الجزئ الأخير من قصة الرآس المقطوع
(رعب المعسكر)
عدت ايام عليا في المعسكر وكل يوم شبه اللي قبله
لحد في يوم حصلت حاجه غريبه اوي مكنتش متوقعها واتصدمت منها اوي
كنت نايم حسيت ان في ايد بتتحرك علي جسمي صحيت بس مفتحتش عيني خوفت افتح الاقي عزت واقف جنبي من غير راس
فضلت مغمض عيني وحاسس بتحرك الايد فعلا علي جسمي وبعدين اضربت جامد اوي علي بطني روحت قايم بسرعه قعدت ع سرير وضربه كانت وجعالي بطني
بصيت حوليا ملقتش حد العنبر كله نايم،
سمعت صوت غريب جاي من بره العنبر كان صوت مرعب تحس انه صوت حد بيتكلم بس بنبره تخينه وغليظه مش زي نبره صوتنا العاديه
نزلت بسرعه من علي سرير علشان اشوف في ايه
خرجت من عنبر صوت كان عمال يزيد كلام مش مفهوم ونبره صوت تخينه اوي ولما قربت من مصدر صوت سمعت ان كان فيه حد تاني بيكلم بيرد علي الشخص اللي صوته تخين
بس اللي كان بيتكلم ده كان صوته زينا وصوت مش غريب عليا سمعته قبل كده
قربت من مصدر صوت لقيت غرفه في مبني وفي لائحه ع حائط مكتوب عليها
مبيت :اسلام
..
اسلام ده اكيد الحلاق وفي صوت طالع من غرفته حاولت احط وداني علي الباب عشان اسمع اي حاجه
.....
انا نفذت طلبك ياسيدنا
بخصوص عزت
بس روحه عايزين نخلص منها
...
رد عليه صوت تخين اوي
_ هحبسلك روحه للأبد
.....
وبعدين الصوت هدي خالص
وحسيت ان في حد جاي ناحيه باب
جريت بسرعه علي العنبر وطلعت ع سريري
وغمضت بس كنت فاتحه شويه بيسطه
لقيت اسلام حلاق جه بص علي العنبر ومشي
.....
صحيت تاني يوم وكان الاسبوع الاخير ليا في معسكر ولسه مكنتش عرفت حقيقه عزت ولا حتي عرفت اسلام كان بيكلم مين بس اللي توقعته ان كان بيكلم جن او ابليس نفسه عشان كان بيقولوا سيدنا
مكنش قدامي غير خيار واحد بس عشان اعرف اكمل في اللي انا فيه واعرف الحقيقه الكامله
بس طبعا كنت متردد علي القرار ده اني اعمله لانه ممكن يأثر عليا في شغلي
.....
الأمين دخل العنبر علشان نجمع للطابور
مسكت بطنى وقعدت اصرخ واقول مغص جامد مش قادر بطني بتوجعني
الامين سمع صوتي وانا عمال بتوجع جامد
جالي وقف قدامي
قالي :طالما تعبان متنزلش طوابير انهارده
رديت علية بتعب :ماشي مش هنزل
........
كله نزل جمع للطابور وانا كنت عمال أتوجع من بطني واول منزلوا كلهم روحت سايب بطني
وفعلا كنت ممثل بارع اني اخليهم يصدقوا اني تعبان فعلا
.......
بس انا مكنتش عامل تعبان عشان طوابير انا عملت كده عشان عايز يبقا عندي وقت زيادة عشان اعرف الحقيقه
قبل ما الاسبوع يخلص...
--------------------------------------
اليوم الأول
السبت
----------
نزلت للحلاق وانا عامل نفسي عبيط ومعرفش حاجه
_ازيك عامل ايه يا اسلام
اسلام :بخير المهم تكون انت اللي كويس
الا قولي صح عرفت تنام امبارح
_دانا امبارح اليوم الوحيد اللي نمت فيه ومصحتش خالص
اسلام :امممم طب هو مش التصنت علي ناس عيب
_تنصت ايه مش فاهم حاجه بتتكلم عن ايه
اسلام :لاء انا بسألك يعني عيب ولا
_اه طبعا عيب
اسلام:اصل كان في واحد بيتصنت عليا امبارح
بس معرفش هو مين
......
انا قعدت اتهته في كلام لما سمعته قال كده وقولتله
:د د د ده مين ده اللي كان بيتصنت عليك
اسلام :معرفش بقولك واحد، بس انت عارف انا لو عرفته هقتله واقدمه ضحيه
_ضحيه قصدك ايه وضحيه لمين
ولا هتعمل فيه زي ماعملت في عزت
اسلام:هههههههه كشفت نفسك ياسمير انا كده عرفت مين اللي كان بيتصنت عليا امبارح
_ ايوه انا كنت بتصنت عليك امبارح وانا لازم اكشف حقيقتك ولازم اعرف عزت مات ازاي واي اللي حصله
اسلام:لاء بجاد برافو انت عجبتني جدا ايه رجوله دي كلها
وبعدين اسلام راح قفل الباب علينا بتاع كوافير
وقرب مني وانا قاعد علي كنبه وركع بدماغه ناحيتي قائلا :
انا اللي قتلت عزت
اتفزعت من ع الكنبه مع اني كنت عارف ان هو ورا موضوع بس مش عارف اتخضيت ليه
اسلام :ايه خوفت ولا ايه مش قولتلك ابعد عن موضوع ده احسنلك بس ازاي لازم تعمل فيها شجاع وانت فضولي اوي علي فكره وانا مبحبش نوع ده من ناس ونتيجه فضولك انت دخلت دايره صعبه عليك، كلنا عارفين ان دايره ملهاش نهايه لكن دايره بتاعتي ليها نهايه واحده بس.......
(الموت)
وانت دخلتها خلاص ونهايتك قربت الا في حاله واحده لو بعدت عن موضوع خالص ونسيته ساعتها هكتبلك فرصه جديده للنجاه من اللي هعمله فيك انت مش قدي
......
