أخر الاخبار

اقوى الروايات .. رواية الدكتورة وفاء .. كاملة ..وفاء حاليا 46 سنه خريجة طب بيطري

قلت في سري يعنى حضن او بوسه مفهاش حاجه مش ينفع ابقي ناشفه معاه وارفض حاجه بسيطه
زاي دي لكن اللي حصل حاجه غريبه للاسف .

انا وفاء حاليا 46 سنه خريجة طب بيطري اعمل بمهنتى حاليا صاحبت مركز وصيدليه للعلاج البيطري
لا استطيع وصف نفسي فلا احد يستطيع وصف نفسه
كانوا يلقبونى بجميلة الجميلات لجمالي الطاغي فعلا مش هوصف نفسي لكن تسطيعون التخيل اجمل بنت في الدنيا
جمالي لم يكن نعمه بل كان نقمه لانى كنت مغروره كانت بنات جيلي بيغيروا منى ويحسدونى
علي مر مراحل عمري وسنين الدراسه لم يكن لي صديقات كتير هم يدوب واحده او اثنين

انا من اسره فوق المتوسطه ماديا والدي موظف في قطاع حكومي علي درجة مدير ووالدتي مدرسة
احنا ثلاث اخوات بنات فقط ملناش اخ امي انجبتنا علي فترات متباعده يعني بينى وبين اختى الكبره اربع سنين واختى الصغره مابينى وبينها ثلاث سنوات
يعنى انا ترتيبي الثانيه اختى الكبره الاء وانا وفاء والصغره دعاء
ماما وبابا مكانش بيخلو نفسنا في حاجه ابدا ولا عمرهم بخلو علينا في اي حاجه عشنا في جو يسوده الحب والثقه
والاخلاق الطيبه لكنى للاسف كنت من وانا صغيره مغروره واكذب كتير واغلب همى الموضه واللبس
ورغم جسمى الفائر من صغري كنت البس دايما ملابس ضيقه تبرز اغلب انوثتى فكانت انوثتى مبكره
حيث ظهرت علي جسدى علمات الانوثه وانا عمري تسع سنوات ولما بلغت اثنى عشر سنه كانت بروز وعلمات جسدى وكأنى عمري عشرين سنه بل كان مثلا صدري اكبر من صدر اختى الكبري
اخواتى كانوا طيبين بخلافي انا
معرفش انا بجد بعترف بانى مكنتش طيبه ومعرفتش ده الا لما مريت بتجارب عديده وعرفت انى كنت خطاء
بعكس اخواتى اللي ربنا كرمهن وحياتهن مستقره منكرش كان طبعي سئ متكبره ومغروره
حتى كسرتنى الدنيا وكسرت احلامى
فعلا للجمال بيدوم ولا المال كله فانى حتى الانسان فانى ولايبقي الا العمل الطيب
ماما كانت مهتمه بتعليمنا وعندها اسرار لازم ندخل كليات قمه
اخواتى الكبيره كانت مطيعه لماما ودخلت طيب والصغره متخرجه من كلية صيدله
وانا ايضا متخرجه من طيب بيطري
اخواتى الاثنين مجوزات دكاتره مشهورين ومخلفين ومستقرين في حياتهم
اما انا.................

ابدي حكايتى .. تابع


كنت باطلب للزواج من وانا في اعدادى من اقارب لنا لكن مبدئ والديا مفيش لا جواز ولا ارتباط الا بعد التخرج
وقبل التخرج اطلبت للزواج من ناس اغلبهم محترمين واصحاب مراكز مرموقه
منهم معيد في الجامعه ومهندس وطبيب بشري كنت بتنك وارفض بغرور
حتى جائنى حظي ونصيبي اللي قدروا ربنا لي ومكنتش اعرف حقيقته مهندس حر ورجل اعمال مليونير
كنت مبهوره بيه وحسيت انه شاب قوى وهيلبي كل مطلباتي وغروري
واسفه في اللفظ كنت بفكر فيه من الناحيه الماديه والجنسيه اكتر من اي شئ اخر دون الاخلاق طبعا تفكير غبي ومادى بحت

والدي حظرنى منه ولكنى اصريت علي الارتباط بيه وساعدتني والدتى في الارتباط بيه لانه شيك وغنى وشكله حليوه اوى
رغم اننا اسره متعلمه ومثقفه لكن النصيب غلاب
تمت خطبتي وكانت خطوبه اسطوريه في اكبر الفنادق انفاق ببذخ وحفله ضخمه
كنت كحوريه بفستان الخطوبه اللي اشترهولي من اوروبا مخصوص وشبكه الماظ تعادل ربع مليون جنيه
لكنى لحظت في حفلة الخطوبه من امه واخواته تصرفات غريبه مفهمتش ساعتها كنههم وطبيعتهم
عرفت بعد ذالك انهم عائله فيه شذوذ
لكن بعد ما وقعت الفاس في الراس علي رائ المثل لكن كان متأخر بعد الجواز

المهم اجوزنا بعد فترة ثلاث شهور مخطوبين وكانت ليله اسطوريه ايضا مش عاوزه اوصفها لانها رغم التكاليف الضخمه
والبذخ كرهتها وكرهت اليوم الاسود اللي ارتبط بيه

