"متسولة" تثير الجدل في لبنان بعدما كشفته عنها إحدى العقوبات الأمريكية
2019-10-03
"متسولة" تثير الجدل في لبنان بعدما كشفته عنها إحدى العقوبات الأمريكية
رابط مختصر:
فضحت العقوبات الأمريكية على أحد البنوك في لبنان، متسولة ادعت منذ مدة زمنية حاجتها للمساعدة المالية، حيث جاءت الحقيقة مخالفة تماما لمزاعمها، وأدهشت الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت المرأة المسنة تعرف في لبنان بحسب نشطاء على "فيسبوك" و"تويتر"، بأنها متسولة (على باب الله) في إشارة إلى حاجتها للمساعدة.
لكن فجأة اكتشفوا أنها تمتلك نحو 900 ألف دولار أمريكي، لتهيمن قصة "المتسولة المليونيرة" على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في لبنان، الأربعاء.
والصدفة وحدها كشفت الأمر، ففي آب/أغسطس الماضي، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على مصرف "جمّال ترست بنك"؛ بدعوى ارتباطه بأنشطة "حزب الله" اللبناني؛ مما أدى إلى إغلاق البنك نهائيًا.
هذا الإغلاق ساهم في الكشف عن أن وفاء عوض، مسنة لبنانية، تمتلك رصيدًا في هذا البنك يتجاوز مليار و399 مليون ليرة لبنانية، أي قرابة 900 ألف دولار.
وتداول نشطاء صورة نشرتها قناة "الجديد" اللبنانية، لشيكين مصرفيين، الأول بقيمة 750 مليون ليرة (نحو نصف مليون دولار)، والثاني بقيمة 589 مليون ليرة (قرابة 400 ألف دولار)، موجهين من مصرف ”جمّال ترست بنك“ إلى المصرف المركزي، باسم الحاجة وفاء، كي يتم صرفهما لها.
وبروح الطرافة، تناول لبنانيون قصة الحاجة وفاء، وعجّ تطبيق "واتساب" بنكات تعلق على القضية، لا سيما في ظل أزمة اقتصادية يمر بها لبنان.
وغرد حساب باسم saad12 ، على "تويتر"، قائلًا: "أفضل طريقة للاستمرار في لبنان اليوم هي بالتسول".
وقالت حسابات أخرى إنها رأت الحاجة وفاء فعلًا في أسواق صيدا (جنوب)، وقال أحدهم إنها بارعة في أداء عملها.
وعلى "فيسبوك"، علق عبد الرزاق الزغبي بأن التسول في لبنان مربح أكثر من العلم، فيما رأى غازي بنجق أن القضاء يجب أن يتحرك في مثل هذه القضايا.
وتلك الواقعة ليست الأولى بلبنان، ففي أيار/مايو 2018، برزت قصة السيدة فاطمة عثمان، التي تبين بعد وفاتها أنها تمتلك ما يزيد عن مليون دولار أمريكي، فيما عرفها أهالي العاصمة بيروت طيلة سنوات بأنها متسولة بحالة يرثى لها.
2019-10-03
"متسولة" تثير الجدل في لبنان بعدما كشفته عنها إحدى العقوبات الأمريكية
رابط مختصر:
فضحت العقوبات الأمريكية على أحد البنوك في لبنان، متسولة ادعت منذ مدة زمنية حاجتها للمساعدة المالية، حيث جاءت الحقيقة مخالفة تماما لمزاعمها، وأدهشت الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت المرأة المسنة تعرف في لبنان بحسب نشطاء على "فيسبوك" و"تويتر"، بأنها متسولة (على باب الله) في إشارة إلى حاجتها للمساعدة.
لكن فجأة اكتشفوا أنها تمتلك نحو 900 ألف دولار أمريكي، لتهيمن قصة "المتسولة المليونيرة" على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في لبنان، الأربعاء.
والصدفة وحدها كشفت الأمر، ففي آب/أغسطس الماضي، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على مصرف "جمّال ترست بنك"؛ بدعوى ارتباطه بأنشطة "حزب الله" اللبناني؛ مما أدى إلى إغلاق البنك نهائيًا.
هذا الإغلاق ساهم في الكشف عن أن وفاء عوض، مسنة لبنانية، تمتلك رصيدًا في هذا البنك يتجاوز مليار و399 مليون ليرة لبنانية، أي قرابة 900 ألف دولار.
وتداول نشطاء صورة نشرتها قناة "الجديد" اللبنانية، لشيكين مصرفيين، الأول بقيمة 750 مليون ليرة (نحو نصف مليون دولار)، والثاني بقيمة 589 مليون ليرة (قرابة 400 ألف دولار)، موجهين من مصرف ”جمّال ترست بنك“ إلى المصرف المركزي، باسم الحاجة وفاء، كي يتم صرفهما لها.
وبروح الطرافة، تناول لبنانيون قصة الحاجة وفاء، وعجّ تطبيق "واتساب" بنكات تعلق على القضية، لا سيما في ظل أزمة اقتصادية يمر بها لبنان.
وغرد حساب باسم saad12 ، على "تويتر"، قائلًا: "أفضل طريقة للاستمرار في لبنان اليوم هي بالتسول".
وقالت حسابات أخرى إنها رأت الحاجة وفاء فعلًا في أسواق صيدا (جنوب)، وقال أحدهم إنها بارعة في أداء عملها.
وعلى "فيسبوك"، علق عبد الرزاق الزغبي بأن التسول في لبنان مربح أكثر من العلم، فيما رأى غازي بنجق أن القضاء يجب أن يتحرك في مثل هذه القضايا.
وتلك الواقعة ليست الأولى بلبنان، ففي أيار/مايو 2018، برزت قصة السيدة فاطمة عثمان، التي تبين بعد وفاتها أنها تمتلك ما يزيد عن مليون دولار أمريكي، فيما عرفها أهالي العاصمة بيروت طيلة سنوات بأنها متسولة بحالة يرثى لها.