لماذا يصعب فقدان دهون البطن أو الكرش عند البالغين؟
أسئلة دائماً تدور في أذهاننا !
لماذا عندما كنت صغيراً كنت أكل كل شيء تقريباً ولا يزيد وزني , أما الان وبعد أن تجاوزت الأربعين أو الخمسين من العمر فعلي أن أراقب كل شيء يدخل معدتي خوفاً من الكرش أو زيادة الوزن.
في الواقع الأمر يعود إلى سيين رئيسين هما:
- التغيرات الهرمونية
- والعامل الوراثي
حيث من المعروف أن هرمونات الجسم تتغير مع تقدم الإنسان بالعمر على سبيل المثال عندما تصل سن الأربعين فمن المؤكد أن هرمون التستسترون الذكوري سيتم افرازه بكميات أقل لديك مقارنة مع مرحلة المراهقة.
أما الوراثة فتلعب دورًا كبيرًا من حيث تحديد مكان تخزين الدهون الزائدة عن حاجة الجسم, وبالتالي تراكم الدهن وشكل الكرش مرتبط حتماً بعلاقاتك الوراثية من جهة الأم أو الأب.
ومن الأمور التي عليك معرفتها أن دهون البطن ، بمجرد تشكلها فمن الصعب جداً حرقها والتخلص منها . والسبب يعود إلى أن هذه الدهون تكون محمية بما تسمى مستقبلات ألفا -2, والتي تعمل على حماية دهون البطن من الحرق وتعطل استهلاكها وهذا يفسر سر ثباتية حجم الكروش بعد ظهورها خصوصاً عند الأشخاص ضعيفي النشاط, بل على العكس تزيد مع تقدم العمر ومع زيادة الاستهلاك من السعرات الحرارية.
الأمر والوحيد القادر على تعطيل هذه المستقبلات ويسهل حرق دهون البطن هو التمرين المكثف و الصيام المتقطع , بالإضافة إلى بعض المستحضرات الطبية التي يمكن أن تسرع عملية حرق الدهون ولكن لن نخوض في كونها صحية أو لا في الوقت الحالي.
أمجد
أسئلة دائماً تدور في أذهاننا !
لماذا عندما كنت صغيراً كنت أكل كل شيء تقريباً ولا يزيد وزني , أما الان وبعد أن تجاوزت الأربعين أو الخمسين من العمر فعلي أن أراقب كل شيء يدخل معدتي خوفاً من الكرش أو زيادة الوزن.
في الواقع الأمر يعود إلى سيين رئيسين هما:
- التغيرات الهرمونية
- والعامل الوراثي
حيث من المعروف أن هرمونات الجسم تتغير مع تقدم الإنسان بالعمر على سبيل المثال عندما تصل سن الأربعين فمن المؤكد أن هرمون التستسترون الذكوري سيتم افرازه بكميات أقل لديك مقارنة مع مرحلة المراهقة.
أما الوراثة فتلعب دورًا كبيرًا من حيث تحديد مكان تخزين الدهون الزائدة عن حاجة الجسم, وبالتالي تراكم الدهن وشكل الكرش مرتبط حتماً بعلاقاتك الوراثية من جهة الأم أو الأب.
ومن الأمور التي عليك معرفتها أن دهون البطن ، بمجرد تشكلها فمن الصعب جداً حرقها والتخلص منها . والسبب يعود إلى أن هذه الدهون تكون محمية بما تسمى مستقبلات ألفا -2, والتي تعمل على حماية دهون البطن من الحرق وتعطل استهلاكها وهذا يفسر سر ثباتية حجم الكروش بعد ظهورها خصوصاً عند الأشخاص ضعيفي النشاط, بل على العكس تزيد مع تقدم العمر ومع زيادة الاستهلاك من السعرات الحرارية.
الأمر والوحيد القادر على تعطيل هذه المستقبلات ويسهل حرق دهون البطن هو التمرين المكثف و الصيام المتقطع , بالإضافة إلى بعض المستحضرات الطبية التي يمكن أن تسرع عملية حرق الدهون ولكن لن نخوض في كونها صحية أو لا في الوقت الحالي.
أمجد