كله يعرف مين اسلام الحلاق هنا في معسكر
لكن محدش يعرف مين اسلام الدجال
....
سمير :د د دجاااال
اسلام :اي اتخضيت ايوه دجال
انا بحظرك يا سمير اوعاك تدور ورايا تاني ولا حتي تدور عن موضوع عزت
وعقاب فضولك ده هتشوف اسوء ليله في حياتك انهارده احسنلك اوعي تنام انا حظرتك
وقتك خلص معايا تقدر تمشي
واه صح معكش دليل انك تبلغ عني هههههه
.........
طلعت من عند حلاق مش عارف ذاكان أبلغ عنه ولا ابعد عن موضوع عشان متاذيش منه ايوه انا فعلا خوفت منه مبقتش عارف افكر خلاص
خوفت اكتر من اللي هيحصلي انهارده ميعرفش ممكن يحصل ايه بس هو حظرني اني مغمضش عنيا انهاردة
.............
طلعت عنبر طبعا منا مش هنزل طوابير عشان كنت عامل نفسي تعبان قعدت في عنبر كتير شويه افكر في اللي هعمله وشويه افكر في عزت وشويه افكر في اسلام الحلاق ولا اسلام الدجال
طبعا اللي فصلني من تفكير في كل ده الجوع
مكنتش لسه فطرت خدت السيرفيس بتاعي
طبعا اللي في جيش بس اللي يعرف يعني ايه سيرفيس ده طبق مكون اربع خانات بيتحط في الأكل
...........
روحت الميز وهي صاله الطعام عباره عن مجموعه من الترابيزات بيبقا فيها كراسي حديد جبت فطاري وقعدت كلت وخلصت قومت عشان اغسل السرفيس وانا ماشي اتكعبلت في كرسي حديد من بتوع الترابيزه السرفيز وقع ع الارض وانا وقعت على وشي
لقيت واحد جاي يقومني بصتله لقيته لابس بدله ميري ومعلق شرطتين يعني عريف
قاومني وقعدني ع ترابيزه
شكرته قولتله اسمك ايه اباشا
قالي معاك (سعد) عريف من دفعه ١٨
انا اول ماسمعت رقم الدفعه قومت من ع تربيزه
بسرعه وقولتله
_انت قولت من دفعه ١٨ انا سمعت صح
سعد :ايوه سمعت صح، مالها الدفعه ١٨
_طب انا عايز اتكلم معاك ينفع مش انتوا كان في واحد عندكوا اسموا عزت
اول مقولت اسم عزت ملامحه اتغيرت
سعد :انت عرفت الاسم ده منين وعرفت منين انه كان معايا في دفعتي
_اعرف حاجات كتير انت ممكن متكونش تعرفها اصلا
سعد :حاجات ايه
_احكيلي طيب الأول (عزت) مات ازاي؟
وانت موجود لحد دلوقتي ازاي في معسكر
سعد :عزت مات ازاي دي أركن السؤال ده هجاوبك الأول علي انا موجود ازاي من الدفعه ١٨ اللي هي من سنتين
احنا لما بنتخرج بيبقا لينا توزيعتنا وكل واحد بيروح لمكان وانا كان مكان توزيعتي هنا في معسكر ع البوابه واقف ع بوابه ده مكان توزيعتي من ساعات مخلصت مده تدريبي.
....
عزت بقا مات ازاي دي قصه قصيره بس مشكله ورانا الويل بعد ما مات روحه مكنتش سايبنا في حالنا
_طب انا عايز اعرف عزت مات ازاي
سعد:بص يا....
_انا سمير
سعد:بص ياسمير عزت ده كان اعز صاحب ليا في المعسكر اتعرفت عليه بعد ماجينا الفرقه بشهر كان نايم ع سرير اللي فوقيا يعني انا اكتر واحد عارفه كويس قبل مايختفي
سمير:قصدك قبل مايتقتل قبل مايموت
سعد :مين قالك اللي هو مات هو اختفى مماتش
سمير :اومال مين اللي بيطلعلنا في عنبر ده
في واحد بيطلع في عنبر وشايل راسه علي ايده وفي أصوات كتير بتحصل في عنبر غير حاجات اللي حصلتلي انا شخصيا
سعد :طب اش عرفك أن حاجات دي كلها عزت اللي بيعملها وهو مات زي مانت مبتقول
سمير :اه صح افتكرت طب والحلم اللي بحلمه تقدر تقولي تفسيره ايه
سعد :حلم ايه بالظبط فاكره
سمير :مقدرش انساه بحلم بيه علطول
سعد :طب احكهولي
سمير :مكان مظلم ونور بسيط عند سرير وفوقيه واحد نايم عليه ومروحه سريعه اوي بتلف، وبعدين النور ولع كله وواحد مرمي في الأرض وراسه مقطوعه ودم غرقان في الأرض
وناس متلميه حوليه كتير وفي واحد واقف في آخر العنبر عند باب
سعد :طب الحلم مفيهوش مات ازاي
سمير :ايوه بس اسلام الحلاق عارف هو مات ازاي وحكالي بس انا مصدقتوش
سعد :قالك ايه بالظبط ومتنساش حاجه
سمير :في ليله كان نايم ع سرير زي ماقولتلك ومروحه شديده فوقيه فصحابه كانوا عايزين يهزروا معاه....
اتلمه حولين السرير بتاعه هو كان نايم في سرير اللي فوق اتلمه حوليه
علشان يهزروا معاه مكنوش يقصدوا حاجه وبعدين كلهم قالوا في نفس واحد
اصحاااااا يااااااااعزت وهزوا السرير جامد
.....
