أخر الاخبار

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 6 تشرين أول 2019

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 6 تشرين أول 2019
في التقرير:
الجهاد الإسلامي: "سنحارب صفقة القرن بكل ما نملك من قوة"
لجنة المتابعة العليا للجمهور العربي: سنرسل قوافل احتجاج إلى مكتب رئيس الوزراء
الليكود يستبعد قيام شخص آخر بمنافسة نتنياهو!
توقع انفصال كتلة يمينا إلى كتلتين، وبينت قد ينتقل إلى الليكود
توقع اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني، اليوم، لأول مرة منذ شهرين
اليوم: استئناف جلسة الاستماع لنتنياهو في ملف 4000 وملف 1000

الجهاد الإسلامي: "سنحارب صفقة القرن بكل ما نملك من قوة"
"هآرتس"
شارك آلاف الأشخاص، أمس السبت، في الاحتفال بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس الجهاد الإسلامي في غزة. وقال أمين عام المنظمة، زياد النخالة، في هذا الحدث: "نعود ونكرر من هنا – لا لاتفاقات أوسلو اللعينة ولا لكل ما نتج عنها حتى صفقة القرن، التي سنحاربها بكل ما نملك من قوة".
وصرح النخالة أن الجناح العسكري للجهاد، كتائب القدس، يقف في مقدمة جبهة الصراع ضد إسرائيل، بل إنه فرض عليها قواعد لعب جديدة. وقال: "قطاع غزة، الذي كان أرض مشاع فعلت فيها إسرائيل ما تريده، أصبح حجرًا رئيسيًا في مقاومة الاحتلال. أصبحوا يأخذونه في الاعتبار ويبنون له خطط استراتيجية."
وخلال الاحتفال، الذي حضره ممثلون من جميع الفصائل في قطاع غزة، أشار النخالة أيضاً إلى الانقسام الفلسطيني. وصرح بأن المنظمات تكمل بعضها البعض، وهاجم "موقف أجزاء من الشعب الفلسطيني، المقتنعون بأنه يمكن تحقيق السلام مع العدو الصهيوني، ولكن ليس بيننا كفلسطينيين".
لجنة المتابعة العليا للجمهور العربي: سنرسل قوافل احتجاج إلى مكتب رئيس الوزراء
"هآرتس"
قررت لجنة المتابعة العليا لقضايا الجمهور العربي، أمس السبت، سلسلة من الخطوات لمواصلة الاحتجاج على عجز الشرطة في التعامل مع العنف في المجتمع العربي. ويأتي ذلك في أعقاب نشاطات الاحتجاج التي جرت في الأسبوع الماضي بمشاركة الآلاف احتجاجا على تفشي العنف في المجتمع العربي، والذي أودى، منذ بداية العام، بحياة أكثر من 70 مواطنًا عربياً.
وقررت سكرتارية اللجنة، التي اجتمعت أمس السبت، في طمرة، تنظيم قافلة سيارات من الشمال والجنوب إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس، يوم الخميس القادم. ووفقًا للخطة، ستسير القافلة على الطريق 6، مما سيتسبب عن عمد في تعطيل حركة المرور.
بالإضافة إلى ذلك، قررت اللجنة تنظيم مظاهرة احتجاج كبيرة أمام مقر لواء الشرطة الشمالي في الناصرة في 15 أكتوبر. ومن المقرر تنظيم مظاهرة أخرى بعد ستة أيام أمام مقر شرطة لواء منطقة المركز، في الرملة. كما تقرر إقامة خيمة احتجاج واعتصام في مجمع الوزارات في القدس والإعلان عن إضراب عن الطعام لثلاثة أيام لقيادات الجماهير العربية ومن يرغب من الجمهور الواسع وذلك يوم الأحد ٢٧/١٠/٢٠١٩.
ووفقًا لإعلان لجنة المتابعة، جرت مظاهرات في حوالي 30 مركزًا في جميع أنحاء البلاد في نهاية الأسبوع المنصرم، كجزء من الاحتجاج على عجز الشرطة في التعامل مع العنف. وصباح أمس السبت، قام العشرات من المتظاهرين بسد مفترق بيت ريمون بالقرب من كفر كانا، وشارك آلاف المواطنين، يوم الجمعة، في مظاهرات جرت في العديد من المناطق العربية في جميع أنحاء البلاد؛ وقام المتظاهرون بسد الطريق رقم 65 في منطقة أم الفحم والطريق 70 في منطقة طمرة والطريق رقم 85 في منطقة مجد الكروم.
وفي بيان أصدرته اللجنة في نهاية اجتماعها، جاء أن التجاوب الواسع النطاق مع الاحتجاج "عبر عن عزيمة شعب قرر امتلاك إرادته وأخذ مسؤولية حماية نفسه ويريد الحياة ويريد بناء الحصانة من آفات العنف والجريمة والسلاح المجرم كي يتفرغ لقضاياه الأساسية المتعلقة بتطوره وانتمائه وحماية الأرض والبيت ولمجمل حقوقه المدنية والقومية.
