خِلال كلمة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في جُمعة "يسقط وعد بلفور" بمخيم العودة شرق جباليا ، أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ.خالد أبو هلال على ما يلي:
▪︎تخرج جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وقياداته المجاهدة في هذه المسيرات الظافرة الزاحفة نحو الحدود الزائلة شرق قطاع غزة وهي ترفع شعار "يسقط وعد بلفور" في هذه الذكرى الأليمة على قلوب أبناء شعبنا بل على قلوب كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية للتأكيد من جديد على تمسك شعبنا بحقوقه وتجذره في أرضه وإصراره على إسقاط هذا الوعد المشؤوم.
▪︎لقد أعطى المُجرِم بلفور وبإسم دولة الاستعمار والإجرام بريطانيا وعداً ممن لا يملك لمن لا يستحق، بذريعة كاذبة بأنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، وكان هذا الوعد إيذاناً لبدء المأساة الفلسطينية، وبدء مرحلة تجمع فيها شذاذ الآفاق من اليهود الذين تخلصت أوروبا من فسادهم وانحرافهم هناك لتلفظهم هنا على أرض فلسطين.
▪︎وعد بلفور كان الأساس لحالة الهجرة واللجوء والتشريد لأبناء شعبنا الذي تعرض للمجازر والإرهاب على أيدي العصابات الصهيونية، ومنذ ذلك الوقت وشعبنا لازال يجاهد ويُقدم نماذج من العطاء والنضال والتضحية في سبيل استعادة حقوقه ونيل حريته، وأصبح الكل الفلسطيني يرفع شعار حق العودة التي بتنا نقترب منها أكثر فأكثر.
▪︎منذ وعد بلفور المشؤوم وحتى وعد ترامب المأفون وما بينهما من مؤامرات تصفوية استهدفت شعبنا وقضيتنا الوطنية، قرن من الزمان تغيرت فيه كثير من الأمور وتحول شعبنا من شعب مقهور مغلوب على أمره إلى شعب يمتلك من أسباب القوة المادية والمعنوية بفضل الله عزوجل؛ وأصبح العدو الصهيوني يتساءل كيف وصلت مقاومتنا إلى هذه المرحلة ووصلت طائرة فلسطينية مُسيّرة لأكثر من 12000 قدم في ظِل حصار جائر.
▪︎أمام ثقة الاحتلال بوعد بلفور المشؤوم فإننا نثق بوعد الله سبحانه وتعالى القائل: "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً" ونحن نرى هذا الكيان المسخ المدجج بأعتى أنواع الأسلحة يتراجع ويتقهقر وقد استطاع شعبنا الفلسطيني طرده من قطاع غزة على طريق التحرير الكامل بإذن الله.
▪︎رسالتنا للعدو الصهيوني بأن الشق الآخر من وعد بلفور أعطاكم حق الإحتفاظ ببيوتكم وأرضكم في بلدانكم الأصلية التي قدمتم منها، ونحن نقول لكم ليس أمامكم خيار سوى العودة من حيث جئتم وإلا فليس لكم عندنا إلا المقاومة حتى استرداد حقوقنا وطردكم من أرضنا.
▪︎في هذه المناسبة الوطنية الجامعة ندعو أبناء شعبنا لنقل نموذج مسيرات العودة إلى أرضنا المحتلة في الضفة والقدس وال48 وكافة مخيمات اللجوء والشتات في كل أنحاء العالم.
▪︎رسالتنا إلى بريطانيا ومن خلفها أوروبا والأمم المتحدة بأن شعبنا صاحب حق أصيل وعليكم أن تعتذروا عن هذا الوعد المشؤوم وتصلحوا خطيئتكم بتمكين شعبنا من استعادة حقوقه ونيل حريته.
▪︎ندعو الأنظمة العربية والإسلامية لوقف التطبيع مع الاحتلال والخيانة العلنية بطعن شعبنا في الظهر والاعتراف بالاحتلال الصهيوني كياناً طبيعياً في المنطقة، بينما شعبنا الفلسطيني يُقدم التضحيات والدماء، فالأقصى لكل المسلمين وليس لنا وحدنا وأرضنا أرض وقف إسلامية يجب أن يكون لكم نصيب في الدفاع عنها.
▪︎كل التحية إلى المناضلة الفلسطينية خالدة جرار التي أعاد الاحتلال اعتقالها ليؤكد من جديد على عنجهيته وإرهابه، كما ونهنئ قبطان سفينة العودة "1" الأسير المحرر سهيل العامودي والذي تم الإفراج عنه بعد قضاء 18 شهراً في سجون الاحتلال، وعهداً أن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء ولأسرانا البواسل وجرحانا الأبطال.
