أخر الاخبار

الفصل 6: رواية ( ومازال قلبي ينزف 💔) بقلم :- أسماء أبوشادي

رواية ( ومازال قلبي ينزف ) الفصل السادس بقلم :- أسماء أبو شادي
___________________
إن كنت معي أو غايب
ستظل أغلى الحبايب
لو كنت جنبي أو مسافر
هفضل في حبك أعافر
____________________
ساهر / حبيبك هو أنتي عندك حبيب
سما / أيوة عندي حبيب ومش أي حبيب دا أغلى حبيب
ساهر / طيب هو فين وأزاي يسيبك لوحدك كدة من غير ما يكون جنبك
سما / كل واحد عنده ظروفه ومشاغله وهو رجل أعمال كبير في مصر ولازم يهتم بشغله

ساهر / طيب وهو سمحلك تسافري كدة عادي و تيجي تعيشي هنا
سما / على فكرة أحنا أتفقنا على أني أحكيلك على سبب زعلي أمبارح مش على سبب وجودي في دبي
ساهر / بس أنا بجد عايز أعرف حكايتك إيه وإيه سبب هروبك من مصر
سما / هروبي من مصر. ليه حد قالك أني قتلت قتيل وهربت ولا ايه
ساهر / إنتي عارفة أنا قصدي إيه أنا قصدي هروبك من مشاكلك واللي هي أكيد مع حبيبك واللي هو أغلى حبايبك
سما / أستاذ ساهر ياريت ما تدخلش في الموضوع ده لأني بجد مابحبش أتكلم فيه مع أي حد أوك
ساهر / أوك بس ممكن أطلب منك طلب
سما / أتفضل أطلب
ساهر / ممكن تقبلي نبقى صحاب يعني تعتبريني صديقك
سما / ههههههههههههه أنا لسه قايلة لحضرتك ان حبيبي كان بيرفض اني أتكلم مع أي شاب دا ممكن يقتلني لو عرف أني قاعدة معاك دلوقتي تقوم تقولي نبقى صحاب
ساهر / بس هو مش موجود دلوقتي ومش معاكي علشان يعرف عنك حاجة أو يحاسبك على حاجة
سما / مين قالك أنه مش معايا وأنه مش موجود بالعكس دا معايا في كل لحظة وحتى لو مش موجود لازم أنفذ كلامه وإذا كنت قعدت معاك دلوقتي دا علشان تقبل أعتذاري مش أكتر عن أذنك ( وقامت علشان تمشي )
ساهر / سما لو في يوم حبيتي تتكلمي معايا أو أحتجتي لصديق جنبك أنا موجود
سما / شكرا يا مستر ساهر
( مشيت سما وكمان ساهر مشي بس تفكيره كله كان في سما!!!!! عايز يعرف حكايتها إيه وليه عنيها دايما ملينين حزن وبتمر الأيام وسما بتتقدم في شغلها وبدأت تخطيط لمشروعات لوحدها وكمان بقت تنزل أوقات لمواقع العمل وبقت بتشتغل شغل أضافي كتير وطبعا الشغل ده كان بمقابل مادي كبير بس سما ماكنش يهمها الفلوس بقدر ما يهمها أنها تشغل نفسها عن التفكير في أي موضوع تاني ومر شهرين كمان وسما بقت مهندسة شاطرة في شغلها والكل بيشهدلها بكدة وبدأت تتعامل مع ساهر شوي بسبب الشغل وفي يوم كان في شغلانة كبيرة وسما كانت نفسها هي اللي تقوم بيها بس أنس رفض وقالها أن ده مش مسموح لأن هي لسه ما كملتش 6 شهور في شغلها ومعندهاش خبرة كافية علشان تنفذ الشغل ده وأن العميل اللي هينفزولوا الشغل ده مهم جدا رسما قررت أنها هتروح تقابل ساهر وتطلب منه يوافق على أن هي اللي تقوم بالمشروع ده لوحدها )

ساهر / بس أنتي مش شايفة يا أنسه سما أن الشغل ده صعب عليكي وأنك لسه مبتدأة
سما / يا فندم أنا عايزة فرصة بس علشان أقدر أثبت وجودي أرجوك ساعدني

