عائلة فرح هي عائلة مسيحية كبيرة قديمة مشهورة بالتجارة والثراء، وذات شأن ومركز اجتماعي عريق في كافة المجالات ...فقد كان أفراد عائلة فرح ذوي موضع اجتماعي هام، فقد كان منهم مختار المسيحيين بغزة، وقد أولوا عنايتهم إلى كنيسة بيرفيريوس وأوقافها ومراسمها، حتى أن هذه الكنيسة كانت مسجلة في وزارة الأوقاف باسم كنيسة سليمان فرح، وظهر من هذه العائلة رجال نالوا الوظائف المرموقة بدوائر الحكومة العثمانية، كما اهتم بهم إبراهيم باشا ابن محمد علي، وكتب لهم حججًا ومستندات أعطيت لأجدادهم من مختلف الحكومات والدول التي تعاقبت، وقد فقد الكثير من هذه الوثائق أثناء الحروب لعدم المحافظة وانتشار الجهل وإتلافها من قبل وارثها.
ومن أبرز رجال ومشاهير هذه العائلة جدهم، وهو فرح، ثم جاء على شواهد قبور عائلة المدبك وعائلة ترزي وعائلة الصايغ.
وبعد أن فرغ المؤلف من فصول كتابه الثمانية ألحقه بعدة ملاحق، منها ما أكمل له بحثه كملحق شواهد القبور التي ترجع إلى الفترة ما بين(1373-1362/ 1918-1948م)، وقد رتبها ترتيبًا تاريخيًا، ثم ملحق الرسومات والصور، حيث أورد مائة وسبع وأربعين لوحة لشواهد القبور التي تحدث عنها أثناء دراسته، وأخيرًا كانت الفهارس العلمية التي ذيلها في الكتاب، وهي بمثابة مفاتيح للبحث في فهرس الأعلام وفهرس العائلات والقبائل والعشائر والبطون والأقوام، ثم فهرس الأماكن وفهرس أصحاب الشواهد، ثم فهرس المصادر
والمراجع وأخيرًا فهرس الموضوعات.
وفي الصورة احد اعلام عائلة فرح الارشديكن رفيق فرح