رواية صرخة مكتومة
البارت الثاني
للكاتب المصري محمد مالك
غادة تتعجب عندما تري تلك الاشياء علي السرير
غادة .. ايه دا ؟!! الحاجات دي هنا عشان ايه ؟!!
زاهر .. عشانك يا حبي
غادة .. عشاني !! ليه ؟!! ههههه .. هو انت ناوي تكتفني ولا أيه ؟!!
زاهر .. انا فعلا هعمل كدا
غادة .. هتعمل كدا ؟!! هو انت بتتكلم جد ؟!! هو انت هتكتفني فعلا؟!!
زاهر .. ايوا هكتفك وهحط البلاستر دا علي بقك كمان عشان متصرخيش
غادة .. ليه ؟!! عشان ايه يعني ؟!!
زاهر .. بصي يا حبيبتي انا بصراحة عنيف جدا في المعاشرة الزوجية ولازم اكتفك واحط البلاستر دا علي بقك عشان متصرخيش وتلمي علينا الفندق كله
غادة .. عنيف ازاي يعني انا مش فاهمه ؟!
زاهر .. عنيف .. يعني ببقي وحش اوي وانا في الحالة دي
غادة .. لا كدا انا اقلق .. بلاها موضوع الدخلة دي
زاهر .. بلاها ازاي ؟!! هو في جواز من غير دخلة ؟!!
غادة .. لا .. بس بالوصف بتاعك دا دي هتبقي دخلة بالنسبه لك وخرجه بالنسبة لي .. خرجتي علي القرافة
زاهر .. ههههههه .. لا مش للدرجة دي يا شيخة .. اشحال ما اللي قدامك دا راجل عجوز
غادة .. لا يا زاهر انت خوفتني منك بجد في انسان يكتف مراته ويكمم بقها عشان يدخل عليها !! وبعدين في عرسان اصلا يلبسوا اسود ليلة فرحهم !! انت انسان غريب بجد .. قلي يا زاهر انت متجوز كام واحدة قبلي ؟!!
زاهر .. اظن الموقف اللي احنا فيه دا مش مناسب لسؤال زي دا ؟!!
غادة .. اهو سؤال خطر في بالي وحبيت اسألهولك واظن من حقي اعرف متجوز كام قبلي
زاهر .. تلاته
غادة .. والتلاته علي ذمتك ؟
زاهر .. لا .. طلقتهم
غادة .. طلقتهم ليه ؟!!
زاهر .. ما كفاية بقي !!
غادة .. جاوب من فضلك .. طلقت ٣ ستات قبلي ليه ؟!! كانوا وحشين ؟!!
زاهر .. كانوا بيطفشوا .. ارتحتي؟!!
غادة .. بيطفشوا !! بيهربوا ويسبوك يعني ؟!!
زاهر .. ايوا
غادة .. ليه ؟!
زاهر .. معرفش بقي .. لما تبقي تقابليهم ابقي اسأليهم
غادة .. طب طفشوا راحوا فين ؟!!
زاهر .. معرفش .. بيختفوا فجأة وبدون سبب ومعرفش راحوا فين !!
غادة .. طب انت ليه بتقول انهم طفشوا !! ما جايز يكونوا حصلهم حاجة ؟!! وفي سر ورا اختفائهم
زاهر .. اظن كفاية بقي دا مش مجال كلام زي دا .. اسمحيلي اكتفك بقي ؟
غادة .. انت ايه اللي بتقوله دا ؟!!
زاهر .. بقلك ايه متتعبنيش معاكي انا خلقي في مناخيري .. متخلنيش اضربك
غادة .. تضربني !! من اولها كدا ؟؟!
زاهر .. غادة حبيبتي .. الساعة داخلة علي ١٢ بعد نص الليل ولازم ندخل دلوقتي حالا
غادة .. اشمعني ؟!
زاهر .. لا بقي انتي جدالك كتير وانا مش فاضيلك
ثم يضربها لكمه علي وجهها تفقدها الوعي فيقدم علي تكتيفها ووضع اللاصق علي فمها قائلا
غادة .. انتي اللي جبتيه لنفسك يا بنت عبد الفتاح المقص لتستيقظ غادة بعد ذلك وتفاجأ بصدمة ؟؟؟؟!!!!!!
تابعوني والبارت القادم .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.