في فترت الخطوبه رحت معاه شوفت شقتنا اللي هجوز فيها مكنتش شقه دى عباره عن قصر هي شقه في بنيايه
ضخمه في حي راقي
غرفت النوم فقط
مساحتها تساوى مساحة شقتنا
مساحتها مائتين وعشرين متر
ثلاث غرف نوم
واحد مستر
اربع حمامات ، اثنين مطبخ امريكى ، الاجهزه اثنين غاز وثلاث تكيفات واتنين ثلاجه وغساله
الفرش وغرف النوم ايطالي وامريكى صالة العاب الديكورات فاير بليس ....الخ
كنت حاسه انى في قصر مش شقه كل ده طبعا من اجل جمالي وجسمى المغري
حصلت حاجه كده يعنى ودى اول مره حد يلمس جسمي علي اساس اننا مخطوبين وهنجوز
مكنتش ممانعه لانه هو قالي خلاص انتى بقيتى مراتى
قلت في سري يعنى حضن او بوسه مفهاش حاجه مش ينفع ابقي ناشفه معاه وارفض حاجه بسيطه
زاي دي لكن اللي حصل حاجه غريبه للاسف ..... يتبع الجزء الثانى
اضغط متابعه وعلق ب10 ملصقات حتى يصلك الجزء الثاني عند نشره ملاحظة الجزء الثاني يصل للمتابعين المتفاعلين فقط تفاااااااااااااعل

القصة للكبار فقط في اجزائها التاليه مثيره جدا وتحوي عبارات مثيره لمن اراد متابعتها يعمل متابعه لصفحتى
وبليل وهنزل الجزء الثاني 
اعمل المتابعة.. 




للحصول علي الجزء الاخير بخطوتين
علق 20.ملصق
فقط علقي بخمس ملصقات.

وملاحظة بدون الضغط على زر متابعة لن تصلك لك القصص باستمرار فعل المتابعة حتي يصلك اشعار حين نشر هنا👇

🔥🔥الجزء الثانى من حكاية وفاء🔥🔥
حصلت حاجه كده يعنى ودى اول مره حد يلمس جسمي علي اساس اننا مخطوبين وهنجوز
مكنتش ممانعه لانه هو قالي خلاص انتى بقيتى مراتى
قلت في سري يعنى حضن او بوسه مفهاش حاجه مش ينفع ابقي ناشفه معاه وارفض حاجه بسيطه
زاي دي لكن اللي حصل حاجه غريبه للاسف لما حضنى من صلبي وحاول يبوسنى كنت خلاص جسمى كله قشعر
وكنت خلاص مستعده لاول بوسه في حياتى
لكن هو سابنى وبعد عنى وبصلي كده بعد ما خيب املي في اول بوسه وقالي باستهزاء .. هو انتى متعوده ولا ايه حكايتك

حسيت بصدمه من اسلوبه الغبي وقلتله عمري ماحد لمسنى ودى اول مره لانك خطيبي
قالي اوعي لتكونى مش بنت ومقضيها......!!!!!!

اخت شنطيتى وخرجة اجري وانا ببكي ودموعي شللات ركبت تاكسي ورجعت البيت وانا حالتى صعبه
من الالم والاهانه
حكيت لماما قلتلي اهدى وبطلي عياط كل الشباب تفكيرهم كده فكرين كل البنات زاى بعض

من الالم اللي سببهولي والاهانه في اول خلوه لنا ببعض كرهته من يومها وقلت خلاص بقي يغور هو وماله
مش عاوزاها انا كرامتى فوق اي حد

لكن بابا رفض انى افسخ الخطوبه وقالي هو مش لعب عيال انتى مدلعه ذياده ومحدش عاجبك
ومش هرجع في كلمتى ولا هتسبيه وهتجوزيه غصب عنك
لكن بابا مكنش يعرف اللي حصل بالظبط لو قلتله كان ضربنى او شتمنى علي اقل تقدير

المهم هو جي عندنا تانى يوم وطلب نقعد لوحدينا انا وهو في الاول رفضت لكن ماما وبابا اصروا
اقعد معاه ونتفاهم وهو اعتذر كتير واتاسف كتير وقالي مكانش قصدى اهينك
وقالي انه متاكد انى اشرف وانضف بنت وعمره ما يشك فيا
وباس راسي وباس اديا وسمعنى كلمتين حب من اللي بيقولهم لكل البنات
وانا زاى الهبله صدقته وفرحت وقلت لا ده واد جنتل وذوق

خرجنا كتير وسهرنا مع بعض كتير ايام الخطوبه عزومات في افخر المطاعم وهدايه كتير
طبعا ليا ولخواتى وماما وبابا
وده طبعا اكبر غلط اللي بيبصه للغنى والهدايه من غير ما يعرفوا الشخص نفسه واخلاقه
رغم فرحتى لكن معرفش كنت حاسه انه بارد حتى في لمسته ليا او بوسته بحس انه بارد
ومش ملهوف عليا ولا جمالي بيسببله اثاره
حتى ملابسي المثيره مش بيحركه مع انى متحرره في ملابسي ومش متقيدي بحجاب ولا غيره
اختى الاصغر منى محجبه اما انا بجد كنت مستهتره بالحجاب واكره اللي يقولي تحجبي
او داري جمالك وفتنتك
كانت ملابسي كلها ضيقه رغم جسمى الممتلئ قليلا
ملابس بتفصل كل حته في جسمى وهو طبعا عمره ما قالي تحجبي او بلاش تلبسي ضيق
حتى الغيره مكانش بيغير من نظرات الناس لجسمي وبطبع مكنتش بصلي
حتى بابا وماما مكنوش بيحافظوا علي الصلاة باستمرار الا في اخر حياتهم ربي يرحمهم ويغفر لهم
اخواتى ربنا يكرمهم كانوا بيحافظوا علي الصلاة والعباده والقرءان
اما انا نادر لو صليت
بقلم / يوسف المنسي
يعنى الواحده بتحس بحبيبها وهو عاوز ياكلها اكل لكن هو خالص مفيش اكتر من الكلام وبس

