عشقت_خطيب_ابنتي
الجزءالثاني_والجزء_الثالث
عندما دخلت على حنان وخطيبها وجدتها في حالة من البكاء الشديد فتوجهت نحوها مسرعة وقلت ماذا بك يا حنان ..فتوجهت الى احمد بالسؤال .. هل قلت لها شئ جعلها تبكي بهذه الطريقة ؟!! قال احمد .. بصراحة وبدون كذب لقد قلت لها ان امك اشد جاذبية منك ولولا انها متزوجه لتركتك وتزوجتها .. ما اقصد الا ان اداعبها فقط ولكنها يبدو انها تأثرت من تلك المداعبه حتى جعلتها في هذه الحالة .. يبدو انها احست بالغيرة منك .. فالتفتت محاسن الى ابنتها وقالت لها .. انه يداعبك يا حنان فلما بكيتي بهذه الطريقة؟ .. فقالت حنان بتأثر شديد .. لا ادري ولكني احسست في كلامه الحقيقة وليست المداعبه فقلت لنفسي لو انك فعلا لم تكوني متزوجه بأبي لتركني وذهب اليكي .. فضمتها محاسن الى حضنها وهي تقول .. يا ابنتي الحبيبة هذه مجرد دعابه فلا تلقي لها بالا ان احمد يحبك حبا شديدا ويحبني انا كوالدته .. احمد ينظر الى والدة حنان وكأن عيناه تقول لا ادري ما نوع حبي ولكني فقط احبك .. الام قرأت ذلك في عينيه ولكنها تظاهرت بالتجاهل وصرفت نظرها .. ومنذ تلك الليله والام ظلت تفكر في كلام احمد الرقيق لها ووصفها دائما بأنها اجمل امرأة على وجه الارض .. لم تسمع هذا الكلام من قبل الذي حرك مشاعر واحاسيس ظنت انها ماتت بداخلها فا والد حنان رغم طيبته وحسن معاملته لم يقل لها يوما كلمة حب واحدة ولم تشعر معه ابدا بأي لحظة رومانسية رغم انه يوفر لها دائما كل متطلبات حياتها واولادها من مأكل ومشرب وملبس ولكنه نسي انها امرأة وانها تحتاج دائما الى ما يشعرها بأنها مازالت انثى ... وتمر الايام واحمد ما زال يغازل الام وابنتها معا ولكنها اوقات تحس انه يغازل ابنتها فقط حتى لا تشعر بالغيرة من امها وانه يود دائما الجلوس معها ومحادثتها حتى لو حنان ليست بالمنزل وفجأة مرض والد حنان مرضا شديدا توفي بعدها بفتره قليلة وظلت الام وحيدة ولكن احمد ظل يواسيها وابنتها ويشد من ازرهما وفي يوم اتصل احمد بالأم في ساعة متأخرة من الليل وقال لها كلمة جعلتها في صدمة شديدة ........
باقي القصة
تفاعل ياريت
احببت خطيب ابنتي
#الجز_الثالث
اتصل احمد بمحاسن والدة حنان خطيبته في ساعة متأخرة من الليل .. استيقظت محاسن منزعجة على جرس الموبايل فأجابت قائلة الو .. ايوه يا احمد خير ؟؟!! فرد احمد قائلا .. خير ماتقلقيش مافيش حاجة انا بس حابب اطمن عليكي قبل ما تنامي .. تتعجب محاسن وتقولو .. احنا كويسين الحمد لله اطمن .. احمد يتلعثم في الكلام لانه لا يجد موضوعا يتحدث فيه هو فقط يريد ان يحادثها .. محاسن .. في ايه يا احمد مالك ساكت ليه ؟؟ .. احمد يرد قائلا .. لا مافيش بس حبيت اسمع صوتك قبل ما انام .. محاسن تتعجب اكثر لانه يوجه الكلام لها شخصيا فتعلق على ذلك قائلة .. انت مش ملاحظ يا احمد انك بتوجه الكلام ليا مباشرة .. حابب اطمن عليكي .. حابب اسمع صوتك ... المفروض الكلام ده يتقال لحنان مش ليا .. احمد يتظاهر بأنه لم يقصد التحدث بصيغة المفرد ولكن محاسن تعلم جيدا ان الحديث مقصود به هي وليست حنان .. احمد يقول .. معلش اصلي مش مركز شوية وبعدين انتي وحنان واحد .. محاسن ترد قائلة .. عادي ولا يهمك .. تصبح على خير ..
