خِلال كلمة القوى الوطنية والاسلامية في الجُمعة ال86 بمخيم العودة شرق محافظة خانيونس، أكد القيادي في حركة الأحرار أ.نضال مقداد على ما يلي:
▪︎ يخرج أبناء شعبنا الفلسطيني للمشاركة في مخيمات العودة وكسر الحصار على امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة في هذه الجمعة المباركة ليؤكدوا بأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستبقى نبراساً ينير طريق شعبنا نحو الحرية، ووقوداً لاستمرار مسيرة النضال والمقاومة حتى التحرير والعودة.
▪︎ في ذكرى التضحية والفداء والانتصار، ذكرى الشهداء الأطهار، تحية عطرة لأرواح شهداء معركة الفرقان في ذكراها السنوية الحادية عشر، ولروح القائد الشهيد سعيد صيام واللواء الشهيد توفيق جبر وكل شهداء شعبنا الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني الغادر عام 2008م، حيث صبَّ الاحتلال نيران حقده مستهدفاً أكثر من 60 مقراً وموقعاً تابعاً لوزارة الداخلية والأمن الوطني وحصد أرواح العشرات من أبناء المؤسسة الأمنية والشرطية ذات العقيدة الوطنية السليمة في غزة.
▪︎ شكَّلت معركة الفرقان محطة فارقة في طبيعة الصراع مع الاحتلال سجّل فيها شعبنا ومقاومته انتصاراً على الاحتلال وأفشلت أهدافه التي كان أبرزها القضاء على المقاومة في غزة وتدمير قوتها الصاروخية واستعادة الجندي الصهيوني "شاليط" إلا أن العدو لم يحقق أيٍ من هذه الأهداف وخرج خاسراً يَجُر أذيال الخيبة وقد تحطمت أوهامه على صخرة صمود شعبنا الفلسطيني.
▪︎ غزة اليوم تُذكِر الاحتلال بأن شعبنا الفلسطيني متجذر بأرضه متمسك بحقوقه وثوابته، سيواصل السير على درب الشهداء، بإرادة قوية وعزيمة لا تلين حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.
▪︎ بعد ثلاثة عشر عاماً من الحصار الظالم المفروض على أهلنا في قطاع غزة، لازال شعبنا الفلسطيني صامداً شامخاً، لم يستطيع الاحتلال تركيعنا أو النيل من عزائمنا أو انتزاع المقاومة من صدورنا.
▪︎ ستبقى مسيرات العودة مستمرة كوسيلة نضالية بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية وفق البرنامج الذي أقرته الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، حتى تحقيق أهدافها الآنية والاستراتيجية.
▪︎ نعاهد الله أن نمضي على درب الشهداء وأن نحفظ وصاياهم ونكمل مسيرتهم النضالية، وأن نحافظ على ثوابتنا الوطنية ونحمي أرضنا وقدسنا التي بذلوا دماءهم رخيصة من أجلها.
المكتب الإعلامي
27-12-2019
▪︎ يخرج أبناء شعبنا الفلسطيني للمشاركة في مخيمات العودة وكسر الحصار على امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة في هذه الجمعة المباركة ليؤكدوا بأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستبقى نبراساً ينير طريق شعبنا نحو الحرية، ووقوداً لاستمرار مسيرة النضال والمقاومة حتى التحرير والعودة.
▪︎ في ذكرى التضحية والفداء والانتصار، ذكرى الشهداء الأطهار، تحية عطرة لأرواح شهداء معركة الفرقان في ذكراها السنوية الحادية عشر، ولروح القائد الشهيد سعيد صيام واللواء الشهيد توفيق جبر وكل شهداء شعبنا الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني الغادر عام 2008م، حيث صبَّ الاحتلال نيران حقده مستهدفاً أكثر من 60 مقراً وموقعاً تابعاً لوزارة الداخلية والأمن الوطني وحصد أرواح العشرات من أبناء المؤسسة الأمنية والشرطية ذات العقيدة الوطنية السليمة في غزة.
▪︎ شكَّلت معركة الفرقان محطة فارقة في طبيعة الصراع مع الاحتلال سجّل فيها شعبنا ومقاومته انتصاراً على الاحتلال وأفشلت أهدافه التي كان أبرزها القضاء على المقاومة في غزة وتدمير قوتها الصاروخية واستعادة الجندي الصهيوني "شاليط" إلا أن العدو لم يحقق أيٍ من هذه الأهداف وخرج خاسراً يَجُر أذيال الخيبة وقد تحطمت أوهامه على صخرة صمود شعبنا الفلسطيني.
▪︎ غزة اليوم تُذكِر الاحتلال بأن شعبنا الفلسطيني متجذر بأرضه متمسك بحقوقه وثوابته، سيواصل السير على درب الشهداء، بإرادة قوية وعزيمة لا تلين حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.
▪︎ بعد ثلاثة عشر عاماً من الحصار الظالم المفروض على أهلنا في قطاع غزة، لازال شعبنا الفلسطيني صامداً شامخاً، لم يستطيع الاحتلال تركيعنا أو النيل من عزائمنا أو انتزاع المقاومة من صدورنا.
▪︎ ستبقى مسيرات العودة مستمرة كوسيلة نضالية بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية وفق البرنامج الذي أقرته الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، حتى تحقيق أهدافها الآنية والاستراتيجية.
▪︎ نعاهد الله أن نمضي على درب الشهداء وأن نحفظ وصاياهم ونكمل مسيرتهم النضالية، وأن نحافظ على ثوابتنا الوطنية ونحمي أرضنا وقدسنا التي بذلوا دماءهم رخيصة من أجلها.
المكتب الإعلامي
27-12-2019