المكتب الإعلامي
1-11-2019
▪︎تخرج جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وقياداته المجاهدة في هذه المسيرات الظافرة الزاحفة نحو الحدود الزائلة شرق قطاع غزة وهي ترفع شعار "يسقط وعد بلفور" في هذه الذكرى الأليمة على قلوب أبناء شعبنا بل على قلوب كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية للتأكيد من جديد على تمسك شعبنا بحقوقه وتجذره في أرضه وإصراره على إسقاط هذا الوعد المشؤوم.
▪︎لقد أعطى المُجرِم بلفور وبإسم دولة الاستعمار والإجرام بريطانيا وعداً ممن لا يملك لمن لا يستحق، بذريعة كاذبة بأنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، وكان هذا الوعد إيذاناً لبدء المأساة الفلسطينية، وبدء مرحلة تجمع فيها شذاذ الآفاق من اليهود الذين تخلصت أوروبا من فسادهم وانحرافهم هناك لتلفظهم هنا على أرض فلسطين.
▪︎وعد بلفور كان الأساس لحالة الهجرة واللجوء والتشريد لأبناء شعبنا الذي تعرض للمجازر والإرهاب على أيدي العصابات الصهيونية، ومنذ ذلك الوقت وشعبنا لازال يجاهد ويُقدم نماذج من العطاء والنضال والتضحية في سبيل استعادة حقوقه ونيل حريته، وأصبح الكل الفلسطيني يرفع شعار حق العودة التي بتنا نقترب منها أكثر فأكثر.
▪︎منذ وعد بلفور المشؤوم وحتى وعد ترامب المأفون وما بينهما من مؤامرات تصفوية استهدفت شعبنا وقضيتنا الوطنية، قرن من الزمان تغيرت فيه كثير من الأمور وتحول شعبنا من شعب مقهور مغلوب على أمره إلى شعب يمتلك من أسباب القوة المادية والمعنوية بفضل الله عزوجل؛ وأصبح العدو الصهيوني يتساءل كيف وصلت مقاومتنا إلى هذه المرحلة ووصلت طائرة فلسطينية مُسيّرة لأكثر من 12000 قدم في ظِل حصار جائر.
▪︎أمام ثقة الاحتلال بوعد بلفور المشؤوم فإننا نثق بوعد الله سبحانه وتعالى القائل: "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً" ونحن نرى هذا الكيان المسخ المدجج بأعتى أنواع الأسلحة يتراجع ويتقهقر وقد استطاع شعبنا الفلسطيني طرده من قطاع غزة على طريق التحرير الكامل بإذن الله.
▪︎رسالتنا للعدو الصهيوني بأن الشق الآخر من وعد بلفور أعطاكم حق الإحتفاظ ببيوتكم وأرضكم في بلدانكم الأصلية التي قدمتم منها، ونحن نقول لكم ليس أمامكم خيار سوى العودة من حيث جئتم وإلا فليس لكم عندنا إلا المقاومة حتى استرداد حقوقنا وطردكم من أرضنا.
▪︎في هذه المناسبة الوطنية الجامعة ندعو أبناء شعبنا لنقل نموذج مسيرات العودة إلى أرضنا المحتلة في الضفة والقدس وال48 وكافة مخيمات اللجوء والشتات في كل أنحاء العالم.
▪︎رسالتنا إلى بريطانيا ومن خلفها أوروبا والأمم المتحدة بأن شعبنا صاحب حق أصيل وعليكم أن تعتذروا عن هذا الوعد المشؤوم وتصلحوا خطيئتكم بتمكين شعبنا من استعادة حقوقه ونيل حريته.
▪︎ندعو الأنظمة العربية والإسلامية لوقف التطبيع مع الاحتلال والخيانة العلنية بطعن شعبنا في الظهر والاعتراف بالاحتلال الصهيوني كياناً طبيعياً في المنطقة، بينما شعبنا الفلسطيني يُقدم التضحيات والدماء، فالأقصى لكل المسلمين وليس لنا وحدنا وأرضنا أرض وقف إسلامية يجب أن يكون لكم نصيب في الدفاع عنها.
▪︎كل التحية إلى المناضلة الفلسطينية خالدة جرار التي أعاد الاحتلال اعتقالها ليؤكد من جديد على عنجهيته وإرهابه، كما ونهنئ قبطان سفينة العودة "1" الأسير المحرر سهيل العامودي والذي تم الإفراج عنه بعد قضاء 18 شهراً في سجون الاحتلال، وعهداً أن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء ولأسرانا البواسل وجرحانا الأبطال.
المكتب الإعلامي
1-11-2019
برجاء إعتماد البريد التالي للأخبار وشكرا