عزت قام اتفزع من نوم بسرعه ووقف علي سرير من الخضه
بس للاسف كانت افزع واغرب واقعه حصلت هنا في معسكر
فجأه تحول الهزار لجد والضحك لنكد والفرحه لحزن
عزت اول موقف من الخضه نسي ان مروحه كانت فوقيه وكانت بتلف بسرعه جامده اوي
قطعت رأسه كلها بقا جسمه فوق السرير وراسه تحت علي الارض طيرتها المروحه الناس كلها اتشلت في مكانها من موقف واللي كان بيصرخ من منظر وانا كنت تحت في كوافير لقيت ناس بتجري علي فوق للعنبر جريت اشوف في ايه
طلعت وقفت عند باب العنبر مستغرب للمنظر اللي انا شايفه، جثه بينزلوها من ع سرير وبيحطوها ع الارض بس كانت جثه من غير راس وراسها كانت جنبيها والدم غرقان في الأرض من الجثه والناس حوليه كتير
......
سمير :بس هو ده اللي قالهولي اسلام بالظبط
سعد :طب وانت مسالتش نفسك ليه الحلم مجابلكش طريقه الموت اللي حكهالك اسلام
سمير :قصدك ايه
سعد :قصدي ان أصحابه اللي كان بيهزروا معاه دول انا اصلا صاحبه وكلام اللي بيقولهولك اسلام ده كدب مفيش كلام ده مفيش حاجه من دي حصلت عزت انا منعرفش ذاكان مات ولا اختفي احنا حتي ملقناش جثته لدرجه اننا افتكرنا انه هرب من المعسكر بس كاميرات مجبتش اي حد هرب وكانت كل حاجته في دولاب موجوده معني كده ان مفيش حل تاني غير انه اختفي
سمير:بس انا اعرف حاجه انتوا متعرفوهاش
سعد :تعرف ايه احكي قول
سمير :اسلام هو اللي قتل عزت لصالح ابليس
سعد :انت بتقول ايه احبيبي امت بتسمع أحمد يونس كتير
سمير :انا مبهزرش وياريت بلاش تريقه، هو اللي اعترفلي كده بنفسه لما انا كشفته
صحيت من نوم فجأه سمعت صوت مرعب تحس انه صوت حد بيتكلم بس بنبره تخينه وغليظه مش زي نبره صوتنا العاديه
نزلت بسرعه من علي سرير علشان اشوف في ايه
خرجت من عنبر صوت كان عمال يزيد كلام مش مفهوم ونبره صوت تخينه اوي ولما قربت من مصدر صوت سمعت ان كان فيه حد تاني بيكلم بيرد علي الشخص اللي صوته تخين
بس اللي كان بيتكلم ده كان صوته زينا وصوت مش غريب عليا سمعته قبل كده
قربت من مصدر صوت لقيت غرفه في مبني وفي لائحه ع حائط مكتوب عليها
مبيت :اسلام
..
حاولت احط وداني علي الباب عشان اسمع اي حاجه
.....
انا نفذت طلبك ياسيدنا
بخصوص عزت
بس روحه عايزين نخلص منها
...
رد عليه صوت تخين اوي
_ هحبسلك روحه للأبد
.....
وبعدين الصوت هدي خالص، وحسيت ان في حد بيفتح باب، جريت ع عنبر وطلعت سريري
كنت فاكر محسش بيا
لكن طلع كان عارف اني بتجسس عليه اصلا
عزت :مهو باين ودليل انه غير كلامه وقال إن روح عزت عايز يخلص منها
كان فاكرك ماسمعتش كلامه من الاول
هو غير كلامه وقال كده اكيد عشان يخليك تصدق فعلا ان في روح لعزت بتخوفكم
سمير :مش فاهم حاجة انت لخبطني.
عزت:افهمك انا، اسلام من كلامك اللي هو اللي قتل عزت، اسلام هنا بيحاول يخليكوا تصدقوا ان في روح فعلا والروح دي روح عزت انه بينتقم عشان هو مات في عنبر لاء كان ده اسلام اللي عمله وزي مانت مبتقول انه خادم لابليس
يبقا كده اسلام هو اللي بيعمل فيكوا واللي بيرعبكوا عشان يبعد نفسه ان هو اللي قتل حكايه اخترعها لكن ومصحف ماهسيبه بعملته دي
سمير :بس في فعلا روح لعزت في العنبر بس مش روح شريره روح عايزه تجيب حقها بس مش عارفها عشان كده اختارني انا اجيب حقه
انا كده فهمت يبقا هو اللي ضربني علي بطني لما كنت نايم عشان اقوم من نوم واكشف حقيقه اسلام انه دجال
طب هنجيب حق عزت ازاي
سعد :احنا نروح ننتقم من اسلام مستني ايه ونكشفه علي حقيقته
سمير :مينفعش احنا بس اللي عارفين حقيقه اسلام ولازم متأكد الأول أن عزت مات ولا
سعد: ودي نعرفها ازاي؟
سمير:هقولك ازاي بس سيبني لحد بليل وهعرفلك طريقه بالظبط من ع النت
سعد :انت قصدك هتعمل ايه
سمير:مفيش غير اننا نتصل بعزت
سعد :ههههه طب انت اش عرفك معاه خط ايه
وبعدين هو في شبكه عنده
سمير :انا مبهظرش وقولتلك بطل تريقه
احنا هنعمل حاجه اسمها اتصال بالارواح لو هو ميت فعلا ممكن نتصل بيه
سعد :اما نشوف اخرتها معاك
سمير :متخفش احنا ممكن نعرف كمان مات ازاي وسعتها حقيقه كلها هتبان
..............
انا مش عارف ساعتها قلبت نادر فوده كده ليه كنت عايز ادور ع حقيقه وبالذات اللي انا خلاص فاضلي اسبوع بس
..............
بحثت عن النت فعلا وجبت طريقه ازاي اتصل بالارواح وعرفت كل تفصيله وبتعمل ازاي بالظبط
.............
جت الساعه 8 بليل زي ماتفقنا انا وسعد اننا هنقعد مع بعض بس طبعا مكنش ينفع نعمل كده في العنبر ، عشان كده اتجمعنا في مكتب سعد
اتصلت بيه ع تلفون خليته يحضر الأدوات اللي هنشغل بيها
...........