ساهر بعد تفكير / موافق بس على شرط
سما بفرحه / موافقة من قبل ما اأعرفه
ساهر / لازم تعرفيه مش يمكن ترفضي
سما / لا طبعا مش هرفض وعمتا إيه هو
ساهر / أعرف حكايتك مع حبيبك من أول ما عرفتيه لحد ما جيتي هنا
سما / ودا إيه داخله بالشغل يا مستر ساهر
ساهر / والله دا شرطي وأنتي حرة
سما بعد تفكير / خلاص أنا تحكي لحضرتك كل حاجة بس أستلم شغل المشروع دا لوحدي برسوماته والإشراف على تنفيذه
ساهر / أوك تحبي نبدأ كلام أمتي لأني عايز أعرف قبل ما المشروع يبدأ علشان ما تتشغليش بيه أو عنه
سما / أوك أمري إلى الله هحكيلك كل حاجة
ساهر / أمتي
سما / النهاردة لو عايز بس أستلم المشروع بسرعة الله يخليك
ساهر / طيب أوك تعالى معايا هوريكي الموقع بتاع المشروع ونتكلم كمان

( وخرجوا الإتنين وسما شافت الموقع وكانت مبهورة بيه وفرحانة أنها هي اللي هتعمل المشروع دا لوحدها بدون مساعدة أنس أو تالين أو غيرهم وبعدين ساهر أخد سما وراحوا مكان هادي شبه الكورنيش اللي في مصر وبدأت سما تحكيله )

سما / بص يا مستر ساهر أنا قابلت حبيبي واللي هو أسمه نور من سنتين و 6 شهور كنت رايحة الجامعة وبابا كان نسي أوراق مهمه تخص شغله في البيت وطلب مني أوديهاله قبل ما أروح الجامعة و وفعلا عديت على بابا في الشركة
فلاش بااااااااااك
(سما ماشيه بسرعة وهي بتخرج من الشركة علشان خايفة تأخر على المحاضرة خبطت في نور جامد )
سما / أنا أسفة ما أقصدش
نور / ولا يهمك حصل خير
(سما قلبها دق جامد أول ما عنيها جت في عين نور وحست كأن عقلها أتخطف وبعدها خرجوا هما الاثنين رسما فاقت من شرودها وبتكلم نفسها )
شكل الدكتور هينفخني النهاردة قدام الدفعة كلها لأني مش هلاقي تاكسي دلوقتي أبدا بسهولة
نور وقد سمع ما قلته سما :- على فكرة يا أنسة أنا طريقي قريب من جامعة القاهرة لو تحبي أوصلك في طريقي
سما :- لا شكرا لحضرتك أنا هستني تاكسي
نور وهو مبتسم :- بس أنتي فعلا مش هتلاقي تاكسي بسهولة فاركبي أوصلك بدل ما تتأخري على محاضرتك
سما :- أنا بجد متشكرة لحضرتك
نور :- لا شكر على واجب
( وركبت سما معاه العربية وطول الطريق بيهزووا ويضحكوا وأتعرفوا على بعض ونور كان مرتاح لسما جدا وحس جواه بأحساس غريب أول مرة يحسه وكان مبسوط جدا ومش عايز الوقت يخلص بس للأسف وصلوا الجامعة ونزلت سما جرى و راحت على المحاضرة بعد ما شكرت نور بس نور بعد ما دخلت فضل وراها مراقبها وبعدين مشي لكن ما بطلش تفكير فيها وكل ما يفتكر شكلها ولا شعرها الطويل الحرير ولا ضحكتها اللي سحرته يحس أن قلبه طائر في السما ولم يختلف الأمر عند سما أبدا لأن هي كمان كانت فرحانة جدا ومبسوطة ومن رآها بتتمني أنها تقابله تاني ) وفضل نور بعدها كام يوم يراقب سما وعرف عنها حاجات كتير وعرف أنها كانت في الشركة في اليوم دا عند باباها ودا عرفه بسهولة لأن الشركة دي بتاعة واحد صاحب نور وهو كان هناك بيخلص شغل معاه بينه وبين شركته
المهم بعد أسبوع من مراقبة نور لسما قرر يقابلها تاني بعد ما تخلص محاضرتها
وفعلا شافها وهي بتخرج من الجامعة وراحلها

