منظمة تتوقع صدام عسكرى بين مصر وتركيا بليبيا او البحر المتوسط
قوى عالمية تخطط لاشعال حرب بين مصر وتركيا والهند وباكستان تمهيدا لبناء الهيكل بالمسجد الاقصى
منظمة تؤكد التدخل العسكرى التركى بليبيا بضوء اخضر من النيتو وواشنطن وروسيا ستتراجع عن دعم حفتر
القاهرة : بيان صحفى
كشف تقرير لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان احدى المنظمات المصرية ان صدام عسكرى قادم بين مصر وتركيا لا محالة داخل ليبيا او البحر المتوسط وفى حال عدم اندلاع حرب بين مصر تركيا فالخطة البديلة توطين كافة التنظيمات الارهابية بلبيبا وارسالهم لمصر كداعش والقاعدة وادخال الجيش المصرى فى معركة مفتوحة مع التنظيمات الارهابية حتى اتمام بناء الهيكل بالقدس
واكد المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى المحلل السياسى ان قوى عالمية تخطط لاشعال حرب بين مصر وتركيا لاختبار القدرات القتالية للجيش المصرى تمهيدا لحدث كبير بالشرق الاوسط وهو بناء الهيكل بالمسجد الاقصى قبل عام 2022
واضاف ان تلك القوى الدولية التى تسعى لبناء الهيكل ستشعل حرب بين باكستان والهند عام 2020 وحرب اهلية بالعراق ولبنان واضطرابات لن تنتهى بايران اضافة الى زيادة الخطر الحوثى باليمن على دول الخليج وابقاء كل دول الخليج فى حالة دفاعية دون خوض اى حرب عسكرية مع ايران
مؤكدا ان تلك القوى ذاتها سمحت ببيع اسلحة استيراتيجية لمصر بسهولة لهذا الغرض خاصة الاسلحة البحرية مما يرجح اندلاع حرب بحرية بين مصر وتركيا بالبحر المتوسط
محذرا من اقدام تركيا التى تحركها قوى دولية من استفزازات ضد مصر بالبحر المتوسط وداخل ليبيا لاجبار الجيش المصرى على خوض حرب حتمية مع تركيا ودعا لتحويل الاعلام المصرى بالكامل لاعلام حربى الفترة المقبلة
واكدت المنظمة ان واشنطن وحلف النيتو منحو تركيا الضوء الاخضر للتدخل العسكرى بليبيا وارسال قوت تركية ضخمة الى الاراضى الليبية وفرنسا وايطاليا سيتغير موقفهم حيال التدخل التركى بليبيا مقابل ضمانات تركية متفق عليها بعدم المساس بمصالح دول النيتو بليبيا
واشارت ان روسيا ستتراجع عن دعم المشير حفتر والجيش الوطنى الليبى بسبب مشروع الغاز المسال بين روسيا وتركيا وعبوره لاوروبا عبر تركيا واتفاقيات روسية تركية قريبا بضمان المصالح الروسية بليبيا