بعد الفرح ما خلص والليله الاسطوريه ورغم كل البذخ لكنى مكنتش فراحانه ولا مرتاحه ولا مبسوطه
زاي اي بنت بتفرح في ليلة عمرها مع اللي بتحبه وهتجوزه
مش حاسه انه ملهوف عليا وكمان اهله اسلوبهم مستفز
طبعا قلت خلي الليله تعدى علي خير دى اول فرحتى
رجعنا شقتنا وطلعنا في الاسانسير بعد ما السواق وصلنا واول ما دخلنا الشقه شوارلي علي اوضة النوم
وقالي ادخلي خدي شور وغيري فستانك
وهو سابني ودخل اوضه تانيه وقفل علي نفسه
دى كانت اول صدمه ليا كنت متوقعه ياخدنى في حضنه ويشيلنى ويدخلنى اوضة النوم
وهو شايلنى ونقضي ليله وسهره حلوه لكن للاسف محصلش

بعد ما اخدت شور ولبست قميص وروب يبرز ويبين كل مفاتنى دخل هو مكنتش اعرف كان بيعمل
ايه في الغرفه التانيه




دخل ونام جنبي يدوب هي بوسه وقالي تصبحي علي خير نامى انا مجهد الليل
قلت يمكن يكون فعلا تعبان ومجهد من الفرح بس قلبي مولع نار نمت وانا بعيط وبخبي دموعي
وفي دماغي ميت سؤال هو ماله مش طبيعي ليه دى الليله اللي الواحده بتحلم بيها تكون اجمل ليالي العمر

البعيد خيب املي من اولها
نمت واديتله ضهري لكن بعد ساعه حضنى من الخلف وصحينا وفضلنا وهو حاول كتير
لغاية ما ربنا فك عسره وخلانى فعلا مدام بعد معانا بس تاكدت انه عنده ضعف في الحكايه دي
ورغم انى مليش تجارب لكن افهم في الحجات دى كتير انا دكتوره مش جاهله يعنى

بصراحه من اول ليله حسيت بجوع وعطش عاطفي مكنتش قبل كده بحث بحاجه زاي كده لكن
اصبحت مجوزه وعاوزه احس باشباع عاطفي

هي كانت مره واحده خلانى فيها مدام وبصعوبه لانه كل ما يحاول بيحصله ارتخاء واسفه لو بتكلم بالتفصيل
عشان كل شئ يبي واضح

والسبب في الضعف ده واللي عرفته بعدين انه بيتعاطي مواد مخدره وكان بيمارث الجنس مع بنات ليل قبل جوازنا
ومازال
وده سببله ضعف جنسي بسبب الامراض اللي اكتسبها من بنات الليل

وتانى مره كانت تاني يوم بعد المغرب بعد اهلنا ما تاغدوا عندنا ومشيوا وعده اسبوع محصلش بينا اي علاقه

وبعد اسبوع سفرنا شرم قلت يمكن لما نسافر حاله يتعدل لكن للاسف خيب رجائي فيه
وكان يتعمد يسيبنى ويرقص مع بنات من عينته وانا من اولها نار بتاكلنى وحاسه انى هطق من القهره والغيظ
مكملناش اسبوع وقلتله رجعنا ولو مش هترجعنى هسيبك واسافر ورجعنا طبعا
واستمر الحال علي ما هو عليه ست شهور نادر جدا لو قدر يعمل مره كل فين وفين
وبدون اشباع
فكرت اطلق منه بس محدش هيوافقنى لاماما ولا بابا ومقدرتش اتكلم غير مع اختى الكبيره وهي طبيبه بشريه
نصحتنى اقوله يروح لطبيب ويتعالج لكن هو شتمنى وكان هيضربنى واتهمنى اتهمات بشعه اطريت اسكت

وعرفت طبعا انه بيسهر بره وبيحضر حفلات شذوذ فيها بنات وشباب عرفت ده لما في يوم قالي بكره عندنا حفله هنا في
البيت في بتنا وهيكون فيها ناس كتير لو تحبي تقعدى معانى وتعملي اللي اقولك عليه او تروحي لاهلك
وملكيش دعوه بحاجه
لكن اخدنى الفضول اعرف ايه اللي بيهببوه في السهرات دى
فضلت اكون موجوده معه لكن حصل اللي مكنتش اتوقعه ابدا ولايخطر ببالي حتى .....يتبع والجزء الثالث
علق ب10 ملصقات حتى يصلك الجزء الثالث عند نشره ملاحظة الجزء الثاني يصل للمتابعين المتفاعلين فقط تفاااااااااااااعل





لكن اخدنى الفضول اعرف ايه اللي بيهببوه في السهرات دى
فضلت اكون موجوده معه لكن حصل اللي مكنتش اتوقعه ابدا ولايخطر ببالي حتى.....
الجزء الثالث من جكاية وفاء
ستات شبه عراء ورجاله بالشرت وعراء ايضا خمور ومخدرات وحشيش وقرف لكن المصيبه اللي شوفته عمري
ما تخيلت فيه ناس بالقذاره والشذوذه ده كله
انا فضلت اكون في غرفتى ومقعدش معاهم في السهره المسمومه دى لكن لما خرجت وشوفت اللي شوفته
صرخت ولطمت وبكيت باعلي صوتى وتمنيت الموت ساعتها او صاعقه تنزل عليهم او سقف البيت
يتهد عليهم
شوفت زوجي الملعون وشاب اخر يمارثان اللواط ونساء يمارثنا السحاق

لم انام تلك الليله ولم يغمض لي جفن حتى طلع الصباح تركت المنزل المسوم الي اهلي ولم استطيع احكي لاهلي
ما رايت وشاهدت فقط طلبت الطلاق
واصريت عليه وساعدتني في ذالك اختى الاء وبين لوالدى استحالة معاشرة هذا المريض الشاذ
فوافق ابي علي طلاقي منه

طبعا هو رفض الطلاق نهائيا فطررت لرفع قضية خلع وفي الحاله دي لازم ارجعله شبكته وتنازل عن كل حقوقي
طبعا في فترة الست شهور السجن اللي قضيتها معاه كان بيعذبنى ويضربنى وانا اللي بابا عمره ما ضربنى

