شاهد: موظفون بغزة رواتبهم مقطوعة منذ 13 شهرًا.. ما قصتهم؟
2019-10-09
شاهد: موظفون بغزة رواتبهم مقطوعة منذ 13 شهرًا.. ما قصتهم؟
أكد موظفو مؤسسة اتحاد الشباب الاجتماعي الفلسطيني، وعددهم (450) موظفًا، أن رواتبهم مُجمدة ومتوقفة تمامًا عن الصدور والصرف، منذ 13 شهرًا.
وقالت الموظفة عبير الخطيب: إنها تُعتبر موظفة رسمية، منذ العام 2003 في عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ومُفرغة على ديوان الموظفين، بشكل قانوني ورسمي منذ ذلك التوقيت، ولكن منذ 13 شهرًا لم تحصل على أي راتب أو دفعة من راتبها البالغ 2000 شيكل.
وأضافت عبير لـ"دنيا الوطن"، أن راتبها مُجمد من وزارة المالية برام الله، بدون أي سبب، حيث إنها تواصلت مع الوزارة، وطلبت منها الأخيرة إحضار أي استيعاب من أي وزارة تابعة لللسطة بغزة.
وأوضحت أنها منذ عام كامل وتحديدًا من الأول من أيلول/ سبتمبر 2018، وهي تعمل من أجل التوصل إلى قرار يُنهي أزمتها هي وزملاؤها في المؤسسة، وتواصلت مع وزارة شؤون المرأة، وكذلك قيادة حركة فتح، والشبيبة، ولكن إلى اليوم لم يتم إنهاء القضية، والحصول على هذا الاستيعاب، ولم تفلح كل المحاولات.
وطالبت عبير رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، ووزير المالية شكري بشارة، بالتدخل لإنهاء قضيتها لأن الحلول بأديهم فقط، موضحة أنها مستعدة لأن تُوضع على قائمة التقاعد، ولا أن يبقى هذا الوضع سائدًا، وتُحرم من راتبها.
بدوره، قال الموظف في مؤسسة اتحاد الشباب الاجتماعي الفلسطيني، سهيل سلامة: إنه يتبع مباشرة لديوان الموظفين العام منذ العام 2001، لكن منذ الأول من أيلول/ سبتمبر 2018، لم يحصل على راتبه، بقرار من الحكومة السابقة.
وأكد سلامة لـ"دنيا الوطن"، أنه لدى الاستفسار عن أسباب قطع رواتب موظفي المؤسسة، اتضح أنه يوجد قرار بايقاف جميع الرواتب لحين النظر في أمرهم، مبينًا أنه تواصل مع الجهات المختصة بما فيها الحكومة، من أجل إعادة الرواتب لكن لم يفلح في ذلك لتستمر الأزمة منذ 13 شهرًا.
وطالب سلامة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية بالتدخل لإنهاء معاناتهم، بعد أن تراكمت الديون عليهم وعلى أسرهم، مُطالبًا باسترجاع حقوقهم المكفولة وإعادة صرف الرواتب لكل موظفي مؤسسة اتحاد الشباب الاجتماعي الفلسطيني، أسوة بزملائهم في المؤسسات والوزارات الحكومية الأخرى.
منقول : المزيد على دنيا الوطن ..
2019-10-09
شاهد: موظفون بغزة رواتبهم مقطوعة منذ 13 شهرًا.. ما قصتهم؟
أكد موظفو مؤسسة اتحاد الشباب الاجتماعي الفلسطيني، وعددهم (450) موظفًا، أن رواتبهم مُجمدة ومتوقفة تمامًا عن الصدور والصرف، منذ 13 شهرًا.
وقالت الموظفة عبير الخطيب: إنها تُعتبر موظفة رسمية، منذ العام 2003 في عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ومُفرغة على ديوان الموظفين، بشكل قانوني ورسمي منذ ذلك التوقيت، ولكن منذ 13 شهرًا لم تحصل على أي راتب أو دفعة من راتبها البالغ 2000 شيكل.
وأضافت عبير لـ"دنيا الوطن"، أن راتبها مُجمد من وزارة المالية برام الله، بدون أي سبب، حيث إنها تواصلت مع الوزارة، وطلبت منها الأخيرة إحضار أي استيعاب من أي وزارة تابعة لللسطة بغزة.
وأوضحت أنها منذ عام كامل وتحديدًا من الأول من أيلول/ سبتمبر 2018، وهي تعمل من أجل التوصل إلى قرار يُنهي أزمتها هي وزملاؤها في المؤسسة، وتواصلت مع وزارة شؤون المرأة، وكذلك قيادة حركة فتح، والشبيبة، ولكن إلى اليوم لم يتم إنهاء القضية، والحصول على هذا الاستيعاب، ولم تفلح كل المحاولات.
وطالبت عبير رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، ووزير المالية شكري بشارة، بالتدخل لإنهاء قضيتها لأن الحلول بأديهم فقط، موضحة أنها مستعدة لأن تُوضع على قائمة التقاعد، ولا أن يبقى هذا الوضع سائدًا، وتُحرم من راتبها.
بدوره، قال الموظف في مؤسسة اتحاد الشباب الاجتماعي الفلسطيني، سهيل سلامة: إنه يتبع مباشرة لديوان الموظفين العام منذ العام 2001، لكن منذ الأول من أيلول/ سبتمبر 2018، لم يحصل على راتبه، بقرار من الحكومة السابقة.
وأكد سلامة لـ"دنيا الوطن"، أنه لدى الاستفسار عن أسباب قطع رواتب موظفي المؤسسة، اتضح أنه يوجد قرار بايقاف جميع الرواتب لحين النظر في أمرهم، مبينًا أنه تواصل مع الجهات المختصة بما فيها الحكومة، من أجل إعادة الرواتب لكن لم يفلح في ذلك لتستمر الأزمة منذ 13 شهرًا.
وطالب سلامة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية بالتدخل لإنهاء معاناتهم، بعد أن تراكمت الديون عليهم وعلى أسرهم، مُطالبًا باسترجاع حقوقهم المكفولة وإعادة صرف الرواتب لكل موظفي مؤسسة اتحاد الشباب الاجتماعي الفلسطيني، أسوة بزملائهم في المؤسسات والوزارات الحكومية الأخرى.
منقول : المزيد على دنيا الوطن ..