رواية صرخة مكتومة
البارت الخامس
للكاتب المصري محمد مالك
غادة ترتجف من الخوف
غادة .. انتي مين ؟!!
السيدة .. انتي اللي مين ؟!! وايه اللي جابك هنا ؟!!
غادة .. انا غادة مرات زاهر صاحب الفيلا
السيدة .. ما انا عرفة انك مرات زاهر صاحب الفيلا !! انا بسألك انتي مين ؟!!
غادة .. وانا جاوبتك ولا في اجابة تانية لسؤالك انا مش عرفاها ؟!!
السيدة .. انا قصدي انتي ملك ولا كتابة ؟!! الطابية ولا الفيل ؟!! الدش ولا الدبش ؟!! انتي مين ؟!! جاوبيني
غادة .. انتي ايه اللي بتقوليه دا ؟!! المفروض انا اللي اسألك انتي اللي مين ؟!! ودخلتي هنا ازاي ؟!!
السيدة .. انا هي انتي والفرق مشوار مش طويل
غادة .. انا مش فاهمه منك كلمة !! انتي خدامه هنا زي نجية ؟!!
السيدة .. انا واحدة من اللي في الصورة دول ..
غادة .. انتي قصدك انك كنتي واحدة من مرتات زاهر ؟!!
السيدة .. ايوا للأسف غلطة عمري اني كنت مراته وانه بقي جوزي .. انسان دحلاب شرير
غادة .. انتي مش طفشتي وطلقك ؟!!
السيدة .. كلام في سرك ولا أقلك بلاش اقلك عشان هيسمعني
غادة .. مين اللي هيسمعك؟!!
السيدة .. زاهر .. بيسمع كل كلمة بنقولها او مقلنهاش !!
غادة .. هو مركب كاميرات هنا ؟!!
السيدة .. لا .. بس ودانه وعينه في كل مكان .. في الاوضة .. في المطبخ .. في الحمام .. هو سامعنا دلوقتي وشايفنا كمان
غادة .. ايه الكلام الغريب دا ؟! انتي باين عليكي مش طبيعية !!
السيدة .. اسمعي مفيش وقت .. زاهر جاي علي هنا .. الحقي نفسك واهربي قبل ما صورتك تتعلق جمبنا .. زاهر قطع صباعة الرابع يا حماره
غادة .. انا مش فاهمه منك ولا كلمة !! انتي عاوزة مني ايه ؟!!
المرأة عيناها تتسع وتحمر فجأة وتقول
السيدة .. زاهر هيفتح الباب
وفعلا يفتح زاهر الباب ويرتدي برنس ويمسح شعره بالفوطة ثم ينظر الي غادة ويبتسم قائلا
زاهر .. شربتي اللمون يا حبيبتي ؟
غادة .. مين دي يا زاهر ؟!!
زاهر .. اللي هي مين ؟!!
غادة .. دي .. هي راحت فين ؟!
زاهر .. مين هي ؟!!↚
غادة .. واحدة كانت واقفة هنا حالا .. وبتقول انها طليقتك وقالت كمان كلام كتير غريب انا مفهمتوش!!
زاهر .. واية اللي هيجيب طليقتي هنا ؟!! وكمان انهي واحدة فيهم ؟!!
غادة .. وانا هعرفها ازاي اذا كانوا كلهم شبه بعض !! وشبهي انا كمان !! بس هي شعرها منكوش وفي كدمات في وشها وهدومها مقطعة
زاهر .. ودا كلام برضوا يا غادة ؟!! واضح انك اعصابك تعبانه اشربي اللمون وتعالي نخرج نسهر في اي مكان شاعري .. يلا يا حبيبتي اجهزي لحد ما انزل الجنينة واطلع
ثم يقبل يدها بكل حب وحنان
غادة .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. واضح فعلا ان اعصابي تعبانه
وبالفعل تستجيب غادة لطلب زاهر وتبدل ثيابها لكي تقضي السهره خارج المنزل ولكن فجأة بعد مغادرة زاهر للغرفة بدقائق معدودة تسمع صوت صراخ شديدة وامرأة تستغيث .. غادة تقلق ما الذي يحدث بالخارج تجري مسرعة نحو الشباك المطل علي جنينة الفيلا وتنظر من خلف السيتارة السوداء فلا تري شيئا وفجأة تجد زاهر خلفها يرتدي بدلة سوداء وقميص احمر وكرڤات سوداء ويقول لها
زاهر .. يعني لسة مخلصتيش لبس يا حبيبتي ؟!!
غادة .. زاهر !! انا سمعت صوت واحدة بتصرخ !! فقلت ابص اشوف ايه الحكاية .. بس .... هو انت غيرت هدومك فين ؟!!
الرواية في قمة الابداع وتستحق الاوسكار .. يلا يا جماعة تفاعل ومشاركة لو عاوزين بارت كمان .. تحياتي ملك الروايات الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
البارت الخامس
للكاتب المصري محمد مالك
غادة ترتجف من الخوف
غادة .. انتي مين ؟!!
