أخر الاخبار

خِلال ورشة عمل نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية بعنوان "الاجتماع الوطني المُقرِر المدخل لإنهاء الانقسام"

خِلال ورشة عمل نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية بعنوان "الاجتماع الوطني المُقرِر المدخل لإنهاء الانقسام" بمشاركة نخبة من قادة الفصائل الفلسطينية.
▪️ أكَّد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ.خالد أبو هلال على ما يلي:
👈 أن المبادرة التي قدمتها الفصائل تحولت إلى مبادرة وطنية شكَّلت محط إجماع الكل الفلسطيني وهي خارطة طريق لإنهاء الانقسام، تعكس الإرادة المتجددة لدى الفصائل وفي مقدمتها حركة حماس التي وقفت أمام مسؤولياتها وقدمت الكثير من المرونة لإنجاح الانتخابات، وأمام ذلك ننتظر قرار رئيس السلطة للاستجابة للإرادة الوطنية الجامعة.

👈 هناك إجماع فلسطيني وموقف وطني موحد يطالب بضرورة عقد لقاء وطني جامع ومُقرِر ليشكل مدخلاً لإنهاء الانقسام وأزمات شعبنا ومعاناته، ويساهم في التوافق على كافة حيثيات الانتخابات لضمان نزاهتها ونجاحها.

👈 خلافنا الفصائلي على برامج وأدوات ووسائل مواجهة الاحتلال وليس خلافاً عرقياً أو طائفياً، وهذا الخلاف لم يبدأ منذ عام 2007م بل منذ توقيع اتفاقية أوسلو التي صنعت لنا انقساماً سياسياً ومكّنت الاحتلال من مُقدرات شعبنا.

👈 يجب أن تكون الانتخابات وسيلة للتكامل في الأداء والتخلص من اتفاقية أوسلو وملاحقها وألا تكون أداة للتناقض وإحيائها من جديد, مما يفرض علينا احترام إرادة شعبنا الفلسطيني في الاختيار بين برنامجين إما المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت أو المساومة والمفاوضات والتنسيق الأمني.

▪️ من ناحيته أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بأن هناك تسويف واضح يقوم به رئيس السلطة في تطبيق القرارات الوطنية لاسيما في الدعوة لعقد اجتماع وطني مقرر, موضحاً بأن أوسلو لم يكن أبداً في صالح شعبنا وقضيتنا, داعياً للدعوة لعقد الاجتماع المُقرِر للتوافق حول آليات وسُبل وقوانين تحقيق الانتخابات, ومشدداً أنه بدون توافق وطني لا يمكن أن تنجح الانتخابات.

▪️ من جانبه أكد الرفيق ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية الانتخابات حق دستوري لشعبنا, مشدداً بأن هناك إصرار من رئيس وقيادة السلطة المتنفذة على فرض رؤيتهم على المجموع الوطني وليس التوافق مع الجميع لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتطبيق القرارات الوطنية ورفع العقوبات, مؤكداً بأهمية الحوار الوطني المُقرِر للإتفاق على الآليات والبرامج والقوانين قبل الذهاب للانتخابات, موضحاً إذا لم تكن الانتخابات وسيلة لإنهاء الانقسام ومعاناة شعبنا فلا نريدها, ولن نقبل أي انتخابات بدون القدس والضفة وغزة, مشدداً بأن شعبنا لن يخذل المقاومة ودماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى.

▪️ من ناحيته أكد الرفيق طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية بتمسك الجبهة بالانتخابات الشاملة وفي إطار التوافق عليها وطنياً وبحث كل السُبل والآليات لضمان إجرائها, وفي مقدمة ذلك عقد الاجتماع القيادي المُقرِر لضمان تحقيق نجاحها, مشدداً نحن نريد انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وفق التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم صفر%, موضحاً من أجل معالجة الاستحقاق السياسي للانتخابات لتكون حُرة وديمقراطية ونزيهة وشفافة بعيداً عن أي انحيازات أخرى ومن أجل الالتزام بنتائجها.

▪️ من جانبه أكد الرفيق عامر الجعب عضو المكتب السياسي في حزب فدا بأن الانتخابات ليست هدفاً بحد ذاتها وإنما هي وسيلة لتغيير الواقع المفروض إلى الأفضل وهي استحقاق وطني من حق شعبنا في كل مكان المشاركة فيها وضرورة ملحة لانجاز المصالحة, ومشددا يجب إجرائها لترتيب البيت الفلسطيني ومواجهة كل المخاطر والتحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية, موضحا أن لدينا العديد من اتفاقيات المصالحة التي يجب العودة لها كمخرج، وكذلك لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير لتضم الكل الفلسطيني لنتفرغ جميعا لمواجهة المشروع الصهيوني والمؤامرة الأمريكية.

المكتب الاعلامي
10-11-2019
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-