قعدنا انا هو على ترابيزه وشنا في وش بعض
..........
سمير :بص ياسعد اي حاجه هقولك عليها دلوقتى لازم تعملها حتي لو كانت اي
سمير :بص ياسعد اي حاجه هقولك عليها دلوقتى لازم تعملها حتي لو كانت اي
سعد :اما نشوف اخرتها انا معاك لحد مننتقم من اللي اسمه اسلام ده مش هسيب حق عزت ابدا
......
عايز بس احكلكوا المنظر اللي احنا كنا فيه
قاعدين علي ترابيزه وشنا في وش بعض الترابيزه كان عليها سكينه و ورقه وقلم جاف كنا مطفين النور كله مكنش في غير نور الشمع اللي احنا حطينه ع الارض علي شكل دايرة وجايبين حبل وعقدناه ١١ عقده ولفناه جنب الشمع بحيث كل عقده عندها شمعه وكله علي شكل دايره كان منظر مرعب اوي
...............
سمير :سعد في حاجه لازم نعملها قبل منبدا وده شرط لازم نعمله عشان ينجح الاتصال
سعد :حاجه ايه دي ان شاء الله
سمير :شايف سكينه اللي ع ترابيزه دي اللي قولتلك حضرها وانت مكنتش عارف سبب
سعد :اه مالها هنعمل بيها ايه
سمير :انا هقطع باطن ايدي بسكينه حته بسيطة
وانت كمان هتعمل كده
سعد :انت اتجننت انا ايه اللي خلاني سمعت كلامك اصلا انت اكيد مجنون
سمير :لازم نعمل كده ياسعد لازم
علشان نعرف حقيقه كامله ده طريق وحيد اننا نعرف فيه حقيقه مقدمناش حل تاني وبعدين منا هعور نفسي معاك مش انت لوحدك
سعد :خلاص ماشي بس ابتدي انت الاول
..........
مسكت السكينه وكانت ايدي بتترعش وانا ماسكها عارفين يعني ايه واحد يعور نفسه وهو واعي وفايق بس اعمل ايه مكنش قدامي حل تاني
ابتديت احط سكينه علي جلد ايدي من بطنها
وعملت جرح بسيط بحيث انه ينزل دم بس مش اكتر
واديت السكينه لسعد علشان يعمل اللي عملتوا
مسك السكينه طبعا شلني عقبال مابتدي يحطها علي جلده علشان يعور نفسه
وبعد عذاب عور نفسه بس جرح مكنش زي بتاعي بس مش مشكله مهم انه نزل دم
ومسكت ايده وشبكنا ايدينا في بعض ودم بقا نازل من ايدينا احنا الاتنين وايدي التانيه كانت مسكه قلم ومسنوده علي ورقه
وابتديت اقول الكلمات اللي حفظتها من علي النت بالعافيه لصعوبة قريتها
بلاش اقولهالكو عشان هي فعلا كلمات تحضير بجاد
ابتديت اقولها بصوت خفيف جدا مش عالي
بنبرة صوت حاده
خلصت كلمات وبعدين ابتديت اسأل
سمير :حد معانا هنا في مكتب غيري انا وسعد؟
مفيش حاجه حصلت سعد كان مرعوب باللي بعمله شكله مشفش حاجه زي كده قبل كده
بس انا طبعا بقرا رويات رعب كتير وعارف شغل ده
وفجأه لقيت لعبه من اللي كانت محطوطه علي مكتب وقعت علي الارض لوحدها
عرفت ساعتها انها علامه لوجود روح معانا
سمير:لو انت روح عزت فعلا وقع لعبه تاني؟
مفيش حاجه حصلت لكن بعديها بدقيقه بالظبط بعد انتظار مرعب ليا ولسعد
لقينا لعبه تانيه وقعت من ع مكتب
ساعتها مش قادر احكيلكوا كميه الرعب والفرحه اللي كنا فيها عشان رد علينا بعلامة
سمير :اسلام هو اللي موتك ياعزت
ايدايا ابتدت تتحرك وتكتب بالقلم لوحدها
والورقه ابتدي يتكتب عليها كلام :
اسلام مش هو اللي قتلني
انا كنت برتعش وكلام بينكتب ودماغي كانت بتتهز بسبب روح بتتحكم فيا في كتابه
سمير :مين اللي قتلك ياعزت
ابتدي كلام يتكتب تاني ع ورقه :
اللي قتلني شخص كنت واثق فيه وفاكر اللي هو صاحبي لكن هو كان أكثر أعدائي اللي قتلني قاعد قدامك وايدك في ايده.
اللي قتلني هو سعد
............
اول مقريت مين اللي قتل نطرت ايدي من ايد سعد علطول وبقيت بصلله بصات استحقار
سمير :انت ايه ياخي شيطان ودخلت عليا بسكه انك صاحبه وضحكت عليا وفي الاخر تطلع انت اللي قولته لاء وكمان رايح تقولي اختفي
خلاص الحقيقة بانت ياحضرت العريف انطق قولي فين جثه انطق
سعد :اكيد في حاجه غلط ياسمير انا معرفش حاجه عن كلام انا مش عارف ايه اللي بيحصل ده انا مش فاهم حاجه
سمير :كفايه تمثيل بقا تلاقيك شغال مع اسلام اصلا
انا خلاص كده فهمت كل حاجه
كل اللي عايز اعرفه ليه قتلتوه
سعد :انا مقتلتوش ياسمير، انا فعلا مش فاهم حاجه
سمير :اسكت بقا كفايه كدب انا همشي بس مش هسيبك ولازم الاقي جثه عزت اللي انت قتلتها.