البارت الثاني
للكاتب المصري محمد مالك
غادة تتعجب عندما تري تلك الاشياء علي السرير
غادة .. ايه دا ؟!! الحاجات دي هنا عشان ايه ؟!!
زاهر .. عشانك يا حبي
غادة .. عشاني !! ليه ؟!! ههههه .. هو انت ناوي تكتفني ولا أيه ؟!!
زاهر .. انا فعلا هعمل كدا
غادة .. هتعمل كدا ؟!! هو انت بتتكلم جد ؟!! هو انت هتكتفني فعلا؟!!
زاهر .. ايوا هكتفك وهحط البلاستر دا علي بقك كمان عشان متصرخيش
غادة .. ليه ؟!! عشان ايه يعني ؟!!
زاهر .. بصي يا حبيبتي انا بصراحة عنيف جدا في المعاشرة الزوجية ولازم اكتفك واحط البلاستر دا علي بقك عشان متصرخيش وتلمي علينا الفندق كله
غادة .. عنيف ازاي يعني انا مش فاهمه ؟!
زاهر .. عنيف .. يعني ببقي وحش اوي وانا في الحالة دي
غادة .. لا كدا انا اقلق .. بلاها موضوع الدخلة دي
زاهر .. بلاها ازاي ؟!! هو في جواز من غير دخلة ؟!!
غادة .. لا .. بس بالوصف بتاعك دا دي هتبقي دخلة بالنسبه لك وخرجه بالنسبة لي .. خرجتي علي القرافة
زاهر .. ههههههه .. لا مش للدرجة دي يا شيخة .. اشحال ما اللي قدامك دا راجل عجوز
غادة .. لا يا زاهر انت خوفتني منك بجد في انسان يكتف مراته ويكمم بقها عشان يدخل عليها !! وبعدين في عرسان اصلا يلبسوا اسود ليلة فرحهم !! انت انسان غريب بجد .. قلي يا زاهر انت متجوز كام واحدة قبلي ؟!!
زاهر .. اظن الموقف اللي احنا فيه دا مش مناسب لسؤال زي دا ؟!!
غادة .. اهو سؤال خطر في بالي وحبيت اسألهولك واظن من حقي اعرف متجوز كام قبلي
زاهر .. تلاته
غادة .. والتلاته علي ذمتك ؟
زاهر .. لا .. طلقتهم
غادة .. طلقتهم ليه ؟!!
زاهر .. ما كفاية بقي !!
غادة .. جاوب من فضلك .. طلقت ٣ ستات قبلي ليه ؟!! كانوا وحشين ؟!!
زاهر .. كانوا بيطفشوا .. ارتحتي؟!!
غادة .. بيطفشوا !! بيهربوا ويسبوك يعني ؟!!
زاهر .. ايوا
غادة .. ليه ؟!
زاهر .. معرفش بقي .. لما تبقي تقابليهم ابقي اسأليهم
غادة .. طب طفشوا راحوا فين ؟!!
زاهر .. معرفش .. بيختفوا فجأة وبدون سبب ومعرفش راحوا فين !!
غادة .. طب انت ليه بتقول انهم طفشوا !! ما جايز يكونوا حصلهم حاجة ؟!! وفي سر ورا اختفائهم
زاهر .. اظن كفاية بقي دا مش مجال كلام زي دا .. اسمحيلي اكتفك بقي ؟
غادة .. انت ايه اللي بتقوله دا ؟!!
زاهر .. بقلك ايه متتعبنيش معاكي انا خلقي في مناخيري .. متخلنيش اضربك
غادة .. تضربني !! من اولها كدا ؟؟!
زاهر .. غادة حبيبتي .. الساعة داخلة علي ١٢ بعد نص الليل ولازم ندخل دلوقتي حالا
غادة .. اشمعني ؟!
زاهر .. لا بقي انتي جدالك كتير وانا مش فاضيلك
ثم يضربها لكمه علي وجهها تفقدها الوعي فيقدم علي تكتيفها ووضع اللاصق علي فمها قائلا
غادة .. انتي اللي جبتيه لنفسك يا بنت عبد الفتاح المقص لتستيقظ غادة بعد ذلك وتفاجأ بصدمة ؟؟؟؟!!!!!!
تابعوني والبارت القادم .. تحياتي الكاتب المصري محمد مالك.