نسيت اقولكم في الفتره اللي قضيتها في سجنه كان فيه شاب جميل جدا ومؤدب ومحترم كان فيه صداقه
بينى وبينه في حدود الشاب ده كان بيسكن في نفس العماره ومن عائله ثريه لكنه انسان بمعنى الكلمه
ده اللي كنت شيفاه فيه في البدايه وكنت ايضا مخدوعه فيه كنت فاكراه ملاك وهو شيطان ايضا
كان بيخرج معي لما اروح اعمل شوبنك او اروح السوق كان بيوصلنى بعربيته ويرجعنى وكانت فيه بينا صداقه
وان كنا بنميل لبعض انا نفسي فيه وهو نفسه فيا لكن محصلش بينا اي حاجه

بعد ما تركت المنزل المسموم والزوج المريض نفسيا وعقليا وجسديا
اتصل علي صديقي حسن وتكلمنا مع بعض كتير في التلفون وطلب منى نتقابل وقبلت دعوته
وتقابلنا في كافتريا علي النيل وقضينا يوم جميل مع بعض وكان بيتعمد يمسك ايدى وكنت بسيبه يمسكها عادى
لانى حسيت باعطفه ناحيته هو جنتل جدا وذوق وحنين جدا
سالنى هتعملي ايه مع جوزك قلتله مفيش قدامى غير ارفع عليه قضية خلع
قالي ارفعي قضية طلاق وانا اشهد معاكى انه شاذ واقدر اثبت ده بسهوله
قولتله مش عاوزه فاضايح وده مؤذي وممكن يعمل حاجه مش كويسه او يسلط علي بلطجي ولا مجرمين قالي
خلاص اللي تشوفيه

بعد يومين اتصل عليا حسن وعرض عليا اسافر معاه يومين شرم او الغردقه اغير جو الكائبه
اللي كنت عايشه فيه
في الاول رفضت وبعدين اتصلت بيه وقلتله موافقه اسافر معاك بس هطر اكدب عليهم هنا في البيت
طبعا لو قلت هسافر لاقاربنا في المنصوره هيتصلوا ويعرفوا انى مسافرتش عندهم
فالفت انى رايحه استلم شغل في في محافظه اخره
وقدرت فعلا اكدب عليهم واقنعتهم وسافرت مع حسن ووصلنا شرم ونزلنا في قريه سياحيه هو في غرفه وانا في غرفه اخره
وبعد ما ريحنا شويه من تعب السفر اتصل بيا حسن وقالي انزلي نتغدا ونخرج نتفسح هو انتى جايه
تنامى
نزلت وتغدينا مع بعض وخرجنا نتمشي علي البحر وكان الجو تحفه والدنيا حلوه نسيت اللي كنت فيه وعشت
لحظات كأنى في الجنه وحسن ساعدنى انى اخرج من حالة الاكئتاب
واشترينا بعض الهدايه البسيطه ورجعنا الفندق رقصنا وتعشينا في الفندق وجاب علب بيره وقالي اشربي
قلتله لا انا مبشربش قالي دى بيره مش خمره متخفيش مش هتسكري ضحكنا كتير وهزرنا كتير ورقصنا كتير
كانت ولا في الاحلام حياه حلوه في نظري طبعا لانى كنت بصراحه بعتبر نفسي كنت فاسده مش كويسه
بعمل حجات غلط كتير سهر ورقص وشرب وملابس ضيقه مثيره
ولما تهد حيلي وتعبت قلتله انا تعبت هطلع انام قالي اوك يلا ننام دخلت الغرفه مدرتش بنفسي نمت حتى من غير ما غير ملابسي
ساعه بالظبط والباب خبط صحيت بعد وقت وفتحت الباب لقيت حسن جاي ومعاه شنطه كان مخلطنى النوم ومش قادره افتح عنيا من التعب

قلتله فيه ايه يا حسن ليه جاي تصحينى دلوقتى؟
قالي دى هديه بسيطه ليكى
هدية ايه بس دلوقتى مش كنت تخليها للصبح
قالي بس افتحيها وشوفي ايه فيها
فتحتها وشوفت اطقم ميوهات بكينى وبعض الملابس الداخليه
قلتله ليه الحجات دى معليهش مش هقبلهم منك قالي هتنزلي البحر بايه هو انتى جايه هنا تنامى الصبح هنروح البحر
قلتله طاب كنت خليهم للصبح لازم تصحينى يعنى
قالي مقدرتش بصراحه انا مغرم بيكى
وقرب مني ومسك كتفي بيده وقالي بصوت همس انا بحبك يا وفاء ممكن تدخلي الحمام تغيري وتلبسي الطقم ده عاوز اشوفه عليكى
دفعت ايده وقلتله بحسم ارجوك سيبنى وروح اوضتك مينفعش كده
لكن هو فجاة راح ........ يتبع القصة تذداد اثاره وتشويق تابعوها والجزء الرابع المثير

اضغط متابعه وعلق ب10 ملصقات حتى يصلك الجزء الثاني عند نشره ملاحظة الجزء الثاني يصل للمتابعين المتفاعلين فقط تفاااااااااااااعل

