أخر الاخبار

صورة نادرة ل مركز رشاد الشوا الثقافي عام 1987

صورة نادرة ل مركز رشاد الشوا الثقافي عام 1987
يعتبر مركز رشادالشوا الثقافي في مدينة غزة اول مركز ثقافي يبنى في فلسطين.

ولقد قام المرحوم الحاج/ رشاد الشوا (1909-1988) رئيس بلدية غزة ,بصفته كرئيس ومؤسس للهيئة الخيرية لقطاع غزة, بتكليف المهندس البريطاني السوري المولد/ سعد اسعد محفل, بتصميم هذا السرح الحضاري والاشراف على بنائة حتى اتمام العمل في المبنى عام 1988 هذا بوعد مرور عشرة سنوات منذ البدء في البناء وذلك نتيجة للعراقيل والصعوبات الجمة التي وضعتها الادارة الاسرائيلية لعرقلة تكملة هذا المشروع, ويعد مجهود جبار تخطى كل العقبات من اجل تحقيق هذا الحلم.وقد تحملت الهيئة الخيرية الجزء الاكبر من تكلفة المبني.

ولقد رشح المبنى في عام 1992 للحصول على جائزة (الاغا خان للابداع في الهندسة المعمارية)
ان الهدف من بناء المركز الثقافي هو محاولة لانهاء العزلة الثقافية والحضارية التي عاني منها الشعب الفلسطيني, طوال فترة الاحتلال الاسرائيلي هذا الاحتلال الذي كان ومازال يهدف الى محو الاثر الحضاري والثقافي والهوية الوطنية لهذا الشعب.
لذلك فان خلق حلقة اتصال بين غزة وباقي اجزاء فلسطين مع المجتمع العالمي وتوفير التبادل الثقافي, مع مؤسسات مماثلة عربية وعالمية بهدف احياء الوعي الثقافي والبيئي وترسيخ الهويةالوطنية, عن طريق اتاحة الفرص لكل اشكال الفنون التعبيرية والتشكيلية بما فيها السينما والمسرح والمعارض الفنية .هذا بالاضافة الى توفير صالات وخدمات لتامين عقد الاجتماعات والدورات الثقافية والمحاضرات وفتح المكتبة العامة (مكتبة ديانا تماري صباغ) للجمهور. حيث توفر المراجع العلمية والثقافية في مجالات متخصصة وعامة.
لقد ابتدات النشاطات في المركز الثقافي في عام1992 واليوم اصبح محورا" لمعظم النشاطات الثقافية والاجتماعية. التي تدور في مدينة غزة وحرصا على ان يستمر في تقديم الخدمات, وتحقيق الاهداف السامية لتثبيت الوجود والهوية الفلسطينية على ارض فلسطين فهو بحاجة الى دعم من كل من يؤمن بهذا الوطن.
 
إدارة المركز
ان ابناء غزة يستحقون هذا المركز واكثر من ذلك فاننا عازمون على ان نجعله يعمل من اجلهم, وتبذل الجهود لخلق مناخ دولي ملائم للارتباط باسلوب الحياة التقليدي الفلسطيني, ويعطى اهتمام كبير بهدف تمكين غزة من تثبيت اقدامها في النصف الثاني من القرن العشرين, وتعزيز قدرتها على ان تصبح قناة تمرم عبرها التقاليد الفلسطينية والاسلامية .
 
نظرة على المستقبل
ان فرصة استخدام الاجهزة الحديثة مثل الفيديوهات والكومبيوترات ستتوفر سوية مع الفرصة لالقاء الضوء على تقاليد الحفاظ على الممتلكات, واسلوب حياة الاجداد ان الاعراق التي اوشكت على الاضمحلال لا لسبب كونها زائدة عن اللزوم, انما بسبب التطور غير الملائم للاحداث التي ابتلي بها الفلسطينيون, يمكن ان تتوفر لها الفرصة الان من اجل الانتعاش بطريقة تظهر المزايا الجيدة فيها ان اناسا" اخرين سيعانون في المركز تاركين للاخرين قصة الظروف القاسية للاحتلال الذي جعل نسيج المجتمعى يتآكل.
وستتحسن التسهيلات التعليمية بوجود المركز من خلال المكتبة وصفوف الدراسة والافلام والمعارض وسيؤدي ذلك وظيفة المركز الرئيسي الذي يقدم النصح فيما يتعلق بالعدد الكبير المذهل احيانا من الامكانيات في لتعليم الاحق ارتباطا" بالمنح الدراسية .والمؤسسات واختيارها ان النقص المحزن في فرص الاستماع الى اللغة الانجليزية واستعمالها وهو امر حيوي بالنسبة لمعظم المؤسسات التعليمية في العالم سيجرى التخفيف منه الى حد ما من خلال امتياز اللغتين الضروري الذي سيقدم نفسه في نواح كثيرة من نشاط المركز.