نور :- أنسة سما عاملة إيه أنا نور فكراني أنا قابلتك زي النهاردة
سما :- أستاذ نور طبعا فكراك عامل إيه
نور :- كويس الحمد لله أنا كنت ماشي من هنا شوفتك من بعيد وأنتي خارجة قلت أجي أسلم عليكي
( وبكدة أبتدا الحوار يكبر بينهم بسبب أعجاب من أول نظرة ودقة قلب من أول ما العين جت في العين وبقوا يتقابلوا دايما و تبادلوا أرقام الموبيلات وبقوا بيتكلموا مع بعض كتير جدا وتقريبا سما ما كنتش بتعمل حاجة من غير ما تقول لنور عليها وسما أتعلقت بيه وبقت بتحبه بجنون بس كانت خايفة تقوله على مشاعرها يكون هو مابيحبهاش ويبعد عنها وكذلك نفس الكلام عند نور. بس نور أعتزم أمره أنه هيصرحلها بحبه يوم عيد الحب ويطلب منها الجواز لأنه خلاص مابقاش قادر يعيش من غيرها وفعلا جه يوم عيد الحب ونور طلب منها أنها تخرج معاه وسما وافقت ونور أخدها ولأول مرة على المكان اللي في المقطم اللي منه تقدر تشوف منظر جامد وفي نفس الوقت مكان هادي ونور بيرتاح في المكان دا جدا )
نور / سما أنا بحبك ومش بس بحبك أنا بموت فيكي وبعشقك
سما / إيه أنت بتقول إيه أنا بحلم صح
نور / لا يا حبيبتي مش بتحلمي أحنا فعلا مع بعض وأنا بقولك بحبك وهموت وأسمع الكلمة دي منك بتحبيني يا سما
سما / لأ يا نور أنا مش بحبك أنا بموت فى حبك أنا مجنونة بيك يا نور
نور / بجد يا سمايا بتحبيني
سما / إيه سمايا
نور / لأ سمايا أنا الياء دي عايدة ملكيتها عليا أنا
سما / سماك بتموت فيك يا ( نورسماك )

( نور ركع قدامها على ركبته وطلع خاتم من جيبه وقالها تتجوزيني يا سمايا )
سما وشها جاب ألوان / إيه جواز كدة علطول أحنا مانعرفش بعض غير من شهرين
نور أتصدم من ردها وقام وقف / بس أنا حبيتك من أول ما عيني جت في عينك من أول مرة شوفتك فيها
سما / وأنا كمان والله حبيتك من أول ما شوفتك
نور / طيب لما أنا وأنتي بنحب بعض ليه ما نتجوزش دلوقتي
سما / نور أنت ناسي جامعتي و دراستي
نور / طيب ومين قالك أني همنعك عن جامعتك و دراستك
سما / أنا عارفة أنك مش هتمنعني بس أنا مش عايزة يكون بينا حاجة رسمي غير لما أتخرج

بااااااااك
ساهر / طيب وأنتي إيه اللي يخليكي تقولي كدة طلاما هيخليكي تكملي دراستك
سما / لأني كنت متفوقة في دراستي جدا وبابا طول عمره بيحلم أني أكون مهندسة و أنا وعدته أني أحققله حلمه و أنا عارفة نفسي مش هقدر على الجواز والدراسة
ساهر / طيب ليه ما أتخطبتوش لحد ما تتخرجي
سما / أنت أصلك ما تعرفش نور دا كان قبلها مجرد صديقي وكان خانقني أومال لما يبقى خطيبي وبعدين صراحة أنا كنت قلقانة لأن هو طبعه عصبي جدا وقلت أننا لازم نتعود على طبع بعض قبل ما نتجوز
ساهر / طيب وهو وافق على كدة
سما / طبعا رفض و ساعتها روحني و فضل يومين بعدها ما يكلمنيش أبدا ولا ييجي يشوفني وأنا كنت زعلانة جدا. وما بتكلمش مع حد بس بابا حس بيا و أتكلم معايا وأنا حكيتله عن كل حاجة
ساهر / طيب وباباكي كان رده إيه
سما / بابا أكتر حد في الدنيا بيفهمني ودايما بيقف جنبي في أي قرار أنا بقرره وساعتها قالي أنه لو بيحبني بجد هيوافق
ساهر / طيب وإيه حصل بعد كدة
سما / قبل ما بابا يخلص كلامه كان نور بيتصل بيا وأنا طبعا جريت على التليفون رديت وساعتها قالي أنا تحت البيت أنزلي علشان عايز أشوفك بس ساعتها بابا رفض أني أخرج وقالي خليه هو يطلع وفعلا أنا قولتله كدة وهو ماصدق
ساهر / طيب لما طلع حصل إيه
سما / فضل يتكلم مع بابا شوية وبعدين أتفقوا إن أول خميس بأذن الله بعد تخرجي إذا كان هو لسه عايزني ييجي يتقدملي هو و أبوه ورد عليه ساعتها نور وقاله إنه بيحبني وهيستناني لو العمر كله وبابا أعجب بيه جدا بس في نفس الوقت ماما كانت ضد رأيي أنا وبابا وقالت أنه ماينفعش نفضل مع بعض من غير أرتباط رسمي بس بابا قالها إن دي حياتي ولازم أقرر لوحدي

