أخر الاخبار

- لمن يعرف غزة قبل عام 1967 ...

- لمن يعرف غزة قبل عام 1967 ...
- زمان كانت أسامينا أحلى والنساء أكثر أنوثة ورائحة البامية والملوخيه تتسرب من شبابيك البيوت وحبات المطر لها وقعاً مختلفاً وأكثرها إستمراراً ..
- زمان كانت أخبار الثامنة أقلّ دموية
- كانت غمزة سميرة توفيق تحرج الامهات وتعتبر أكثر مشاهد التلفزيون جرأة
- الراديو يذيع أسماء الناجحين بالتوجيهي
- كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل أو بئر البيت
- وكُتّاب القصة ينشرون مجموعات مشتركة ونروح مكتبة الهاشمية ومكتبة حكمت برزق ونشتري القصص والكتب
- كانت 'القضامة المالحة توصف علاجاً للمغص والمغبرة للحموضة !!!
- وبوط الرياضة في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين
- والتلفزيون يفتح عند السادسة مساءا
و يغلق شاشته عند منتصف الليل !!!
- كانت المكتبات تبيع أوتوغرافات ودفاتر خاصة للرسائل أوراقها مزينة بالورد
- الورد ذاته كان بكل حدائق بيوتنا وعلب الصفيح مليانة ورد وفل وياسمين وعلى باب البيت الياسمينة وما أحلى لقاطة الباب
- واللي يطلع السطوح يقول يا ساتر
- الحريم تتجمع عند بعضها وأجدع ورق عنب يلتف وطنجرة محشي ريحتها تملي الحارة واللحم بعجين والخبز بسبانخ وللا كعك العيد والسماقية
- آخ يا غزة لما كل الحارة تلتم عند المغرب الجار كان للجار وجارك وأخوك على الندهة
- شم النسيم فسيخ وبيض ملون وأربعة أيوب والبحر وكعك ومعمول خميس المنطار وحلوى النبي صالح ونصلي بالقدس ونجيب كعك وزعتر
- آخ يا غزة لما تشوفي لوكسات اللنشات بالبحر وفرش السريدة والاسكمبلة مالية الحسبة
- كانت وثايق السفر تكتب بخط اليد والسفر الى جميع البلدان بالقطار ويوم ما تغيرت الأحوال ورقة الشوا بتكفي .
- تطلي القراصية والكشك والمفتول عشان الغُياب
- وللا شطحات البحر والبيارات لا بتعرف شاليهات ولا مسابح
- أولادك لو ما سبحوا بالبحر بيسبحوا في بركة البيارة
- كانت البيوت تكاد لا تخلوا من فرن أبو دان وأبو حجر الحديدي والأمهات يعجنوا الطحين في الفجر ليخبزوه في الصباح
- والأغنام والماعز تسمع أجراسها لتعلم أن بائع الحليب صار في الحارة
- كانت الناس تهنىء أو تعزّي بكيس سكّر أو أرز أبو خط أحمر
- الأمهات يحمموا الأولاد في الطشت
- المقرمش والقرعية يحملها الناس لزيارة المرضى
- التلفون بالسنترال وعامل السنترال بيعرف صوت كل الناس ومين بدهم يطلبوا
- وتاكسيات 1270 و 605 والغرباوي وباصات الشعبية بكل مكان
- الديوك والبط البلدي وديك الحبش لما إنتفش صار يقول كركر كركر
- المسقعة بالطنجرة وللا صينية حمص وفول من الخازندار وزهران وبالسوق الفطور عند نمر عكيلة
- أولاد المدرسة يلبسوا الجرازي شغل ماكنات الصوف من شهر 9 والبرد يخلي أكفّ الأولاد حمراء ترتجف فيفركوها
- حينما كان مذاق الأيام أشهى والتنعم بالشمس أجمل
- البوظة والبراد من كاظم وابو كويك وصحن مهلبية وبالوظة وسمسمية وفستقية وجوز هند وأبو ربيع بطُقطيقته شعر البنات سكر نبات الكعكبان وحلاوة التفاح، التمامير وبزر تيسير وساندويتشات الفلافل بسلطاتها والكورونا وغزة كولا
- كان مدير المدرسة صوته بيجلجل المدرسة والاستاذ والمعلمة لهم كل الإحترام والأوائل معدودين ومعروفين
- كانت لهجات الناس أحلى وقلوبهم أكبر وطموحاتهم بسيطة
- الزوجة في يوم الجمعة تخبئ قوانص الدجاج حتى تقليها وتدلل زوجها
- فتة الحمص بلحمتها والصنوبر تزين الفطور
- كانت الحياة أكثر بساطة وأكثر برداً وجوعاً لكنها كانت دائما خضراء !!!
- ألله على ذاك الزمن البسيط البريء
- هنيئا للذين عاشوه ولم يروا كل هذا الدمارالنفسي الذي نعيشه ونراه كل يوم مائة مره

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-