________________

الجزء الرابع من حكاية وفاء

قالي مقدرتش بصراحه انا مغرم بيكى
وقرب مني ومسك كتفي بيده وقالي بصوت همس انا بحبك يا وفاء ممكن تدخلي الحمام تغيري وتلبسي الطقم ده عاوز اشوفه عليكى
دفعت ايده وقلتله بحسم ارجوك سيبنى وروح اوضتك مينفعش كده
لكن هو فجاة راح حضنى جامد وبقوه وباسنى من شفايفي
حسيت جسمى كله وكأني ماس كهرباء من القشعريره التى سرت بكل جسمي حتى كدت ان انهار واستسلم
ولكنى فوقت ودفعته بقوة بعيد عنى وصرخت فيه عيب كده امشي من هنا فورا
قالي والله العظيم بحبك وعاوز ابسطك
قلتله انا لسه علي زمة راجل مينفعش اعمل حاجه ولا اطاوعك علي انت عاوزه منى
قالي هو ده راجل اللي كنتى مجوزاها
قالي خلاص هسيبك عشان مش ممكن اعمل حاجه غصب عنك وفعلا تركنى
وقبل ما يخرج قالي يا وفاء انتى جايه تقضي وقت جميل ، وتتمتعي بوقتك بلاش تضيعي احلي يومين
عشان تقاليد باليه عيشي حياتك وتمتعي ، اوقات السعاده مش بتتعوض
ليه تحرمي نفسك لما ممكن نتمتع ببعض انا وانتى
ياوفاء انتى اتحرمتى كتير هتفضلي لامتى حارمه نفسك من احلي متعه من الجنه في الدنيا
الجنه هنا يا وفاء الجنه عندى ومعايه اقدر اخليكى اسعد انسانه في الدنيا
سبينا اوريكى حياه جديده وحلوه عمرك ما عشتيها ومش هتلقيها غير معاي
جربي ومش هتندمى ابدا

معرفش ليه كنت منساقه وراء كلام حسن كل كلمه سمعتها منه بتنطبع في قلبي قبل عقلي صدقت كلامه الحلو
مكنتش اعرف انه هو كمان سافل وحقير وانتهازى وكل همه يوصل لغرضه
كنت متغميه وغبيه وشهوانيه مثله حسيت انه فعلا بيحبنى
لقتنى بقوله موافقه يا حسن انا موافقه بس بكره عشان الليله مش جاهزه وكمان تعبانه
قالي تمام هسيبك الليله ترتاحه وواثق بكره انك هتكونى مراتى وفي حضنى

سابنى وخرج حاولت انام النوم طار من عنيا فضلت افكر وافكر بشهوانيه اتحسس جسمى
خلعت كل ملابسي حتى الملابس الداخليه واستلقيت علي السرير عريانه افكر في المتعه
تخيلت حسن نايم في حضنى نمارس طقوس العشق
مر وقت وانا اتحسس جسدي بيدي
لما هذا الجسد الجميل يحرم من المتعه لما لم يدخل جنة الدنيا ولمتي اعيش محرومه
انا جميلة الجميلات محرومه وغيري يتمتعن بحياتهن
كان كل ذالك حديث الشيطان لي يوسوس لي ويصور لي انها الجنه
لما يخطر ببالي انها ابدا لم تكن جنه بل هي النار الحارقه بل هي الهاويه بل هو السقوط الاعظم
الخيانه الفسق الفجور ابدا لم يكن جنه
مجرد متعه لساعات قليله وبعدها عذاب ومرار والم لسنين طويله

حتى رحت في نوم عميق من التعب والاجهاد وكان الشيطان يمنينى بقضاء احلي متعه مع حبيبي حسن
بل كان حسن هو الشيطان نفسه الذي لعب بعقلي وقلبي وغوانى لانتقل من الفضيله الي الرزيله
ان للشيطان مداخل كثيره لاينساق خلف سلطانه الا ضعاف النفوس وانا ضعيفة النفس بعد خروجي من تجربه مريره
بل اصبحت نفسي هي الشيطان تامرنى بان افعل السوء وارتكب الخطئيه دون رقيب او حسيب
لم افكر في شرفي ولم افكر في شرف والدي الذي ربانى وعلمنى وشقي من اجل راحتى واخواتى
لم افكر في اخوتى البنات العفيفات الطاهرات
لم افكر في امى الغاليه التى سهرت وتعبت من اجلنا ومن اجل راحتنا

القيت كل ذالك خلف ظهري
لم افكر الا في شيطانى وشهواتى وملذاتى الذائله

ولكن ايضا لم ابرائ والديا فهما لهما ذراع ايضا في فجوري وفسقي لم ينهانى يوما عن تركى للصلاة
ولم ينهانى عن الملابس الغير محتشمه
ولم ينهانى عن صديقات السوء والتى كنت احب اسمع تجاربهن ومغامراتهن مع الشباب
كنت اظن ان هذه هي الحريه
لم اكتشف كل ذالك الا مؤخرا

نمت يومها حتى الظهر وجعلت الموبيل صامت حتى لايزعجنى احد
اتصالات من حسن اكثر من عشر مرات ولما يأس منى جاي وخبط علي باب الغرفه لاستيقظ وفتحت لها الباب
واول ما دخل احتضنني وقبلنى من شفاتى وخدي
ابتسمت له واعطيته اشاره بالموافقه بان يفعل بي ما يريد فانا في حاجه له كما هو يحتاجنى
قلت له سيبنى بقي اخد شور واكون جاهزه
لم استسلم له الا لانى احببته حب لايوصف كنت اظن انه هو كمان يحبنا ويستحق حبي

قالي خدي شور والبسي الطقم اياه وانا هتصل يجبولنا الفطار هنا
هزيت رأسي بالموافقه
اخدت شور ولبست الطقم اياه يكشف كل جسدى الابيض المرمري الفاتن
وخرجت لاجد الفطار فطرنا وكان ياكلنى في بوقي واكله انا ايضا وعيناه تتفحص كل انش في جسمى الشهي الشبه عاري المثير
وما اكلنا حتى حملني والقي بي علي السرير ومارثنا العهر اربع ساعت متواصله بدون توقف
مارثنا العهر خلالها اربع مرات دون توقف حتى شعرنا بالتعب ارتحنا قليلا
وطلب حسن الغداء في الغرفه وطلب زجاجة يوسكى
تغدينا وشربنا قلت لها لم اشرب في حياتي
قالي لي خذى رشقه صغيره تنشط جسدك وتقويكى علي سهر الليله بين احضانى