وانا خارج من عنده دوست على بلاطه كانت بتتهز وقفت مكاني فجأه روحت شايل البلاطة لقيت ريحه وحشه اوي طالعه ريحه غريبه ريحه تعفن مقدرتش اتحملها شيلت بقيت البلاط عشان اعرف ايه سبب الريحه دي
سعد كمان كان واقف مستغرب من الريحه ممنعيش حتي اني اشيل البلاط
شيلت البلاط واحده واحده كان مفكوك
لقيت شوال قديم اوي وطالع منه ريحه فظيعه وانتشرت في مكان كله
حاولت اضغط علي نفسي واستحمل الريحه وافتح الشوال
فتحت ربطه الشوال وابتديت افتح الشوال واحده واحده
شوفت منظر اول مره اشوفه في حياتي منظر بشع
اتنطرت لورا اول ماشوف اللي جوه الشوال
كان في جمجمه واحد وهيكل عظمى بس غريبه كان جمجمه مفصوله عن هيكل العظمي
المنظر ده خلاني مصدوم مش عارف اتكلم مش عارف اتحرك مش قادر أسند نفسي وأقف
بس افتكرت فجأه الحلم اللي كنت بحلم بيه
رأس مرميه علي الارض والجسم مرمي جنبيها والدم مغرق المكان
وجه في دماغي كلام اللي اتكتب في الورقه
اللي قتلني شخص كنت واثق فيه وفاكر اللي هو صاحبي لكن هو كان أكثر أعدائي اللي قتلني قاعد قدامك وايدك في ايده.
اللي قتلني هو سعد
كل حاجه بقت في دماغي فجأه بقيت افكر في حاجه واحده ان شوال ده اللي فيه جثه عزت
بصيت لسعد بصه استحقار بعد اللي شوفته وكلام عزت والجثه خلاني افقد الثقه في اي حد
طلعت من عنده وسعد كان عمال ينادي عليا
سعد :ياسمير اسمعني انت هتصدق حته ورقه
وتكدبني انا
...........
طبعا مسمعتش كلامه وتجاهلته ومشيت وانا مليان خيبه امل وحزن ومش عارف اثق في مين كله بقا بالنسبالي زباله
...........
روحت عند المبني بتاعي اللي العنبر بتاعي وايدي كانت بتنزل دم نتيجه جرح اللي عملته وانا بكلم عزت دخلت الحمام غسلتها وكنت لازم أبلغ علي سعد قبل ميتصرف في جثه بتاعت عزت
بس انا كنت تعبان اوي مش قادر طلعت عنبر وكنت عايز انام خاصه بعد تعب يوم وصدمات كتير وتفكير شاق روحت في نوم
.........................................................
صحيت من النوم فتحت عيني واحده واحده الدنيا سوده تمام قدامي مفيش نور خالص
لدرجه حسيت اني اتعميت من كتر منا مش شايف حاجه
وفجأه سمعت صوت بيقولي
:هو انا مش قولتلك اوعى تنام وحظرتك انك تغمض عينك
سمير : هو انت فكرني خايف منك
اسلام :لاء انت كده كده هتخاف مني
انت اللي مسمعتش كلامي وغمضت عينيك ونمت وريني بقا هتعرف تصحي ازاي غير لما اعمل اللي انت عايزه
سمير :عادي انا بحلم مهما حصل ده مجرد حلم مش خايف
اسلام :قولتلك كده كده هتخاف
واه صحيح سعد اخباره ايه
سمير: سعد مين معرفش حد بالاسم ده
اسلام :مش مهم تعرفه ولا المهم انا كده في نظرك برئ صح
بعد ماعرفت مين قاتل الحقيقي اللي كنت متهمني بيه
سمير :وانت عرفت منين كلام ده
اسلام :هو انا اه صحيح دجال بس انا مش فاضي عشان افكر في حته واد زي عزت واموته
سمير :انت كداب انا سمعتك وانت بتقول اتخلصت من عزت وكنت بتكلم ابليس انا سمعتك بس اللي مش فهمه ازاي عزت قال اللي سعد هو اللي قتله وازاي جثه عند سعد في مكتب
اسلام :بسيطه انا هفهمك
سعد ده كان طول عمره بيكره عزت وكانوا اكتر ناس أعداء علي انهم كانوا على سرير واحد بدورين
بس كان بنهم عداوه
سمير :لاء محصلش سعد قالي انه اكتر صاحب لييه كان عزت وأنهم كانوا بيحبوا بعض لحد معزت اختفي فجأه ومحدش عرف مكانه
اسلام :هو فعلا اختفي وفعلا محدش عرف مكانه لان سعد هو اللي خباه عندة في مكتب وانت اتأكدت بنفسك من كلامك
سمير :طب انت عايز مني ايه دلوقتي
اسلام:لا عادي انا بصفي تمن فضولك وشكك فيا اعتبرها قرصه ودن انك متقربش مني تاني
______________________________
فجأه لقيت اسلام اختفي ولقيت نفسي في مكان زي ماتقولوا شبيه بسجن عشان كان فيه بوابه وفيها قضبان حديد ومقفوله بجنزير وظاهر ان بقالها كتير اوي مقفولة، وكان في ريحه نتنه اوي وكريهه زي الريحة اللي شمتها عند سعد
كانت ضلمة شويه ولقيت انتين طالعين منها كانو طالعين من وسط الحيطه ازاي مش عارف
علي ان شكلهم بني ادمين زينا كانوا لابسين حاجه زي سديري كبير ومغطي دماغهم بزعبوط طالع من السديري ووشهم مكنش باين كان اسود من كتر ضلمه
والاتنين ماشيين خاطوات مخيفه وحركتهم كانت غريبة الشكل بيقربوا عليا هما الاتنين
لحد مخلاص بقا بيني وبينهم خطوتين وابتدي منظرهم يبان قدامي شكل وشهم كان غريب معندهمش أنف زينا لاء خالص هو عباره عن فتحتين بس في وشهم وفمهم كان غريب مكنش عباره عن شفايف زينا او ممكن تكون شفايف بس منظرها غريب كانت مدوره للشكل والعين الأكثر رعبا الشبيه بعين القطط منظرهم مخيف جدا وقربوا مني جامدين وبيحطوا ايديهم ناحيتي.....
