تعزمني علي كوباية شاي
بصراحة انا وافقت لاني كنت بتلكك عشان اقعد معاها شوية..وفعلا دخلت.. وعملتلي الشاي
وقعدنا مع بعض بعد ما شربنا الشاي نتكلم ونتعرف علي بعض.. وعرفت منها انها مطلقة وطليقها .. مجنون بيها وبيحبها لدرجة الجنان وكان سبب طلقها منه انه بيغير عليها جدا جدا جدا لدرجة انه ساب شغلة بعد ما طلقها وبيراقبها
وبعد شوية لقيت الجرس بتاع شقتها بيرن... ولقيتها اترعبت وبدي عليها التوتر..
وراحت بسرعة تبص من العين السحرية.. وساعتها فضلت تلطم علي خدها .. وهي بتخفض من صوتها.. وبتقول..طليقي.. طليقي
قلت..طيب ما تفتحي ونفهمه الحقيقةواني كنت داخل اصلح العطل بتاع الكهرباء؟
قالت بصوت خافت..مش هيفهم وهيعملنا انا وانت فضيحة وجرسة في العمارة ده عملها معايا قبل كده..
لما سمعت كلامها ده اتصدمت.. تخيلوا انتوا كده انا لسه متعرف علي الست ولسة داخل ومعملتش معاها حاجة اكتر من اني شربت الشاي.. وياريت حته كملتة.. وفي الاخر اتمسك مع واحدة مطلقة في العمارة وفضيحتي تبقي علي كل لسان
طبعا انا مكتتش علي استعداد اني اتفضح في العمارة ادام السكان.. ده غير زوجتي وامها وعيلتها كلها..وسمعتنا وولادي لما يكبروا ويعرفووا ان ابوهم اتفضح مع واحدة في شقة..وفي لحظة فوقت من تخيلاتي دي وانا بقول في نفسي لا لا مينفعش انا اتحط في الموقف ده
↚
ولقيتها بتشاور لي باني التزم الصمت ومعملش اي حركة لغاية ما يزهق ويمشي ..وفعلا سمعت كلامها
وفضلنا ملتزمين الصمت فترة من الزمن لغاية ما بدء طليقها يصرخ ويعلي من صوتة وهو
يقول..افتحي يا شوق انا عارف انك جوه ومعاكي راجل وانا شوفته وهو داخل عندك بالامارة لابس بنطالون جينز وجاكيت بدلة اسود علي قميص ابيض
في اللحظة دي انا اتاكدت طبعا انه عارف ومتاكد باننا جوه ..بس الي خلاه يعرف المعلومات دي كلها اذاي معرفش اني معملتش حاجة غير اني شربت الشاي ؟
المهم..قررت اننا نفتح له بدل ما يعلي صوتة اكتر من كده والجيران يتلموا علي صوتة
وفعلا فتحت له شوق وهي تحاول ان تاخذة بالصوت
قالت.. ايه في ايه ؟ايه الفضايح الي انت عاملها دية؟ وجاي دلوقتي ليه؟ وعايز ايه؟
وامام كل التساؤلات دي من شوق..ما كان من طليقها الا انه يقبض بيده علي شعرها ويمسك براسها ويلقي بها للداخل..لتقع شوق علي الارض.. ويبدء يهجم عليا كا الثور الهائج وهو يقول..كنتوا بتعملي ايه معاه في الشقة وانتوا لوحدكم يا فاجرة؟ وليه مكنتوش عايزين تفتحوا؟..واخذ يسدد اللكمات الي وجهي مما جعلني اثور وابادلة اللكمات ايضا مما زاد من شراستة واخذ المفك من علي التربيزة ليغرزة لي بجسدي ..ولكنني تمكنت من ان اتغلب عليه واستطعت ان امسك بالمفك قبل ان يضعة في قلبي.. ودفعتة بعيدا عني.. ليسقط علي الارض ولكنه قام وعاد الي ليهجم علي بكل قوتة وما كان مني الا انني دفتعة بعيدا عني ولكن هذة المره كان المفك قد استقر بقلبة ليسقط قتيلا.. وده كان اول قتيل ليا قتلتة دون قصد مني او ترتيب للقتل
↚
ومره واحدة لقيت نفسي واقف ويدي مليئة بالدماء
وتحت قدمي جثة لرجل لا اعرفة حتة
..والدم متناثر في كل مكان وشوق تجلس في جنب الغرفة ترتعد وتبكي ومزهولة..وفي وفي اثناء المشهد المرعب ده.. بيرن جرس الشقة..عشان تكتمل المصيبة وتبقي قتل وفضيحة مع شوق في الشقة ويارتنا كنا.. لسه عملنا حاجة ..
لكن انا مكنش ينفع اسمح بكل ده يحصل وقررت اننا منفتحش الباب ..واقتربت بهدوء من الباب لاري من بالخارج والمصيبة ان الي كان برة.....
لمعرفة باقي احداث القصة..ضع عشر ملصقات
مع تحياتي
الكاتبة.. حنان حسن
يلا اتفاعلوا بكومنتات بقى 🤩 ومشاركه البوست بخمس جروبات وهبعتها حالا للمتفاعلين 🤩