 
قاعات الاستماع والعرض

في الطابق الاول نجد المكان الرئيسي الذي هو قاعة الاستماع الممتدة عبر المحور من الشمال الى الجنوب بقاعة جلوس تستوعب 850 شخصا", ويوجد هنا مسرح ومساقط ضوء وغرفة التحكم بالاضاءة وغرف تبديل خلف المسرح وعلى الجانيبي الرئيسين من قاعة الاستماع والى شمال المدخلين على المحور الشرقي _ الغربي يوجد مكانان اصغر, يستخدمان لاغراض متعددة يتسعان ل 180 شخصا" وتقسم كلا المكانين جواجز صوتية متحركة تسمح باستعمال منطقة الطابق, الارضي بكاملها كمكان ملائم في حالة التحشدات او العروض الاكبر. وهناك مكانان اضافيان مفصولان عبر كل جانب من جانبي قاعة الاستماع جنوب المدخلين الشرقي والغربي. وقد صمم مكان استقبال واسع للمعارض الدائمة في الجانب الشرقي وكافتيريا تستوعب ل100 شخص, في الجانب الغربي وكلاهما يتصلان عبرامتداد جنوبي يمكن ان يعتبر امتدادا" لهما, وهو بربطهما سوية في الواقع اما المكتبة الموجودة في الطابق الثاني فتوفر الظل لكلا المكانين.
وهذا الجزء من المركز ابتداء عمله خلال عام1993 .وخلال السنة الاولى من عمله استضاف الكثير من النشاطات تمتد من دورات التاهيل الىالورشات المتخصصة والندوات الفكرية والمؤتمرات الدولية والمعارض وتهدف هذا النشاطات الى تحسين كل نواحي حياة الفلسطينيين في قطاع غزة .

 
دار الطباعة

يمكن القول ان "قلب" العملية يضمه المكان الذي يقع تحت المركز في الطابق الارضي التحتاني فهناك يوجد سوية مع المكائن والاجهزة وغرف التدفئة والصيانة قاعة طباعة مصممة على نحو جذاب فهناك تشكيلة من ماكنات الطباعةالالمانية التي تطبع بلون واحد ولونين وهي قابلة للتحول ومعها نظام تحرير وصف بالكومبيوتر على النمط البريطاني واجهزة تصوير طباعية مع برامج الكترونية توفر انواعا " كثيرة من اساليب وحجوم الطباعة باللغتين العربيةوالانجليزية وهذا كله يمنح المركز قدرة لم يسبق لها مثيل على الطباعة في الاراضي المحتلة .
وتتكامل مع تلك الاجهزة اجهزة تصوير واستخدام صفائح الطباعة المعدنية توفر الامكانية لاكمال الدورة من البداية حتى نهاية الطباعة والرزم وهي العملية التي كانت حتى الان ,مستحيلة تحت سقف واحد.
وهذه التسهيلات ستجعل من الممكن انتاج كراسات وبوسترات ومجلات وكتب ذات نوعية عالية, ان اجازه لاصدار جريدة محلية ضرورية قد جرى الحصول عليها قبل فترة معينة و و يخطط لاصدارها في المستقبل القريب .

