أخر الاخبار

الاستخدام المفرط : تأثيرُ المسكناتِ على الكلية: الأسباب، الأعراض، التشخيص والعلاج

💡تستخدم المسكنات لتخفيف الألم، إلا أنها سلاح ذو حدين، حيث يؤدي الاستخدام المفرط لها إلى التأثير سلبًا على الكلية من حيث التركيب والوظيفة تباعًا.

♦️أعراض اعتلال الكلية المزمن الناتج عن المسكنات:

🔹️الدوخة والضعف العام.
🔹️فقر الدم.
🔹️ارتفاع ضغط الدم.
🔹️وجود دم في البول او تغيره للون الأحمر.
🔹️قلة حجم البول وفي بعض الحالات قد يؤدي لزيادة عدد مرات التبول.
🔹️️ألم في الخاصرة أو الظهر.
🔹️نقص في درجة الوعي.
🔹️ضعف الإحساس أو نمنمة في الأطراف خاصةً القدمين.
🔹️الشعور بالغثيان، التقيؤ.

لمعرفة المزيد، اقرأ المقال التالي :

حقائقُ سريعةٌ عن اعتلال الكُلية الناتج عن المسكنات
إن الإفراط في تناول المسكنات قد يؤثر سلبًا على تركيب ووظيفة الكلية.
تزداد فرصة الإصابة باعتلال الكلية في حال زيادة الحاجة لاستخدام المسكنات، كالأمراض المزمنة التي تتطلب استخدامًا مستمرًا للمسكنات.

 
لا تتردد في مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية، خاصةً إن كنت من متناولي المسكنات بشكل مستمر.
يتراوح اعتلال الكلية الحاصل نتيجة الإفراط في تناول المسكنات من حاد مؤقت إلى مزمن طويل الأمد، وهذا بناءً على المضاعفات التي قد تنتج تباعًا.
تستخدم المسكنات لتخفيف الألم، إلا أنها سلاح ذو حدين، حيث يؤدي الاستخدام المفرط لها إلى التأثير سلبًا على الكلية من حيث التركيب والوظيفة تباعًا. ولعل من أهم الأدوية التي يعتقد أن لها الدور الأكبر في حدوث اعتلال الكلية هي الأدوية التي يتم استخدامها دون وصفة طبية، مثل: الأسبيرين، الباراستامول (الأكامول)، الإيبوبروفين (التروفين) وغيرها من الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs).

تكثر الإصابة باعتلال الكلية الناتج عن المسكنات في النساء، خاصة من تتراوح أعمارهم بين 50-55 عاما، كما تشكل في الولايات المتحدة ما نسبته 3-5% من حالات المرحلة النهائية من مرض الكلى، بينما في أستراليا وجنوب أفريقيا فإنها تشكل ما يقارب 13-20% منها.

العوامل التي تؤدي لتأثير المسكنات على الكلية
من الجدير ذكره أن ليس كل من يستخدم المسكنات معرضًا لأن يصاب باعتلال الكلية، لذا هناك العديد من عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية إصابة الكلية نتيجة لاستخدام المسكنات، أهمها:

استخدام المسكنات التي تحتوي على أكثر من مادة فعالة.
استخدام المسكنات بجرعات عالية ولفترة طويلة.
الأمراض المزمنة التي تتطلب استخدامًا للمسكنات لفترات طويلة، مثل: الصداع المزمن، آلام الظهر والعضلات المزمن، الألم الشديد المصاحب للدورة الشهرية عند النساء.
الجفاف المزمن المصحوب باستخدام مفرط للمسكنات.
التدخين، تناول الكحول، استخدام المهدئات.
أعراض اعتلال الكلية المزمن الناتج عن المسكنات
اعتلال الكلية الناتج عن الاستخدام المفرط للمسكنات هو مرض مزمن، قد لا يصاحبه ظهور أي أعراض في البداية، لكن مع مرور الوقت فإن الأعراض تبدأ بالظهور تناسبا مع مقدار الاعتلال الحاصل، أهم هذه الأعراض:

الدوخة والضعف العام.
فقر الدم.
ارتفاع ضغط الدم.
وجود دم في البول او تغيره للون الأحمر.
قلة حجم البول وفي بعض الحالات قد يؤدي لزيادة عدد مرات التبول.
ألم في الخاصرة أو الظهر.
نقص في درجة الوعي.
ضعف الإحساس أو نمنمة في الأطراف خاصةً القدمين.
الشعور بالغثيان، التقيؤ.
قابلية أكبر لحدوث الكدمات والنزيف عند التعرض لأي ضربة ولو كانت بسيطة نتيجة اعتلال الصفائح الدموية.
حدوث انتفاخات في الجسم خاصة في الطرف السفلي.
التشخيص والفحوصات
التاريخ المرضي والفحص السريري
ارتفاع ضغط الدم.
انتفاخات في الجسم، خاصة القدمين.
أصوات غير طبيعية عند سماع الرئة او القلب نتيجة لتجمع السوائل حولهما.
الفحوصات والتصوير
فحص كامل للدم.
تحليل البول.
فحص وظائف الكلية: اليوريا والكرياتينين.
فحص السّمية حيث يتم فحص مستوى وجود الدواء او المادة الفعالة من خلال عينة الدم أو البول.
التصوير بالأشعة فوق الصوتية.
التصوير المقطعي للكلية دون استخدام الصبغة: حيث يلاحظ صغر حجم الكلية، وجود تكلسات، وظهور نتوءات وحفر على محيط الكلية.
أخذ عينة (نخزة) من الكلية: لا يتم اللجوء لهذا الفحص إلا في الحالات غير الواضحة.
لا تتردد في استشارة الطبيب في الحالات التالية
إذا كنت تستخدم المسكنات لفترة طويلة وبدت لك أيّ من الأعراض المذكورة سابقًا كعلامة على اعتلال الكلى.
إذا لاحظت وجود دم أو مواد صلبة في البول.
إذا قلت كمية البول بشكل ملحوظ.
علاج اعتلال الكلى المزمن الناتج عن المسكنات
الهدف الأساسي من العلاج هو تقليل مقدار الاعتلال الحاصل للكلية، وذلك بالحد من استخدام المسكنات خاصة تلك التي يتم صرفها بلا وصفة طبية، واستبدالها بأساليب أخرى للتخلص من الألم المزمن.

أيضًا علاج الاعتلال الحاصل في الكلية والفشل الكلوي وذلك من خلال السيطرة على عوامل الخطر الأخرى كارتفاع ضغط الدم والسكري إن وجدا، واتباع الحمية الغذائية المناسبة، وتقليل استخدام السوائل وقد يتطلب الحال غسيلًا للكلى أو حتى زراعة كلية.


 
ولابد أن يشمل العلاج أيضًا متابعة مستمرة للمريض وعلاج أي مضاعفات حاصلة كل على حدا.

أنواع أخرى لتأثير المسكنات على الكلية
مقدار الاعتلال الحاصل للكلية قد يكون حادًا ومؤقتًا وقد يكون مزمنًا طويل الأمد. ويتحدد هذا تبعًا للمضاعفات الحاصلة والتي تحدد ما سيؤول إليه الحال في الكلية، وقد تكون المضاعفات على شكل:

الفشل الكلوي الحاد.
التهاب الكلية الخلالي (interstitial nephritis): نوع من الاستجابة الالتهابية للمسكن، يكون مصحوبا بأعراض الحساسية كالطفح الجلدي والحرارة.
ارتفاع ضغط الدم.
سرطان في الكلية أو الحالب: حيث يزيد معدل الإصابة بالسرطان في حال تم تناول ما مجموعه 3000 غم من الباراستامول (الأكامول).
النخر الحليمي وموت بعض الخلايا (Renal papillary necrosis): ما يؤدي لبعض الأعراض كالمغص الكلوي ووجود دم في البول.
كيف أحمي نفسي؟
اتباع التعليمات عند استخدام الأدوية المسكنة، خاصة تلك التي بلا وصفة طبية.

لا تتناول أكثر من الجرعة المحددة دون استشارة الطبيب المعالج.

المصادر
U.S. National Library of Medicine (2019) Analgesic nephropathy, Available at: https://medlineplus.gov/ency/article/000482.htm (Accessed: 17 February 2019 ).
Merck Sharp & Dohme Corp., (2019) Analgesic nephropathy, Available at: https://www.msdmanuals.com/professional/genitourinary-disorders/tubulointerstitial-diseases/analgesic-nephropathy (Accessed: 17 February 2019 ).

 
(2018) Analgesic nephropathy (phenacetin nephritis), Available at: https://www.myvmc.com/diseases/analgesic-nephropathy-phenacetin-nephritis/ (Accessed: 17 February 2019 ).
مراجعة علمية وتدقيق لغوي: عبدالله سليم الشيخ علي.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-