بس ايديهم مجتش عليا انا ايديهم اتحطت علي حاجه جنبي بصيت لقيت في شوال جنبي
الشوال ده مكنش غريب عليا ولا حتي ريحه اللي كانت طالعه منه حاسس اني شوفته قبل كده وشميته قبل كده ايوه فعلا ده هو اللي بتفكروا فيه شوال اللي كان في شقه سعد اللي هو فيه جثه عزت
لقيتهم واخدينوا ومنتبهوش حتي عليا كأن في مهمه مطلوبه منهم ومش مركزين اللي فيها.
خذوا الشوال ومشيوا دخلوا جوا الحيطه تاني
قومت مشيت وراهم لحد ماوصلت للحيطه
هما دخلوا منها عادي مش عارف ازاي
بس هما مش بشر انا بني آدم هعدي منها ازاي
بس في ثانيه جه في دماغي الكلام اللي قولته لاسلام :
مهما عملت فيا ده حلم
وحطيت في دماغي اللي انا ممكن اللي اتحكم في الحلم ده واعمل اللي انا عايزه
روحت داخل بكل شجاعه جوه الحيطه
لقيت نفسي بخترق جدار الحيطه زي مايكون الحيطه زي مياه وانا بعدي منها بكل سهوله
واول مادخلت راس من ناحيه جدار تانيه لقيت نفسي جوه شقه
دخلت بجسمي كله وقعدت ابص ع شقة بس ايه ده دي مش شقه
ده ده مكتب سعد ايوه ده المكتب اللي انا كنت فيه مع سعد بس محدش موجود ولا انا ولا سعد كان اللي موجود الاتنين اللي انا شوفتهم وماسكين شوال
ولقيتهم حفروا في المكتب وشالوا البلاط وحطوا الشوال بالجثه وبعدين حطوا عليه البلاط تانى وكان بلاط مفكوك شويه
ايوه فعلا دي بلاطه اللي انا دوست عليها لما كنت في مكتب مع سعد
.................................
وفجأه صحيت من النوم مفزوع من اللي شوفته
الحقيقه كلها ظهرت قدامي، عيشتها قدام عيني
عرفت ان سعد برئ وانا اللي ظلمته انا ازاي عملت كده
فعلا كان عنده حق لما قالي
:ياسمير اسمعني انت هتصدق حته ورقه
وتكدبني انا
............
كان لازم اكدب الورقه وأصدق سعد اللي قطع ايده عشان يعرف حقيقه صاحبه
انا اكيد مش بني آدم عشان اللي انا عملته ده
في حاجه خبتها عليكوا عايز اقولهالكوا
انا بعد مخرجت من مكتب سعد بعد ماشفت الجثه عنده بلغت عنه رئيس القطاع وزمانهم دلوقتي قبضوا عليه بالجثه اللي عنده
لازم انتقم من اسلام اكيد للي قاصد يوريني حقيقه عشان اتعذب باللي عملته
اليوم التاني من الأسبوع الاخير:٠
_____________________
تاني يوم في آخر اسبوع ليا في معسكر عدي عليا عذاب بسسب اللي انا عملته وتأنيب ضمير بسبب سعد اللي ممكن ياخد إعدام بسببي
اول حاجه عملتها نزلت عشان اوجهه اسلام والمرادي مواجهه لازم تبقا ليها حد في موضوع ده.
..........
دخلت علي كوافير بتاعه لقيته قاعد علي كرسي الحلاقه ووشه للمرأه وكان بااصص ليا في المرايه كأنه كان مستنيني اجي
اسلام:كنت مستنيك اتاخرت ليه هو الحلم طول ولا ايه، بس ايه رايك ريحت عليك كتير اوي
سمير:فعلا ريحت عليا كتير اوي اوي
دلوقتي بس عرفت انت اد ايه حقير وزباله
اسلام:هسامحك ع شتايم انت عارف اللي انا ممكن مرحمكش بس انت غلبان مش هعملك حاجه كفايه اللي انت عرفتوا امبارح
وانك هتسبب في إعدام سعد
بس ونبي عرفت امثل صح عجبتك
سمير :فعلا عجبتني دجال وممثل شاطر اوي
بس عملت كده ازاي فهمني
اسلام :انا هفهمك عشان حاجه واحده عارف انك عبيط ومتعرفش تعملي حاجه عشان كده هحكيلك
:انت حبيت تعمل نفسك بتفهم وانك هتحل اللغز المفقود وتعمل فيها نادر فوده وتجيب حق عزت
وحاولت انك تعمل لعبة سخيفه عشان تتصل بعزت، انا مش عارف طب كنت تقولي انك عايز تتصل بالموتي مانت عارف اني دجال كنت سهلت عليك دنيا، لكن تلعب من ورايا لاء انت كده تزعلني، بس ايه رايك في خطي اللي كان بيتكتب في ورقه خطي حلو صح
، هو انت فاكر ان عزت هو اللي كان بيكلمك، غبي انا اللي كنت بكتب طبعا بمساعدة جن بتاعي دي حاجه ملكش انت دعوه بيها، تحب افكرك بالكلام اللي كتبتهولك :
اللي قتلني شخص كنت واثق فيه وفاكر اللي هو صاحبي لكن هو كان أكثر أعدائي اللي قتلني قاعد قدامك وايدك في ايده
اللي قتلني هو سعد
مش هو ده برضوا ولا انا نسيت حاجه خليتك تصدق ان سعد خدعك وهو اللي قتل عزت طبعا عشان عارف انك هتبلغ عنه لما تعرف ان جثة مستخبيه عنده في بيته مش لازم بقا اقولك ازاي حطيت جثه مانت شوفتها اصلا هي بتتخبي ازاي فاكر حلم بتاع اكيد ههههههه
................
