"الإعلام" تطالب بتوفير الحماية للصحافيين
تعتبر وزارة الإعلام الاعتداء الوحشي على مسيرة التضامن مع الزميل معاذ عمارنة، ببيت لحم، إمعانًا في استهداف حراس الحقيقة، وعملاً يستوجب توفير الحماية للإعلاميين.
وتصف قمع جنود الاحتلال للمسيرة التي دعت إليها نقابة الصحافيين، قبل انطلاقها، وإصابة 7، واعتقال اثنين، والاعتداء بالضرب على آخرين، بالدليل القاطع، الذي يثبت الحاجة الماسة لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222)، الخاص بحماية الإعلاميين.
وتدعو الوزارة الاتحاد الدولي للصحافيين إلى إطلاق حملة تضامن واسعة مع الإعلاميين الفلسطينيين، والمطالبة بتوفير الحماية لهم، ومحاسبة المعتدين عليهم، وملاحقتهم في كل المحافل.
وتؤكد أن إصابة عمارنة، ما هي إلا إحدى حلقات الاستهداف المتعمد للصحافيين، والاعتداء المتكرر على المؤسسات الإعلامية، التي تهدف إلى تكميم الأفواه، ولإفساح المجال أمام الجرائم الإسرائيلية كي تُنفذ في الخفاء.
وتحيي الوزارة المشاركين والمشاركات في مسيرات التضامن، والداعمين لحملات المساندة على منصات التواصل الاجتماعي، التي تنتصر لعمارنة، وتدافع عن عين الحقيقة العصية على الحجب.
وزارة الإعلام
17 تشرين الثاني 2019