شربت حتى الثماله سكرت تطوحت لم ادري بنفسي ولم ادري كم مره فعلنا العهر
لم نخرج يومنا من الغرفه ولما تعبنا نمنا عراء
اربعة ايام نمارث الحرام وذدنا يوم خامس
كنت انزل معه بالميوه فقط وهو بالشرت فقط وده عادى في الاماكن دى
مره نروح البحر ومره نكتفي بالبسيم في الفندق
كنا نجلس شبه عراء العصائر والمشروبات والملذات
نعود للغرفه ونمارس العهر مرات عديده دون اكتفاء
ليل نهار علي هذا الحال سعات اكون في وعي وسعات اكون سكرانه لكنى اشعر بما يحدث واتلذذ بالمتعه الحرام

الصبح مش عاوزه اصحه ونفسي اقعد هنا مع حسن حبيبي العمر كله
صحي حسن هو الاول وصحانى قلتله سيبنى شويه يا حبيبي عاوزه انام
قالي لا اصحي يا كسلانه عشان نفطر ونسافر بالنهار
خلينا يوم تانى يا سونا قالي لا يا وفاء يلا يا حببتى قومي خدى شور والبسي واجهزى علي
ادفع الحساب واجبلك الفطار
كنت حاسه انى مش هشوف حسن تانى لانى عارفه ماما وبابا مش هيسمحولي بالسفر تانى
ولا بالخروج من غير اذنهم المرادى جات كده معي بالحظ انهم مخدوش بالهم وكانوا فاكرين انى رايحه شغل
وكمان علي كد ما كنت حاسه بحب حسن لي كنت شاكه انه مش هيجوزنى لانه
ابتاع بنات وستات وانه بيدور علي مزاجه بس مع كل واحده حلوه شويه
عشان كده كنت عاوزه اقعد يوم تانى وكده كده العقاب في البيت منتظرنى

رجعنا بعد ذالك راحت السكره واصبحت الفكره
لم يسالنى احد في البيت اين كنتى ولا ماذا فعلتى

لكن شعرت انهم وكأنهم عارفين ماذا فعلت واين كنت امى مش بتكلمنى تانى يوم افاجئ بابي يسالنى
كنتي غايبه فين يا وفاء خمس ايام باليليهم
قلت كنت بشوف الشغل الجديد يا بابا
قالي وكنتي بتباتى فين ؟
قلت في سكن خاص للفتياة
قال ابي كدابه .... انتى كدابه يوفاء

اسمعي يا وفاء لو مش خايفه علي نفسك وسمعتك خافي علي خواتك البنات وعيب تكدبي
انا عمري ما حسبتك علي حاجه واديتك الحريه عشان بثق فيكى متجيش علي اخر الزمن ومتمرغي سمعتى في الوحل
واخر تحذير ليكى لو خرجتى وبيتي بره البيت تانى مترجعيش البيت ده تانى ابدا
واقسم يمين مغلظ مانا خارجه من البيت ولا لن اعود البيت مره اخره

دخلت غرفتى وبكيت بمراره اااااه يا ابي لو عرفت انها بنتك زانيه وخاطئه
نمت وانا حزينه علي حالي ولما استيقظت سالت نفسي ليه عملت كده!!؟
لما كنت في شرم مع حسن محسيتش انى بعمل خطئيه وبزنى
ولم رجعت بينا حسيت بدفئ العيله وحسيت انى كنت مع شيطانى
معرفش ليه خنت نفسي وخنت اهلي معرفش ليه عملت كل القاذورات دى
انا اللي طول عمري محدش لمس جسمى ليه ضعفت كده وليه انخدعت بالحب
مع انه الحب اطهر من كل القاذورات دى الحب مش معناها علاقه قذره بين راجل وست
الحب ارتباط وزواج وعفه بين اتنين بيعاهده علي الحب والاخلاص
اي علاقه محرمه تقتل الحب
وطبيعي اللي بيلمس واحده ويعاشرها باسم الحب عمره ما هيجوزها
حتى لو اجوزها هتكون نقطه سوده طول عمرها وهيشك فيها دايما
احنا في زمن بقي كل شئ فيه مباح والبنت بتعمل كل حاجه غلط باسم الحب وباسم الحريه
عمر الحريه ما كانت ملابس ضيقه ومثيره عمر الحريه ما كانت علاقات محرمه

اتصلت بحسن وكانت المفاجئه والطامه اللي قتلتنى وجعلتنى افكر في الموت والانتحار ..... يتبع والجزء الاخير

علق ب10 ملصقات حتى يصلك الجزء الثاني عند نشره ملاحظة الجزء الثاني يصل للمتابعين المتفاعلين فقط تفاااااااااااااعل
الجزء الاخير هيكون طويل تفاعلوااااااااا
تابع الجزء الاخير من حكاية وفاء





اتصلت بحسن وكانت المفاجئه والطامه انى سلمت نفسي وجسمى لندل معدوم الضمير
وانا بتكلم معاه في التلفون وبقوله اول مره اغلط في حياتى معاك يا حسن لانى فعلا حبيتك
ضحك بسخريه وقالي حب ايه بس يا قمر ...!! انتى حلوه ومزاجك عالي وانا بعتبرك عشيقه
قلتله عشيقه ؟ .. انت شايفنى مجرد عشيقه ..!! يعنى مش هتجوزنى ؟

قالي جواز ايه بس يا مزه انتى مزه جامده وتملي العين لكن انا مبجوزش يا حلوه
خلينا كده احسن يا وفاء نلبي احتياج بعض من غير عقد ولا مشاكل وبعدين انتى علي زمة راجل ازاى هتجوزى

قلتله مانا رافعه قضية خلع يا حسن واخلص منه وانت لازم تجوزنى بعد اللي حصل بينا
قال منكرش انى معحب بيكى وبجمالك لكن جواز موعدكيش انا لو هجوز كل واحده نمت معاها
كان زمانى مجوز خمسين واحده




