أخر الاخبار

عملية عين بوبين طمست الحدود بين الذراع العسكري والسياسي في الجبهة الشعبية

عملية عين بوبين طمست الحدود بين الذراع العسكري والسياسي في الجبهة الشعبية

ترجمة محمد أبو علان دراغمة-  19-12-2019: كتب المحلل العسكري لصحيفة هآرتس العبرية عاموس هارئيل بعد إدعاء جهاز الشاباك اعتقال  قرابة 50 شخصاً من الجبهة الشعبية، عدد منهم متهم بتنفيذ عملية عين بوبين التي قتلت فيها مستوطنة في22 آب 2019.



الاعتقال الجماعي لعناصر من الجبهة الشعبية يشير لوجود نشاط مستمر للتنظيم ، وشاهد على كيف استطاع أعضاء الجبهة نظيم أنفسهم ولفترة زمنية طويلة دون أية إزعاج.

ومما جاء في الصحيفة العبرية، عملية التفجير التي قتلت فيها المستوطنة رينا شنرب  دليل على طمس الحدود بين الذراع العسكري والذراع السياسي في الجبهة الشعبية،  مع أن بيان جهاز الشاباك الإسرائيلي عن العملية لا يشرح شكل علاقة  القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار بالعملية.

والاعتقال الجماعي لعناصر من الجبهة يشير لوجود نشاط مستمر للتنظيم ، وشاهد على كيف استطاع أعضاء  الجبهة الشعبية تنظيم أنفسهم ولفترة زمنية طويلة دون أية إزعاج.

بيان جهاز الشاباك الإسرائيلي عن كشف لغز عملية عين بوبين من شهر آب الماضي، أثار نقاش حاد حول أحدى عمليات الاعتقال في القضية، خالدة جرار 56 عاماً من قيادات الجبهة الشعبية، اعتقلت في الماضي لفترات طويلة اعتقالاً إدارياً، لكنها ادعت أن الاعتقال الإسرائيلي لها جاء بسبب نشاطها البرلماني ضد الاحتلال.


ذكريات من الزمن الجميل
كان في قرية البيرين اربع مطاحن للحبوب( قمح -شعير - فرينة ) ، مطحنة الحاج علي بلكحل عوج ( طريق ع/ وسارة )، ومطحنة الحاج السعيد عمران( طريق حاسي سنوسي ) ، ومطحنة الحاج عيسى بن مولاي سعد ( عند الواد- شارع البلدية ) ، ومطحنة الحاج لخضر بن الذايدي طويل ( عند مسجد حمزة ) وكان السكان يجلبون حبوبهم قمحهم وشعيرهم لطحنه كانت البيرين مشهورة بكثرة الحبوب ، اما العمال
فكانوا قمة في المعاملة ، وكان كل سائل ومحتاج يعطا نصيبا من الدقيق من طرف
صاحب الحبوب ، اما الفقير فلا يدفع مقابل الطحن ، والروينةطحنها بدون ثمن .
ان عدد المطاحن يدل على ان القرية كانت كبيرة والحركية الاقتصادية كانت مزدهرة والخير كان كثير والانسان كان سخي وهم كذلك الاجداد في البيرين .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-