أشادوا بجهود التشريعي بمناصرة عائلة مسيحية
بحر يستقبل وفداً مسيحياً برئاسة الأب الأرجنتيني جبرائيل
استقبل النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، اليوم بمكتبه في مدينة غزة وفداً من الاخوة المسيحيين تقدمهم راعي الكنيسة المسيحية في غزة الأب "جبرائيل" وهو أرجنتيني الجنسية، رافقه الأب يوسف وهو مصري الجنسية، وأبناء عائلة الصوري المسيحية التي تعرضت لاعتداء آثم سابقا، وذلك بحضور النائب هدى نعيم، وأمين عام المجلس التشريعي الدكتور نافذ المدهون، حيث قدم الوفد المسيحي الشكر للتشريعي على جهوده فيما يتعلق بحادثة الاعتداء التي حدثت سابقا يحق عائلة الصوري المسيحية.
بدوره رحب بحر، بضيوفه مؤكداً أن المسيحيين هم جزء أساسي من مكونات شعبنا الفلسطيني ويحظون بكل احترام وتقدير، ومنوهاً أن مناصرة المجلس التشريعي للعائلة المسيحية جاء بدافع وطني وأخلاقي وقيمي، مستذكرا الاعتداء على العائلة وواصفاً إياه بالآثم والخطير والمرفوض من الناحية الوطنية والأخلاقية والدينية.
واستحضر بحر، المواقف الوطنية للإخوة المسيحيين في غزة ولا سيما الأب منويل مسلم الذي وصفه بالرجل الوطني بامتياز، وأضاف:" فور وقوع الاعتداء نحن وجهنا وزارة الداخلية للعمل بأقصى سرعة نحو كشف الجناة ومتابعة الأمر ورد الحقوق والمظالم إلى أهلها وقد تم ذلك في زمن قياسي جداً".
من ناحيته تقدم راعي الكنيسة بغزة الأب جبرائيل، بالشكر للمجلس التشريعي ورئيسه بالإنابة والأعضاء كافة، على جهودهم المقدرة فيما يتعلق بمناصرة عائلة "الصوري" المسيحية مثمناً الجهود المبذولة والتي أفضت لاستعادة حقوق العائلة وإحقاق الحق وتوفير الأمن والحماية للعائلة المسيحية.
من طرفه قال الأب يوسف، وهو مصري الجنسية:" باسم الكنيسة وشعبها ورعاياها في غزة أشكر للتشريعي ورئاسته موقفهم النبيل تجاه العائلة المسيحية المعتدى عليها سابقا، لقد كان اهتمامكم واهتمام وزارة الداخلية بغزة واضحا ومقدرا".
وأكد أن بسط الأمن والأمان في غزة هو أمر جيد وملحوظ خلال السنوات الماضية والوقت الحالي، وأضاف:" الأمن المبسوط حاليا في غزة يعطي الانسان الفلسطيني سواء مسيحي أو مسلم الشعور بالانتماء لبلده ووطنه، إن عدلكم ورعايتكم للعائلات المسيحية يمثل شجرة الأمان لهم التي تمنعهم من التعرض لصحراء الهجرة القاحلة والمرفوضة".