طالب برلمانات العالم للتضامن مع نواب فلسطين وعزل الاحتلال
رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر يستنكر اختطاف نائبين من الخليل، ويدعو لاستراتيجية وطنية لوقف جرائم الاحتلال بحق النواب
الدائرة الإعلامية – المجلس التشريعي:
استنكر رئيسُ المجلسِ التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر سياساتِ الاحتلال في استهدافِ نواب المجلسِ التشريعي، مُديناً اختطافَ قواتِ الاحتلال فجر اليومَ النائبين حاتم قفيشة ونايف الرجوب من محافظة الخليل جنوبَ الضفة الغربية.
واعتبر د. بحر في بيانٍ صحفي اليوم الأحد؛ أن الاحتلال يتعمد اختطاف نواب الشعب الفلسطيني، بين الفينة والأخرى لعزلهم عن أبناء شعبهم وإبعادهم عن قضايا مجتمعهم، في محاولة لتغييب دور المجلس التشريعي والنواب.
وحذر د. بحر من خطورة استمرار جرائم الاحتلال بحق التشريعي والنواب، مشيراً إلى أن الاحتلال يرتكب مخالفاتٍ مركبةٍ بحق القوانين والمواثيق الدوليةِ والشرائع السماوية باختطافِ النواب الفلسطينيينَ وتعطيلِ دورهم.
وأشار إلى أن الاحتلال في الوقت الذي يفرج فيه عن النائب المحرر د. حسن يوسف قبل يومين، يقوم باختطاف ثلاث نواب من الخليل وهم النائب نزار رمضان الذي اختطفه فجر الخميس الماضي، والنائبين حاتم قفيشة ونايف الرجوب الذين اختطفهما فجر اليوم الأحد.
وقال بحر :" إن تسارع هجمة الاحتلال المسعورة ضد النواب دليل على نواياه الإجرامية، وأنه يخطط لجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ويريد تغييب نوابه الذين دوما يكونون في خط الدفاع الأول عن أبناء شعبهم كواجب وطني وأخلاقي".
وشدد بحر على ضرورة أن يكون هناك موقفاً وطنياً موحداً إزاء جرائم الاحتلال بحق النواب، وأن تكون هناك استراتيجية وطنية للدفاع عنهم وإجبار الاحتلال بالإفراج عنهم ووقف اجراءاته التعسفية بحقهم، وذلك من خلال التحرك الرسمي الدبلوماسي حول العالم، والتحرك الميداني على الأرض.
وطالب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة برلمانيي العالم التضامن مع نظرائهم الفلسطينيين، وتشكيل قوة ضغط برلمانية عالمية ضد جرائم الاحتلال بحق البرلمانيين.
ودعا بحر برلمانات العالم والاتحاد البرلمانات إلى عزل الاحتلال وإدانة جرائمه بحق نواب الشعب الفلسطيني، وعدم تجاهل هذه الجرائم التي تمس برلمانات العالم واتحاداتها على اختلافهم.
.