أخر الاخبار

ست نصائح ذهبية طبقها للوقاية من (كورونا).. والصحة:"الكلور الخام أفضل من الديتول"

ست نصائح ذهبية طبقها للوقاية من (كورونا).. والصحة:"الكلور الخام أفضل من الديتول"
2020-03-10
ست نصائح ذهبية طبقها للوقاية من (كورونا).. والصحة:"الكلور الخام أفضل من الديتول"

"الوقاية خير من العلاج" الكثيرون من الناس، يمشون على تلك القاعدة في حياتهم، والآن مع انتشار فيروس (كورونا) حول العالم ووصوله إلى فلسطين؛ ليُصيب 19 مواطناً في مدينة بيت لحم وسط الضفة الغربية، ويضع 2500 آخرين بالحجر الصحي، فنحن أحوج ما نكون إلى إتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا لمنع انتشاره.

قال الدكتور نضال غنيم، رئيس قسم الأوبئة بوزارة الصحة خلال حديثه مع "دنيا الوطن": الإرشادات الصحية التي نقدمها للمواطنين، تعتمد على طرق نقل العدوى، وفي (كورونا) طريقة العدوى الأساسية هي "الرذاذ" سواء عبر السعال أو العطس أو البصق، والوقاية تعتمد على تغيير مفاهيم الناس حول تلك الأمور الثلاثة.

أولاً: النظافة عبر غسل اليدين

أوضح غنيم أن أول خطوات النظافة للحماية من عدوى (كورونا) تعتمد على غسل اليدين بشقيه، الشق الأول عبر غسلها بالماء والصابون، والشق الثاني عبر تعقيمها بـ "الكحول" أو الكحول الجل المتوفر للمواطنين.

وأضاف: "الفرق بينهما، إن كان على اليدين قاذورات أو وساخة واضحة للعين، لا يمكننا استخدام الكحول حينها، بل علينا غسلها بالماء والصابون، إن كانت اليدين نظيفة حينها يمكن التغسيل باليد أو تعقيمهما بـ "الكحول الجيل".




وأشار إلى أن استخدام "الكحول الجيل" له محددات، ولا يمكن استخدامه باستمرار، بعد استخدامه لثلاث أو أربع مرات باليوم يضع طبقة على الجلد، فبين كل عدة مرات من الكحول، يجب غسل اليدين بالماء والصابون.

ثانياً: أدب العطس

شدد رئيس قسم الأوبئة بوزارة الصحة، على ضرورة التزام المواطنين بآداب العطس لحماية أنفسهم ومن حولهم من المرض، فلا يجوز أن "يسعل" أو "يعطس" الشخص في الهواء، أو السعال ووضع اليد أمام الفم بحجة منع العدوى، لأن رذاذ سيلتصق باليد ومن ثم ينتقل للغير عن طريق التسليم أو ملامسة الآخرين.

وأكمل: أداب العطس تعتمد على شقين: أولاً استخدام المنديل الورقي للعطس أو السعال، والتخلص منه مباشرة في سلة المهملات، والشق الآخر العطس أو السعال في "الكوع" بحيث يلتصق الرذاذ المتطاير في الملابس، بالتالي أحافظ على نظافة يدي وأحمي المحيط الخاص بدي من انتقال العدوى.

ثالثا: نظافة البيئة المحيطة

قال الدكتور غنيم: عندما يعطس أو يسعل الشخص، فإن الرذاذ ينتقل إلى محيطه، سواء على الهاتف النقال أو الأسطح والأثاث أو معاصم الأبواب، وبالتالي لو لمسها أي شخص آخر ستنتقل له العدوى بكل بساطة، لذلك يجب التنظيف المستمر للأدوات الموجودة في الأماكن المحيطة للإنسان، خصوصاً لو كان الشخص مصاباً بأعراض أمراض الجهاز التنفسي.

وأضاف: "يمكن للناس استخدام مادة (الكلور) الخام، ليتم تخفيفه بمقدور 5 من 10% أي النصف، فتكون هذه النسبة كافية لقتل الميكروبات والجراثيم الموجودة على الأسطح في البيئة".




وأوضح أن فعالية (الديتول) في الفيروسات ليست عالية، لا يقتلها بنسبة 100%، ويوجد على جسم الإنسان نوع من أنواع البكتريا غير الضارة يحتاجها الجسم، يؤثر عليها كثرة استخدام (الديتول).

وختم: نحن في الوسط الطبي نفضل استخدام الكحول، بتركيز 70%، وهو متوفر في الصيدليات، وكل الأماكن، ومتوفر منه حالياً كحول جل، ويفي بالغرض.

رابعاً: اللمس المستمر للوجه

من المعتاد، أن يلمس ويتحسس الناس وجههم سواء الفم أو الأنف والعينين، لذلك طالب الدكتور غنايم المواطنين بالتخلص منها، كون الإنسان لا يضمن نظافة يديه، وبالتالي يزيد من فرصة الإصابة بعدوى (كورونا).

خامساً: ترك مسافة أمان

واستطرد: وإن كان لدى الإنسان أعراض أمراض جهاز تنفسي، أو كان لدى من يجلس بقربه تلك الأعراض، عليه ترك مسافة بين الناس لمتر واحد أو أكثر، لضمان عدم انتقال الرذاذ في حال سعل أحدهم أو عطس.

وأضاف: "الأمر لا يعتمد فقط على كورونا، الإنسان بترك المسافة يحمي نفسه من كل الأمراض التي تنتقل عبر الرذاذ، ويقلل من انتشار المرض".

سادساً: البصق في الشوارع

وقال: عادة البصق في الشوارع عادة سيئة بشكل عام، وجزء كبير منها يعتمد على تربية الشخص، فعملية البصق أو السعال بمكان عام أو مفتوح، فيتناثر الرذاذ على مسافة كبيرة، ليضر البيئة المحيطة به، ويزيد من فرصة نقل الأمراض.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-