السيدة .. انتي اللي مين ؟!! وايه اللي جابك هنا ؟!!
غادة .. انا غادة مرات زاهر صاحب الفيلا
السيدة .. ما انا عرفة انك مرات زاهر صاحب الفيلا !! انا بسألك انتي مين ؟!!
غادة .. وانا جاوبتك ولا في اجابة تانية لسؤالك انا مش عرفاها ؟!!
السيدة .. انا قصدي انتي ملك ولا كتابة ؟!! الطابية ولا الفيل ؟!! الدش ولا الدبش ؟!! انتي مين ؟!! جاوبيني
غادة .. انتي ايه اللي بتقوليه دا ؟!! المفروض انا اللي اسألك انتي اللي مين ؟!! ودخلتي هنا ازاي ؟!!
السيدة .. انا هي انتي والفرق مشوار مش طويل
غادة .. انا مش فاهمه منك كلمة !! انتي خدامه هنا زي نجية ؟!!
السيدة .. انا واحدة من اللي في الصورة دول ..
غادة .. انتي قصدك انك كنتي واحدة من مرتات زاهر ؟!!
السيدة .. ايوا للأسف غلطة عمري اني كنت مراته وانه بقي جوزي .. انسان دحلاب شرير
غادة .. انتي مش طفشتي وطلقك ؟!!
السيدة .. كلام في سرك ولا أقلك بلاش اقلك عشان هيسمعني
غادة .. مين اللي هيسمعك؟!!
السيدة .. زاهر .. بيسمع كل كلمة بنقولها او مقلنهاش !!
غادة .. هو مركب كاميرات هنا ؟!!
السيدة .. لا .. بس ودانه وعينه في كل مكان .. في الاوضة .. في المطبخ .. في الحمام .. هو سامعنا دلوقتي وشايفنا كمان
غادة .. ايه الكلام الغريب دا ؟! انتي باين عليكي مش طبيعية !!
السيدة .. اسمعي مفيش وقت .. زاهر جاي علي هنا .. الحقي نفسك واهربي قبل ما صورتك تتعلق جمبنا .. زاهر قطع صباعة الرابع يا حماره
غادة .. انا مش فاهمه منك ولا كلمة !! انتي عاوزة مني ايه ؟!!
المرأة عيناها تتسع وتحمر فجأة وتقول
السيدة .. زاهر هيفتح الباب
وفعلا يفتح زاهر الباب ويرتدي برنس ويمسح شعره بالفوطة ثم ينظر الي غادة ويبتسم قائلا
زاهر .. شربتي اللمون يا حبيبتي ؟
غادة .. مين دي يا زاهر ؟!!
زاهر .. اللي هي مين ؟!!
غادة .. دي .. هي راحت فين ؟!
زاهر .. مين هي ؟!!↚
غادة .. واحدة كانت واقفة هنا حالا .. وبتقول انها طليقتك وقالت كمان كلام كتير غريب انا مفهمتوش!!
زاهر .. واية اللي هيجيب طليقتي هنا ؟!! وكمان انهي واحدة فيهم ؟!!
غادة .. وانا هعرفها ازاي اذا كانوا كلهم شبه بعض !! وشبهي انا كمان !! بس هي شعرها منكوش وفي كدمات في وشها وهدومها مقطعة
زاهر .. ودا كلام برضوا يا غادة ؟!! واضح انك اعصابك تعبانه اشربي اللمون وتعالي نخرج نسهر في اي مكان شاعري .. يلا يا حبيبتي اجهزي لحد ما انزل الجنينة واطلع
ثم يقبل يدها بكل حب وحنان
غادة .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. واضح فعلا ان اعصابي تعبانه
وبالفعل تستجيب غادة لطلب زاهر وتبدل ثيابها لكي تقضي السهره خارج المنزل ولكن فجأة بعد مغادرة زاهر للغرفة بدقائق معدودة تسمع صوت صراخ شديدة وامرأة تستغيث .. غادة تقلق ما الذي يحدث بالخارج تجري مسرعة نحو الشباك المطل علي جنينة الفيلا وتنظر من خلف السيتارة السوداء فلا تري شيئا وفجأة تجد زاهر خلفها يرتدي بدلة سوداء وقميص احمر وكرڤات سوداء ويقول لها
زاهر .. يعني لسة مخلصتيش لبس يا حبيبتي ؟!!
غادة .. زاهر !! انا سمعت صوت واحدة بتصرخ !! فقلت ابص اشوف ايه الحكاية .. بس .... هو انت غيرت هدومك فين ؟!!
الرواية في قمة الابداع وتستحق الاوسكار .. يلا يا جماعة تفاعل ومشاركة لو عاوزين بارت كمان .. تحياتي ملك الروايات الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.