قلتله يعنى كل الكلام اللي قلتهولي ووعودك ليا بالحب كان كدب؟
قال منكرش انك حلوه وتتحبي وجامده في الحكايه دى دانتى هدتينى يخربيتك ههههههههه
بطل استهبال وقولي هتعمل معايه ايه بالظبط انا مش هتحايل عليك

قال فيه ايه مالك مكبره الموضوع هو انا غصبتك علي حاجه كله كان بمزاجك
بقولك ايه تعالي عندى في شقتى ونقعد مع بعض ونتفق وادلعك انا مشتاقلك خالص
قلتله لا مقدرش اخرج بابا حلف علي لو خرجت من البيت مش هيخلينى ارجع البيت تانى وهيطردنى

هيطردك من الجنه يعنى تعالي عيشي معي وجمالك وجسمك السخن هخليكى تكسبي دهب
انت قصدك ايه ؟ مش فاهمه تقصد ايه ؟
لا انتى فاهمه قصدى كويس سبيهم وتعالي هتكسبي دهب وتبقي مليونيره جمالك ده له تمن وانا مش هجبلك اي ناس زباينك هيكونوا من الطبقه الراقيه
يلا فكري في الموضوع ومش هتندمى

انت عاوزنى اشتغل في الدعاره ......!!؟ اه يا حقير يا واطي يا ندل
انتى هتعملهم عليا يا بت مانتى مارستى معي الدعاره ولا اللي عملناه ده كان ايه يا****
اخرص يا كلب يابن الكلب والله لندمك ياوسخ

وقفلت الخط
طبعا فهمت من اغلب كلامه انه مش مؤمن بالله وفاجر
ازاي بس يا ربي اغلط كل الاخطاء دى واجوز شاذ واحب فاجر واسلمه نغسه بسهوله
الموت هو الخلاص من العذاب اللي هيعيشه بقيت عمري والخلاص من عاري وقذارتى
لكن انا جبانا بخاف من الموت بخاف حتى من سيرة الموت
خلاص مش هلوم غير نفسي انا اللي خاطئه انا اللي عملت كده في نفسي
وفضلت تلطم وشها وتبكى بشهقات امها دخلت عليها
مالك يا بنتى فيكى ايه ؟ عنيكى مورمه من العياط
مالك ياوفاء يا حببتى ايه جرالك؟
مفيش يا ماما سيبينى لوحدى لو سمحتى عاوزه انام
بطلي عياط وستهدي بالله انتى مش اول واحده تفشل في زواجها وتطلق بكره تجوزي الاحسن منه
مش عاوزه اجوز ولا اتزفت انا عاوزه اموت مش عاوزه اعيش
يالهوى بعيد الشر يا ضنايه وحضنت بنتها وربتت علي ضهرها وشعرها وقرءات عليها المعوذات
حتى هداءت ونامت في حضن مامتها
دثرتها امها وتركتها ولكن استيقظت وهي تصرخ بعد فتره من كوابيس بداءت تلازمها في منامها
نتيجة تفكيرها في الانتحار فهي تفكر تنتحر وتمحي عارها بالموت فلا حل لها غير الموت
ولكنها تعلم جيدا ان الانتحار كفر ومصيرها الي عذاب جهنم ان هي اقدمت علي الانتحار
ندمت ندم شديد علي ما فعلت انها كانت نزوات الشيطان في وقت كانت فيه ضعيفه تحتاج لمن يحتضنها
ويشعرها باونثتها وجمالها لكنها ندمت اشد الندم لان كل من عرفتهم شياطين وهذا هو العقاب
وثمن غرورها وثقتها بالجمال دون الاخلاق ان يكون من نصيبها شاذ ومجرم
وهي من رفضت افضل الرجال المحترمين لتقع مع الاشرار

تمر الايام وهي حابسه نفسها في غرفتها لاتخرج منها الا للحمام
والدها بيسال والدتها ......
مالها البنت دي هتفضل حابسه نفسها كده كتير ما تخرج انا حيبلها شغل في مستشفي بيطري
خليها تروح تشتغل وتسلي نفسها بدل حبستها اللي ممنهاش فايده
الام : مش عارفه ايه اللي جرالها حتى الاكل مش بتاكل وجسمها خس كتير ووشها بقي اصفر
وعلطول بتعيط عندها حالة اكتئاب شديده
ادخل انت اتكلم معاها هي بتسمع كلامك

الاب دخل عندها ولما شافت ابوها اعتدلت وجلست علي السرير احتراما لوالدها
جلس بجوارها ومسك يديها وسالها..
مالك يا وفاء؟ فيكى ايه يا بنتى ؟
مفيش يا بابا انا كويسه
لا انتى مش كويسه يا حببتى
اسمعينى انتى لازم تخرجي من الحاله دي بكره الصبح هاخدك ونروح للدكتور حسام
هو عاوزك معاه عنده مركز طب بيطري وعاوزك تشتغلي معاه بدل حبستك اللي ملهاش لازمه
معليهش يا بابا مش قادره سيبنى ارجوك
يا بنتى بتموتى نفسك بالبطئ كده مينفعش حرام عليكى نفسك
يا ريت اموت وارتاح انا كارها نفسي وكارها حياتى

استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم انتى اجننتى استغفري ربك وقومي شوفي حياتك ومستقبلك
قومي يلا خدي شور وهخرجك افسحك عشان تفوقي وتفكى عن نفسك انا معنديش استعداد اخسرك
ومكناش بنربيكى ونعلمك عشان تقعدي في البيت زاي الخايبه
ارجوك مش عاوزه مش عاوزه سبونى في حالي بقي

انا مش بعيد كلامى مرتين اخلصي قومي نص ساعه وتكونى جاهزه
سمعت كلام ابوها وقامت اخدت شور ولبست طقم زاى عادتها كلها ملابسها بناطيل ضيقه
وابوها جاب تاكسي وراحو تغدوا في مطعم وبعد الغداء ركبوا مركب في النيل
وبعد كده رواحوا الجناين وباباها بيشتريلها فشار ودولسي وبيحاول يضحكها ويهزر معاها
لكن هي نفسيتها مدمره ومتقدرش تبوح فاللي في نفسها

