أخر الاخبار

أبو ظريفة : هناك توجه لأن تكون مسيرات العودة شهرية وفي المناسبات الوطنية

بعد الحديث عن برنامج وأسلوب جديد لمسيرات العودة في العام 2020
أبو ظريفة هناك توجه لأن تكون مسيرات العودة شهرية وفي المناسبات الوطنية

أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية وعضو الهيئة العليا لمسيرات العودة أن هناك توجه لأن تكون مسيرات العودة عام 2020 شهرية وفي المناسبات الوطنية، ولكن يحتاج هذا الاقتراح إلى توافق من أجل أن يشق طريقه وتستند عليه الهيئة في انعقاد مسيرات العودة.

وأوضح ابوظريفة أن الهيئة اتجهت لقرار ارجاء الفعاليات شهرية وفي المناسبات الوطنية لعدة أبعاد أهمها، أن الإنعقاد الأسبوعي يستنزف من الطاقات والإمكانيات والتحضيرات، مما يجعلنا غير قادرين على مواكبة هذا العمل على مدار أسبوعي.

وأشار إلى أن القرار الجديد من شأنه أن يعطي مساحة للتجديد والمتابعة وتوصيل رسائل لكافة الأطراف، إضافة إلى تخفيف الخسائر.

ونبه إلى أن الهيئة تدرس آليات جديدة من أجل تطوير أساليب وأدوات المسيرات مع الحفاظ على طابعها السلمي، والاستفادة من التجارب السابقة.

وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أعلنت في بيان لها اليوم الجمعة، أنها جددت تأكيدها على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، مشيرة إلى أنها ستعلن قريباً عن تفاصيل برنامج الفعاليات للعام 2020، وجهود تطويرها وتوسيعها.

وأصيب عدد من المواطنين جراء قمع قوات الاحتلال آلاف المشاركين في فعاليات الجمعة الـ85 بمخيمات العودة وكسر الحصار تحت شعار جمعة "الخليل عصية على التهويد"، وأفادت الطواقم الطبية بأنها تعاملت مع 30 إصابة مختلفة منها 8 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة، وأصيب 16مواطنًا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع، من بينهم امرأة أصيبت في عينها، جراء قمع الاحتلال المتظاهرين السلميين بمخيم العودة بخزاعة شرق خانيونس جنوب القطاع، كما أصيب فتى بالرصاص المطاطي في مخيم العودة شرقي مدينة غزة.

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار لأوسع مشاركة في هذه الجمعة داخل مخيمات العودة الخمسة.



مزهر: الاعتقالات لن تُرهب الجبهة وستزيدها قوة ومقاومة

شدّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في غزة جميل مزهر، على أن الجبهة قوية ومتماسكة، ولا يمكن أن تتأثر بالهجمة "الصهيونية" المسعورة بحق قياداتها وكوادرها.

وأكد في بيان صحفي، أن لدى الجبهة قدرة على العمل في أقسى الظروف، لأنها تمتلك مخزوناً نضالياً هائلاً لا ينضب، ولديها من القدرات والإمكانات لمواجهة الإجراءات والاعتقالات، مهما بلغت شدتها.

وأكد مزهر، أن محاولة الاحتلال وأجهزته الأمنية ووسائل إعلامه، تضخيم مسألة أنه قد وجه ضربة قوية وكبيرة للجبهة، هي دليل إفلاس وخطوة انتقامية، بعد فشله في انتزاع اعترافات أي رفيق أو رفيقة، رغم قسوة التعذيب في أقبية التحقيق.

وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، بأن بيان ما يُسمى بـ (شاباك) حول الخلية الكبيرة التي اعتقلها، هو مجرد مسرحية هزلية، من أجل تسويق انتصار زائف ووهمي بعد فشله في الحصول على أي اعتراف، رغم اعتقال عائلات الرفاق للضغط عليهم، مؤكداً أن غالبية من تم اعتقاله من الرفيقات والرفاق لم يجرٍ توجيه أي اتهام له سوى بقيادته أو عضويته في تنظيم الجبهة الشعبية.

وأكد مزهر، أن لغة التهديد والوعيد من قبل الاحتلال والشاباك وهم وسراب، فالجبهة جذورها عميقة وعصية على الانكسار، وتجربتها تدلل على ذلك، فهي لا  تتأثر أبداً بسياسات الاغتيالات والاعتقالات بحق قياداتها وكوادرها، فقد استطاعت أن تخرج أكثر قوة وعزيمة وإصراراً وتواصل المقاومة.

وقال: "أقدم الاحتلال خلال الشهرين الماضيين على اعتقال العشرات من قياداتها وكوادرها، بل وذهب أبعد من ذلك في اعتقال واستدعاء العشرات من الاشبال، كما أنه يحاول تنفيذ سياسة الإعدام البطيء بحق الرفيق القائد المضرب عن الطعام أحمد زهران، فهل استطاع أن يطفئ جذوة المقاومة المتأصل داخل الجبهة وكوادرها؟، إن هذه الاعتقالات ستقوي شكيمة الجبهة وستزيدها قوة وإصراراً على مواصلة المقاومة".

 وأكد مزهر بأن قيادة الجبهة تتابع عن كثب تفاصيل هذه الهجمة الواسعة، وهي بالتأكيد تمتلك عناصر قوة وخبرات للتعامل مع هذا الاستهداف الواسع، وهي حتماً سترد بالاستمرار في تصعيد الانتفاضة والمقاومة، معتبراً الضفة جبهة الصراع الأساسية والاستراتيجية ضد الاحتلال، والتي يجب أن تُدعم وتُساند من كافة أبناء شعبنا في جميع الجبهات.

وحَملّ مزهر الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة رفيقها المناضل، والقائد أحمد زهران، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 92 يوماً، داعياً لأوسع التفاف جماهيري ودعم وإسناد له في كل الميادين، وفي مقدمتها الاشتباك المفتوح مع الاحتلال، مشيداً بصلابة وصمود الرفيق زهران، واستمراره بالإضراب حتى انتزاع حقوقه.

وفي الختام، عاهد مزهر، جماهير شعبنا، بأن تواصل الجبهة مقاومتها، ولن تتوقف عن هذا الطريق، إلا برحيل آخر محتل عن أرضنا، وبتحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-