احمد .. محاسن ثواني ماتقفليش
محاسن .. نعم يا احمد في ايه تاني عاوزة انام .
احمد .. عاوز اقلك على حاجة بس مش عارف هتفهميني ولا لا.
محاسن.. قول
احمد.. بصراحة انا جوايا ناحيتك شعور غريب وعاوز اصارحك بيه.
محاسن.. شعور ايه؟
احمد .. بصراحة انا مشدود ليكي اوي ومش قادر ماعبرش على اللي جوايا ناحيتك.
محاسن .. قصدك ايه مش فاهمة؟!!
احمد .. بصراحة انا بحبك .
تنزل الكلمة كالصاعقة على مسامع محاسن وتتظاهر بأنها لا تفهم مقصده مع ان كل جارحة في جسدها تتشوق الى سماع تلك الكلمة .
محاسن .. مش فاهمة .. يعني ايه بتحبني ؟!! ما انا عارفه انك بتحبني زي مامتك.
احمد.. لا مش زي مامتي يا محاسن وماتعمليش عبيطة .. انا بحبك حب راجل لست وانتي حاسة بكدا
محاسن .. انت بتتكلم ازاي معايا كدا .. وانا حاسة بأيه بالظبط ؟!! انت واعي لكلامك كويس؟
احمد .. انا عارف بقول ايه كويس ودي الحقيقة .
محاسن .. احمد ارجوك اقفل السكة دلوقتي.
محاسن تغلق الخط في وجه احمد ولا تعلم هل هي فرحة لسماع هذا الكلام من احمد والتي تود سماعه من زمان ام حزينة لانه قال لها ما تود سماعة شعور الفرح والحزن في آن واحد وكيف لا تحزن وهي تعلم جيدا انها احبت خطيب ابنتها وانه يبادلها نفس الشعور مع انها تدرك جيدا ان ابنتها اصبحت معلقة جدا بأحمد بدأت دموعها تتساقط .. المرة الوحيدة التي احبت واتحبت كان ذلك مع خطيب ابنتها يا لها من شئ عجيب وقدر غير متوقع جلست طوال الليل تفكر ماذا تفعل فكل شئ اصبح واضحا امامها فأحمد صارحها بالحقيقة التي تدركها هي منذ فترة قبل ان يتفوه بها .. وياترى ما نهاية هذا الحب ؟ هل تستطيع ان تخبر ابنتها بأن احمد يحب امها ولا يحبها .. لا لن تستطيع .. ام تترك احمد يتمادى مع ابنتها في علاقة حب من طرف واحد ويظل يخدعها ويمكن في النهاية لا يتزوجها بل يجوز ان يخبرها بالحقيقية وتحدث مشكلة بين البنت وامها .. توقعات مريبة ظلت تراود عقل محاسن طوال الليل جعلتها فقدت الشعور بالنوم حتى طلع الصباح وفوجئت بأن ابنتها تطرق عليها باب الغرفة بطريقة مزعجة
الام منزعجة بشدة تريدى ماذا حدث توقعت ان ابنتها قد علمت بما دار بينها وبين احمد بالامس
محاسن .. ادخلي يا حنان
حنان وجه محمر وغاضب بشدة .. انتي صاحية يا ماما
محاسن تشعر بارتباك شديد .. فيه ايه يا حنان؟
حنان .. انا مش هتجوز احمد
محاسن بارتباك شديد .. ايه .. ليه يا بنتي ؟
حنان .. يعني انتي مش عارفة ليه ؟!!
محاسن .. اه .. ايه .. عارفه ايه بالظبط؟
.
.... انتظروا الجزء الرابع من القصة