"ان تواطؤ المؤسسة الإسرائيلية بما فيها الشرطة، مع الجريمة ومع عصابات الإجرام وتجار الأسلحة إنما يحمل أهدافا سياسية عنصرية لتفتيت شعبنا ونسيجه الاجتماعي والوطني وإبعاده عن قضاياه الأساسية.
"ان مطلبنا لنيل الأمن والأمان هو مطلب بديهي، مدني ووطني، ولا نقبل ان يجري تدفيعنا ثمنا سياسيا أو معنويا بالحديث عن أشكال جديدة لإعادة الحكم العسكري إلى قرانا ومدننا من خلال استقدام ما يسمى بحرس الحدود."
الليكود يستبعد قيام شخص آخر بمنافسة نتنياهو!
"يسرائيل هيوم"
أعلن حزب الليكود، في نهاية الأسبوع المنصرم أن الحزب سيكون شريكًا فقط في حكومة يمون بنيامين نتنياهو رئيسا لها، سواء لفترة كاملة أو جزئية في حال التوصل إلى اتفاق تناوب. واكد الحزب ان نتنياهو سيبقى مرشحه لهذا المنصب طوال فترة الكنيست ألـ22.
جاء ذلك بعد قرار نتنياهو التراجع عن فكرة عقد مركز الليكود للمصادقة مجددا على بقائه المرشح الوحيد للحزب، والتي وصفتها مصادر في الليكود بانها كانت خدعة لاكتشاف من ينوي منافسة نتنياهو والإطاحة به. وبعد ان كان عضو الكنيست غدعون ساعر قد أعلن استعداده للمنافسة إثر إعلان نتنياهو الأول عن نيته عقد اجتماع للمركز، عاد ساعر واكد نواياه المستقبلية، وقال إن "عقد اجتماع للمركز ليس ضرورياً، لا أحد ينكر منصب رئيس الوزراء كرئيس لليكود". وأضاف أنه "عندما ستجري المنافسة على قيادة الحركة – كما بادر رئيس الوزراء نفسه قبل بضعة أيام – فإنني سأنافس". وقال مقربون من رئيس الوزراء، ردًا على ساعر: "محاولة الانقلاب في الليكود ماتت".
في هذه الثناء، تتواصل ردود الفعل في الكتلة اليمينية على طلب توقيعها على التزام بدعم بنيامين نتنياهو فقط، طوال فترة الكنيست الحالية. وأعلن رؤساء الكتلة اليمينية التزامهم بالتوصية بنتنياهو فقط، لكن البعض منهم يعتقد أنه ليست هناك حاجة للتوقيع على وثيقة بهذا الشأن. وقالت رئيسة كتلة "يمينا" أييلت شكيد: "لا نرى حاجة للتوقيع كل أسبوع. الزوجان لا يوقعان على عقد القران كل أسبوع".
وأضافت: "نحن ملتزمون بكتلة اليمين. عندما نصل إلى ألـ 21 يومًا المعنية (أي بعد انتهاء المهلة المحددة لتشكيل الحكومة وإعادة التفويض إلى رئيس الدولة)، يمكن الافتراض أننا سنوقع، لكن ليس علينا الالتزام وتوقيع أشياء مفهومة ضمنا، كل يوم."
وكتب الحاخام رافي بيرتس، من كتلة يمينا، في حسابه على تويتر يوم الجمعة: "في محادثة مع رجال نتنياهو والليكود، أعلنت أننا ندعم نتنياهو وكتلة اليمين، وسنواصل الدعم حتى خلال ألـ 21 يومًا التي ستلي إعادة التفويض. نعتقد أن حكومة وحدة واسعة هي أمر الساعة".
في الوقت نفسه، تدعي مصادر سياسية أنه لا وجود لسيناريو يحاكي عودة التفويض إلى الكنيست وقيام أحد أعضاء الكنيست من الليكود بمحاولة الحصول على 61 توقيعًا يدعمونه لتشكيل الحكومة. هذا ليس ممكنا لأنه يتعارض مع دستور الليكود. ولذلك، إذا حاول أي شخص من الليكود ذلك، سيتم تقديم التماس إلى محكمة الليكود، والتي ستحكم بموجب دستور الليكود بأن هذه الخطوة غير ممكنة.
في هذه الأثناء، ينتظر حزب أزرق – أبيض انتهاء جلسة الاستماع لنتنياهو، غدًا، لاتخاذ قرارات بشأن كيفية المضي في مفاوضات حكومة الوحدة. وكما سبق نشره في الصحيفة، فقد تلقى فريق المفاوضات في الحزب تعليمات واضحة بالانتظار حتى نهاية جلسة الاستماع لنتنياهو لاتخاذ قرارات حول سبل التقدم.
ويواجه حزب أزرق – أبيض معضلة هذه الأيام. وقال مقربون من الرئيس غانتس إنه على الرغم من إصراره على عدم الجلوس مع نتنياهو، كما وعد الناخبين، فإنه يدرك أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى انتخابات ثالثة – وهو أمر يفضل منعه. من ناحية أخرى تدعي مصادر في الحزب أنهم ينتظرون قيام نتنياهو بإعادة التفويض إلى رئيس الدولة كي يحاول حزب أزرق – أبيض تشكيل الحكومة، وبسبب الضغط من إمكانية التوجه لانتخابات ثالثة، ستكون هناك أحزاب ستنتعش وتقرر التنازل عن مواقفها.