بعد ما رجعوا بالليل باباها حضنها وباسها من جبينها وقالها يلا ادخلي نامى متسهريش
عشان الصبح هتروحي شغلك الجديد
قالت انا تعبانه ومش عاوز اشتغل
قالها انتى كنتى بتتعلمى عشان تقعدي في البيت زاى الخايبه مفيش عندى هزار يا وفاء
الصبح هاخدك وتروحي تستلمى شغلك وبلاش دلع
يلا ادخلي نامى
سمعت كلام ابوها وقالت حاضر

الصبح استلمت شغلها الجديد مع الدكتور حسام والدكتور حسام بيعلمها نظام الشغل عنده
ملحوظه الدكتور حسام هو شاب كان وقتها عمره تسع وعشرون سنه طموح ومجتهد والده ايضا طبيب بيطري وهو
ورث المركز عن والده وهو الان بيدير المركز وعنده اطباء وعمال كثير يعنى اكبر منها بسبع سنين تقريبا

وفاء اندمجت في الشغل ونسيت او تناست مأساها والم نفسها ممن خدعوها واستغلوا سذاجتها
وقلت خبرتها في الحياة
نجحت في عملها الجديد مع الدكتور حسام وهي شاطره وذكيه




الدكتور حسام كان معجب بيها وبمهارتها في الشغل وكان بيعتمد عليها كتير وعرف منها كل ظروفها
وانها ما زالت تنتظر الحكم في قضية الخلع التى اقامتها علي زوجها الشاذ

كانت تعمل بجد واجتهاد دون راحه ولا تعلم في بطنها جنين من الخطئيه
بعد شهر من العمل شعرت بدوخه وسقطت مغشيا عليها
بسرعه حملها الدكتور حسام ووضعها في سيارته وذهب بها الي اقرب مصتوصف وبعد الكشف والتحليل
تبين انها حامل في شهرها الثانى
هي تعلم جيدا انه ابن الخطئيه وليس من زوجها لانها بحساب بسيط زوجها لما يلمسها منذ اكثر ثلاث شهور
وهي حامل في شهرها الثانى نفس لقاءها بحسن وعلاقتهما المحرمه

الكل يعلم بانها حامل من زوجها هي فقط من تعلم الحقيقه المره ولكن ماذا تفعل
سلمت امرها لله وعزمت علي بقاء الجنين وان تنجبه وتربيه
ولكن ارادة ربنا انها تسقط الحمل بعد ايام قليله

كسبت قضية الخلع من زوجها وبعد ثلاث شهور من طلاقها طلبها الدكتور حسام للزواج
فقد اعترف لها بحبه ولكنها رافضت وعزمت ان تقضي حياتها للعمل دون زواج ولم يلمسها راجل بعد ذالك ولكن
الدكتور حسام فضل وراها يلاحقها بحبه وعطفه وحنانه لها حتي رضخت وسلمت بالامر




وافقة علي الزواج من حسام
وبعد الزواج عاشت حياة هاديه طيبه انجبت ولد وبنت وولد ثالث
ولكن تأتى الريح بما لا تشتهي السفن وقد يكون عقاب لها في الدنيا علي تبرجها وما فعلت من خطئيه
وقد يكون درس لها في الحياة فهي ما زالت متبرجه لاتلتزم بالحجاب وايضا لاتحافظ علي الصلاة

في يوم وصل والدها خبر وفاة احد اقاربهم في المنصوره
والدها راجل كبير ووالدتها ايضا فاتصل والدها بها وقال لها
يا وفاء خدى جوزك وروحي يا بنتى عزاء فلان قريبنا توفي اليوم انا متعب ووالدتك اذهبي انتى وزوجك لقضاء
واجب العزاء
ابلغت زوجها بالامر فوافق علي الفور واخذها في سيارته وسافروا الي المنصوره لقضاء العزاء
وتركوا اولادهم مع جدتهم

ذهبوا وادوا واجب العزاء وهم عايدين
واذ بايطار السياره ينفجر فتختل عجلة القياده من زوجها واذ بسارة نقل ثقيل
تصطدم بهم فيموت زوجها في الحال ونجت هي باعجوبه ولكنها تعرضت لكسور عده وتشوه
وجهها الجميل تشوهات بالغه

نقلتها الاسعاف الي المستشفي ودفن زوجها
وبعد انا فاقت بعد عدة ايام سالت عن زوجها فقيل لها عظم الله اجرك
صرخت ولطمت وتحطمت علي فقد زوجها ووالد ابنائها
تم علاجها في فتره اربع شهور خرجت من المستشفي لتضم اولادها
ورثة عن زوجها المركز الطبي البيطري وصيدليه بيطاريه
تولت ادارت المركز والصيدليه احتسبت مصيبتها عند الله تحجبت وحافظت علي صلاتها وتلاوة القرءان الكريم
وذهبت لاداء فريضة الحج وكل عام تذهب لاداء العمره وتتصدق بالكثير من المال علي روح زوجها
وتولت تربية اولادها احسن تربيه فهم متفوقين في دراستهم في مراحل تعليم مختلفه
هي الان مازالت شباب في سن ستة واربعون ترتدي النقاب لان وجهها الجميل تشوه
ولكنها ترتديه ايمانا واحتسابا
فالله غفور رحيم ولطيف بعباده
اعتذر عن الالفاظ المبتذله في القصه او حكاية وفاء ولكنها كانت ضروريه للتوضيح كبف كانت حياة
فتاة مستهتره بالاخلاق والمثل حتى ذاقت الالم والعذاب لتعود عن غيها وتتوب الي الله
والي هنا تنتهي حكاية وفاء

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-