طفرة في المناطق غير المرمزة من DNA قد تكون السبب وراء تطور عدة أنواع من السرطانات
على الرغم من أن مناطق الحمض النووي غير المرمز للبروتين Non-coding DNA تشكل حوالي 98% من نسبة الحمض النووي الكلي. إلا أنها لا تحظى باهتمام كاف في الدراسة مقارنة مع المناطق المرمزة من الحمض النووي. الأمر الذي أدى إلى عدم معرفة وظيفة الكثير من هذه المناطق.
في الدراسة الحالية، وجد فريق من الباحثين أن طفرة تتناول نكليوتيد واحد في إحدى المناطق غير المرمزة ترتبط بشكل وثيق مع تطور أنواع مختلفة من السرطانات. ووضح الباحثون أن الطفرة U1-snRNA تؤدي إلى تغيرات في تضفير RNA، الأمر الذي يتسبب في اختلاف في مستويات انتساخ عدد كبير من الجينات المرتبطة مع تطور هذه الأورام. كما لاحظوا أن الأورام التي تمتلك هذه الطفرة تمتلك الكثير من البروتينات المتحورة والتي يمكن استهدافها بالعلاجات المناعية.
تشكل هذه الدراسة خطوة جديدة لفهم الأورام المختلفة، وتحدد هدفاً جديداً محتملاً يمكن العمل عليه لتطوير علاجات لعدة أنواع من السرطان بما في ذلك سرطان الكبد والدماغ والدم.
أجري البحث في: Ontario Institute for Cancer Research
نشر في: Nature
على الرغم من أن مناطق الحمض النووي غير المرمز للبروتين Non-coding DNA تشكل حوالي 98% من نسبة الحمض النووي الكلي. إلا أنها لا تحظى باهتمام كاف في الدراسة مقارنة مع المناطق المرمزة من الحمض النووي. الأمر الذي أدى إلى عدم معرفة وظيفة الكثير من هذه المناطق.
في الدراسة الحالية، وجد فريق من الباحثين أن طفرة تتناول نكليوتيد واحد في إحدى المناطق غير المرمزة ترتبط بشكل وثيق مع تطور أنواع مختلفة من السرطانات. ووضح الباحثون أن الطفرة U1-snRNA تؤدي إلى تغيرات في تضفير RNA، الأمر الذي يتسبب في اختلاف في مستويات انتساخ عدد كبير من الجينات المرتبطة مع تطور هذه الأورام. كما لاحظوا أن الأورام التي تمتلك هذه الطفرة تمتلك الكثير من البروتينات المتحورة والتي يمكن استهدافها بالعلاجات المناعية.
تشكل هذه الدراسة خطوة جديدة لفهم الأورام المختلفة، وتحدد هدفاً جديداً محتملاً يمكن العمل عليه لتطوير علاجات لعدة أنواع من السرطان بما في ذلك سرطان الكبد والدماغ والدم.
أجري البحث في: Ontario Institute for Cancer Research
نشر في: Nature