 
مكتبة ديانا تماري صباغ

في الطابق الاعلى توجد المساهمة الاكثر ضرورة للتسهيلات التعليمية في قطاع غزة وتتوفر المكتبة التي تضم ل100 الف كتاب لاولئك الذين يواصلون تعليمهم العالمي في غزة وبالرغم من قلة المكتبات الموجودة حاليا" في المنطقة والجديرة بالثناء فانها اما ان تكون صغيرة جدا" او متخصصة جدا" بحيث لا تستطيع تلبية الحاجات الواسعة للناس وذا ما ابتدانا باقسام العلوم والتكنولوجيا الاكثر ضرورة فمن المخطط ان يطور المركز مصادر مكتبته لتقدم في نهاية المطاف الخدمات لكل قطاعات المجتمع ويجرى التخطيط لتوفير تسهيلات اشرطة التسجيل فضلا" عن برامج الامتداد الى القرى في المستقبل القريب.
ان ربط المكتبة بمراكز المصادر والمعلومات الدولية سيوفر للمركز الحصول على آخر المعلومات لمساعدة كل القطاعات والمهنيين في قطاع غزة.
ومن المعروف علىنطاق واسع ان التعليم شكل حيوي للاستثمار يتسم باهمية خاصة بالنسبة للفلسطينين وعلى خلاف ارض او الملكية فانه لا يمكن ان ينتزع منهم بالقوة .ومن هنا ياتبي الاهتمام الكبير للمركز بخلق وتعزيز الظروف المؤدية لتخفيف الانجازات التربوية ولكن بسبب طبيعة غزة المعزولة والاضطارب السياسي المتواصل فان تسهيلات التعليم اللاحقة متوسطة في افضل الاحوال ان وكالة الانروا (وكالة الامم المتحدة للاغاثة والعمل) تقوم بعمل كبير في التغلب على المشاكل في المستويات الدنيا ومع بعض مستويات التاهيل المهني وتفعل ذلك ايضا مؤسسات عديدة اخرى ولكن الاستمرار الى مستوى اكثر تقدما" يتطلب مغارة المنطقة او المباشرة في الدورات الدراسية بالمراسلة الموجودة في جامعات في الخارج.
وبدون تسهيلات مكتبية كافية ,فان المستوى الاخير مستحيل تقريبا" في حين المستوى الاول يصبح اشكاليا" خلال فترات الاجازة في الوطن او خلال الفترات المتقطعة من التوقف الالزامي الشائعة في بعض الجامعات.
وهكذا فان المركز سوف لن يساعد فقط على تخفيف المشاكل المحيطة بالوصول الى مادة القراءة في اللغتين الانجليزية والعربيبة وانما يستطيع ان يوفر ايضا" محيطا" دراسيا" هادئا" في غرفة المراجع والبحث المجاورة للمكتبة .وهذا المكان يمكن ان يتسع لستة وثلاثين شخصا" يجلسون على مناضد ثمانية الشكل مرتبة تحت سقف مضاء بشكل جيد.
وبالاضافة الى ذلك فان هذا الطابق بحتوي على عشرة غرف مستقلة اصغر مخصصة للاستعمال كمكاتب عمل او مخازن او غرف دراسة متخصصة او غرف لقاءات ويتوفر ايضا " مكان للعرض في هذا الطابق.
اهداف مركز رشاد الشوا الثقافي
ان يكون المكان الرئيسي الذي يتكمن جميع الفلسطينين من خلاله توجيه جهودهم نحو الحفاظ على حلتهم واعادة يناء وتعزيز انفسهم كشعب غني في ثقافته وتاريخه وتقاليده.
-1
لتقوية التنسيق والتعاون المثمر بين الشعب الفلسطيني في كل انحاء العالم والمجتمع الدولي .
-2
لتطوير الفهم المتبادل والاحترام بين الافراد والمنظمات والمجموعات الاخرى .
-3
لتوفير المكان والفرصة للافراد والمجموعات المنظمة للتفاعل ايجابيا" من خلال حلقات النقاش واللقاءات المنظمة بصورة جيدة.
-4
ليوفر من خلال مكتبته الحديثة الكتب والمراجع ويسهل للحصول على اخر المعلومات لكل من هم بحاجة اليها.
-5
لتوفير الفرصة للنساء الفلسطينيات لتطوير وتنظيم نشاطانهم التي سيُسهمن بها لتحسين اوضاعهن في المجتمع.
-6
للمساعدة على تطوير الادارة السليمة والمهارات المهنية في القطاعات الخاصة والحكومية وغير الحكومية في قطاع غزة.
-7
للشروع باقامة دورات التاهيل الضرورية والورشات والمناقشات الفكرية التي تؤدي لاى فهم وتعاون اكبر وظروف عمل افضل بين كل المجموعات والافراد النشطيين في قطاع غزة
-8
لانتاج المعلومات والمواد المطبوعة ونشرات الوقائع التي تتضمن معلومات عن قطاغ غزة لاستخدامها من جانب الافراد والمجموعات المحلية والدولية المهتمة بقطاع غزة والشرق الاوسط.
-9
للتعاون مع المراكز المشابهة محليا" ودوليا" في تنسيق النشاطات التي ستساعد على خلق التفاهم بين الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي.
-10
لنشر المعرفة بالتراث الثقافي وتشجيع المحافظة على النصب المباني التاريخية وتعزيز الحس الجمالي بالبيئة بتقديم سلسلة محاضارت ومعارض عن الفن والعمارة الاسلامية والعالمية .
-11
لمساعدة وتعزيز حركة الفن المعاصر في غزة وبقية اجزاء فلسطين والتعرف كمضيف وراع للفنانين وكذلك تنظيم المعارض الفنية من جانب الفنانين المحليين والمشهد الفني العالمي ,وتوفير مكتبة فنية كاملة وشاملة تتضمن الكتب واشرطة الفيديو المنشورة والمطبوعة دوليا".
-12
لاقامة مجموعة دائمة من اعمال الفن المعاصرة في المركز تمثل الفنانين الفلسطينين والعرب المعروفين.
-13
 
النشاطات الرئيسية في المركز
نشاطات ثقافية واجتماعية
اقامة المؤتمرات الدولية والمحلية ومنها السياسية والاقتصادية وذلك لتقوية التنسيق والتعاون المثمر بين الشعب الفلسطيني في كل انحاء العالم والمجتمع الدولي.
-1
اقامة الندوات والامسيات الادبية والشعرية.
-2
 
الانشطة الفنية
اقامة المهرجانات والحفلات الفنية والاجتماعية
-1
اقامة العروض المسرحية الهادفة
-2
اقامة العروض والمهرجانات السينمائية.
-3
 
المعارض
اقامة المعارض الثقافية ومنها معرض الكتابة
-1
اقامة المعارض الاقتصادية والتجارية التسويقية الدولية والمحليةة
-2
اقامة المعارض الفنية .
-3
 
الدورات التدريبية
اقامة دورات الاهيل الضرورية والورشات والمناقشات الفكرية التي تؤدي الى فهم وتعاون اكبر و ظروف عمل افضل بين المجموعات والافراد
-1
اقامة الدورات اللازمة للمساعدة على تطوير الادارة السليمة والمهارات المختلفة في القطاعات الخاصة و الحكومية والغير حكومية

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-