في المقابل، يواصل رئيس إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان الدعوة لتشكيل حكومة الوحدة. وكتب ليبرمان على صفحته على فيسبوك "نحن في مفترق طرق سياسي اليوم. نتائج الانتخابات تؤدي إلى استنتاج واحد: الشعب يريد حكومة وحدة في ضوء حالة الطوارئ الوطنية، والتحديات الاقتصادية والأمنية في الجنوب والشمال، ومن مناطق أبعد".
وقال إنه يدعو مرة أخرى إلى نتنياهو وغانتس "إلى التحلي بالمسؤولية والقيادة، ووضع الأنا جانباً. إسرائيل بحاجة إلى حكومة وحدة قوية ومستقرة."
توقع انفصال كتلة يمينا إلى كتلتين، وبينت قد ينتقل إلى الليكود
"يسرائيل هيوم"
بعد تحقيق نتيجة متوسطة في الانتخابات، وعلى خلفية التوترات الداخلية الشديدة بين مركباتها، من المتوقع أن تنقسم قائمة "يمينا" إلى كتلتين، اليوم. وسيتم تقسيم نواب الكتلة السبعة إلى كتلتين. الأولى، اليمين الجديد برئاسة نفتالي بينت ومعه أييلت شاكيد ومتان كهانا. والثانية ستضم أربعة أعضاء يمثلون حزبين: وزير المواصلات بتسلئيل سموطريتش وأوفير سوفر من الاتحاد قومي، ووزير التعليم رافي بيرتس ومعه موطي يوغيف من البيت اليهودي.
وتم تقديم طلب التقسيم بالفعل إلى اللجنة التنظيمية للكنيست، يوم الخميس، مع بدء عمل الكنيست ألـ 22، ومن المتوقع أن يتم المصادقة عليه بسهولة. وكان الحاخام بيرتس وبينت هما من سرع هذه الخطوة. وقد فعل بيرتس ذلك بتوجيه من حاخامات حزبه الذين عارضوا من حيث المبدأ أن تترأس امرأة الحزب. وفقًا للتقديرات، يريد بينت ترسيخ مكانته كزعيم لليمين الجديد وخلق احتمال انضمامه إلى الليكود في المستقبل – وهي خطوة ينكرها كلا الجانبين الآن.
وقال مسؤول بارز في حزب يمينا للصحيفة إن "الوضع السياسي للصهيونية الدينية في حالة سيئة، وهناك شك فيما إذا كان هناك ما يبرر وجود حزب صهيوني ديني". وأضاف مسؤول كبير آخر أنه "كما تبدو الأمور في الوقت الراهن، فإن الصهيونية الدينية ستصل إلى الانتخابات القادمة أيضًا مع ثلاثة أو أربعة رؤساء".
توقع اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني، اليوم، لأول مرة منذ شهرين
"هآرتس"
من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي – الأمني، اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ شهرين. ويذكر أن المجلس كان ينعقد، في الماضي، كل يوم الأحد تقريبا، ولكن في الآونة الأخيرة أصبحت أنشطته غير منتظمة.
وفي الأسبوع الماضي، على خلفية مفاوضات الائتلاف، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "إننا نواجه تحديًا أمنيًا كبيرًا يتزايد من أسبوع إلى أسبوع". وخلال حفل تدشين الكنيست الثانية والعشرين، حذر نتيناهو من التهديد الذي تمثله إيران، مضيفًا: "هذا ليس إسفينًا أو نزوة، الوضع يحتم تشكيل حكومة وحدة واسعة".
اليوم: استئناف جلسة الاستماع لنتنياهو في ملف 4000 وملف 1000
"يسرائيل هيوم"
تسود لدى النيابة العامة "مفاجأة كاملة" من الحجج التي قدمها محامو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جلسة الاستماع في القضية 4000 (قضية "بيزك" و "واللا")، حسب ما نشرته قناة الأخبار 12 في نهاية الأسبوع.
وفقًا للقناة، يقول ممثلو الادعاء إن محامي نتنياهو قدموا ادعاءات "حقيقية وبليغة وهامة" تتعلق بجوهر الشكوك، لدرجة أنه سيتعين عليهم إعادة فحص أجزاء من الملفات.
على أي حال، سيبدأ اليوم الثالث لجلسة الاستماع لنتنياهو اليوم، وسيتعامل بشكل أساسي مع "ملف الهدايا - 1000"، ولكن أيضًا سيتم خلالها استكمال الادعاءات بشان الملف 4000.
في السياق، وصل عدة آلاف من المتظاهرين، مساء أمس السبت، لدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ساحة غورين في بيتاح تكفا، على مقربة من منزل المستشار القانوني أفيحاي مندلبليت. ومقابل المتظاهرين اليمينيين، طالب عشرات المتظاهرين اليساريين مندلبليت بتوجيه الاتهام لنتنياهو. واستعدت الشرطة بقوة كبيرة للفصل بين المتظاهرين.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-