ساهر / طيب بعدها حصل إيه تاني كان بيتعامل معاكي أزاي
سما / كان بيخاف عليا جدا وبيهتم بيا أوي وبيغير عليا بطريقة فظيعة وكان مانعني منع تام بأني أتكلم مع أي شاب أو راجل وكان بيرفض دايما أني أحط أي ميكب في وشي
ساهر / أيوة علشان كدة أنا عمري ما شفتك حاطة ميكب من يوم ماعرفتك
سما / صح حتى هدومي منعني ألبس أكتريتهم لدرجة أنه في مرة أخدني على مول كبير وفضل يختار لبس كتير وخلاني ألبسه قدامه ويشوفها عليا ويختار منه اللي هو شايفه مناسب ليا وقالي أن هو دا اللبس إللي أنا هلبسه
ساهر / أوعى تقوليلي إنك أنتي قبلتي بكدة
سما / هو أنا كنت أقدر أرفض دا كان يقتلني لأنه على أد ماكان بيحبني على أد ما كان شديد شوية معايا لدرجة إن ماما نفسها بقت بتحبه علشان هو الوحيد اللي بيقدر عليا وكانت بتحاول تقنعني إني أوافق نكتب الكتاب لحد ما أتخرج علشان ما يضيعش منى بس أنا كنت برفض
ساهر / يعني مامتك كان عاجبها تحكمه فيكي. وشديته عليكي
سما / دا في مرة جالي البيت وكنا أنا وهي بس الموجودين في البيت وكان هيضربني قدامها وهي كانت مبسوطة
ساهر / يا مصيبة سودة هي وصلت لكدة طيب كان إيه السبب
سما / أنا كنت نشره بوست على الفيس حلو وأنس ساعتها علقلي عليه وأنا قلتله حبيبي منور عامل إيه و هو شاف الكومنت ده رجالي البيت جري وكان هيضربني

فلاش باااااااااك
نور :- حبيبك وربنا لأكسر التليفون على دماغك
سما وهي واقفة ورا مامتها :- والله يا نور أنت مش فاهم حاجة أنا هفهمك
نور :- أنا مابفهمش ومن اللحظة دي مافيش فيس كمان وهتقفلي الاكونت بتاعك ده وخلاص أنا قررت
سما :- خلاص يا نور طلاما قررت ملعون أبو الفيس على الحب على اللي بيحبوا على غيره بشكل دا ( ورمت الفون في الأرض نزل متكسر وجريت على أوضتها تعيط ومامتها خافت الموضوع يكبر أكثر من كدة ويسيبوا بعض لأن أقيس بينهم علاقة رسمي فشرحتله علاقتهم بي أنس وأهله وأنه بالنسبة لسما أكتر من أخ وأنه هو متربي مع سما وبيحبها زي أخته وأكتر وهو طلب منها تنادي لسما وسما وقتها رفضت تكلمه وأمها طلبت منه يسيبها لما تهدا )

باااااااك
ساهر / كل ده علشان كومنت كملي كملي
سما / فضلت يومين ما أروحش الجامعة وطبعا أنا كسرت موبايلي يعني مش هيعرف يتصل بيا وكل ما يتصل على تليفون البيت مابرضاش اأني أكلمه
ساهر / ليه أنتي قررتي وقتها تسيبيه
سما / أسيبه دا أنا كنت أموت أنا بس كنت بحاول أعاقبه على طريقته معايا
ساهر / طيب وهو عمل إيه
سما / أتجنن وجالنا البيت الساعة 1 باليل وخبط على الباب وكان هيفضحنا في العمارة كلها و ساعتها ماما وبابا صحيوا وفتحولوا الباب وماما كانت متضايقة من تصرفه ده بس وقتها أنا صالحته وهو خلاني أوعده إن مهما حصل بينا ما أبعدش عنه خالص وجابلي ساعتها موبايل أحسن من اللي أتكسر وقالي لو قلت لحد غيره كلمة حبيبي سواء كان أخوية ولا أبوية أنا المسؤولة عن اللي هو هيعمله

ساهر / وأنتي أزاي كنتي بتستحملي غيرته المفرطة دي وتحكماته
سما / لأن هو حبني بجد وبيخاف عليا وقبل بيا في حياته مع إن هو غني جدا ومليون بنت من الوسط بتاعه تتمناه وكمان وافق علي شرطي وكان بيشجعني على دراستي ويوصلني كل. يوم للجامعة وكمان أنا بحبه وبحب حتى غيرته عليا

ساهر / أنا بجد مستغرب طيب أزاي بعد كل ده ويسيبك تيجي هنا لوحدك ويوافق إنك تبعدي عنه
سما / لاننا سيبنا بعض و أفترقنا
ساهر / أزاي بعد الحب دا كله إيه السبب
سما / ................
____________
نكمل في الفصل السابع بالليل وأتمنالكم قراءة ممتعة
وياريت أعرف رأيكم وتوقاعتكوا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-