معلشي بقا دوخدتك معايا بس انت اللي اخترت طريق انت مش قده انت اللي فضولي زياده عن اللزوم
واللي عملته فيك كان عقاب للي انت عملته
وده اخر تحذير ليك ياسمير
ولو عملت حاجه تانى مصيرك هيبقا زي عزت
______________________________
خرجت من عند اسلام وانا عايز اقتله واخلص منه ومن جبروته ومن شره بس مفيش في ايدي حاجه اعملها لو موته انا اللي هتحبس ولو سيبته عايش مش بعيد يقتل حد تاني، ده لو مقتلنيش انا بعد اللي عرفته عنه......
انا مش عارف احد دلوقتي سايبني ازاي وانا عارف حقيقته كلها، بس انا معييش دليل انه هو اللي قتل، الدليل الوحيد اللي معايا هو عزت عارف انكوا ممكن تقولوا دلوقتي عليا عبيط، عارف ان عزت مات بس محدش هيحكيلي قصته دلوقتي غيره هو سعد هيتعدم ظلم ولازم اطلعله دليل برائته قبل ميتعدم......
انا كده مش قدامي الا حل واحد بس اني اكلم عزت تاني عن طريق اتصال بالموتي، عارف انه اسلام هيعرف وهيحاول هو اللي يكلمني زي معمل قبل كده، بس انا لازم اشغل اسلام في حاجه عشان يبعد عني واعرف اكلم عزت......
_______________________________
روحت اول حاجه اكلم سعد قبل مايروح الحبس عشان يتعرض ع نيابه، لازم الحقه روحت بسرعه على مكتب بتاعه، خبطت ع باب
فتح واحد من كتر الاكتئاب علي وشه ومنظره المبهدل مكنتش واخد بالي انه سعد من شكله
بصلي ولسة هيتكلم
سعد :ان..
سمير :هششش بس انا عرفت انك برئ وانك مش انت اللي قتلت اعز صحابك
سعد :انت بتقول ايه، جاي تقول الكلام ده دلوقتي بعد مخلاص بلغت عني وشافوا جثه عندي، انت عايز مني ايه تاني
سمير :والله انا عارف اني غلطان وغلطت غلطه كبيره اوي، بس عرفت حقيقه اسلام هو اللي عمل كل ده هو اللي حطلك جثه عزت في مكتبك
سعد: اه يابن الكلب عايز اشرب من دمه مش هسيبه
سمير :انا اللي مش هسيبه نهايته على أيدي
سعد :انت هتعمل ايه
سمير:عارف انك مش هيعجبك كلامي لكن مقداميش حل تاني، انا عايز العب اللعبه تاني واتواصل مع عزت
سعد :انت مكفكش اللي حصل من وراك
سمير:المرادي لازم نعرف حقيقه فعلا
سعد :انا عايز اعرف منك حاجه واحده
سمير:ايه هي
سعد :لما تعرف حقيقه هتعمل ايه انت مش في ايدك حاجه اصلا ولا تعرف تعمل حاجه عارف ليه عشان ده دجال وانت متعرفش اي حاجه انك تاخد حق عزت، وبعدين حقيقه ايه اللي عايز تعرفها، مانت عرفتها خلاص عايز تعرف أي تاني، هترتاح نفسيا يعني لما تعرف عزت مات ازاي
سمير :عايز اعرف اي حاجه عن موته بتاعته
عايز اعرف مات ازاي، يمكن نجيب اي دليل برائتك حتي
سعد :اوووووووف انت ايه ياخي مبتهداش اسكت شويه.....
......
انا استاهل الإعدام هديت كده ارتحت
سمير:مش فاهم قصدك ايه وضح
سعد :.............
______________________________
نزلت من عند سعد وانا مصدوم من كلام اللي قاله مش عارف افكر في حاجة، دماغي وقفت عن تفكير بس انا لازم اتأكد من كلام ده
انا لازم اعمل اللعبه دي واكلم عزت بأي طريقه
علشان اعرف الكلام اللي سمعته ده صح ولا
...............
بس لازم اشغل اسلام الأول بأي حاجه، عشان ميعرفش انا بعمل ايه
فكرت اني اروح لاسلام واقوله اللي سعد قالوهولي بس بطريقتي
..................
وفعلا روحت لاسلام....
اسلام :ايه كنت بتسلم ع سعد قبل مايتعدم
سمير :اه وجيت اسلم عليك انت كمان مانت هتبقا معاه سلام وانت فهمني بقا مش لازم احكيلك روح الحق سعد قبل متحصله سلام
..............
قولت لاسلام كلام ده من هنا ووشه كله قلب الوان واتعصب جامد وفعلا طلع كلام سعد صح من رد فعل اسلام
.............
كده خلاص اسلام مش هيبقا فاضيلي اصلا ولا هيفكر فيا دماغه دلوقتي في حته تانيه خالص وبيفكر هيخرج منها ازاي.
____________________________
كنت ساعتها مش لاقي مكان اجهز في اللعبه غير مكتب الشاويش بتاعنا وراقبته لحد مخرج من مكتب وكنت محضر الأدوات بتاعتي في شنطه سوده
وقعدت ع مكتب شيلت حاجه اللي كانت عليه كلها وابتديت احط الحاجات اللي انا هعمل بيها
نفس النظام بتاع المره اللي فاتت ولعت خمس شمعات وربطت حبل خمس عقدات بالظبط
وجبت ورقة وقلم وحطيتهم قدامي ع ترابيزه
وقعدت كنت خايف اوي
وابتديت اقول نفس كلمات بتاعت المره اللي فاتت طبعا مقلتهمش عشان هي كلمات تحضير لكن المرادي هقولهم
شاتا
شاتا
شاتا
قبين حجين خورمز
قبين حجين خورمز
قبين حجين خورمز
انادي اذا كانت روح تسمعني
بحق شبيل ان تستجيب لندائي
قولت الجمل ثلاث مرات ونور بتاع شمع كان بيعلي وانا كنت برتعش اكتر
لحد مالقيت زهرية ورد وقعت من ع الترابيزه اللي كانت في مكتب
ابتديت اسأل
هل انت روح عزت
لقد طلبتك من أسفل لمعرفه حقيقه اذا كنت روح عزت حرك ايدي الشمال
وابتدت فعلا ايدي شمال تترفع لفوق واحده واحده وبعدين رخت فجأه
عرفت انه في روح موجوده بس مش متأكد ذاكان روح عزت ولا
سألته سؤال تانى
_انت كنت بتستحمي بمياه سخنه ولا سقعه
لو بمياه سقعه ارفع ايدي تاني
السؤال ده محدش عرفه غير عزت
...
