أخر الاخبار

الجزء الرابع : رواية سفاح الكوابيس .. عيش حياة الإثارة - الغموض - الحب - العنف - الوفاء

رواية سفاح الكوابيس
للكاتب المصري محمد مالك
البارت الرابع
يأتي الطبيب المعالج ل ولاء ويدعي قاسم مسرعا ومعه امن المستشفي ومجموعة من الاطباء والتمريض
قاسم .. في ايه يا استاذ امين ؟!! بتزعق ليه كدا ؟!!
امين .. اكسر الباب بسرعة بنتي جوه ومعاها واحد شكله وحش اوي ولامم علي بنتي فيران سودا كتير بياكلوا في جسمها !!
قاسم .. اهدي لو سمحت .. بنتك مين ؟!!
امين .. بنتي ولاء !! في ايه يا دكتور انت نسيت المريضة بتاعتك؟!!
قاسم .. لا انا منستش المريضة بتاعتي ولا حاجة .. بس اللي انت بتقوله دا من المستحيل انه يحصل وهنا في المستشفي
امين .. يعني انا كداب ولا ايه ؟!! بقلك اكسر الباب بسرعه بنتي جوة لوحدها
قاسم .. بنتك اصلا مش هنا !!
امين .. ايه ؟! امال بنتي فين ؟!!
قاسم .. انسه ولاء فاقت من ٥ ساعات وصممت انها تمشي
امين .. فاقت !! ومشيت راحت فين ؟!!
قاسم .. معرفش ..
امين .. وما اتصلتش بيا لي اول ما فاقت ؟!! وازاي تسيبها تمشي لوحدها ؟!!
قاسم .. اولا انا حاولت اتصل بيك اكتر من مره انت ووالدتها وتليفوناتكم كلها مغلقة والارضي مرفوع من الخدمه
امين .. انت كداب .. تليفوني انا ومامتها مفتوح بأستمرار والارضي كمان شغال
قاسم .. الله يسامحك .. بس دا اللي حصل وبعدين مكناش نقدر نمنعها انها تمشي لأن بنتك اصلا مش مريضة بالنسبة لنا لأن كل فحوصاتها سليمه ميه الميه .
امين .. انا مش مصدقك .. انا بنتي جوة هنا .. اكسر الزفت الباب دا حالا بدال ما اكسروا علي دماغك انت وصاحب المستشفي
قاسم .. ونكسره ليه ؟!! اتفضل الباب مفتوح
ويفتح قاسم الباب بكل سهوله فيتعجب امين فالباب منذ قليل كان مغلقاً بإحكام
قاسم .. اتفضل شوف بنتك جوة ولا لا
ويدخل امين الغرفة فيجد السرير مرتب ولا يوجد عليه احد والفئران اختفت والاضاءة النيون عادت كما هي بالغرفة
قاسم .. صدقتني ؟!! انا عازر حضرتك برضوا
امين يتصل بالمحمول علي خديجة زوجته
امين .. ايوا يا خديجة .. ولاء رجعت البيت ؟!! خديجة .. ولاء هتيجي ازاي وهي في غيبوبة ؟!!
امين .. الدكتور بتاعها بيقول انها فاقت من خمس ساعات وخرجت من المستشفي
خديجة .. طب ما دام فاقت من خمس ساعات وخرجت من المستشفي .. مرجعتش ليه البيت لحد دلوقتي ؟!! وادارة المستشفي ما اتصلتش بينا ليه وعرفتنا انها فاقت ؟!! وازاي سابوها تخرج لوحدها اصلا ؟!! بنتي لو جري لها حاجة مسئوليتهم هما يا أمين
امين .. اقفلي دلوقتي يا خديجة وهكلمك تاني .. بنتي فين يا دكتور ؟!!
قاسم .. لسة مش مصدقني برضوا .. اتفضل معايا من فضلك
ويذهب امين مع الدكتور قاسم الي حجرة المكتب ..
قاسم .. اتفضل اقعد
ثم يتصل الطبيب بالحسابات ويقول هات الشيك اللي مضت عليه الدكتورة ولاء امين انهارده .. بص حضرتك هنا
وينظر الي شاشة كمبيوتر علي المكتب
امين .. دي مش بنت حضرتك ؟!! اللي واقفة قدام الريسبشن دي
امين .. ايوا بنتي
قاسم .. اهي دي لحظة خروجها من المستشفي وهي بتدفع المصاريف
ثم يحضر موظف الحسابات بالشيك
قاسم .. وادي الشيك اللي مضت عليه بنتك لما دفعت حساب المستشفي
امين ينظر بالشيك
امين .. سته واربعين الف جنيه !! انا بنتي مش معاها المبلغ دا عشان تدفعه للمستشفي ؟!! جابت الفلوس دي كلها منين ؟!!
قاسم .. معرفش .. بس طبعا انت عارف امضتها كويس .. اتفضل شوف كدا .. مش توقيعها دا اللي علي الشيك ؟!!
امين يدقق النظر .. ايوا بس !!
قاسم .. بس ايه تاني ؟!! استاذ امين احنا مستشفي محترمه وسمعتنا عالميه وانت عارف دا كويس فرجاء بلاش شوشره بدون داعي واديك اتأكدن ان بنتك خرجت بسلام من عندنا .. لكن حكاية جابت مصاريف المستشفي منين دي مش قصتنا
امين .. لا حول ولا قوة الا بالله
ثم ينهض من امام قاسم وينصرف واثناء خروجه يدخل الحمام لقضاء حاجته ويفاجأ بممرضه خلفة تدخل وراءه الحمام وهي مرتبكه بشدة
الممرضة .. بس .. يا استاذ .. يا استاذ
امين .. نعم !! يا ستي دا حمام رجالي مش حريمي
الممرضة .. يا استاذ انا بشتغل هنا وعرفة طبعا انه رجالي .. انا جاية اقلك كلمتين .. بنتك هيقدموها قربان للطيار .. الحقها قبل ما تطير
امين .. مين الطيار دا ؟!!
الممرضة .. مش هقدر اتكلم هنا.. كلمني في النمرة دي كمان ساعتين .. سلام
الرواية في قمة الروعة واخر جزء من رواية ذئب في الكواليس هيكون موجود غدا في المدونة وفي قناتي علي اليوتيوب .. تابعوني
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-