ملحوظه :الكلام ده في الجزء الأول لو تفتكروا
...
بس فعلا ايدي متحركتش وفعلا عزت مكنش بيستحمي الا بمياه سخنه
وده طمني شويه انه عزت فعلا
ابتديت اسأله
_هو اللي قتلك سعد؟
اول مسألت السؤال ده مكتب ابتدي يتهزي ونور يولع ويطفي وشمع كان بيعلي شغله بتاعته
كأن السؤال زعله جامد او فكره باللي حصل معاه
ولقيت نفسي مبرق ووشي عمال يتهز جامد وراسي
بس ايدي كانت شغاله بتكتب لوحدها علي ورقه
حسيت ان كلام كتير اتكتب
وبعدين فجأه ايدي بقيت اتحكم فيها وراسي وقفت عن الهز
بصيت للورقه لقيت فيها كلام مكتوب ابتديت اقراه :
سعد خاين
اسلام دجال ومشعوذ
انا مختفتش زي كل الناس مبتقول انا ادبحت واتقتلت نتيجه جشع سعد في المال والسلطه
وإسلام كان خدام تحت ايد ابليس،.... ابليس يطلب وإسلام ينفذ وكان من طلبات ابليس لاسلام، انه كان عايز قربان وانا كنت ضحيه والقربان للظلم والجشع، كنت ضحية عشان اسلام مينفعش يرفض طلم لسيده عشان ميغضبش
واسلام ملقاش طريقة غير انه يخلي أعز صاحب ليا هو اللي يقتلني سعد، بعد اغراء من اسلام لسعد ان ابليس هيحققله اللي هو عايزه ولو رفض هيقابل عذاب عسير، وسعد استسلم لسيده وسيد اسلام وباع صاحبه وزميله
انا متدبحتش نتيجه مروحه زي مانت فاكر وماختفتش زي ماسعد قالك
انا اتدبحت في مكان كان عامل زي سجن فيه قضبان حديد معرفتش ازاي انا روحت هناك ازاي بس كل اللي كنت فاكره ان سعد قالي تعالي معايا ظابط القطاع عايزك، من بعدها وانا معرفش حاجه عن دنيا، وحتي جثتي مدفنتش زي اي بني آدم لاء، اتحطيت في شوال وفضلت مرمي في مكان اللي عامل زي سجن لحد متنقلت جثتي واتدفنت في مكتب سعد
وده كان نتيجه ان سعد كان ضميره هيصحي بعد سنتين ويفتكر انه كان ليه صاحب فعلا
لكن اسلام لبسه انه هو اللي قتلني، وانت انا مكنتش برعبك ولا طلعتلك اصلا كل ده كان من عمايل اسلام الدجال علشان يصحح كلامه وانه في روح بنتتقم اللي هو انا عشان اتدبحت في عنبر، انا اللي عملته معاك خليتك تعرف حقيقه اسلام لما ضربت على بطنك بليل وسمعت كلام اسلام واتكشف
عزت
........................................................
قريت الورقه وانا كنت بدمع بسبب الظلم والجشع وتنفيذ أوامر ابليس، انا كده عرفت الحقيقه كلها، سعد كان كلامه صح، وعزت فعلا كلامه صح ان ضميره ابتدي يصحي، ودليل انه اعترفلي بكل اللي عمله ده
بس في نهاية كلام سعد قالي انا عندي دليل ان احنا اللي موتنا عزت
قولتله دليل وانتوا مين؟
قالي انا وإسلام وبكره اسلام هيتعدم معايا واحنا في نيابه
قولتله :اي دليل علي كلامك
سكت وبعدين قالي هتعرف بكره
.................................................
سعد اعترف علي نفسه انه هو اللي قتل عزت وخباه في مكتب بتاعه، واعترف على اسلام انه هو اللي حرضه علي كده وكان معاه في جريمه
ومحكمه طلبت دليل
سعد قال انا الدليل انا القاتل بعترف، واسلام كمان كان معايا انا استاهل الإعدام انا واسلام
______________________________
تم الحكم على سعد وإسلام بالإعدام شنقا نتيجه دبح عسكري أثناء تأدية خدمه
وفعلا الحكم مشي وتم إعدام سعد بعديها
ولكن كانت هناك صدمه للجميع
اختفي اسلام الدجال وتم تهريبه من السجن ومحدش يعرف يهربه غير واحد شغال في المعسكر
والواحد ده كنت انا
متستغربوش كده ايوه انا هربته وانا دلوقتي الحمد الله في بيتي وخلصت معسكر وإسلام معايا في البيت
متستغربوش كده فيها ايه يعني لما اهرب دجال من السجن وانه كان هيتعدم
اسلام قدامكوا اهو
اية استغربتوا لما شوفتوا شوال مرمي ع الارض
ايوه ده شوال بس فيه جثه اسلام مدبوحه وهرميه في اي حته تقابليني
وصح جثه عزت ادفنت في مقابر تبع الشرطه
وفي ناس كتير قالت إنه بقا شهيد ادعولوا بالرحمه والمعرفه
وكده تبقا قصتي انتهت معاكوا
ويارب تكون عجبتكوا واستفادتوا منها
__________________________